دراما
استحوذتُ على بطلة مشمسة ذات شخصية مشرقة ومبهجة دائمًا.
ليس هذا فحسب، بل إنها بطلة خارقة قادرة على التحكم في الطقس حسب مزاجها!
‘لكن… أنا أعاني من الاكتئاب؟’
كما توقعت، ما إن استحوذت على الجسد حتى تجمعت الغيوم السوداء فجأة، وأخفت الشمس تمامًا.
“بسببكِ، لم تشرق الشمس والبلاد على وشك الانهيار!”
فجأة، قام البطل اللطيف من العمل الأصلي بتسليمي إلى بلاد الصحراء، بل إلى الشرير الأسطوري المعروف بقسوته ووحشيته.
“إذا جعلتكِ تبكين، ستمطر حتى في هذه الصحراء… لذا…”
تخيلتُ كل أنواع الأعمال الشنيعة التي قد يقصدها، وارتجفتُ من الخوف.
لكن الشرير، ذو الجسم العضلي الأنيق كالنمر الأسود والوجه الساحر كالشیطان، أكمل كلامه:
“قطّعي هذا البصل.”
هذا الرجل… يبدو أنه نوعًا ما… غريب الأطوار؟
لجعلي أبكي، يطلب مني تقطيع بصل؟
“أمي! أنا… أنا من أخطأت!”
“ابنييي!”
بعد البصل، جاءت الدراما العاطفية المبالغ فيها.
‘أين ذهب حاكم الصحراء القاسي الذي كنت أعرفه؟’
يبدو أن هناك شيئًا خاطئًا تمامًا…
فهل سأتمكن من التغلب على اكتئابي وجعل المطر يهطل مرة أخرى في هذه الصحراء؟
زوجة الأب الشريرة التي أساءت معاملة البطل الفرعي الشرير، وتم قتلها بوحشية على يده عندما كبر.
واتضح، إن زوجة الأب تلك هي أنا!
‘من المستحيل أن أموت هكذا. يجب أن أتجنب والد البطل الفرعي الشرير مهما كلف الأمر.’
السبب الذي جعله يطلب الزواج مني هو أنني مثل البطل الفرعي، أنا أيضاً متبناة.
بالتأكيد لم يكن حباً من النظرة الأولى. لذلك، يجب ألا أتردد!
…… أو هكذا قررت.
“سيدتي، أعتقد أن وردتي هي كل ما تحتاجينه.”
“حسناً، سأتزوجك……”
مهلاً، ماذا قلتُ للتو؟
لقد كان وسيماً بشكل لا يصدق، وانتهى بي الأمر بقول ذلك دون أن أدرك!
**********
الآن بعد أن فكرت في الأمر، فإن تركه سيكون مضيعة. يجب أن أحصل عليه لنفسي.
“سأكون صادقة معك. مظهرك يعجبني كثيراً يا ليون. لذلك، طالما أنك تؤدي واجباتك كزوج، فسأقوم بدوري كأم وسأربي الطفل جيداً.”
“وبشأن واجبات الزوج، ما الذي تشيرين إليه بالضبط؟”
“ماذا تقصد؟ بالطبع، اعتزاز وحب زوجتك.”
فتاة النور،ليليا،حياتها التي تصبح اكثر قسوة عندما شعرت بشعور غير مألوف عندما التقت بالصبي في الغابة،و الذي ادى إلى هلاكها
فيان، التي وُلدت من جديد داخل رواية مع ذكريات حياتها السابقة، تدرك أنها تجسّدت كطفلة تعيش بجوار إدريس، الشرير الذي سيقتلها في المستقبل.
من أجل البقاء على قيد الحياة، تقترب فيان من إدريس، وسرعان ما تُصبح شخصًا لا غنى عنه في حياته.
ولكن، هل أقتربت منه أكثر مما ينبغي؟
تبدأ أحداث القصة الأصلية في الانحراف تدريجيًا،
وتجد فيان نفسها تواجه خطر الموت مرة أخرى.……
وفي لحظة مصيرية، يضحي إدريس بنفسه لإنقاذها.
وهكذا، تودّعه فيان إلى الأبد.
لكن بعد عشر سنوات.
يظهر أمامها مجددًا، رغم أنها كانت تعتقد أنه مات!
“أريد كل شيء يخصّكِ، فيان.”
وقد عاد بصفته زعيم الأشرار!
الأرض التي استثمر فيها الجد منذ زمن بعيد أصبحت موقعًا لبناء القصر الإمبراطوري الجديد!
الجد، الذي يسعى لجني ثروة طائلة من هذا الاستثمار، يرسل حفيدته هيزل، التي تحلم بأن تصبح مزارعة، إلى القصر الإمبراطوري.
“أنتِ الوحيدة التي لن يتمكنوا من طردها، وستنجحين في البقاء هناك.”
أما الإمبراطور الشاب، الذي كان يحلم ببناء قصر إمبراطوري فخم يليق بمكانته، فيجد نفسه أمام خصم غير متوقع: جارته الجديدة.
“ما هذه الرائحة؟”
“إنها رائحة السماد، يا جلالتك.”
هذه قصة هيزل ميفيلد (19 عامًا)، ابنة نبيل فقير فقد مكانته، والتي تمتلك “لمسة الشمس”، حيث تؤسس مزرعة صغيرة وسط حدائق القصر الإمبراطوري، لتبدأ رحلتها في غزو المجتمع الأرستقراطي للإمبراطورية العظمى.
لقد أصبحتُ شخصيةً ثانويّةً في روايةٍ بوليسيّةٍ يموت فيها الناس واحدًا تلو الآخر.
وفوق ذلك، كان قدري أن أكون فتاةً شحّاذةً بائسةً، أدنى النّاس حظًّا، بلا أحلامٍ ولا مستقبل!
“القاتل هو ذاك الشخص!”
ولأنّني لم أحتمل أن أرى الناس يموتون أمام عيني،
همستُ ببعض الكلمات و كشفت القاتل—
فإذا بي أتلقّى عرضًا لا يُصدَّق.
“فلتصيري ابنتي.”
الذي قالها هو بطل هذه الرواية، دوق الإمبراطوريّة، أقوى رجلٍ في البلاد، ذلك الذي يُطيح بالمجرمين بقبضةٍ من حديد!
هل انتهت حياة الجوع والتشرّد في الأزقّة الخلفيّة؟!
كنتُ أكاد أطير فرحًا لأنّني سآكل رغيفَين ناعِمَين دافئَين من الخبز دفعةً واحدة،
لكن فجأةً خطرت ببالي حقيقةٌ منسيّة من إعداد الرواية—
‘…انتظروا لحظة. ألم يكن من إعداد هذه القصّة أنّ البطل سايكوباثي؟’
إنّه دوقٌ قاسٍ على الأشرار، باردٌ كالجليد…
لكن، هل سيكون دافئًا مع ابنته؟!
إلى ذئبي الحبيب،
أنا أيضًا… لم أرغب أبدًا في أن أكون بهذا الجسد. كنت أتمنى أن أولد قويًا، عظيمًا، مثل بطل أسطوري…!
زواج بين أرنب لا يعرف الخجل، وذئب نبيل.
هربًا من والدها، اختارت “شايلّا” الزواج السياسي، واتجهت نحو الشمال.
لكن الزوج الذي قيل إنه سيصبح “الذئب الأسود” الأسطوري… لم يكن سوى جرو صغير حاد الطبع!
“أنت دائمًا تتظاهر بالبراءة لتتملّص من المواقف، أليس كذلك؟”
طالما أن هذا الكائن الذي يشبه كعكة الكريمة السهلة الانقياد هو زوجها، فإن شايلّا لم تكن لتفكر أبدًا في مغادرة قصر الدوق.
“لا تقلق بشأن شيء… إن لم تستطع أن تكون جوهرة، فسأتعلّم أنا فنون الكيمياء كي أجعلك تتألق.”
“أنت مميز بالنسبة لي. سأجعلك تلمع مهما كان.”
شايلّا تبدأ في شفاء زوجها من عقده، وتمنحه الثقة بعدما أنهكه رهاب الناس وكراهيته لذاته.
“أنت حقًا… شخص يحتاج إلى الكثير من العناية.”
ذلك الكائن الصغير واللطيف، نما شيئًا فشيئًا بفضل رعايتها الحنونة، حتى أصبح ذئبًا ضخمًا ومهيبًا…
“لم أعد لطيفًا أبدًا الآن. لم أعد ذلك الجرو الأبيض الصغير…”
“لكنك لا تزال كذلك.”
“حقًا؟”
“نعم، ما زلت جروًا صغيرًا، وأبيض، وظريفًا… هكذا أراك أنا.”
“شا-شا، هل تحبينني؟”
“نعم، أحبك… بقدر ما أحب نبات الهندباء.”
شايلّا، التي أحبتني حتى في أقذر جوانبي،
زوجتي، شايلّا.
كالليون يُستدعى إلى الخدمة العسكرية، ويُفقد أثره حتى يُعتقد أنه مات، لكنه يعود بعد خمسة عشر عامًا كرجل بالغ وقوي…
“بما أننا أصبحنا بالغين الآن… فلنقبّل بعضنا قبلة الكبار.”
عند صوته الهادئ، رمشت شايلّا فقط بعينيها.
فعلى الرغم من اثني عشر عامًا قضتها في الدير وهي تتلو الكتب المقدسة، إلا أنها لم تكن تعرف شيئًا عن لمسات الحُب بين الرجل والمرأة.
“وكيف تكون قبلة الكبار…؟”
“قبلة الكبار لا تُسمّى قبلة، شا-شا.”
“…وماذا تُسمّى إذن؟”
“تُسمّى قُبلة… أو بالأحرى، قبلة حقيقية.”
في لحظةٍ فقدتُ فيها السّيطرة على نفسي، قرّرتُ الاعتراف بمشاعري بعد تناول كأسٍ واحدةٍ فقط من النّبيذ لكي أستطيع استجماع شجاعتي.
“أنا…أحبّك.”
“…لماذا؟”
“…فقط، كلّ شيء فيكَ يعجبني.”
ابتسامتكَ، لطفـكَ و اهتمامكَ ، مظهركَ كفارسٍ يبدو رائعًا…..
بدأتُ أعدّد الأسباب التي جعلتني أحبّـهُ، لكن سرعان ما وجدتُ نفسـي أتكلّم بشكلٍ مشوّش و متلعثم.
شعرتُ بدوّارٍ شديد . تبيّنَ أنّ تلك الكأس الواحدة التي تناولتُها كانت أقوى ممّا توقّعت.
كانت قويّةً جـدًّا.
“…لا أفهم.”
فكّرتُ أنّ هذا الـردّ منه يُشبه الرفض، وشعرتُ بقليلٍ من الألم. لكن جسدي مـالَ إلى الأمام فجأةً.
في اللّحظة التي فقدتُ فيها الوعي بعد كأسٍ واحدةٍ لأول مرّة، شعرت بإحساسٍ غريب من الشّخص الذي أمسكَ بي عندما كنتُ أسقط في ذهول.
كان صوته أعمق، و طوله مختلف قليلًا، و حتّى بنيته الجسديّة مختلفة تمامًا.
بل و حتّى لون شعره الذي لاحظتهُ الآن تحتَ ضوء القمر…
…يا إلهي، إنّه شخصٌ آخر!
***
“قابيل.”
“…نعم؟”
“من الآن فصاعدًا، لا تستخدمي ألقابًا غريبة، ناديني باسمي فقط”
شفتاه، التي كانت دائمًا متصلبة، ارتفعتا ببطءٍ لترسما ابتسامة.
كانت ابتسامةً حلوةً للغاية، لكنّ صوته كان لطيفًا بطريقةٍ تبدو و كأنّه سيقتلني إذا اكتشفَ أنّني اعترفت للشّخص الخطأ.
آه.
لقد تجسّدت في شخصية الشريرة التي حُكم عليها بالإعدام لأنها حاولت قتل البطلة.
وبما أن الأمر صار هكذا، قررت أن أعود بالزمن أيضًا لأغيّر مجرى القصة الأصلية كما ينبغي.
“كيف تجرؤين على أن تجعلي مني أضحوكة كهذه؟”
لم أتوقع أن أعود بالزمن مع الدوق الشمالي، الذي يُلقب بالقاتل السفاح.
ولكي أنكر حقيقة عودتي، بذلت قصارى جهدي في التظاهر بأنني طفلة صغيرة:
أصدرت أصواتًا بلسان معقود، دلّلت نفسي على والدي الذي كنت أشعر بالغربة تجاهه، وحتى تظاهرت بالدلع.
لكن…
“مهما قالوا، فأنت ابنتي.”
الأب الذي ظننت أنه تخلّى عني عاملني كابنته الحقيقية.
“ألم نتفق أن نتصافح ونتعانق لنسامح بعضنا؟”
“…….”
“إن بقيت ضغينة، فلنكررها.”
أما الدوق الصغير (في السادسة من عمره) الذي كان يريد قتلي… فقد صار على نحو ما… غريبًا قليلًا.
كل الاهتمام لوريث العائلة يون
لكني لن استسلم ليس لاني اكره اخي او انني اريد الشهره التي تتبع لقب عائلتنا …
انما انا ارفض ان اكون هدية للعائلة الحاكمة…!!
او بالأحرى هدية لذلك اللقيط ..!!!
لكن كيف سوف اتخلص من هذا المصير ؟؟؟
ليس لدي اي حلفاء
ولا استطيع ترك اختي الصغيره خلفي والهرب قبل مراسم الزفاف
لكن عندما أصبحت الأميرة الدمويه اليانور ولية عهد أصرت على أن تجد القطعة وأن تدمر جميع أعدائها بمن فيهم محظيات الإمبراطور وابنائهن…ترا ماذا سوف تفعل اليانور معهم؟



