خيال
وُلِدَت فلورا من جديدٍ في جَسَدِ طفلةٍ في الرابعة من عمرها، وهي في حقيقتها تَناسُخُ الشيطانةِ العُظمى ‘موروس’، أخطرِ أعداءِ البشر. وبرغمِ مظهرِها البريءِ وشعبيّتِها الطاغيةِ في الميتم، فقد عَقَدَتِ العزمَ على أن تُصبِحَ شريرةً حقيقيّة، وتَغزو العالَم.
لكنّ حياتَها تتغيّرُ بالكامل حين يظهرُ والدُها البيولوجي فجأة، وهو من نسلِ ‘لوسيفر’، العدوّ الذي قضى عليها في حياتِها السابقة. فتُقَرِّرُ استغلالَ أموالِ عدوّها القديم لتدميرِ العالَم…غير أنّ الصدمةَ تأتي حين تكتشفُ أنّ عائلةَ الدوق أفقرُ حتّى من الميتمِ الذي تربَّت فيه.
وهكذا تبدأ رحلةُ طفلةٍ صغيرةٍ بمخطّطاتٍ شرّيرةٍ كبيرة، تُحاوِلُ فيها إحياءَ عائلةٍ منهارة، واستعادةَ مجدِها، ووضعَ أوّلِ خُطواتِها نحو حلمِها الأوّل: غزوِ العالَم.
“أخبريني.”
“ماذا…؟”
“أخبريني أنك تحبينني.”
كانت حياة هايزل العاطفية تسير بسلاسة. صحيح أنها كانت تمتلك جسد شخصية داعمة، لكن الأمور سارت بسلاسة وقابلت الرجل المثالي بالنسبة لها – الوسيم، الجيد في الطبخ، الودود، والمهذب. وفي الليل، يتحول إلى وحش بري…
ومع ذلك، سرعان ما اكتشفت أن اسمه الحقيقي هو كايروس هاديد؟
… الشرير الأخير الذي احتالت عليه؟!
“أنا أحبك.”
كانت متوترة وخائفة من أن يكتشف تغيير قلبها. وسرعان ما تقلصت المسافة بينهما، وتلامست شفاههم.
لم يكن بوسعها إلا أن تتمالك نفسها و تغمض عينيها بينما كانت تخطط لطلاق مثالي.
* * *
“نواه ، بخصوص الشيء الذي ذكرته آخر مرة…”
“آمل ألا تكون الكلمة التي تخرج من فم حبيبتي هي الطلاق. لا أريد أن أدعك تعيشين على السرير إلى الأبد.”
عند سماع هذه الكلمات، أغلقت فمها بهدوء بعد أن رأت عيني زوجها الشرير اللتين كانتا تبدوان وكأنهما ترميان بالخناجر.
في أحد الأيام، تسمع لارا، الفتاة النبيلة البسيطة، صوت الحاكم . تكتشف أن عالمها هو عالم رواية رومانسية خيالية تُدعى “رجال إيلينا الخمسة”. ثم تسمع نبوءة بأن هذا العالم المُبتذل سيُدمر قريبًا.
ولكي لا يُدمر العالم، يجب على بطلة الرواية إيلينا أن تقع في حب أحد أبطالها بأمان.
لماذا تبدو حالة الشخصيات الرئيسية غريبة؟
هذه قصة معاناة لارا، الممثلة الإضافية
الإمبراطورية التي تخدم الشمس، الإمبراطورية الأبولونية.
وأميرة التاج ذات الدم النبيل في تلك الإمبراطورية، سيلينيا ديل أمور أبولونيا.
كانت سيلينيا مثالاً للإمبراطور، تتمتع بإرادة قوية وحكمة حكيمة وجمال باهر.
إن كان لديها نقطة ضعف واحدة، فهي الندبة على ظهرها نتيجة إصابة وحش لها في صغرها.
التهم السم في الندبة حياتها ببطء.
ثم ظهر أمامها إدوين، وهو من عامة الناس يتمتع بقوى مقدسة.
أسر قلبه الهادئ والدافئ سيلينيا،
وسرعان ما وقعت في حبه الذي أظهر لها حبًا صادقًا.
فكرت سيلينيا في التخلي عن منصبها كأميرة تاج من أجله، لكن
ما عاد إليها كان سن مصاص دماء يخترق رقبتها.
“لماذا… لماذا أنا…!”
“آه… آه!”
مع الخيانة، غادر إدوين المكان بسرعة وكأنه يهرب، وهربت
سيلينيا، التي هجرها حبيبها وحتى رعاياها،
إلى غابة الساحرات حيث يتجمع مصاصو الدماء.
بعد مئات السنين، سواءً بالقدر أو بالصدفة، التقت بإدوين المتجسد.
قررت الانتقام منه لأنه جعلها تعيش حياةً مملةً وكئيبةً…
“لا يهمني إن كنت مصاص دماء.”
“…ماذا؟”
“أرجوك عضني.”
تدفقت مشاعر مجهولة كأمواج.
استعادت تلك المشاعر الغامضة حيويتها تدريجيًا وهي تقترب مني.
كان قلقًا.
قلقًا من أن تحب مجددًا الرجل الذي حوّلها إلى مصاصة دماء.
لي هانيول، عبقري وُلد وريثًا لإمبراطورية عالمية، يجد صداقة غير متوقعة داخل أروقة مستشفى معقمة وهو في الرابعة عشرة من عمره. هناك يلتقي بـ”جايهيون” – فتى ذكي ومولع بالتكنولوجيا، ضعيف الجسد لكن شغفه بالموسيقى يشتعل بقوة.
يرتبطان بأحلام مشتركة وأحاديث ليلية طويلة، ويغوصان معًا في لعبة الهواتف المحمولة DREAM DEBUT، وهي لعبة محاكاة لتدريب الآيدولز، حيث يحدد المال والموهبة والمثابرة من سيضيء خشبة المسرح.
بالنسبة لجايهيون، الذي يمنعه جسده الضعيف من ملاحقة أحلامه في العالم الحقيقي، تصبح اللعبة عالمه الحقيقي.
لكن عندما تجذبه لعبة جديدة أكثر تنافسية تُدعى DREAM SURVIVAL، يقرر أن يمنح حسابه القديم في “دريم ديبيوت” لهانيول.
كانت اللفتة بسيطة… لكنها شكّلت بداية شيء سيُغير حياته إلى الأبد.
………………………🌷…………………….
𓇿..∞。◌。∞..𓇿 ⦂
..☾.. “لماذا استيقظت في جسد هذه القمامة الرهيبة!”
لقد تم تجسيدي في لعبة حريم عكسية رومانسية.
توليا فلاير ، امرأة شريرة ستعاقب بسبب ارتكابها لكل أنواع الأعمال والأفعال الشريرة.
للبقاء على قيد الحياة، أحتاج إلى رفع جميع إحصائياتي، ويجب أن أحقق الفئة A من خلال زيادة إعجاب الأبطال الذكور.
“هل بإمكاني البقاء بهذه الإحصائيات المرعبة؟”
كانت ما تراه في نافذة الحالة الآن هو درجة F،
“ما هذا الحظ السيء؟”
لا مال لا حظ والجميع يكرهني،
(باستثناء شخص واحد) لا أحد يحبني.
“لقد بحثت في كل مكان.”
يجب أحقق الدرجة A بأي طريقة،
وأعثر على الشخص الوحيد الذي يُحبني!
رواية رومانسية خيالية طويلة الأمد مليئة بالرومانسية
………………………🌷…………………….
عندما فتحت عيني، وجـدتُ نفسي متجسدة في عالم روايـة زومبـي.
والمصيبـة؟ كنت في اللحظة التي أوشكت فيها أن أتعرض للعض من قبل أحد الزومبي!
“لا، انتظروا لحظة!”
صحيح أنني كنت الشريرة التي أثارت المتاعـب وتسببت في الفوضى،
لكن هذا لا يعني أن تتركوني خلفكـم هكذا!
لكن مهما توسلت بمرارة، كان أبطال الرواية يبتعدون أكثر فأكثر.
وفي الـنهايـة…
عـض!
لم يمضِ سوى خمس دقائق منذ تجسدي، ومع ذلك، تعرضـت للعـض.
***
“كيف لا تزالين على قيد الحياة، بيـنيلـوب؟”
عندما عدت إليهم سالمة، لم يصدقوا ما رأوه، بينما ركضت البطلـة، ليليـا، نحوي وعانقتني بشدة.
“آنستـي! أنتِ بخير!”
عطرها الحلو غمرني، وجعل فمي ينفتح لا إراديًا.
لو أردت، يمكنني أن أعضها الآن بسهولـة…
هؤلاء الأشخاص هم من تركوني وهربـوا.
لذلك… أليس من العدل أن أعـض واحدًا منهم على الأقـل؟
لكن قبل أن أفقد السيطرة، تلاشـت أفكاري عندما وجدت سيف الـدوق مسلطًا نحوي بحذر.
حاولت كبح غرائزي بكل ما أوتيـت من قوة.
نعم… إذا صمدت قليلًا فقط، فسيتم تطوير الـعلاج قريبًا. لا يمكنني أن أمـوت الآن.
وهكذا، أخفيت حقيقة أنني زومبـي، وكبحت غـرائزي بينما بقيت بالقرب من الأبطـال…
لكن الأمور بدأت تأخذ منحـى غريبًا.
“أنا بخير، جلالتـك.”
“هذا غير ممكن، وأنتِ مصابـة هكذا!”
حتى عندما طمأنتهـم، رفضوا تركي وشأنـي.
“سأتولى الأمر، لذا ابقي مكانـك.”
“في المرة القادمة، سأكون أنـا من ينقـذك.”
“أرجوكِ، لا تطلبي مني أن أتركـكِ خلفي مرة أخرى… مجرد التفكير في خسارتـكِ يدفعني للجنون.”
يبدو أن الأبطال بدأوا يسيئـون الفهم بشدة.
كيم يو مي، شابّة كوريّة عاديّة تطمح لأن تُصبِح ممثّلة.
لكن بينما كانت في طريقها إلى تجربة أداء، فتحت عينيها لتجد نفسها في قلب “بريا”، مهد الثقافة والفنون في إمبراطورية كوفنتين.
الشخصيّة التي حلّت روحها فيها هي “جويس”، فتاة من طبقة عامّة غير معروفة، ظهرت في رواية الويب .
ورغم أنّها لا تعرف سبب سقوطها في هذا العالم الغريب، إلّا أنّها لم تتخلَّ عن حلمها. وبفضل جمالها البارز وموهبتها التمثيليّة، نجحت في أن تصبح أفضل ممثّلة في بريا.
في اللحظة التي بدا فيها كلّ شيء مثاليًّا، جاءت إليها بطلة الرواية الأصليّة “لونا”، التي لم يكن يجب أن تتورّط معها.
“من فضلكِ، استخدمي موهبتكِ التمثيليّة الرائعة لإغواء دوق فيرَديل سيمور.”
وبسبب اتّهامها زورًا بتلقّي الرشوة، تجد جويس نفسها مضطرّة إلى إغواء بطل الرواية الأصليّ.
‘طالما أنّه دورٌ عليّ تأديته، فسأبذل قصارى جهدي.’
من أجل ألا تتخلّى عن حلمها كممثّلة، تبدأ جويس محاولتها لإغواء فيرَديل. لكن كلّما اقتربت منه أكثر، بدأ قلبها يتأثّر به شيئًا فشيئًا.
فهل ستنجح في أن تُرفض من قِبل الدوق كما هو مخطّط؟
وهل ستعود بسلام إلى بريا بعد ذلك؟



