خيال
عالمٌ حيثُ يتم فيه إنشاء الأشخاص المستيقظين ذوي القوى الخاصة بواسطة النظام.
تستيقظُ غورو، وهي عضوٌ في صفّ الكتاكيت في روضة سايبوم للأطفال، كصيادٍ من الفئة S في سن الرابعة.
ومع ذلك، يتمّ تكليفهُا بمهمةٍ خاصة…….
[مهمة: تحتاجُ الطفلةُ إلى وصي قويّ موثوق به!]
لماذا تحتاجُ إلى وصي.
لأن غورو لم يكن لديها أمٌ أو أب.
بعد سلسلةٍ من التقلبات والمنعطفات الشاقة، يتم تبني غورو -التي ليس لديها عائلة- من قبل أفضل صيادٍ في البلاد.
وبالإضافة إلى ذلك، تمّ اكتسابُ مهاراتٍ جديدة–
[دعينا نعثر على وصيٍ جديد ونقوم بتسجيله في الخانة!]
[يمكنُ للأطفال كسبُ ‘نقاط طاعة الوالدين’ من خلال أنشطة مختلفة، والتي يمكنُ إنفاقها في العديد من المجالات].
هل من الممكن أن تنمو بسرعة من خلال جمع الأوصياء؟
‘هذا مذهل!’
حسنًا، سأقومُ بجمع كل الأوصياء من الفئة S!
لا أحد منا يمكن أن ينساها.
قضى ستنا أيام دراستنا الجامعية في كيوتو.
قبل عشر سنوات في مهرجان النار في كوراما ، اختفت هاسيغاوا في الهواء.
بعد عشر سنوات ، وجدنا أنفسنا نحن الخمسة الباقون مرة أخرى في كوراما ، على أمل أن نلتقي بها مرة أخرى.
مع حلول الليل ، بدأنا في تبادل القصص حول الأشياء الغريبة التي واجهناها في رحلاتنا ، بما في ذلك سلسلة غامضة من الأعمال الفنية لكيشيدا ميتشيو بعنوان “القطار الليلي”.
ينسج موريمي توميهيكو ببراعة خيوط الشباب والخيال في قصص الأشباح التي تبعث على التنميل في الليل.
“لا يوجد مكان لا تلمسه تلك الليلة. كل العالم في ليلة دائمة”.
ميزوكي يفقد الأمل بسبب وفاة والدته.
ذات يوم ، وصلت ميساكي ، وهي طالبة انتقالية في غير موسمه. بعد المدرسة ، ستساعد ميساكي ميزوكي في العمل كعضو في لجنة المكتبة.
عندما أصبحت المسافة بين الاثنين أقصر ، اعترفت ميساكي فجأة أن متوسط عمرها المتوقع قصير.
“حتى أموت ، أريدك أن ترافقني في الأشياء التي أريد فعلها.”
بذل ميزوكي قصارى جهده من أجلها. لكن ميساكي لا يزال لديها سر تخفيه.
ميزوكي الخجول وميساكي البريئة.
قصة حب نقية ذات حد زمني لشيئين متعارضين.
الفتى الذي فقد كل شيء على يد الشرير وبعد عشر سنوات، عادت ليُلقب بالبطل.
ولكن عندما اشتعل غضب البطل، بدأ حمام دم من الانتقام، و استهدف فيه الشرير وعائلته بأكملها.
و المشكلة؟
ليلى هي ابنة هذا الشرير.
“هل أنتِ ليلى هيلدغار؟”
“لقد أتيتَ عند الشخص الخطأ.”
“لا، أعتقد أنها أنتِ.”
… محاولة التظاهر بأنها شخص آخر، فشلت!
“أرجوك، اتركني أعيش.”
“لا.”
… حتى التوسل بحياتها، فشل!
لم يكن أمام ليلى خيارٌ سوى اللجوء إلى خطتها الأخيرة.
“أي أمنياتٍ أخيرة؟”
ابتلعت “حجر العودة”، وماتت لتعود إلى الماضي.
“تشرفت بلقائكَ، ولا أريد أن نلتقي مجدداً!”
وهكذا عادت ليلى إلى الماضي، لتجد نفسها مجدداً طفلةً في العاشرة من عمرها…
وماتت مجدداً.
***
بكل قوتها، بذلت ليلى كل ما بوسعها للبقاء على قيد الحياة.
حاولت وحاولت مراراً وتكراراً.
ولكن، لم يكن ذلك كافياً…
“لماذا أنقذتَني؟”
رد الفتى بوجه شاحب.
“لأنني فقدت عقلي.”
… عدوها اللدود الذي دفعها إلى الموت عدة مرات، أصبح غريباً جداً.
-لها مانهوا بنفس الاسم
دخلت في رواية حيث تصبح الأميرة ذات القوى الخارقة شريرة ويتم تدمير العالم بسببها.
لكنني أدركت هذه الحقيقة في اللحظة التي نادتني فيها الشريرة بـ “أمي”.
حتى أن الإمبراطور طلب مني أن أصبح مربية تلعب دور الأم.
في النهاية، من أجل الأميرة ومستقبلي، أصبحنا أنا والإمبراطور ثنائيًا بعقد…….
ويبدو أن الإمبراطور أصبح غريبًا أكثر فأكثر.
“مهلا، كيف سيكون شكل الطفل؟”
“صاحب الجلالة، ارجوك….”
عند سماع نداءي الجاد، احنى كاليكس الجزء العلوي من جسده وحدق بي باهتمام.
“استمعِ بعناية، روبيلين. لن يولد الطفل الا ان غادرتي هذه الغرفة.”
جلالتك! لماذا تفعل هذا بي؟!
في بعض الأحيان، يمكن أن تتغير بيئتك بين عشية وضحاها دون الإضطرار إلى تجربة الإنحدار، أو التناسخ، أو حتى التجسد.
كان ذلك عندما وقعت والدتي في حب دوق الإمبراطورية.
لهذا السبب لدي أخ جديد.
لكنه غريب بعض الشيء.
“أعدكِ بأنني سأعتني بكِ، لذلك لن تحصلي حتى على قطرة ماء في يدكِ حتى يوم وفاتي.”
“لماذا تعدني بذلك؟”
“لقد أعددت هذا من أجلكِ.”
“أنا أكره التضييع.”
“لا تترددي في إخباري إذا كان هناك أي شيء تريدينه.”
“من فضلكِ لا تبقي في المنزل، وتعرفي على أصدقاء في الخارج وتواصلي اجتماعياً.”
حقاً، لماذا أخي هكذا لي؟
حتى اليوم، هذه الأخت الصغيرة منهكة.
سايدي، ابنة الكونت، تم الإستيلاء على جسدها لمدة عشر سنوات، وخلال تلك الفترة أصبحت مشهورة كشريرة سيئة السمعة.
بعد أن عادت إلى جسدها أخيراً، وجدت نفسها في منتصف حديث عن فسخ الخطوبة مع روفوس، الماركيز التالي وقائد الفرسان. على الرغم من أنها قالت أن ‘جسدها كان مسروقاً’، لم يصدقها أحد، وعانت كثيراً نتيجة لذلك.
وسط كل هذا، بدأت سايدي في البحث عن أصدقائها الذين تمت سرقة جسدهم أيضاً، بالإضافة إلى الجانية التي سرقت جسدها.
“…… لقد أحببتُ سايدي حقاً.”
اعترف روفوس داخلياً، وهو يكافح للتخلي عن حبه نحوها، على الرغم مع إنتهاء خطوبتهما رسمياً. تدريجياً، يبدأ في ملاحظة التغييرات التي طرأت على سايدي، ويشعر بالإنجذاب إليها مرة أخرى.
ومع ذلك، بسبب تضليله بأكاذيب من سيدات أخريات يطمعن في عاطفته وكونه مُقيد بمنصبه، يستمر في التصرف ببرود، ويأس صامت.
هذه قصة شخصين على الرغم من سوء الفهم بينهما، يجدان طريقهما ببطء للعودة إلى بعضهما البعض.
“ابحثي لي عن زوجتي. سأدفع لكِ أي مبلغ تريدينه.”
ألقى دوق إليّ حزمة من المال وعهد إليّ بطلب.
“هل أنتما في عقد زواج؟”
“لا.”
“هل كنت في السابق تحب امرأة أخرى؟”
“لا على الإطلاق.”
“هل يمكن أن زوجتك حامل……؟”
“هذا غير صحيح.”
ماذا يمكن أن يكون إذن؟ أغمضتُ عينيّ للحظة وفكرت في الأمر.
آه، نعم. يمكن أن يكون هذا هو السبب!
“حد زمني! السيدة ليس لديها الكثير من الوقت للعيش، أليس كذلك؟”
“كيف عرفتِ؟”
سأل الدوق بدهشة.
أُغلقت القضية، بطلة هاربة لديها حد زمني
“لا تقلق. سأجدها لك.”
‘مكتب المحققة وولف’، الذي يعمل على حل طلبات الرجال الذين يريدون العثور على زوجاتهم، خطيباتهم، حبيباتهم، بناتهم الهاربات، وما إلى ذلك.
بفضل تدفق الرجال النادمين، أصبح العمل اليوم بكامل نشاطه.
**********
أهم شيء يجب أن أكون حريصة عليه عند القيام بذلك.
هو عدم التورط كثيراً مع الشخصيات الرئيسية.
ومع ذلك، عندما أنقذت طفلاً مخطوفاً بالصدفة……
أوه؟ شعر أسود؟ أوه؟ فتى وسيم؟
“أرجوكِ خذيني معكِ.”
هاه؟ هل تطلب مني أن آخذك معي بتلك العينين الحزينتين؟
هناك قانون نادراً ما يفشل في هذا العالم.
لا بد أن هناك شيء ما بشأن الفتى الوسيم ذو الشعر الأسود!
لذلك حاولت أن أجعله يعود إلى القصة الأصلية بطريقة ما……
“يبدو أنكِ من النوع الذي يتطلب الكثير من العمل.”
التقيت وجهاً لوجه بعينان باردتان تنظران إليّ.
دامون، الذي كبر كثيراً قبل أن أعرف ذلك، أمسك معصمي.
“إلى الحد الذي يصعب فيه أن أُبعد عينيّ عنكِ.”
متى أصبح كبيراً هكذا؟
بناءاً على أوامر ولي العهد، أُجبرت لاريا على الذهاب إلى لقاء مُدبر بشخص مجهول.
ولكن عندما وصلت إلى اللقاء المدبر الفوضوي،
تبين أن الخطيب هو زينوكس كراسيوم، الذي اختطف لاريا!
منذ ثلاث سنوات.
لم تكن قادرة على التحول إلى ثعلب داخل عشيرة الثعالب.
لاريا، الثعلب الأبيض المُلقبة بـ’الضعيفة’، نجحت في التحول إلى ثعلب صغير بأذنين بيضاوان وناعمان.
لكن فرحتها لم تدم طويلاً وهي تكافح من أجل العودة إلى شكلها البشري.
خلال ذلك الوقت تم اختطافها من قِبل زينوكس، سوين ذئب أسود.
“…… أيها الثعلب الصغير. هل فقدت والدتك؟”
“إييك!”
‘أمي بخير! أيها الرجل المجنون!’
لقد أُجبرت على العيش كثعلب أليف لمدة نصف عام، تناولت الطعام جيداً وتم تدليلها قبل الهروب بنجاح من القصر.
ومع ذلك، قضى زينوكس ثلاث سنوات في البحث عن ثعلبه الأليف، ‘وايتي’……
“أرجوكِ ساعديني في العثور على وايتي.”
لم تتخيل أبداً أنه سيأتي إليها طلباً للمساعدة.
رفضت بأدب، غير مدركة أنها سينتهي بها الأمر مخطوبة لزينوكس بسبب تدخل ولي العهد.
إنها علاقة تعاقدية، لكنها لا تزال خطوبة!
“سأعطيكِ منجم ألماس في اليوم الذي نُنهي فيه خطوبتنا بأمان.”
“ألا يمكننا فسخ الخطوبة مرتين؟”
انتظرت لاريا بفارغ الصبر يوم فسخ الخطوبة.
ومع ذلك، تبين أن هوس زينوكس أقوى من المتوقع.
“ليس لدي سوى ثعلب واحد.”
همس زينوكس بعينين بدوا وكأنهما عينيّ صياد طارد الفريسة لفترة طويلة.
“سأجده قريباً. سأجد أثر له.”
إنها حقاً لا يمكن أن يتم القبض عليها…… أليس كذلك؟
تذكرت السيدة فرانشيسكا، في أحد الأيام المشؤومة، أن العالم الذي تعيش فيه هو في الواقع عالم ‘لعبة أوتومي حيث رجال العالم السفلي هم أهداف يجب القبض عليهم’ وأنها بطلة هذا العالم.
لكن المشكلة هي……
“…… أنا!! حتى في حياتي السابقة في اليابان، كنت ‘حفيدة زعيم الياكوزا’!؟!”
كانت حياتها في خطر كل يوم، ونسيت الرومانسية، حتى أن تكوين صداقات عادية كان مستحيلاً في حياتها السابقة. ‘إذا كنت سأتجسد، أريد أن أكون جزءاً من عائلة عادية! كما أريد تكوين صداقات!!’ كانت متأكدة من أنها تمنت ذلك، ولكن……
“لن أتخلى عنكِ أبداً حتى لو كنت شريراً.”
إن القانون الأخلاقي الذي نشأت فيه خلال حياتها السابقة، كان يقود تصرفاتها حتى الآن.
في القصة الرئيسية لهذه اللعبة، كان الشرير الرئيسي هو خطيبها ليوناردو. كان مقدراً لهذا الشرير أن يسبب الفوضى في حياة فرانشيسكا اليومية.
لهذا السبب أرادت إلغاء خطوبتها معه مسبقاً، ولكن بدلاً من ذلك، انتهى الأمر بأن أصبح ليوناردو مفتوناً بها أكثر.
“كم أنتِ لطيفة يا فرانشيسكا. أحبكِ كثيراً، لذلك من فضلكِ، استمري في الترفيه عني.”
“بالتأكيد مستحيل! أنا لست لعبتك!”
بعد كل هذا الوقت، أرادت أن تعيش حياة سلمية مهما يحدث.
فرانشيسكا، بينما أصبح خطيبها شغوفاً بها، واصلت السعي إلى ‘حياة سلمية وطبيعية’. (*وفشلت في هذا)





