خيال
نجوتُ مِن حادث عربةٍ ضخم، ولكن لا يزال كُل ما أملكُه هو جبلٌ مِن الديون التي تركها والداي وعليَّ إطعامُ أخي الصغير أيضًا.
الشيء الوحيد الذي تغيّر هو…
«تهانينا! لقد كنتِ مُعلمةً محترفةً في الدروس عبرَ الإنترنت في حياتكِ السابقة. في هَذهِ الحياة، يًمكنكِ استخدامُ مهارات حياتكِ السابقة.»
لقد استيقظتِ كـ “المُعلمٍ المثالي مِن الـ(مستوى 999)”.
استخدمتُ مهارتي السابقة لإصلاح الأشخاص الذين قيّل إنهم “أشخاصٌ سيئون” في المُجتمع الراقي.
نجحتُ في إصلاح الابن الوحيد القاسي لدوق الشمال، والمرأة الشريرة المُتفاخرة مِن عائلة تُجار، والابنُ غيرُ الشرعيّ المُستهتر لوزير الخارجية.
كان الأمرُ يسيرُ على ما يرام، فقد اتخذتُهم جميعًا تلاميذًا مُميزين وبنيتُ مسيرتي المهنية.
ولكن…
“ليليان كريمسون. أنتِ مُكلفةٌ بتعليم ولي العهد آداب البلاط الملكي.”
بمُجرد أنْ أصبحتُ معروفةً بشكلٍ كافٍ لأعيش حياةً كريمة، كُلِّفتُ بأنْ أكون المُعلمةً لولي العهد السفاح الذي لَمْ ينجُ أيُّ مُعلمٍ لهُ مِن قبل!
“أنا لا أحتاجُ إلى مُعلم. لذا اخرجي مِن قصري الآن.”
نظراتهُ كانت توحي بأنهُ سيشطُرني إلى نصفين بالسيف الذي يحمله.
لكنني أيضًا لَمْ أكُن لأتراجع بهَذهِ السهولة.
*+: ❞أمام المًعلم عليكَ أنْ تركع وتستمعَ لهُ بعنايةٍ❝ قيد التفعيل! *+:
▶ شروط التفعيل: أنْ يكون المُتلقي قد تلقى تعليمًا مِن شخصٍ يمتلكً مهارة “المُعلم المثالي”.
“مُعلمتي!!”
“…ماذا؟”
“يجبُ أنْ تُناديني بـ مُعلمتي.”
… هل سأتمكنُ مِن إنهاء هَذهِ الدروس بنجاح؟
في يومٍ هادئٍ من أيّام القرية، تقدّم إليَّ شابٌّ يعملُ في متجرِ الزهورِ ليطلبَ يدي.
كان ودودًا إلى حدٍّ يُذهِل، وسيمًا بملامحٍ كأنّها نُحتت من رُقّةِ النسيم، فقبلتُ عرضهُ دون تردّدٍ أو تفكير.
غير أنّ الأقدارَ – كعادتها – كانت تُخفي لي مفاجأةً غير متوقّعة…
إذ وجدتُ نفسي فجأةً زوجةَ وريثِ إحدى أعرقِ الدوقيّات!
—
“ذلكَ الثوبُ القرويُّ البائس لا يليقُ باسمِ عائلتنا الرفيعة!”
“أ… أُمّاه…”
قالت بصوتٍ متعجرفٍ، فرفعتُ بصري إليها والدموعُ تترقرقُ في عيني، ثمّ ابتسمتُ بأدبٍ وقلتُ:
“شكرًا جزيلًا لكِ!
لِأنّكِ تُعلّمينني الرّقيَّ بنفسِك، سأسعى بكلّ جهدي لأُصبحَ على شاكلتِك!”
حقًّا… كم هي لطيفةٌ حماتي العزيزة!
“اذهبي واعكُفي على العملِ في الحديقة!”
“أشكركِ من أعماقِ قلبي!”
آه، يا لِدفءِ هذه الشمس!
مسحتُ التّرابَ عن جبيني وابتسمتُ ابتسامةَ فخرٍ خفيّة.
كانت تُربةُ الحديقةِ غنيةً بالحياةِ إلى حدٍّ أنّ النباتاتِ نَمَت بسرعةٍ مدهشة، حتّى في أصغرِ رقعةٍ زرعتُها.
قطفتُ برعماً طريًّا حديثَ التفتّح، ووضعتهُ في فمي، فانفجرت في فمي نكهةٌ عطرةٌ مقرمشةٌ ملأت كلَّ ذرةٍ من حواسي.
آه، ما أروعَ هذا المكان، وما أجملَ هذه البساطة!
“اخرُجي من هذا البيتِ في الحال!”
“أوه، أكنتِ تقرئين هذا الكتاب؟”
“…أتعرفين هذا الكتاب؟”
مددتُ يدي بهدوءٍ نحو الكتابِ الذي كانت شقيقةُ زوجي تمسكُه، وكان كتابًا ألّفتهُ والدتي بنفسها.
ولأنّي حضرتُ محاضراتها حوله، رفعتُ رأسي بثقةٍ وأومأتُ مؤكّدةً.
ثمّ تلوْتُ على مسامعها بضعَ فقراتٍ من محتواه، فما لبثت ملامحُها أن تغيّرت كليًّا، وهتفتْ بانفعالٍ عميق:
“يا لَلعجب… إنّكِ أستاذتي!”
آه، حقًّا…
إنّ عائلةَ زوجي تُغرِقني بلُطفِها حدَّ الدهشة.
لم يكن لقائي الأول مع أستاذي الخاص في السحر كما تخيلته…
كنت أتوقع ساحرًا أسطوريًا، يقف شامخًا وسط الساحة، عيناه تلمعان كالجمر، ومعطفه الطويل يرفرف مع الرياح.
لكن ما وجدته كان رجلًا يجلس على كرسي خشبي مهترئ، يحتسي الشاي وكأن العالم بخير… وينعس.
والأسوأ؟ أنه تجاهلني تمامًا.
«أنت… أستاذي؟» سألته.
لم يرفع رأسه. فقط أشار بيده، وفجأة وجدت نفسي فوق أرجوحة معلقة في الهواء.
«الدرس الأول: التوازن»، قال ببرود، ثم أضاف بابتسامة ساخرة، «وحاولي ألا تسقطي من ارتفاع عشرة أمتار.»
لا تسألوا كيف انتهى ذلك الدرس… لكن ما تعرفونه هو أني بعدها مباشرة اقتحمت مكتب الإدارة، وصرخت بأعلى صوتي أنني أريد تغييره فورًا.
ومع ذلك… أمام مجلس الأكاديمية بأكمله، قلب الطاولة عليّ. فجأة، أصبح “الساحر الكسول” عبقريًا في عيونهم، مدربًا ذهبيًا حقق “إنجازات” في ساعة واحدة.
أما أنا… فبقيت عالقة معه، مرغمة على التدرب تحت يديه، وأنا أعلم أن كل يوم معه سيكون معركة… بين كراهيتي له، وبين رغبتي الغريبة في معرفة ما الذي يخبئه وراء كسله وابتسامته المستفزة.
“هل تودين الزواج بي بموجب عقد ، يا سمو الأميرة؟”
الأميرة الغير الشرعية التي لا يرغب بها أحد ، أوديت ، في اليوم الذي حاولت فيه العثور على الشخص المناسب واقتراح عقد زواج لتجنب زواج رهيب ، عرض عليها الدوق إرتمان عقد زواج ، الذي اعتقدت أنه لن يشارك أبدًا في حياتها ، أحد شروط العقد الذي طرحه “أحبيني إذا لم تستطعي فعل ذلك ، فحاولي على الأقل إقناعي أنك تحبيني كثيرا حتى أتمكن من العيش في حلم باطل” ، لم يكن لديها خيار سوى قبول الزواج، لكن شكوكها لا تزول ، لماذا بحق الجحيم أرادني ؟ …. لماذا ينظر إلي بعيون حزينة ؟
وجدتُ نفسي متجسدةً داخل روايةٍ رومانسيةٍ مُظلمة محظورةٍ لمن هُم دون التاسعة عشرة.
بصفتي ليندسي شارلوت إيفرغرين، شخصيةٌ لا علاقة لها البتّة بأحداثِ الرواية الأصلية.
كنتُ أعيشُ بسلامٍ في بلدة هوغوس الريفيّة، أنتظرُ بفارغ الصبر اليومَ الذي سأتزوجُ فيه من خطيبي، كايدن.
لكن كايدن، بعدما سافر إلى العاصمة، خانني وارتبطَ بابنة أحد النبلاء، الذي كان كونتًا.
هكذا تركني وحيدةً خلفه، أذرفُ الدموع في حسرةٍ وألم.
حينها اقترب منّي ابنُ عمّي، ريجيس إينيف دي فالنتين.
“ليندسي، أستطيعُ فعل أيّ شيءٍ لمواساتكِ.”
فكرتُ في نفسي أن هذا القدر من اللطف مبالغٌ فيه، لكنني ظننتُ أن لطفه المفرط ينمُّ عن طباعه اللطيفة.
حتّى صباح اليوم التالي، عندما استيقظتُ لأجدَ نفسي في سريرٍ واحدٍ معه.
حدّق فيّ بعينيه الذهبيتين المفعمتين بالرغبة، لكنّني صرختُ فيه أن هذا لا يليقُ بأفرادِ العائلة……
“كفى كلامًا كهذا يا ليندسي. فكّري في ذلك جيدًا، لا يُمكننا أن نكون عائلة.”
كان مُحقًا.
عند التفكير في الأمرِ مليًا، لم يكُن سوى ابن زوج أخت والدة أختي غير الشقيقة.
* * *
بعد أن أغواني ريجيس وتزوجتُه في حالةٍ من الضياع، اكتشفتُ الحقيقة.
كلّ شيء، من خيانة كايدن مع ابنة الكونت، إلى اقترابِ ريجيس منّي، كان جزءًا من مخططٍ محبوكٍ بعنايةٍ منه.
لكن الجزء الأكثر إثارةً للجنون هو
أنه لم يكن العقل المدبر الذي يتحكمُ بالبلاط الملكيّ في الخفاء فحسب، بل كان أيضًا الشرير الأخير في الرواية، الذي حبسَ البطلة وعذّبها، دوق شونيس.
لقد تجسّدتُ داخل روايةٍ عن الخيانة.
ولم يكن قدري أن أعيش كأي شخصيةٍ عادية، بل سقطتُ في جسد الشريرة التي تنحرف عن طريق الصواب بعد أن يخونها زوجها!
“آه، يا لحظي العاثر.”
لم تكن لديّ أدنى رغبة في التدخل بين البطل (زوجي) والبطلة (أختي).
في ظل هذا الوضع، كان عليَّ أن أبتعد عن البطل بأي ثمن وأتزوج رجلاً آخر.
بحسب المعلومات التي زوّدتني بها أختي عن الرجل الذي كان من المفترض أن يكون زوجي، فهو وسيم، من عائلة كونت، وصاحب قوامٍ مثالي.
وبعد الكثير من التعقيدات، حانت أخيرًا ليلة زفافي.
ولكن عندما فتحتُ عينيّ… كان شريكي في السرير سيدريك، الزوج الأصلي الذي كنتُ أهرب منه بكل ما أوتيتُ من قوة؟!
“هذا مستحيل!”
لماذا أنتَ هنا؟!
…البطل الذي كان مقدّرًا له الزواج من البطلة أصبح زوجي بدلاً من ذلك.
أعيدوا إليّ زوجي الجديد!
كانت السيدة النبيلة سليميا راينليتز، ابنة عائلة الماركيز، مخطوبة للأمير الثاني الذي لا يُعتمد عليه.
لكنها، بسبب تهمة باطلة، واجهت فسخ خطوبتها، بل وأُبعدت إلى أعماق الجبال الموبوءة بالوحوش.
ومن هناك، مد يده لإنقاذها رجلٌ يُعرف بـ”الجميل البطل”، وهو أقوى السحرة، أدولف.
لكن، ما الذي دفعه للاختباء في هذه الجبال النائية؟
سليميا، التي لا مأوى لها، تجد نفسها مضطرة لبدء حياة الإقامة المؤقتة تحت كنف هذا الرجل المليء بالأسرار…؟.
إلينور، الأميرة المحبوبة، خسرت كل شيء في لحظة واحدة بعد زواجٍ شبه قسري من دوقٍ غريب عن وطنها.
تحوّلت إلى دوقة شكليّة، يُعاملها الجميع كأنها لا شيء، تكافح للبقاء يومًا بعد يوم حتى انتهت حياتها بموتٍ بائس.
لكن… وبشكلٍ معجزي، عادت إلى الماضي.
هذه المرة، أقسمت ألا تعيش كحمقاء من جديد.
فهل تنجح في انتقامها وهي تقلب الطاولة على الجميع، فرصةً تلو الأخرى ؟
في هذا العالم اللعين، حيث إنّ مجرّد الإصابة بالزكام يُؤدّي إلى الموت إن لَمْ تكُن هناك قُوّة مُقدَّسة.
كنتُ ضعيفة البنية، إلى أن أدركتُ يومًا أنّني لستُ سوى شخصية ثانوية في رواية كنتُ قد قرأتُها في حياتي السابقة.
الزوجة السابقة للبطل برينان، التي تموت وهي حامل، لتُصبح جسرًا لقصّة الحب بين البطلة التي حلّت بروح جديدة والبطل.
‘لا أُريد أن أموت.’
فلأتهرّب من الزواج، وأبحث عن طريقة لأستعيد صحّتي عبر صيدليّ!
لكن تحت قمع المعبد، كان الصيدليّ يُساوى بالشيطان، غير أنّها، بتذكّرها لحياتها السابقة، لم تخَف.
ثمّ وجدت الحلّ.
كلّ ما عليها فعله هو تفسير كتاب سرّي مكتوب بلُغة هذا العالم الغريبة، التي لم يتمكّن أحد من فكّ رموزها.
وبينما كانت تحدّق في الكتاب وكأنّها مسحورة، قالت إيديت:
“إنّه… يُمكن تفسيره. هذا النص.”
—
غير أنّ مشكلة ظهرت.
لماذا يجري الترتيب لزواجي من برينان؟!
وبطريقة ما أصبحتُ حمقاء مُغرمة بوجهه الوسيم…
“أوه، أكان وجه برينان هو ما أعجبكِ إذًا؟”
قالت دوقة القصر وهي تضحك بمرح، فيما أجاب برينان بوجهٍ جامد، مُومئًا برأسه:
“……يبدو أنّه يجِب عليّ الاعتناء بمظهري.”
ماذا عنك أنت أيضًا…؟
لا، ليس هكذا!
لقد تناسخت داخل لعبة محاكاة مواعدة، حيث كان مصيري الخسارة مهما كان خياري.
وعلي الآن أن أفوز بقلب سيد البرج الغامض، الذي لم أنجح يومًا في كسب وده في أي محاولة سابقة باللعبة.
لكن كيف يمكنني فعل ذلك… وأنا قد تحولت إلى طائر رسول لمفضلي؟
يقول النظام [أمامك عامٌ واحد لجمع 10,000 نقطة مودة، وإلا ستُهزمين.]
“أنتِ… ماذا تفعلين؟”
“أطلب يدك للزواج.”
[عفوًا، لقد انخفضت مودة راي شيرفيلد تجاهك بمقدار 5849 نقطة!]
كنت أظن أنه لا أمل لي بعد أن رُفضت كل مرة اخترت فيها إجابة ما.
لكن الأمر غريب… فمفضلي، الذي كان من الصعب حتى رؤيته من قبل، بات يظهر أمامي باستمرار.
“لا تفعلي شيئًا خطيرًا، وابقِ بجانبي.”
“لا أعلم ما الذي قد يحدث لكِ إن تُركتِ لوحدكِ.”
“أنتِ تلميذتي، وأنا مسؤول عنكِ.”
وهو يسمح لي بالبقاء إلى جانبه… بل ويهتم لأمري؟
هل هذا يعني أنني لن أُباد؟
“هممم… يبدو انني بعثرت القليل من الريش.”
[عفوًا! لقد انخفضت مودة راي شيرفيلد تجاهك بمقدار 0.0001!]
ألا تظن أن رد فعلك قاسٍ قليلًا لمجرد أنني بعثرت بعض الريش؟
…ربما لا يزال الوقت مبكرًا على الشعور بالأمان.
ملخص القصة
“لقد قلتُ ذلك بوضوح. في اللحظة التي تعودين فيها سأقتُلُكِ.”
⸻
ميلوني كارْسُس، صيّادةُ مصاصي الدماء، تتجوّل باحثةً عن ملكِ مصاصي الدماء الذي قتل والديها.
تلتقي بكاين، مصاصِ دماءٍ من الدرجةِ العليا، الدليلَ الوحيدَ لديها.
“ميل، يومًا ما سأقتلك.”
“إن استطعتَ فافعل.”
بعد أن ألبست ميلوني كاين طوقًا — بطريقةٍ مُهينةٍ — أوشكت عن طريقِ خطأٍ أن تمنحَ مصاصَ الدماءِ دمًا.
ولكن، لماذا يبدو ذلك المصاصُ المقْزِزُ مريحًا لهذه الدرجة؟
حاولت أن تنساهُ — فهو الذي رحل طوعًا — كي لا تعود لها أيةُ مشاعر.
“أنا… أنا أخطأتُ.”
فلماذا عاد ذلك الطوقُ الذي كانت تُبدي منه نفورًا شديدًا، ليظهرَ مرةً أخرىِ في قبضتِه؟
“لا تتركني.”
“ستُمنحين من الآن فصاعدًا قصة واحدة. اجعلي نهايتها سعيدة للجمين بلا استثناء.”
فرصة وأزمة معًا ألقاها “صوت غامض” أمام البطلة التي اختتمت حياتها فجأة بحادث مرور.
انتهى بها المطاف بالانتقال إلى جسد نيرسا، الشريرة وليست السيدة النبيلة، في رواية “السيدة النبيلة المتقدة” التي سكب فيها الكاتب نهاية منعشة حيث هاجمت البطلة الشريرة بعضهما وسقطوا من على الحافة.
“سأهرب!”
قررت الهروب فورًا، لكن تم القبض عليها سريعًا وعادت، لتبدأ حادثة غريبة تنتشر في الأوساط الاجتماعية.
لكن لا يمكنني الجلوس صامتة واستقبال مطرقة الانتقام.
هذه المرة، وبهدف عدم عرقلة طريق البطلة الزاهرة، قررت فتح ورشة عمل تستغل فيها مهنتي الأصلية من حياتي السابقة كمصممة منتجات…
“جيد. سأعود قريبًا رسوماتك المبدئية مثيرة للاهتمام.”
“ماذا؟ ستأتي مرة أخرى؟”
روبرتو، ولي عهد الإمبراطورية الذي يجب أن يصنع نهاية سعيدة مع البطلة، وكذلك بطل الرواية، يتسكع حولي باستمرار.
…لماذا تأتي إلى هنا دائمًا؟ اذهب بسرعة وافرش طريق البطلة بالورود!




