دراما
الملخّص
سيليست، الابنة غير الشرعيّة لملك رادنوا.
الوحيدة التي أحبّتها رغم احتقار الجميع لها كانت أختها الصغرى فقط.
حين غزا الإمبراطوريّة البلاد وهرب الجميع،
بقيت سيليست وحدها في القصر الملكي تنتظر الغزاة.
لم يكن ذلك فقط لأنّها قد تُركت،
“لا! أرجوكِ، ليا! لا تتركني وتذهبي.”
“أختي… ستأتين لرؤيتي، لكن بعد وقت طويل، أليس كذلك؟”
لقد أرادت أن تلحق بأختها التي أصبحت نجمة في السماء.
لكن في اللحظة التي صعدت فيها إلى المشنقة بفرح،
[لقد جئتُ لأبحث عن صاحبة العهد.]
اختلّ كلّ شيء بنداء التنّين.
***
“إنّه إعدامي! نفّذوه!”
امرأة ترفض بشدّة أن تواصل حياتها،
ودوق مضطرّ، بأمر من الإمبراطور، أن يأخذها معه.
“إذن فلنفعل هكذا. نؤجّل الأمر لعامين فقط، إلى أن نجد خلفًا لفارس التنّين.
وبعدها سأقوم أنا شخصيًّا بقتلك.”
وهكذا توافقت مصالح الاثنين.
في هذا العالم اللعين، حيث إنّ مجرّد الإصابة بالزكام يُؤدّي إلى الموت إن لَمْ تكُن هناك قُوّة مُقدَّسة.
كنتُ ضعيفة البنية، إلى أن أدركتُ يومًا أنّني لستُ سوى شخصية ثانوية في رواية كنتُ قد قرأتُها في حياتي السابقة.
الزوجة السابقة للبطل برينان، التي تموت وهي حامل، لتُصبح جسرًا لقصّة الحب بين البطلة التي حلّت بروح جديدة والبطل.
‘لا أُريد أن أموت.’
فلأتهرّب من الزواج، وأبحث عن طريقة لأستعيد صحّتي عبر صيدليّ!
لكن تحت قمع المعبد، كان الصيدليّ يُساوى بالشيطان، غير أنّها، بتذكّرها لحياتها السابقة، لم تخَف.
ثمّ وجدت الحلّ.
كلّ ما عليها فعله هو تفسير كتاب سرّي مكتوب بلُغة هذا العالم الغريبة، التي لم يتمكّن أحد من فكّ رموزها.
وبينما كانت تحدّق في الكتاب وكأنّها مسحورة، قالت إيديت:
“إنّه… يُمكن تفسيره. هذا النص.”
—
غير أنّ مشكلة ظهرت.
لماذا يجري الترتيب لزواجي من برينان؟!
وبطريقة ما أصبحتُ حمقاء مُغرمة بوجهه الوسيم…
“أوه، أكان وجه برينان هو ما أعجبكِ إذًا؟”
قالت دوقة القصر وهي تضحك بمرح، فيما أجاب برينان بوجهٍ جامد، مُومئًا برأسه:
“……يبدو أنّه يجِب عليّ الاعتناء بمظهري.”
ماذا عنك أنت أيضًا…؟
لا، ليس هكذا!
أصبحتُ خادمة للرجُل الثانوي الذي تخلّت عنه البطلة و صار شخصًا منعزلاً في زاوية الغرفة.
“أرجو أن تعتني بي من الآن فصاعدًا!”
“لا تضحكي…….”
لقد كان مختلفًا تمامًا عن صورة الرجُل الثانوي الواثق التي كنتُ أعرفها.
هيئتـه الآن، و هو جالس القرفصاء يعانق ركبتيه بشدة، بدت بائسة للغاية.
كنتُ أحبّ الشخصية الثانوية الذكرية لأنّه رجل مرح يندفع كقطار منفلـت، لكن…
“إلى أين أنـتِ ذاهبة تاركةً إياي؟”
“رئيس…….”
“هل تحاولين الهرب منّي؟”
“دعني أذهب إلى الحمام فقط! هل أقضي حاجتي هنـا؟!”
“هل أشيح بوجهي إذًا؟”
آسفة، لكنني لا أحبّ المجانين إلى هذا الحـدّ.
****
إنه لطيـف.
“رئيس! لقد جلبتُ الوافل خلسة!”
لطيف جدًا.
“إمساكنا بأيدي بعضنا البعض و التنزه هكذا ليس أمـرًا سيئًا، أليس كذلك؟”
محبـوب. محبـوب جدًا. جميـل. لطيـف. ظريـف.
“رئيس!”
لا، لا يمكن أن تستمر الأمور هكذا.
“لكن، يا رئيس. إلى أين نحن ذاهبون؟”
لا مفـرّ سوى أن أسجنه إلى الأبد لكي يراه أحد سـواي.
ليونارد إلفيوس. بينما كان في العاصمة يحاول جمع المال لسداد ديونه، تلقى مساعدة صغيرة من امرأة التقاها لأول مرة.
“أشكركِ على المساعدة. هل هناك أي شيء يمكنني فعله لكِ في المقابل؟”
“بالطبع، هناك الكثير.”
طلبت منه مرافقتها إلى مكان ما كرد للمعروف، فوافق ليونارد.
لم يكن يعلم أن المقابل الذي تريده لن ينتهي عند المرافقة فقط.
“هذا هو الرجل الذي وعدتُ بالزواج منه!”
لم يكن يعلم أنه من تلك اللحظة فصاعداً، سيظل مقيّداً بها طوال حياته.
**********
إيرينيا بلير. بعد أن فقدت والديها فجأة، سرق عمها كل ما تركوه وراءهما، اللقب والأراضي والإرث، وحتى حياتها.
ثم عادت. عادت إلى ما قبل أن يُسلب منها كل شيء.
‘لن أدع أحداً يأخذ أي شيء مني هذه المرة. لا حياتي، ولا إرث والديّ، ولا مستقبل أختيّ.’
وكان هناك شيء آخر عليها استعادته مهما كلف الأمر.
“تزوجني يا سيد ليونارد.”
“يبدو أنكِ لا تعرفين، أنا ابن غير شرعي.”
“وهل هذا ذنبك؟ لا أحد في هذا العالم يختار والديه.”
“…… أتعتقدين حقاً أن هذا ليس عيباً فيّ؟”
“بالطبع. إذا وافقت على الزواج مني، فسأحرص على ألا تفكر بهذه الطريقة مجدداً.”
الوعد الأول والأخير الذي كسرته، كان ألا تموت قبلي يا فارسي العنيد.
“ليس أنت فقط يا سيد ليونارد، بل كل من جعلك تفكر بهذه الطريقة، الجميع.”
هذه المرة، سأكون أنا من ستحميك.
أميرة في عالم خيالي، مقيدة بقوانين القصر الصارمة، لم تكن تتمنى سوى الحرية. وفي النهاية، وجدتها… لكن كان ذلك في الموت.
غير أن القدر لم ينتهِ عند هذا الحد، إذ استيقظت الأميرة لتجد نفسها في جسد ديفون لين، كاتبة طموحة تبلغ من العمر خمسة وعشرين عامًا، تعيش حياة مزدوجة بين السعي لكتابة القصص نهارًا والعمل كرفيقة نوم متعاقدة ليلًا.
وهنا يظهر لويس تشين… رجل يتمتع بكل شيء: الشهرة، الوسامة، الثروة، والسلطة. لكنه يخفي عن الجميع معاناة لا يعرفها سوى قلة… أرق مزمن لا دواء له. حتى التقى بها…
هل ستجد الأميرة أخيرًا الحرية التي طالما حلمت بها؟ أم أن العقد الذي يربطها به ليس إلا قيدًا جديدًا عليها كسره؟
هل سيتمكن من النوم أخيرًا؟ أم أنه سيقع في الحب؟
شاهد كيف يحاول هذان الاثنان التكيف مع العالم، وإيجاد مكانهما، ومعرفة غايتهما في هذه الحياة الواسعة.
“من الذي جلب هذه الطفلة الرثَّة إلى هنا، ولأيّ غرض؟”
تحت نظرات ريكاردو المهيبة، لم أتمالك نفسي من ذرف دمعة. لم تكن خوفاً، بل كانت فرحاً لرؤيته حيّاً من جديد.
اسمي آيريس سوان.
لقد عدتُ إلى ذاتي حين كنتُ في العاشرة من عمري، لأحمي من أحبّ.
***
لإنقاذ العمّ ريكاردو، الذي مات في ظروف غامضة.
ولإنقاذ زوجته، التي توفّيت منذ زمن بعيد بسبب المرض.
ولإنقاذ ابنه، الذي سيواجه الخطر في المستقبل، كان لزاماً عليّ أن أبقى إلى جوارهم.
فما السبيل الأسرع إلى ذلك؟
“إن عالجتُ مرض الدوقة، فلتأخذني يا دوق زوجةً لابنك!”
“…زوجة أبن؟”
“سأبذل جهدي من الآن فصاعداً، يا والدي.”
لنبدأ إذن بأن أصبح زوجة أبن العمّ ريكاردو!
***
وبما أنّ الأمر بلغ هذا الحدّ، فأنا أيضاً أريد إصلاح العلاقة بين ريكاردو وابنه سيليان، تلك العلاقة السيّئة في حياتي السابقة.
لأنني في هذه الحياة أرجو أن يكون ريكاردو وسيليان سعيدين.
“آيريس سوان، لا أثق بك.”
“إنني أحبك، سيدي. أريد أن أقترب منك.”
رغم حذر سيليان وكلماته القاسية، تمسّكتُ بالأمل بأن يفهم إخلاصي يوماً ما.
“هل يبدو تافهاً إن قلتُ إنني أغار؟”
“في المستقبل، لن يكون أحد قادراً على مناداتي بـ’ليان’ سواكِ، يا ريشي.”
أوه؟
يبدو أنّنا اقتربنا أكثر مما ينبغي…
└ [أنا من القرّاء المتقدّمين الذين قرأوا حتى الفصل الأخير الصادر اليوم. إن كنتَ تحب الكليشيهات، أوصيك بهذه الرواية.]
على حافة الموت، بدأت فجأة أسمع ما يُسمّى بـ«التعليقات».
└ [♪♩~ أيها الكونت ♩♪♪ كل من يسيء معاملة الأطفال ♬♪~~ يجب أن يموت.]
وبما أن أصواتهم في الغناء جيدة، فلا بد أنهم نوع من الجنيات…
└ [هل هذه حقًّا رواية عن تربية الأطفال؟ منذ البداية أشعر أنها أقرب إلى رواية نجاة.]
└ [أرجوكم، دعوها تتحول إلى قصة «كنّة مدللة».]
└ [هذا لن ينفع، يجب أن تستيقظ لتصبح قديسة وتذهب إلى المعبد.]
└ [آه، لقد خُدِعت بكلمات الافتتاحية مجددًا.]
ظلّوا يحاولون إسقاط حياتي على ما يُسمّى «الكليشيهات» التي رأوها في مكانٍ ما.
✧ ─── ・ 。゚✧: . ꕥ . :✧゚. ・ ─── ✧
└ [أوه، عودة بالزمن مرة أخرى… حتى سبب العودة يبدو مأخوذًا من مكان آخر. سأنسحب من هنا.]
└ [أليس من الأدب أن تنسحب بهدوء؟ ^^..]
└ [الكثير من الإحباط والمماطلة زائدتان عن الحد، سأترك القراءة هنا.]
└ [أن تبحثوا عن “مشاهد الانتقام العادل” في هذا العمل لا يجعلكم “باحثين عن العدالة” بل “سيكوباتيين”.]
└ [الشخصيات الشريرة تسبب لي ضغطًا عصبيًا. أنا أنسحب.]
└ [ها قد جاء المحترف في الانسحاب مرة أخرى.]
يوميًّا، كانت جنيات التعليقات تلك تردد كلمات الاستمرار والانسحاب داخل رأسي بلا توقف.
ولأريهن كيف يكون الانسحاب المثالي، قفزتُ بخفة من العربة.
” أنا أنسحب!”
وجدت كلوي رسالة من الحب الأول لزوجها في مكتبه.
[أتمنى أن تكون زوجتك هي كلوي.
إذا كنت ستبقى بجانب كلوي، سأكون مرتاحة جدًا.
ملاحظة: هل لاحظت أنها معجبة بك؟]
عاشت كلوي أيامًا سعيدة مع زوجها اللطيف وابنها الجميل.
في اليوم الذي عثرت فيه على الرسالة القديمة من حب زوجها الأول، ليلى، في المكتبة.
تحطمت سعادتها.
اتضح أن ليلى قد أقنعت زوجها جيرارد بالزواج من كلوي.
كلوي، التي تحب زوجها بشدة، كانت في حاجة ماسة إلى الحقيقة التي اكتشفتها بعد 8 سنوات.
في النهاية، لمعرفة القصة الكاملة، تتجه إلى الشمال حيث تعيش ليلى…
—
“زوجتي، كنت مخطئًا، كنت مخطئًا حقًا…”
ركع الماركيز جيرارد بلانشيت لزوجته على ركبتيه.
تجربة ترك زوجته له جعلته يفقد عقله.
إنه لا يعرف عمَّا يتحدث، هو يتمسك بزوجته فقط ويطلب المغفرة.
“لذا… لا ترميني بعيدًا، حسنًا؟ كلوي، من فضلكِ…”
هذا الرجل يبكي.
ما هي حقيقته؟
“احذري من ميخائيل. فإنه ليس برجلٍ جيدٍ.”
بدأت تصلني رسائل من صديقتي الميتة.
فهل كانت صديقتي لورا فعلًا “الشريرة” كما تقول الشائعات؟
أم أن خطيبها ميخائيل هو الشيطان الحقيقي؟
كلما تعمقت أكثر في قضية صديقتي، بدأت التغيرات تظهر في حياتي أيضًا.
أحلامي التنبؤية، التي كانت دومًا تساعدني في الأعمال، راحت تريني مشاهد متكررة عن موتي.
أشياء تسقط من سطح المبنى، أو مشروب أجد فيه شيئًا غريبًا ممزوجًا.
“على ما يبدو، هناك من يستهدفك يا آنستي.
أقترح عليك أن ننشر إشاعة أننا مخطوبان.”
“وهل سيخفف ذلك من التهديدات؟”
“على الأقل، قد أستطيع إنقاذك ولو لمرة واحدة، بحياتي بدلًا من حياتك.”
وبينما قبلت الفكرة على مضض، بدأت التهديدات تتحول نحو خطيبي المزيف.
لا يمكن أن أترك الأمر هكذا.
إن أردت حماية رجلي، فعليّ كشف هوية المجرم الحقيقي.
عيناه السوداوان الباردتان لم تحملا ذرّةَ شعور.
“لا تتوقّعي منّي شيئًا”
دخلتُ إلى رواية غريبة و أصبحتُ الإمبراطورة أليشيا ، التي تخلّى عنها الإمبراطور ، لتلقى موتًا وحيدًا بعد عشر سنوات.
لكن حين فتحتُ عيني بعد الموت ، كنتُ قد عدتُ في العشرين من عمري.
“الإمبراطورة شخص مميّز”
عندما تخلّيتُ عن كلّ أهواء حياتي السابقة و بدأتُ أتصرف كما يحلو لي ، بدأ الإمبراطور كايين يلتفت إليّ.
كايين ، ذلك الرجل الوحيد الذي لم يعرف سوى المعارك طوال حياته في أرض روبيو القاحلة الجافة ، بعيدًا عن القصر و عن أليشيا.
لعلّي أستطيع أن أروض هذا الرجل قليلًا ، لأكسب حريتي.
“من الإمبراطورة … تفوح رائحة طيّبة”
لكن هذا الرجل لا يفكر في مغادرة جوار أليشيا.
و بينما تتشابك خططهما و تتعقّد علاقتهما شيئًا فشيئًا …
تُرى ، هل روّضته أكثر مما ينبغي؟
ولدتُ كشخـصيةٍ اضافـيةٍ في روايةٍ مُكتـملة.
كان للشخـصيات الرئيسـية نهايتـهم السعيـدة، وعشـتُّ انا حـياة سلمـية مع جدي دون أيَّ حوادث.
وفجأة جاءني بطـل الروايـة الرئيـسي و ركع
على ركبتـيهِ أمامـيَّ.
“…؟”
ما الذي يحـدثُ هنا؟
“…أنتِ.”
قال البطل ذلك بينـما كانت رموشـهُ ترتجـفُ.
“أنتِ ابنـة مارييـت.”
أسقـطت تاج الزهور الذي كنت
أحـملهٌ بين يدي.
من تكون مارييت؟
أليس هذا هو اسم الشريرة الأصلـية التي فقـدت كُل شيء و لقـت نهاية مأسـاويـة؟
بالمـناسبة، أنا ابنـة مارييت؟
يا له من شيء مجـنون لقـوله.
في ذلك الوقـت ، كنـتُ أفكر بِجدية فيما إذا كان البـطل قد أصيـبَ بالجـنونِ بعد انتهاء الروايـة أم لا.
“و…أيضًا ابنـتي…”
قال البطل ذلك في حين قد أغرورقـت عينـيهِ بالدمـوعِ.
…هاه؟
“أخيرًا التقيـتُ بكِ، لم أكن أعـرف حتى أنني كنتُ امـتلكُ طفـلةً، طفلتي، أنا في الحقـيقة والدكِ!!”
في تلك اللحـظة، التي واصل فيها البطل الحـزين الكـلام.
-بوم!
فجأة خرج أحدهـم و ضرب البـطل في مؤخرة رأسـه بكل قوتـه.
-صفـع
أغمـيَّ على البطل الذي أصيـب في رأسه
وألقى بوجـهه على الأرض القـذرة.
“أين تضـع يديـكَ، أيها الوغـد!”
ثم ظهر جـدي الذي احـمر وجـههُ
بِغضب وصـرخ بصـوت عال.
“أنتَ مُجـرد وغد أحـمق ناكر للجـميل، هل تعرف كم عانـت ابنتي بسـببكَ حتى غادرت، كيف جئـتَ الى هنا بلا ذرةِ خـجلٍ؟!”
حدقت في البـطل، الذي تحـطم وجـهه بوحشـية على الأرض، و جدي، الذي جاء بحـجر أكبر هذه المرة مع الكثـير من الطاقة.
كانت تلك اللحـظة التي تم فيها الكشـف عن سر ولادتـي الذي لم أتوقعـهُ أبدًا مِن قبل.
كان ذلك في يومٍ صيفيٍّ غارقٍ في موسم الأمطار.
في ذلك اليوم، التقت فتاةٌ صغيرة تُقدِّم مظلتها، بوليّ العهد الذي أخفى هويته.
غمرتهما رائحة المطر والتربة، وفي ذلك الصيف،
تسلّل الحب البريء إلى قلبيهما دون أن يشعرَا.
“أحبّك! أحبّك حقًا! أرجوك عُد مجددًا، لا تتركني!”
“وأنا أحبّك، يا ليلى! سأعود… أعدك بذلك!”
لكن في اللحظة التالية، دوّى انفجارٌ رهيب،
واشتعلت النيران في العربة التي كان يستقلّها.
“لااا…!”
وهكذا، لم يكن ما تركه الصيف في نهايته هو الحب… بل الموت.
⸻
ومع هذا، وبعد مرور ثلاث سنوات،
لم تكن تتوقّع أن تلتقي مجددًا بحبها الأول الذي ظنّته ميتًا.
“كيف تكون هنا؟! كيف؟!”
ولم تكن تدري أن لقاءهما، وحبّهما، وكلّ لحظة بينهما…
كانت كلّها مجرّد خدعة.
“إيستِن!”
“…ليلى!”
ذلك الحبّ الذي تفتّح في نهاية ذلك الصيف…
كان متألّقًا إلى درجةٍ جعلته أكثر مأساوية.


