تاريخي
تعتبر واحدة من أفضل كوميديات شكسبير، لأنها تجمع بين عناصر من المرح القوي مع تفكير أكثر جدية .
القصة: في صقلية مدينة تسمى ميسينا. دون بيدرو أمير مملكة أراغون
حقق النصر الكامل على أعدائه. بعد أن شعر بالسعادة لإنتهائه من تعب الحرب، جاء دون بيدرو لقضاء عطلة في ميسينا. وكان برفقته أخوه غير الشقيق، دون جون، واثنين من اللوردات الإيطاليين الشباب.
“هل كنتِ تحاولين الهروبَ منّي؟ كنتِ تقولين إنّكِ تحبّين كلَّ ما أفعلهُ.”
اتَّضحَ أنّني كنتُ الشريرةَ البغيضةَ التي طاردتْ البطلَ الرئيسيَّ في روايةٍ… وماتتْ بسبب ذلكَ.
أوّلَ ما فعلتُهُ، لتجنُّبِ الموتِ، هو أنّني، لحظةَ امتلاكي جسدَها، لويتُ القصةَ الأصليةَ دونَ تردُّدٍ.
لم أكتفِ بإرسالِ رسالةٍ لفسخِ الخِطبةِ مع الأميرِ، البطلِ الرئيسيِّ، بل ذهبتُ أبعدَ من ذلكَ، فقد وقّعتُ عقدَ زواجٍ مع زوجٍ وسيمٍ ومؤدَّبٍ — فقط لمحو أيِّ أحداثٍ قد تربطني بالبطلِ الرئيسيِّ!
لكن زوجي بعقدِ الزواجِ…
إنّهُ يؤدّي عملَهُ ببراعةٍ مُفرطةٍ.
“تعلّمتُ التدليكَ من أجلِ زوجتي. ظننتُ أنّ ذلكَ سيُسعدكِ.”
من التدليكِ إلى إدارةِ الإقليمِ —
“لأنّكِ دائمًا… كنتِ تداعبينني كلَّما شعرتِ بالامتنانِ.”
بل إنّهُ لَطيفٌ جدًا.
وجهٌ مثاليٌّ. شخصيةٌ مثاليةٌ.
بهذا المعدَّل، قد أكونُ أنا من يتوسَّلُ لتمديدِ العقدِ.
***
“عندما ينتهي عقدُنا… هل ستتزوّجين من جديدٍ؟”
“…أظنُّ أنّني سأضطرُّ إلى ذلكَ.”
“من الأميرِ كايدِل؟”
لماذا يَطرحُ اسمه الآنَ؟
أوه — يبدو أنّهُ غيرُ سعيدٍ بحديثِ الزواجِ الجديدِ، أليسَ كذلكَ؟
حسنًا، بما أنّهُ يُظهرُ ذلكَ بوضوحٍ، ليسَ أمامي خيارٌ سوى تهدئتِهِ.
“صحيحٌ أنّني كنتُ مُغرمةً بالأميرِ كايدِل لفترةٍ طويلةٍ،
لكن ذلكَ كانَ منذُ زمنٍ بعيدٍ. والآن، لديَّ أنتَ، نوكسُ.”
“منذُ زمنٍ بعيدٍ…؟”
“إنْ أردتُ التعبيرَ عن ذلكَ، أظنُّ أنّهُ كانَ مجرّدَ حبٍّ عابرٍ كحبِّ الفتياتِ الصغيراتِ.”
“….عابرٌ؟”
وفي تلكَ اللحظةِ — مع صوتِ طقطقةٍ عاليةٍ، تحطّمتْ طاولةُ الطعامِ السليمةُ تمامًا.
…ما الذي يحدثُ؟ لماذا كسرتَها؟
بعد وفاة والدها، بدأت الآنسة نُوآن، ابنة الكونت، تتعرّض لمضايقات شرسة من والدتها وأختها.
أختها هي ابنة عمّها الذي ورث لقب الكونت بعد والدها، ومع والدتها التي أنجبت أختها من علاقة خارج الزواج، تحالفتا لاستبعاد نُوآن.
تصاعدت المضايقات حتى سلبَت أختها خطيبها.
رغم حياتها القاسية، صمدت نُوآن بمفردها، لكن كان لديها متعة وحيدة.
مع حلول الليل، تأتي لحظة خاصة تمحو هموم اليوم.
عندما تفتح النافذة، يظهر شخص ذو شعر أشقر لامع، عينين زرقاوتين ساحرتين، و―جسد شبه شفاف.
“مساء الخير، أيها الشبح.”
الليلة أيضًا، تبدأ ليلتنا السرية أنا وهو.
هذه قصة فتاة فقدت مكانها، تلتقي بشاب شبح ينقذها.
عندما توفي والد بيريشاتي زاهاردت، ترك لها ثروته بالكامل. غاضبةً ومستبدةً بالطمع، تآمرت زوجة أبيها الشريرة وأختها غير الشقيقة مع حبيب بيريشاتي لقتلها وسرقة ميراثها.
بشكل غامض، تعود بيريشاتي إلى الحياة وتسافر عبر الزمن إلى ما قبل وفاتها. لحماية نفسها أثناء تخطيطها للانتقام، تدخل في زواج غير متوقع مع ثيرديو لابيليون، وهو دوق وسيم ورئيس عائلة لابيليون القوية والمشهورة.
ولكن بعد فترة وجيزة من زواجهما، تكتشف بيريشاتي أن عائلة لابيليون تخفي سرًا مرعبًا. الآن، يجب عليها أن تبقى متيقظة من جميع الجوانب بينما تمشي على خيط رفيع بين عائلة لابيليون وعائلتها—مع ضمان ألا يظل عطشها للانتقام دون إشباع.
تحذير: تحتوي هذه القصة على مشاهد من العنف والدماء والموت، والتي قد تكون مزعجة لبعض القرّاء. يُنصح بتوخي الحذر عند قراءتها.
للجمال أساسيات عديدة أهمها النسب النبيل
والموهبة العبقرية، فقد ولدتٌ كمنافسة لأختي الكبرى التي كانت تمتلك كل شيء بالفعل، وكان من الطبيعي أن أموت على يديها، وعندما هربت لأول مرة لقد وجدت أمبراطوريتي قد تحولت إلى رماد، عندها أستسلمت وكنت سوف أموت بهدوء…
صهه-
في اللحظة التي لامس نصل سيفها البارد رقبتي ، قد عدت إلى سن الثامنة .
“هاه ؟ هل يجب أن أموت مرة أخرى ؟!”
قد أقسمت بقبضة يدي الصغيرة هذه أنني لن أموت مرة أخرى في هذه الحياة كما أقسمت أيضًا…
“أختي، حتى لو اضطررت للتضحية بكل شيء ، أقسم بأنني سوف أقوم بحمايتك هذه المرة .”
أوه…؟
“هناك الكثير من الأشخاص المجانين في هذا المكان ، الذين يجرؤون على رؤية رجل آخر يحاول إيذاء هاربر في منزل لوبيرن دون التدخل .”
لقد تغيرت أختي قليلًا ، بل لقد تغيرت كثيرًا حقًا .
***
“…كيليانُ، ما الذي تريدُ أنْ تصبحَهُ في المستقبلِ؟”
“أيُّ نوعٍ من الأشخاص تُحبِّينَ؟ تاجرٌ غنيٌّ؟”
هززت رأسي مرة أخرى نافية ذلك .
“إذًا. إمبراطورٌ؟”
“نعم ، هذا صحيح.”
“…”
“كما توقعتُ تريدين أن أصبحَ الأمبراطور.”
هلْ كشفَ تعبيري في لحظةٍ عابرةٍ عن ما يحمله قلبي؟
أمْ أنَّ هذا الفتى كانَ أكثرَ حساسيَّةً في قراءة الأفكار ممَّا تصوَّرتُ؟
“سأصبحُ إمبراطورًا، من أجل هاربر. أنا لا أريدُ شيئًا آخرَ عدا الذي تريدهُ هاربر.”
أمسكَ يدي بقوَّةٍ، كأنَّهُ لمْ يعدْ لديهِ أيُّ تردُّدٍ.
العيب الوحيد للأخوات المثاليات من الرأس إلى اخمص القدمين هو أنا.
لذلك اعتدت على حياة التجاهل والإذلال من قبل أخواتي …
ذات يوم ، أصبحت أخواتي غريبة.
في وقت متأخر من الليل ، ألا تجري في مهب الريح مرتديًا بيجاماتك ، فلماذا لا تعانقني وتحاول البقاء معي؟
هل أنت قلق على صحتي؟
النظرة المقلقة نحوي بابتسامة مشرقة غريبة جدًا.
هذه ليست الأخوات الذين أعرفهم.
“من الآن فصاعدًا ، ثقي فقط بأخواتك. دعنا نعيش بسعادة مع أخواتنا لبقية حياتنا. ”
لا توجد طريقة لتقول لي أخواتي أشياء كهذه …؟
… بعد كل شيء ، أخواتي غريبات!
~☆~
التقيت برجل رأيته لأول مرة في المعبد حيث هربت لأتجنب أخواتي الغريبات.
لقد كان صديقي الأول والشخص الغالي ، وكانت تلك لحظة التي وقعت بها في حب رجل ودود
ولطيف.
كنت آمل أن نكون هو وأنا على اتصال.
حتى يحصل الرجل على بعض تذكارات والديه.
“ديزي ، لسوء الحظ لم أقل أننا التقينا للمرة الأولى.”
نظر إلي في حيرة من أمره وهمس في أذني.
“أنتِ قلقة من أنكِ لن تتذكري. لا تقلقي كثيرا ”
صوت لطيف جدا وهادئ.
” لأنني واثق من الانتظار. ”
وقد كانت إجابة لطيفة للغاية وبعيدة المنال.
“حتى لو أصبح زواجنا الذي قرره الإمبراطور ثأري منكِ. ألا يجب أن تتحمليه يا عروستي الحبيبة؟”
* * *
عندما فشلت استراتيجية والدها ، التي أدت إلى التمرد في البلد المجاور لجعل صهره ملكًا ، انتهى الأمر بـ دياتريس ، التي فقدت خطيبها ، بالانخراط مع فارس الإمبراطور المفضل لتجنب الأزمة التي حلت بأسرتها. .
بصفتها ابنة الدوق ، كان الزواج من فارس عارًا. والأسوأ من ذلك هو أن الشخص الذي تزوجته ، الفارس المفضل للإمبراطور ، كان لوسيوس إليوت. كان حبيبها السابق ، الذي اضطرت للانفصال عنه بسبب معارضة والدها قبل ستة أعوام.
كان لوسيوس عاشقًا شغوفًا وحنونًا. ومع ذلك ، فقد لقبه وأرضه ودُفع إلى ساحة المعركة بعد أن ثبت أنه طفل غير شرعي من خلال خدعة والد دياتريس.
بعد ست سنوات ، واجه الاثنان بعضهما البعض مع عكس الوضع ، حاملين ذكريات الماضي السيئة. كانت دياتريس تشعر بالحزن الشديد بسبب تصرف لوسيوس ، والذي لم تستطع معرفة ما إذا كان فعل انتقامي أم ندم …
في رواية حريم معكوس للبالغين، كانت ميلودي مجرد شخصية ثانوية تموت بعد أن تُؤسر وتُجبر على العمل حتى تفنى.
حين أدركت أن تلك الشخصية هي نفسها أنا، حاولت الفرار على الفور، لكن..…
“هل تعرفني بالفعل؟”
“شعرٌ أخضر، عيونٌ خضراء، صانعة أدواتٍ سحرية في المعبد. أما التفاصيل الباقية…..فأفكر في اكتشافها بنفسي.”
دوق ديونيس كان قد أتى بالفعل للإمساك بها.
لكن، كلما قضت وقتًا أطول معه، لم تستطع ميلودي أن تكرهه فقط.
“هل تظنين أنني سأشعر بألم جرح كهذا؟ لا تضيّعي وقتكِ في التظاهر، وركّزي على عملكِ.”
كلماته الحادة كانت تخفي توقًا داخليًا.
“الجرح…..يزعجني. ليس لأنني أشعر بالألم، بل لأنني لا أشعر به. كم هو أمرٌ سخيف.”
رجلٌ عاش طوال حياته دون أن يعرف دفء الآخرين، فصار التقبّل غريبًا عليه.
“كانت ملامسة أحدهم أمرًا مقززًا…..لكن الآن، أشعر بشيءٍ دافئ وغريب.”
حياته كانت محزنةً ومؤلمة. فأرادت ميلودي أن تمنحه مزيدًا من الدفء.
“ما كان يجب أن تولدي يا أريانا، ولكن منذ أن ولدتِ، يجب أن تكوني مفيدة، أليس كذلك؟”
في عيد ميلادي الثامن والعشرين الذي لم يتذكره أحد، أتضح أن عائلتي أستغلتني طوال حياتي، وتوفيت بشكل بائس.
لكن فرصة أخرى أعطيت لي.
وحسمت أمري عندما عدت إلى السادسة عشر دون أن أعرف السبب.
أنا لن أحبّهم أو أطلب الحبّ مرة أخرى، ولن أرغب في التعرف على أولئك الذين يجلسون في الأماكن المرتفعة ولديهم قلوب مبتذلة.
لكن…
“سمعت أنك وسيم مثل اللوحة، وسمعت أنك تجعل قلب المرأة ينبض إلى ما لا نهاية، وأنا أرى أن ذلك صحيح.”
لك أنت يا من يجيب بهدوء على الكلمات التي نطقت بها،
“حقًا؟، لكن لا يبدو أن قلبكِ ينبض عندما تقولين ذلك.”
“هذا مستحيل ، فإذا لم ينبض قلبي، فسوف أموت.”
لك أنت يا من يجلس في منصب أعلى من أي شخص آخر،
لماذا انت وسيم مثل ضوء القمر الذي لون البحيرة في الليل العميق؟
“إذا تمكنتِ من التحكم في ابتسامتكِ، فقد يصبح العالم تحت قدميكِ.”
لكن لماذا بدأ يقترب مني هكذا؟
(الرواية نظيفة، وحتى تصنيفها مهو ١٥+، بس البطل مسكين ملك المملكة الشمالية واقوى ساحر وما عنده فلوس يشتري ملابس 🥹)







