خيال
دخلت روايتي الخيالية الرومانسية المفضلة!
قد اكون من عامة الناس، لكنني غنية بشكل لا يصدق،
شاهدت بهدوء الرومانسية بين الشخصيات الرئيسة في الرواية الاصلية.
افترضت قد انني ساعود الى الواقع بعد نهاية القصة….ومع ذلك،
حتى بعد النهاية ، ما زلت عالقة في هذا العالم!
نتيجة لذلك ، تعلمت قصص ما ورا الكواليس التى لم ارغب في معرفتها.
مات البطل الثاني المفضل لدي، كايلوس
عشت في الفقر بدونه، ومرضت في النهاية و توفيت ايضا.
اعتقدت اني ساعود الى الواقع ، لكنني عدت في الوقت المناسب بدلا من ذلك، هذا بالتأكيد …..
هذا يعني انه علي ان انقذ حبيبي، اليس كذلك؟
“أعطني نوفاكة الأدفال!”
(أعطني نفقة الأطفال!)
تعرضت ميا للتعنيف من طرف عمها وخالتها.
لكن ذات يوم، رأت في أحلامها مستقبلًا تنخدع فيه من طرف عمها وتسقط ضحية لمخططاته، ثم تقتل أخاها غير الشقيق، وتتسبب في تدمير العالم.
لا أستطيع أن أموت هكذا! المستقبل بين يدي الآن!
تقرر ميا بيع خطط عمها البشع إلى والدها البيولوجي، وتوجيه الإتهام له بمعلوماتها التي عرفتها من الحلم.
عندها فتحت فمها بنظرة جادة على وجهها. وكانت يداها أيضًا مفتوحتين على مصراعيهما وممدودتين بفخر.
“ركيس، ركيس. 1000 قدة ذايبية فقط للحصول على نونونات سرية للغاية!”
(رخيص، رخيص. 1000 قطعة ذهبية فقط للحصول على معلومات سرية للغاية!)
مهلا، ألا تريد تريد شراء المعلومات لتوقف دمار هذا العالم؟
***
“هل تريدنني أن أشتري لك جزيرة استوائية جميلة؟”
حالما قال آبيل هذا…
“ستشعر بالملل إذا لم يكن هناك شيء لتراه على الجزيرة، لذلك يفكر أخوك الأكبر هذا في بناء مدينة ملاهي لك.”
تدخل أخوها غير الشقيق كيان..
“سأشتري لك أداة سحرية تغني على شكل حورية بحر. باستخدامها، ستتمكنين من الإستمتاع طوال الليل عبر الإستماع إلى أغاني السيرين.”
عندها أضاف أبوها اقتراحًا آخر!
تحدثت ميا بأدب، مثل شيطانة ذكية، فطنة، ومغرورة.
“من فضلكم اجعلوا الهدية مصنوعة من الذهب الخالص.”
نيللي، شابة تجد نفسها تُعيَّن فجأة كمُرافقة لشخصٍ لا تعرف عنه شيئًا، وتُمنِّي النفس بأن يكون من ستعتني به سيّدة مسنّة تعيش أيامها الأخيرة في هدوء.
لكن المفاجأة الكبرى كانت فيمن كان بانتظارها: شابّ في مقتبل العمر، وسيمٌ إلى حدٍّ يربك النظر.
إنه تشيستر كولمان، جنديٌّ متقاعد، تتلخّص حالته في كلمة واحدة: كارثة شاملة.
لا يأكل كما ينبغي، لا يتواصل مع أحد، حتى كلبه بالكاد يبادله نظرة.
يملك مظهرًا مثاليًا، لكن ثقته بنفسه غارقة في قاعٍ مظلم لا يُرتجى.
“لا أستطيع الخروج… سيحدّق الناس بي كما لو كنتُ غريبًا.”
مصابٌ بنوبات هلع تضغط على قلبه، مقتنعٌ بأنه لن ينجو طويلاً بعد الحرب، وأن الموت ينتظره على عتبة كل صباح.
“إن كنتِ تخافين مني، فاتركي هذا العمل من الآن.”
يطلب منها الرحيل؟
أتراها ستتخلّى عن أعلى أجرٍ في المنطقة بهذه البساطة؟
“حسنًا، سيد كولمان المحتضِر، إلى متى ستبقى مسمّرًا في سريرك؟”
كلماتٌ لم تكن لتخرج إلا من نيللي ماكاي، مرافقة محترفة لا تعرف التراجع.
لكن… لماذا بدأ قلبها يرقّ له؟
لماذا صار منظر تشيستر كولمان، العاجز حتى عن تصديق أنه سيعيش حتى الغد، يثير فيها شعورًا بالشفقة… والحنو؟
“أتمنى أن تتحسّن حالتك، سيد كولمان.”
“حتى لو عنى ذلك أنكِ ستفقدين وظيفتك؟”
“نعم… حتى مع ذلك.”
دون أن تشعر، بدأت نيللي تتمنى له السكينة…
أن يعيش، لا لأن عليها الاعتناء به، بل لأن قلبها أصبح يريده حيًّا.
“لن تذهبي إلى أي مكان. لن تبتعدي عني خطوة واحدة.”
وجدتُ نفسي داخل رواية وقررتُ أن أمهّد الطَّريق أمام سعادة شخصيتي المفضّلة.
لكن لم يكن بالإمكان تغيير القدر المحتوم. لتحقيق سعادة شخصيتي المفضلة، كان لا بد أن يلتقي البطل بالبطلة الأصلية ويقع في حبها.
لذا، بذلتُ كل جهدي لضمان حدوث هذا اللّقاء.
وعندما أنجزتُ مهمتي أخيرًا وقررتُ الرحيل، أظهر البطل جانبه المظلم الخفي.
أمسك بذراعي بقوة وجذبني نحوه، حتى باتت المسافة بين أنفينا شبه معدومة.
“أرييلسا، أنتِ تعلمين ما سيحدث في هذا العالم، أليس كذلك؟”
“أنا أعرف جزءًا منه فقط، وأنت تدرك ذلك أكثر مني، دوق.”
“لو كنتِ تعلمين حقًا مستقبل هذا العالم، لكنتِ أدركتِ أنه من المستحيل أن أرغب في امرأة غيركِ.”
كانت عينا كايرون تلمعان بتملّك.
“أنتِ ملكي.”
كان يقف قريبًا جدًا، لا يفصلني عنه سوى خطوة واحدة.
“شيء عديم الفائدة مثلك لا قيمة له في عائلتنا. خذي هذا المال وغادري على الفور!” “نعم! وداعاً!” أصبحت الشرير غير الكفوءة التي ترتكب أخطاء من أجل كسب حب خطيبها، الزعيم الذكر. كانت سمعتها بالفعل في الحضيض والشخصيات الرئيسية، الذين لا يستطيعون العيش بدون بعضهم البعض، يعيشون علاقة غرامية. “الطرد وتلقي الأموال أمر جيد بما فيه الكفاية!” لذلك بعد أن تم طردها، أقامت متجراً للقرطاسية أمام المدرسة. إنها تتذكر الوجبات الخفيفة وحلوى البيرة وحتى الفقاعات! فقط انتظروا يا أطفال! لكن…بطريقة ما زبائنها الرجال غريبون بعض الشيء؟ “سأجدك رجلًا وسيماً ومتواضعاً، وليس شخصًا لديه علاقة غرامية مثل أخي!” “ها، إذن ماذا عن أخي، ولي العهد؟” “… سيد البرج هو الأفضل.” المبارز السحري العظيم ، وولي العهد التالي، وسيد البرج الشرير، وأخيراً الشرير المخفي. متجر القرطاسية ، الذي اعتقدت أنه سيكون هادئاً، لم يترك لها راحة. ساعدني! أردت فقط أن أعيش حياة طبيعية
“علاقة عمل… أليس من الممكن تجاوز ذلك؟”
نظرات أركين المتوسّلة التقت بعينيّ.
‘كيف انتهى بي الأمر إلى هذا؟’
كلّ ما أردته هو أن أُصبح معلّمة خصوصيّة لابن أخيه.
***
لقد تجسدتُ بدور شخصيةٍ ثانويةٍ شرّيرةٍ تموت بعد إيذاء البطلة.
هربتُ إلى الريف قبل أن تبدأ أحداث الرواية، وعشتُ بسلام وأنا أدرّس أطفال القرية.
لكن في أحد الأيام، ليس فقط أنني عثرتُ على البطل الأصلي، جيهار.
بل جاء عمّه، أركين، أيضًا، وعيّنني كمعلمةٍ خصوصيةٍ له.
ولكن…
“الآنسة صوفيا لا تراني إلّا كعمٍّ لجيهار، أليس كذلك؟”
لماذا تغار من ابن أخيك؟
“أنا أثق دائمًا بالآنسة صوفيا.”
“أكثر من ثقتي بنفسي حتى.”
لماذا تواصل زعزعة قلبي؟
ماري التي قضت ما تبقى من مراهقتها بالعيش مع خالتها بعد وفاة والدتها. وفي احدى الايام بعد وفاتها بحادث تجد انها قد اصبحت جيزيل! صديقة لشيريل. بطلة روايتها المفضلة التي سوف تزج جيزيل بالسجن دون وعي. ولكن قط باعين ذهبية يظهر امامها ويخبرها ان تفعل ما تشاء. ذلم القط افسد كل شيء وسرعان ما ان تتحول الامور من محاولة لكسب ثقة شيريل والنجاة الى صراع بين الحب والصداقة.
يا ترى من ذلك القط؟ اذا فعلت ما تريد أ لن تفسد الرواية؟ أ حقاً شيريل بطلة وليست شريرة؟
مارك ماكينون، رسام واعد في إمبراطورية أوغيلفي.
لكن الحقيقة التي لا يعلمها أحد هي أنّ مارك ماكينون ليس سوى جولييت بليثوود، آنسة من أسرة كونت متواضعة الشأن.
طوال حياتها، كانت جولييت موضع ازدراء داخل بيتها، لا يُنظر إليها إلا كعار للعائلة.
وحين حاول والداها تزويجها قسرًا للتخلّص منها، اتخذت قرارًا جريئًا كي تضمن حريتها الأبدية في الرسم.
أن تتزوج زواجًا صوريًا من الشاب الرقيق المظهر كاسيان بيترو.
غمرت الفرحة قلب والديها، فهو ابن دوق ثريّ، وثاني أبنائه.
يعيش بهدوء في الريف بعيدًا عن أعين المجتمع، والأهم من ذلك أنه كان ضعيف البنية، مريضًا منذ أكثر من عشر سنوات. يبدو وكأنه لن يعيش طويلًا.
بدا لها الزوج المثالي.
فإن رحل قريبًا، ستنال حريتها أخيرًا.
كان من المفترض أن تسير الأمور على هذا النحو بسلاسة. إلى أن…
“لماذا تتحسّن صحته؟!.”
ثم، أليس هذا زواجًا عقديًا فحسب؟ لماذا أصبحت نظرات كاسيان أكثر عمقًا يومًا بعد يوم؟.
ولماذا تشعر وكأنه… يقترب منها أكثر فأكثر؟.
في يوم غريب، فتحت عينيها لتجد نفسها قد تجسدت في عالم رواية فانتازيا مظلمة. لكنها لم تكن أي شخصية عادية؛ كانت آرجين مارتينس، ابنة الشرير الأكبر.
‘إذا استمرت الأمور على هذا النحو، فليس هناك حل. ستُدمَّر العائلة، وسأُفنى أيضًا.’
‘لحظة واحدة، يمكنني إنقاذ البطل قبل أن يرتكب والدي أي شر، وأكتسب رضاه في هذه العملية.’
ولكن-
“… تم الأمر.”
“أنا كاردين. الشخص الذي كنتِ تبحثين عنه.”
كانت عيناه السوداوان اللامعتان تتأملان آرجين بهدوء وثبات.
الآن، يقف أمامها بطل هذا العالم، الشخص الذي كانت تبحث عنه بيأس، والذي كان هو نفسه الشخص الذي استأجرت من يبحث عنه.
“ألم تقولي أنكِ ستحبينني؟ كثيراً جداً.”
وأيضًا…
49
‘على رقبة البطل توجد تعويذة سحرية للعودة إلى الماضي؟!’
‘يا من أدخلتني إلى هذا العالم، لم يكن في الرواية ما يشير إلى أن البطل سيعود بعد 49 مرة من النهاية.’
في تلك اللحظة، تذكرت آرجين محادثة قديمة مع كاردي، من أيام لم تكن تعلم فيها أن كاردي هو البطل.
“ماذا لو قلت لك أنه يجب علينا أن نعيش كغرباء من الآن فصاعدًا؟ ماذا ستفعل؟”
“هل تعلمين ما هي أفضل طريقة للتحكم في المتغيرات؟ ببساطة، إبقاؤها قريبة ومراقبتها.”
ثم ابتسم لها بلطف، كأنما يراها لأول مرة، من خلف كرسيه المريح.
“كيف يمكنني ترككِ ببساطة؟”
أصبحت الحلوانية الشهيرة والثرية في يومٍ ما ، إبنة الدوق المحبوبة وبطلة الرواية “لوسييلا” ، صممت على عيش حياة الرفاهية ، ولن تضطر الى القيام العمل الشاق كما في حياتها السابقة ، لكن أثناء قيامها بذلك علمت أن خطيبها كان لديه علاقة غرامية مع غيرها ، تركته على الفور واعلنت أنها ستغادر القصر وتنهي الخطوبة.
بعد وقتٍ ليس بطويل ، وقف أمامها خطيبها السابق بحزن طالبا منها أن تصلح العلاقة.
“امنحيني سنة واحدة وسأبذل جهدي لأُريكِ إخلاصي و ولائي مرة أخرى”.
هل سيفوز “كلاديس” بقلب “لوسيلا” ؟ ، وهل هي مستعدة لهذا؟
“لا تدعي حقيقتكِ تُكشف. حتى آخر نفس لكِ.”
ميل سلوبي، يتيمة من عامة الشعب، تغير لون شعرها إلى الأبيض بعد إصابتها بحمى شديدة في طفولتها.
الدوق هيفين، الذي يعاني من اضطراب عقلي، يخلط بينها وبين ابنته بليريا بسبب تشابه لون شعرهما.
ولإخفاء شائعة جنون والده، يأمر الابن الوحيد للدوق، ميل بأن تتظاهر بأنها بليريا.
وهكذا تبدأ ميل حياتها الجديدة كـ”بليريا”، مستعدة للزواج من “غوفر”، أحد أبناء عائلة الدوق آولنايتر…
“بليريا.”
“…نعم.”
“لا تجيبي. فأنتِ لستِ بليريا هيفين الحقيقية.”
عندما يكتشف غوفر الحقيقة، تعتقد ميل أن مصيرها سيكون الموت.
“تزوجيني، بليريا. سأجعل منكِ الحقيقية.”
لكن بدلاً من فضحها، يعد غوفر بحماية سرها.
***
خلال حضورها حفلاً راقصًا قبل زواجها من غوفر، تصاب ميل بالصدمة عند رؤيتها لامرأة تُدعى “إيوس ريتشي” تشبهها إلى حد كبير.
والأكثر إثارة للقلق، أن إيوس كانت تمتلك العقد ذاته الذي رأته في لوحة لبليريا الحقيقية عندما كانت طفلة.
“إنها متطابقة تمامًا. هل يعقل أن تكون الحقيقية على قيد الحياة؟ وماذا سيحدث لي إن كان ذلك صحيحًا؟”
تزداد شكوك ميل، ويصبح وضعها أكثر تعقيدًا عندما يبدأ غوفر، الذي كان الشخص الوحيد الذي تثق به، في الابتعاد عنها بعد ظهور إيوس.
ظنت ميل أن زواجها من غوفر سيجعلها “بليريا” الحقيقية، لكن مع اقتراب الكارثة، تجد نفسها أمام قرار حاسم.
إما أن تموت كبليريا هيفين أو تهرب كميل سلوبي.




