دراما
قتلتُ والديّ في طفولتي… وحملتُ لعنة الذنب في صمتي وأحلامي.
أخي لا يكرهني، وجدي يخطط، والصمت يلتهم أي فرصة للغفران.
صديق واحد فقط يعرف الطريق للخلاص، وحبّ قديم يحوم كظلّ لا يموت.
بين الأكاذيب والمكائد، بين الرحيل واللقاء، تتشابك مصائرنا في صراع لا يعرف الرحمة.
رحلة من الألم إلى الشفاء، من الصمت إلى الصرخة، من الكراهية إلى الحب…
هذه هي قصة “فلتكرهني لكي أنجو”، حيث يختبر الإنسان حدود التضحية ليبقى على قيد الحياة.”
بعد أن وضعت حربُ العالَمِ السُّفلي أوزارها، غدت الأرضُ حقلًا مُباحًا لجبروت الشياطين، تُسيطر عليه كما تشاء.
أولئك الذين وُهِبوا الهالةَ والقوّةَ المُقدَّسة، أضحَوا مُجرَّدَ دُمى تُحرّكها المخالبُ الشيطانية فوق رقعةِ لُعبتِها الجائرة.
أما أنا… فلم أكُن سوى إنسانةٍ بلا قُدرةٍ تُذكَر، لا تُثير انتباهًا ولا تستدرّ شرًّا، فنجوتُ من أعينهم واستطعتُ العيش في الظلّ.
غير أنّ القدَرَ لا يترك ضعيفًا في مأمنٍ طويل…
“ككك… أيُّها البشريُّ الغبي! لقد أتممتَ العقد أخيرًا!”
وبلمحةِ خاطِر، وجدتُ نفسي مُرتبطةً بعَقدٍ مع شيطانٍ مختومٍ يُدعى “أوتَم”؛ ليقذفني إلى داخل مَسرحِ اللعبة الجهنّمية.
هناك، حيث تتربّص المخاطرُ خلف كلّ شَعرةٍ من أنفاسك، لم يكن لي سندٌ أو ملجأ إلا:
“إنْ لم تكُن لديكِ رغبةٌ في الموت… فاهرُبي.” “ما رأيكِ أن تُصبحي لي؟ سأُغدق عليكِ من الدلال ما يعجِزُ الخيال. ذهب؟ جواهر؟ أجيبي بما تشتهينه.”
رجل الدمّ والحديد…
ووليُّ عهدٍ مخبول لا يخشى الخراب…
وأنا—لأجل البقاء—لا خيار أمامي إلّا مسايرةُ هؤلاء السادة الذين يمرحُ الموتُ في أعينهم…
بل، لربّما عليَّ أن أتشبّث بنفسي وحدي لأستمرّ في الحياة!
ولكن… هل أنا بالفعل أسيرُ نحو النجاة؟
أم أن خطواتي تتباعد عن الحياة أكثر فأكثر… وأنا لم أدرك بعد؟
الوارث لمجموعة “سونغ غوانغ”، إن وو تايك.
و”نا سوجونغ”، المرأة التي أُوكل إليها دور “السيف” من قِبل أولئك الذين يحملون زمام الانتقام.
بالنسبة إليها، لم يكن سوى الرجل الذي يجب أن تدمره.
تتلقى سوجونغ عرضًا من زوجة والده للعمل كمعالجة بالفن، فتقبل الوظيفة.
“مرحبًا، يسعدني لقاؤك للمرة الأولى. أنا نا سوجونغ.”
وكأنها لم تلتقِ به في اليوم السابق، بدت سوجونغ هادئة تمامًا.
بينما كان وو تايك يحدّق مطولًا في المرأة التي كانت قد شاركها حادث المصعد بالأمس.
***
نصب لها فخًا بنيّة استخدامها قليلًا ثم رميها جانبًا.
“الأمر بسيط. حاول أن تجعلني أقع في حب الآنسة نا سوجونغ، إن استطعت.”
ثم، بعد لحظة من التردد، أضاف بصوت خافت:
“وأنا… أريد أن أرى إلى أي مدى يمكنني الوصول.”
لم يخطر بباله يومًا أن يقع هو الآخر في ذلك الفخ، بل أعمق منها.
وهكذا، أصبحت سوجونغ النقص الوحيد في حياته… ونقطة ضعفه.
“أجيبي بصراحة… ولو مرة واحدة فقط، هل شعرتِ نحوي بمشاعر صادقة؟”
“أنا…”
فتحت سوجونغ شفتيها ببطء، بعد أن توقفت دموعها دون أن تدري:
“أنا لا أحبك، يا سيد وو تايك.”
“كاذبة.”
لم تتلاقَ نظراتهما، بين عينَي وو تايك المحتقنتَين بالدم والغضب، وعينَي سوجونغ المبللتين بالدموع، المغمضتَين بالألم.
صديقتي المقربة التي وثقتُ بها حامل من خطيبي.
لم أعد تلك الفتاة الساذجة التي كانت مجرد خادمة للجميع. سأحطّم كل شيء …!
المشكلة أنني مواطنة عادية بمستوى أعلى من السذاجة!
“سأجعلكِ ، يا سيدتي المنقذة ، أعظم شريرة خلال نصف عام!”
بناءً على نصيحة بيبي ، الذكاء الاصطناعي السحري على شكل كتكوت ، أصبحتُ سكرتيرة الدوق كرويتز ، أسوأ شرير في الإمبراطورية ، لأتعلّم كيف أثير الفوضى.
حسنًا ، سأدرس كل تصرفاته بعناية من الآن فصاعدًا!
“هل رؤوسكم مجرد زينة؟ زينة قبيحة جدًا ، فما قيمتها الوجودية؟”
“كل من تسبّب في مشكلة اليوم ، تجمّعوا الآن. الهواء ثمين ، لذا ابدأوا بحبس أنفاسكم. هيا ، ابدأوا”
كما توقّعتُ ، كان الدوق مادة تعليمية ممتازة ، و كنتُ في كل مرة أبذل قصارى جهدي للتملّق له.
“كما هو متوقّع من سيدي الدوق! اليوم أيضًا كان أداءً رائعًا … أقصد ، مبهرًا!”
“أريد أن أبقى إلى جانب الدوق إلى الأبد!”
بدت الأمور تسير بسلاسة …
لكن ، ربما بسبب تملّقي المفرط؟
“سأقبل مشاعركِ”
ها …؟
“طوال هذا الوقت ، كنتِ تحدّقين بي طوال اليوم ، و تسجّلين كل كلمة أقولها دون أن تفوّتي شيئًا”
قال الشرير ذلك و هو يحمرّ خجلًا.
“هذا يعني أنكِ تحبينني لهذه الدرجة ، أليس كذلك؟ إذًا ، هيا بنا ، لنتزوج”
“… ماذااا؟!”
يبدو أنني ضغطتُ عن طريق الخطأ على زر الوهم لدى الشرير بشكل كبير.
اكتشفتُ أنني البطلة في قصة ندم.
والأسوأ من ذلك؟ نحن حاليًا في فترة تراكم الكارما لدى عائلتي والأبطال الذكور!
‘واو، هل عذبتموني بهذا الشكل؟ هذا قاسٍ للغاية!’
لكن لا بأس. من حياتي السابقة، لدي خبرة عشر سنوات في وظائف الخدمات، وأي زبون مزعج يمكنني التعامل معه بروح باردة تمامًا!
“جيزيل، لم أعد أستطيع تحمل وقاحتك. قلتُ لك أن تصمتي.”
“آه، حقًا؟ فهمتُ، حسنًا.”
“ماذا؟”
“كما قالت السيدة ماريبوسا، أنا قذرة، لذا سأرتدي كيس قمامة وأذهب لأُدفن تحت الأرض فورًا. ما الفائدة من بقائي على قيد الحياة؟”
قررتُ قطع علاقتي بعائلتي التي تعذبني، وأن أصبح أقوى من الأبطال، وفجأة—
“جيزيل فلوريت، أريدكِ أن تصبحي زوجتي أمام الجميع.”
دوق كالينوس، العقل المدبر الشرير، عرض عليّ أن أمثل دور زوجته؟
“الأجر: خمسون مليار ذهب سنويًا.”
“سأخدمك بإخلاص!”
“بل تصرفي بطريقة مريعة تمامًا، لدرجة تجعل عائلتي يكرهون فكرة الزواج للأبد.”
حسنًا، القيام بدور المزعجة رقم واحد في العالم كان أسهل ما يمكنني فعله! ولائي لك!
***
كما ينص العقد، زرتُ أفراد عائلة الشرير يوميًا وتصرفت بأسوأ طريقة ممكنة.
“أُخرجي فورًا! لا يوجد شخص غير حاسم وأسوأ منك كزوجة! أنتِ مجرد لعنة على عائلتنا!”
“حسنا~♡”
“أنتِ… ألا تغضبين؟”
“لستُ غاضبة على الإطلاق، بل أستمتع جدًا~♡”
لكن، الغريب أن أفراد العائلة بدأوا يعتادون عليّ؟
“جيزيل، لماذا لم تأتي مؤخرًا؟ هل أنتِ مشغولة؟ لقد خبزتُ فطيرة لأجلك.”
حتى الجد العنيد للعائلة الشريرة؟
“السيدة جيزيل هي السيدة الحقيقية لهذا المنزل!”
وأفراد العائلة الذين يشكون بأي شخص من الخارج؟
“ابتعدوا جميعًا! سأكون أنا من يتزوج نونا!”
… بل وحتى ابن أخ الدوق المتعجرف للغاية؟
لكن الأكثر غرابة—
“مستحيل. آسف، لكن جيزيل زوجتي.”
يبدو أن حالة الشرير هي الأكثر إثارة للقلق؟
لقد أصبحتُ شخصيةً ثانويّةً في روايةٍ بوليسيّةٍ يموت فيها الناس واحدًا تلو الآخر.
وفوق ذلك، كان قدري أن أكون فتاةً شحّاذةً بائسةً، أدنى النّاس حظًّا، بلا أحلامٍ ولا مستقبل!
“القاتل هو ذاك الشخص!”
ولأنّني لم أحتمل أن أرى الناس يموتون أمام عيني،
همستُ ببعض الكلمات و كشفت القاتل—
فإذا بي أتلقّى عرضًا لا يُصدَّق.
“فلتصيري ابنتي.”
الذي قالها هو بطل هذه الرواية، دوق الإمبراطوريّة، أقوى رجلٍ في البلاد، ذلك الذي يُطيح بالمجرمين بقبضةٍ من حديد!
هل انتهت حياة الجوع والتشرّد في الأزقّة الخلفيّة؟!
كنتُ أكاد أطير فرحًا لأنّني سآكل رغيفَين ناعِمَين دافئَين من الخبز دفعةً واحدة،
لكن فجأةً خطرت ببالي حقيقةٌ منسيّة من إعداد الرواية—
‘…انتظروا لحظة. ألم يكن من إعداد هذه القصّة أنّ البطل سايكوباثي؟’
إنّه دوقٌ قاسٍ على الأشرار، باردٌ كالجليد…
لكن، هل سيكون دافئًا مع ابنته؟!
قبل لحظاتٍ فقط من تخرّجي في الدراسات العُليا… وجدتُ نفسي وقد تلبّسني كيان غريب.
“أعيدوا لي شهادتي، حالًا!”
غمرتني الكآبة في لحظةٍ من اليأس الصافي. ورطةٌ لا يُرى لها مخرج، مستقبلٌ ضبابيّ، وواقعٌ لا يشبه ما خططتُ له…لكنني لم أسمح لليأس أن يطيل إقامته.بما أن الأمور خرجت عن السيطرة، فلمَ لا أُطلق العِنان لنفسي؟أستمتع بكل ما حرمتُ نفسي منه لسنواتٍ من السهر والدراسة… كالحُب، والحُب، و… نعم، المزيد من الحُب.
وكأن القدر استجاب لندائي، سكن بجواري رجلٌ… لا، لوحةٌ بشرية من الجمال.رجلٌ يُسكِتُ الضوضاء، ويجعل العالم يتباطأ من حوله.في تلك اللحظة، قطعت وعدًا لنفسي: سأجعله لي، مهما كلّف الأمر.
“ه-هل يمكنني الإبقاء على ردائي؟ أخجل من إظهار وجهي…”
قالها بنبرةٍ مرتجفة، وكأن العالم سينهار إن لمحني بلا حواجز.إنه عبقريٌ غريب، يتشبث بردائه كما يتشبث طلاب الهندسة العاطفيين بقمصانهم المربعة.
“لو كنتُ حقًا سيد برج السحر… هل كنتِ لتتخلّي عني؟”
قالها بعينين يكسوهما الغموض، وصوتٍ كأنّه قادم من عالمٍ آخر.تدور الشائعات حوله همسًا، تصفه بالمجنون، بالمختل، بـ”سيد البرج” الذي لا يقترب منه أحد… إلا أنا.
“لهذا قلتُ لكِ ألّا تدخلي هذه الغرفة…”
حتى عندما اكتشفتُ غرفته المليئة بصوري، ولوحاتي، ومقالاتي…
حتى وإن بدا كالمهووس الذي يطاردني في الظلال…لم أرتعب. لم أهرب.لأن كل هذا… لا يُقارن بما اكتشفته لاحقًا:أن هذا العالم، الذي ظننته حقل زهور لرواية رومانسية…ليس سوى لعبة رعب دامية. لعبة بقاء تُراوغني، تُطاردني، وتنتظر لحظة سقوطي… لتلتهمني حيّة.
“يا طبيبة تشي دان آه… هل تلاحقينني؟”
كوون مين جون، الرجل الذي يُشار إليه كوريث مثالي لمجموعة “تايونغ” العملاقة، كان يملك كل شيء… المال، الجاذبية، والسلطة.
لكن خلف هالته المتألقة، كان هناك عيب خفي، قاتل:
قلبه لم يُخلق ليصمد طويلًا.
منذ ولادته، وُسم بحكمٍ مؤجل بالموت، حياة يسرقها الوقت، يومًا بعد يوم، حتى أتاه قلب جديد… حياة انتُزعت من جسد آخر.
منذ لحظة زراعة القلب، بدأت امرأة ما تحوم حوله.
تشي دان آه، طبيبة في قسم الطوارئ بمستشفى كوريا الجامعي،
امرأة غريبة الملامح، لا تخشى الاقتراب، ولا تتردد في انتقاد حالته الصحية.
“ما الذي تريدينه مني بالضبط؟”
رفع مين جون عينيه إليها، فالتقت نظراته بذلك الوجه المتورد حتى أطراف الأذنين والعنق، وقد بدت عليها الصدمة، متجمدة في مكانها.
“أرجوك… فقط لثلاثة أشهر، دعني أبقى بجوارك… لأراقب حالتك.”
هل كان مظهرها المبلل كليًا بالمطر هو ما حرّك شيئًا بداخله؟
أم أن لمسة من الشفقة تسللت إلى قلبه الجديد دون إذنه؟
القلب الذي لا يعرف الرحمة… فهل بدأ يلين؟
الشيء الوحيد الذي كان مؤكدًا، أن تشي دان آه
كانت تعلم تمامًا… أن هذه اللحظة هي فرصتها الوحيدة.
“لأن هذا القلب… ثمين. قُدِّم بثمنٍ باهظ، وانتُزع من بين أنياب الموت.”
نطقت بها وكأنها تهمس بالحياة ذاتها، كأن أنفاسها قاب قوسين من الرحيل، حينها شعر مين جون بانقباضٍ غامضٍ في صدره…
من يكون، بحقّ، صاحب هذا القلب…؟🖤الوصف : “يا طبيبة تشي دان آه… هل تلاحقينني؟”
كوون مين جون، الرجل الذي يُشار إليه كوريث مثالي لمجموعة “تايونغ” العملاقة، كان يملك كل شيء… المال، الجاذبية، والسلطة.
لكن خلف هالته المتألقة، كان هناك عيب خفي، قاتل:
قلبه لم يُخلق ليصمد طويلًا.
منذ ولادته، وُسم بحكمٍ مؤجل بالموت، حياة يسرقها الوقت، يومًا بعد يوم، حتى أتاه قلب جديد… حياة انتُزعت من جسد آخر.
منذ لحظة زراعة القلب، بدأت امرأة ما تحوم حوله.
تشي دان آه، طبيبة في قسم الطوارئ بمستشفى كوريا الجامعي،
امرأة غريبة الملامح، لا تخشى الاقتراب، ولا تتردد في انتقاد حالته الصحية.
“ما الذي تريدينه مني بالضبط؟”
رفع مين جون عينيه إليها، فالتقت نظراته بذلك الوجه المتورد حتى أطراف الأذنين والعنق، وقد بدت عليها الصدمة، متجمدة في مكانها.
“أرجوك… فقط لثلاثة أشهر، دعني أبقى بجوارك… لأراقب حالتك.”
هل كان مظهرها المبلل كليًا بالمطر هو ما حرّك شيئًا بداخله؟
أم أن لمسة من الشفقة تسللت إلى قلبه الجديد دون إذنه؟
القلب الذي لا يعرف الرحمة… فهل بدأ يلين؟
الشيء الوحيد الذي كان مؤكدًا، أن تشي دان آه
كانت تعلم تمامًا… أن هذه اللحظة هي فرصتها الوحيدة.
“لأن هذا القلب… ثمين. قُدِّم بثمنٍ باهظ، وانتُزع من بين أنياب الموت.”
نطقت بها وكأنها تهمس بالحياة ذاتها، كأن أنفاسها قاب قوسين من الرحيل، حينها شعر مين جون بانقباضٍ غامضٍ في صدره…
من يكون، بحقّ، صاحب هذا القلب…؟🖤
فتاة مراهقة أميركية من أصل ياباني ابنة لأم عزباء لا ترى ضيراً في تحرر والدتها الجنسي ولكن المفاجأة تقع عندما تكتشف أنها ابنة ولي عهد إمبراطور اليابان تراسل صديق والدها من أيام الجامعة وتتفاجأ عندما تعود إلى منزلها بوجود ثلاثة رجال يابانيين ينتظرونها في المنزل. هل يريد ولي العهد التنصل من صلته بهذه الابنة المزعومة، أما أنه يريد إعلان أبوته لها؟
تسافر الفتاة إلى اليابان وتقابل ولي العهد، ويبدأ الاختلاف الثقافي والبغض الأسري بين أبناء العم في الأسرة المالكة، وتزيد الصحف الصفراء من لهيب الصراع في النهاية تجد الفتاة الحب وتخسره ولكن نار الحب تحي المشاعر الباردة ليس للفتاة وحبيبها بل لولي العهد وحبيبته السابقة أيضاً.
“جدُّك مات!”
“كلا، جَدّي ذهب إلى القارّة الشرقية.”
“هل أنتَ حمقاء؟ هذا يعني أنّه مات!”
لكن لا، جدي سيعود.
مهما نظر الآخرون إلى لين كفتاةٍ ساذجة، لم تهتزّ لها شعرة، لأنّ ما قالته هو الحقيقة.
‘فقد ورد ذلك في الرواية الأصلية.’
⸻
كانت لين مجرّد هجينةٍ من فصيلةٍ حيوانيةٍ نادرة، وُصِمت بأنّها جالبة النحس على عائلة بيغاسوس العريقة.
هي نفسها كانت ترى في ذاتها بذرةَ شقاء، إلى أن رأت ذات ليلةٍ “الرواية الأصلية” في حلمٍ غريب.
بحسب تلك الرواية، سيعود الجدّ الذي فُقِد في القارّة الشرقية، وستستفيق والدتُها التي كانت غارقةً في سباتٍ عميق!
لكن…
“لو أنّ لين كانت لا تزال على قيد الحياة…”
ماذا؟!
‘أنا… متُّ؟! ولم أرَ أمّي بعد؟!’
كان العمر المكتوب على شاهد قبرها في الرواية ستةَ عشرَ عامًا فقط. لم يتبقَّ لها سوى عشر سنواتٍ لتغيير مصيرها!
لذا عقدت العزم على النجاة مهما كلّف الأمر، لتلتقي بعائلتها العائدة، ولتكسر سلسلة القدر.
بدأت تتناول الأطعمة المغذّية، وتتعلّم وصفات العلاج الشعبي كأنّها هواية، بل وساعدت بطلَ الرواية الأصلي الذي كان يعيش طفولةً تعيسة في تلك الفترة.
ثمّ فجأة—
“لنتزوّج.”
وهكذا انتهى بها المطاف في زواجٍ عقديٍّ مع البطل، تنهض بعائلتها من جديد، وتنقذ العالم بأسره!
#قصة_تربية_أطفال #فصائل_حيوانية #سوء_فهم_طريف #قصة_شفاء #ليست_هجينة #بطلة_مضيئة_كالشمس #عائلة_محبة_وأقوى_من_العالم #بطل_نمر_أسود_مهووس_وذو_تحوّل
تم تجسيدها مرة أخرى في الرواية كوريثة عائلة عظيمة ، ولكن المشكلة هي أن هذا العالم على وشك أن يتم تدميره بواسطة فيروس الوحوش .
كل ما تبقى لدي هو المال ، ولهذا أشتريت قصرًا في الريف وبنيت ملجأ للهروب من الوحوش …
ولكن تم تدمير العالم أسرع بكثير مما توقعت !
وبالإضافة إلى ذلك ، بالصدفة تم حبس الأبطال أيضاً في منزلي ، ولكن هؤلاء الرجال لا يريدون مغادرة منزلي .
لماذا يبدون وكأنهم لا ينوون الذهاب إلى البطلة ؟
” من أنتِ بحق خالق الجحيم ؟”
” يبدو أنكِ كنتِ تعلمين مسبقاً أن العالم سوف يتدمر ”
هم لقد سألوني الكثير من الأسئلة ولكني لم أتمكن من الإجابة عليها ، فهم لن يصدقوا ذلك على أيه حال ، أليس كذلك ؟، الأن هم في نظري ، يبدو أنهم مجرد موارد عمل جيدة .
” فلتعملوا الأن لتدفعوا ثمن ما تأكلونه !”
إذا وجدنا علاجاً للفيروس المسبب في تدمير العالم فإن هذا الوقت الجهنمي سينتهي ، لذا حتى ذلك الوقت ، فلنبقي الأبطال يعملون للموت !
ولكن هناك مشكلة واحدة .
أتضح أن هذا القصر القديم الذي أشتريته مشكوك فيه تماماً ، ما الذي يحدث في منزل بحق خالق الجحيم ؟
بسبب جُرمي في التطلّع إلى الأداة المقدّسة، سقطتُ في لعنةٍ مروّعة: موتٌ متكرّر يتبعه عَودٌ إلى الماضي.
ولكي أنهي هذه اللعنة، لا بدّ أن أُبقي خصمي اللدود لياندروس حيًّا.
لكن إقناع هذا الرجل المستقيم ليس بالأمر الهيّن.
ولذلك قرّرت أن أكون صريحة.
“يا صاحب السمو، إنني عالقة في دورة عَود. فكلّما بلغتُ العشرين من عمري، أموت فجأةً بسببٍ ما، ثم أعود لأستيقظ يوم ميلادي الثامن عشر.”
“أفهم. ولكن للأسف، لا أظن أنني أستطيع مساعدتك، فاعتبري أنّني لم أسمع شيئًا.”
“مع أنّ موتكم في كلّ مرّة يجلب موتي أنا أيضًا، ويُعيدني إلى البداية؟”
“دعابة ثقيلة الوطأة.”
وبالطبع، لم يصدّقني. ولإقناعه، اخترتُ أن أُثبت الأمر أمامه.
“هل ترغب في أن تتحقّق بنفسك؟”
رفعتُ كأس النبيذ خاصّته، واصطدمتُ بها في الهواء، كأنّ أحدًا يشارك نخبًا وهميًّا.
“نخبُك.”
وما إن ابتلعتُ النبيذ، حتّى اجتاحني ألمٌ فظيع، وتقيّأتُ دمًا قانيًا بدلًا منه.
بينما كانت رؤيتي تذوي، التقطتُ ابتسامة الدهشة على ملامحه، فابتسمتُ بدوري.
إنّ تحريك رجلٍ مستقيمٍ لا يتمّ إلا بسلاحٍ واحد: الذنب.
لكن، هل كان تأثير ذلك أعظم ممّا توقّعت؟
“صحيح أنّ لسيّدتي جانبًا لعوبًا وشريرًا بعض الشيء، غير أنّ حقيقتها طيّبة ونقيّة.”
“أودّ أن أكون صديقًا مميّزًا ومختلفًا لديكِ. لعلّ ذلك يجعلنا نتصرف أكثر من أجل بعضنا.”
“سمعتُ أنّ الأطفال قادرون على تمييز جوهر الإنسان الصادق… ويبدو أنّ ذلك صحيح بالفعل.”
لكن نظرته إليّ تغيّرت كثيرًا.
ألَم يكن يكرهني…؟


