كوميدي
قبل شنقها، أصبحت شريرة في رواية مدمرة حيث كان من المفترض أن تنتهي حياتها بعد تسميمها.
لكن ما حدث هو أنها لا يمكن أن تموت من السم.
و الأكثر إثارة للدهشة هو أنها تمكنت من معرفة طعم السم!
“يمكنني معرفة طعم السم.”
“حقا ؟ ”
“.نعم”
أي نوع من الاستخدام هو هذا؟”
يا الهي كان ماضي هذه المرأة الشريرة هائلاً للغاية بحيث لا يمكن أن تصمد أمام الحيل. لذا أخرجت البطاقة السرية.
رئيسك سوف يسمم.”
هذا صحيح، إنه شيء عن الشرير الذي أعرفه
يمكنني أن أكون محققة السموم الخاصة بك.”
لذلك اعتقدت أنني أستطيع البقاء على قيد الحياة بشكل جيد كموظف في متجر أمام الشرير…..
رئيسي، الذي اعتقدت أنه مجرد شخصية إضافي في الوادي الأسود، كان في المرتبة الأولى؟
لقد كانت قصة قديمة كانت شائعة من قبل
….. إنها ليست مبتذلة، في الواقع.
هل أنت خائف من السم؟
سأتناوله من أجلك!
” ماذا تعني بقتل؟ هل لي علاقة بذلك الشخص؟ لا أعرف ما تتحدث عنه. ”
” لكنني شاهد على ذلك. ”
” اه! فهمت! لذا… ”
حركت يدها لتلمس بإصبعها عظمة الترقوة خاصته
” أنت الآن حاولت قتل شخص ما و تريد إلصاق التهمة بي؟ أنا النحيلة الضعيفة أقوم بقتل شخص بمثل هذا الحجم؟ إن أردت إلصاق التهمة بشخص فاجعل الأمر معقولا أولا. أم هل تريد مني الإبلاغ عنك؟ ”
” …. في حياتي بأكملها لم أرَ شخصا وقحا هكذا. ”
” شكرا على المجاملة، و الآن… هلا ابتعدت عن الطريق؟ ”
“و هل ترينني أسد هذا الطريق بأكمله؟ هل أنا بهذا الحجم؟ ”
مد ذراعيه الاثنين… يميل بجزئه العلوي يمينا و يسارا
” لا بل هل تظن نفسك تشوي يونج دو؟ ”
“ماذا؟ ”
” لا شيء، فقط ابتعد عن ناظري”
اقترب منها قليلا مخفضا جسده ليكون في مستوى عينيها ينظر لها في عينيها مباشرة
” و إن لم أفعل؟ ”
” إن لم تفعل؟ ”
توقفت للحظات و كأنها وقعت بالحب ثم أقتربت منه خطوة أخرى
” سأقتلع عينيك اللعينتين اللتين تنظر لي بهما الآن ”
” …. اه، لم أتوقع هذا. ”
” إذا كنت اكتفيت فتنحَ.”
” لكن.. لا أريد؟ ”
” يبدو أنك حقا راغب في الموت بشدة؟ ”
” ليس قبل أن أجعلكِ ملكا لي. ”
” هل فقدت عقلك. ”
” من أول مرة رأيتكِ فيها و هو ليس في مكانه الصحيح. ”
” لذا تقول أن رأسك فارغ الآن. ”
” … ماذا؟! ”
” إن كان رأسك فارغا فهذا يعني أنه ليس هناك حاجة لما هو فوق رقبتك لذا.. أترغب مني بقطعه؟ لا تقلق سأقطعه بشكل نظيف. “
لمقابلتك مرة أخرى.
وجدت نينا نفسها متجسدة من جديد في عالم رواية قرأتها بالصدفة.
بالإضافة إلى ذلك، كان المكان الذي بيعت إليه بعد فقدان عائلتها هو منزل أدريان، البطل الثاني في القصة.
عندما يلتقي أخيرًا بالبطلة، قد تعتقد أنه مقدر له أن يسير في طريق مزهر، ولكن كان ذلك لفترة قصيرة جدًا فقط.
“لا يمكنني ترك البطل الثاني يخسر كل تلك الأشياء الحلوة!”
بالنسبة لأدريان، الذي يبلغ من العمر 9 سنوات فقط، كانت طفولته مليئة بالعقبات.
الآن وقد وصل الأمر إلى هذا الحد، سوف تقوم نينا بتحريف القصة الأصلية لأدريان.
كان صوت أدريان باردًا.
“سيدي الشاب؟”
“لماذا فعلتِ ذلك؟”
“هل أنتٓ غاضب؟”
“أأنتٍ تسألينني إذا كنت غاضبًا؟”
تراجعت نينا ثم استقامت.
لقد كان الظلام دامسًا ولم تتمكن من رؤية وجهه جيدًا.
“لا تتحدثي بهذه الطريقة. وكأن الأمر لا يعني شيئًا، وكأنه لا يمثل مشكلة كبيرة بالنسبة لك.”
ربما قمت بتحريف القصة أكثر من اللازم.
والدي الوسيم ذو القوة الخفية الذي لا يهتم بأحدًا غيري،
تناول شيئًا غريبًا وتحول إلى سيد الظلام.
كان أبًا لطيفًا ومهووسًا بابنته، فكيف تحول إلى الشرير الخفي؟
بسبب ذلك، من المقرر أن يتم القضاء على أبي على يد البطل ويموت، وسأظل أفتقده حتى أموت وحيدة.
في تلك اللحظة،
عدت إلى الماضي واكتشفت أن هذا المكان هو داخل لعبة!
لم أتمكن من منع تحول أبي إلى الظلام، لكن يجب علي بأي وسيلة أن أعيده إلى طبيعته قبل أن يصبح سيد الظلام.
إذا نجحت، سأستعيد أبي الذي أحبني كثيرًا، أليس كذلك؟
في البداية، سأرتبط بعلاقة قوية مع البطل الذي سيقتل والدي…!
بهذا الشكل، أصبحت فارسة مقدسة، ونجحت في أن يتم تبنيي كوصية لعائلة دوقية بلوتو، عائلة البطل.
…لكن أن تصبح قوتي مفرطة لدرجة كبيرة،
قد يكون مشكلة نوعًا ما.
إذا استمررت في التفاهم مع البطل،
فلن يُعرف والدي كونه سيد الظلام.
“لكن هذا غريب.”
“…ما الأمر؟”
“شفتيك على شكل قلب.”
“أنت، لا تنظري إلى شفتيّ!”
وهكذا، هرب البطل من لمستي وسقط تحت السرير.
“أوه، أوه لا!”
“……؟”
قد يكون أقوى شخص قد يقتل والدي يومًا ما،
ولكنه قبل أن يصبح بالغًا، يبدو لطيفًا بشكل لا يُصدق.
كان آخرُ خطابٍ كتبهُ ذلك الرَّجلُ الذي كان يُهدهدُني بحُبٍّ حُلويٍّ كنسيمِ الرَّبيع يقول:
“هيستر، أنا لا أُحبُّكِ.”
كان يقول إنَّه لم يَعُد يُحبُّني بعد الآن.
…وماذا في ذلك؟ وما علاقته بي؟
أنا ما زلتُ أُحبُّه.
البطلةُ التي لا تعرفُ معنى الاستسلام خرجتْ لاستعادةِ البطلِ الهارب.
يبدو أنّه نسي أنّه ما إن ترتفع السّتارة، لا يستطيع أن ينسحب من المسرح كما يشاء!
بطلُ هذا العالم الصُّلب لن يتغيَّر أبدًا.
—
“اهربْ كما تشاء، فذلك حقُّكَ.”
“…….”
“لكنِّي أيضًا سأخرجُ دومًا للبحثِ عنكَ… بطريقتي الخاصَّة.”
“أرجوكِ، هيستر…….”
“أنتَ تُحِبُّني هكذا. وأنا أيضًا أُحِبُّكَ كما أنت!”
ظهرتِ المرأةُ تحملُ ضياءَ الغروبِ البرتقالي، واقتربتْ لتطبعَ قُبلةً تحت أكثرِ الشَّمسِ توهُّجًا.
كنتُ مجرد جروة عادية أعيش مع “ثيو” في كوخ صغير ، عندما اكتشفت حقيقة مروعة من عبر حلمٍ.
“أنا جروة أتحول إلى شخصٍ؟”
والأمورُ تسوءُ أكثر فأكثر، فحتى أستطيعَ البقاءَ على قيدِ الحياةِ، لا بدَّ عليَّ من تركِ صديق الطفولة، “ثيو”!
ولكن ماذا يحدثُ؟!
أنا جروة ، لكن الدوق الوحشي للأراضي الشمالية هو والدي؟!
أستطيع حتى استدعاءَ قوةِ الشمس، وكل الناسِ من حولي، بمن فيهم والدي وأختي وأخي يحبونني جدًا؟!
“لم أر قط مثل هذا الكائن اللطيف والحساس في حياتي.”
“… هل يمكنني أن ألمس خديكِ الناعمينِ؟”
“أختي الصغيرة جميلة جدًا لدرجة أنني قد يغمي علي.”
“أميرتي الجروة، ماذا عن العيش مع أخيك؟ سأبني قصرًا لنا “.
هل كانت هذه حقيقةُ عائلةِ الأسود المُتحوِّلين؟
ومما زاد الطين بلة ، عندما تمكنتُ من الهرب ، قابلت صديق طفولتي ،” ثيو ” الذي أصبح إمبراطورًا ، والكاهِن الثعلب “إسحاق”.
”شمِّيها. يمكنكِ أن تلعقيها إذا أردتِ. لكن هل تعتقدين أنه يمكنكِ الهروب مني؟ ”
“صغيرتي ، هل نسيتيني؟”
لماذا الجميع مهووسين بي ؟!
استيقظت لأجد نفسي قد تحولت إلى ثعلب صغير، ناعم كقطعة قطن بديعة.
كان أول ما قابلته بعد تجسدي هو الدوق الأكبر، كاردين هلايد، ذلك المجنون الذي تتوهج عيناه بشغف الحروب. هو نفسه الشرير الذي أشعل ثورةً لا لشيء إلا ليستولي على البطلة المعالجة.
وقعت في قبضته، ووسط تلك الفوضى، لم أجد وسيلة للنجاة سوى أن أغرز أنيابي في معصمه.
‘كييينغغغ! أنقذوني! هل سأتحول إلى وشاح من فرو الثعالب؟’
لكن المفاجأة كانت أن عضتي أوقفت فوران طاقته السحرية الجامحة، وأعادته إلى حالته الطبيعية. كيف لي، وأنا مجرد ثعلب، أن أمتلك قدرة الشفاء التي كانت في القصة الأصلية حكرًا على البطلة؟
“أخيرًا… وجدت العلاج الذي لم أتمكن من العثور عليه في جميع أنحاء القارة.”
عندما لاحت لي ابتسامته الشريرة، ارتجف بدني، وشعرت أن كل شعرة من فرائي قد انتصبت من شدة الرعب.
هل ينوي التهامي؟ قبل أن أتحول إلى العلاج الذي يبحث عنه، حاولت الهروب. لكن تصرفاته ازدادت غرابة.
بدأ يناديني شوشو ويحملني في لفافة قماشية كأنني طفل صغير، وأخذ على عاتقه أن يكون خادمي الشخصي، يرعاني بكل اهتمام.
حتى فرسان قصر الشمال غمروني بالاهتمام والدلال بطريقة غريبة.
وحين عدت إلى وعيي، وجدت نفسي قد تحولت إلى التميمة المحبوبة، وأيقونة القصر التي يعشقها الجميع.
“شوشو، أنتِ رفيقتي. ستبقين بجانبي إلى الأبد.”
كلما التقت عيناي بعينيه الصافيتين المليئتين بالجنون، تجتاحني قشعريرة الخوف.
هل سأتمكن من العودة إلى كوني بشرية والهروب بسلام؟
من أجل التعرّف إلى الرجل الذي انتقل حديثًا إلى المبنى المقابل، ذاك الذي يعزف في شقّته على الطبول، وسّعت غوي تينغ يوي حدود عالمها الصغير.
بدأت بخطوةٍ من غرفة نومها إلى غرفة المعيشة، ثم إلى الطابق السفلي… إلى أن وجدت نفسها تجوب أرجاء الحي، تبحث عن فرصةٍ واحدة للقاء.
وأخيرًا، بعد شهرٍ من الانتظار الصامت، صادفته صدفةً في المتجر الصغير عند بوابة المجمع السكني.
حين وقع بصرها عليه، أغلقت هاتفها بخفةٍ متعمّدة، وتظاهرت بانقطاع الشبكة، علّها تقترب منه بطلبٍ بسيط: استعارة رقم هاتفه.
لكنّ الرجل لم يمنحها فرصة التمثيل طويلاً، إذ مدّ يده ودفع عنها ثمن الأغراض دون تردّد.
قالت غوي تينغ يوي بابتسامةٍ مرتبكة:
“شكرًا لك، ولكن… لِمَ لا نُضِف بعضنا على ويتشات؟ فقط لأردّ الجميل يومًا.”
فأجابها بنبرةٍ هادئةٍ حاسمة:
“لا حاجة لردّ الجميل.”
غوي تينغ يوي: “…”
وحين غادر المتجر، التفت فجأةً إليها وقال بابتسامةٍ خفيفة تحمل شيئًا من الدعابة والعتب:
“وبالمناسبة… توقفي عن مراقبتي بالمنظار.”
غوي تينغ يوي: “………”
°•○•°•●•°•○•°
البجعة البيضاء، التي طال حبسها في مستنقعٍ راكد،
سمعت أخيرًا، بعد نصف عامٍ من العزلة، خفقان الحياة يتردّد كزخّات المطر على الصخر.
عازف طبولٍ خذلته أحلامه بعد تفكّك فرقته × راقصة باليه جريحة الجسد والروح.
°•●•°•○•°•●•°
رواية قصيرة دافئة، عذبة النَّفَس، تنسج من اللقاء العابر خيطَ شفاءٍ بطيء بين روحين مكسورتين.
الشخصيات الرئيسية: غوي تينغ يوي ، تشن شي
حبّ، شفاء، تلاقي الأرواح.
الخلاصة: حكاية عن شفاءٍ متبادل واتحادٍ صامت بين قلبين تائهين.
الفكرة الجوهرية: في عالمٍ مليءٍ بالخذلان، يكفي أن تلتقي روحك بروحٍ أخرى تؤمن بك، حتى تبدأ بالشفاء.
انتشر في السوق العالمية مخدّر غامض، لم يمض وقت طويل حتى بدأ مدمنوه يعانون أعراضاً غريبة… أعراض حوّلتهم إلى مخلوقات بشعة لا تعرف سوى إشباع رغباتها الوحشية.
لم يلبث الأمر أن تحول إلى وباء عالمي اجتاح حضارات وقارات بأكملها… الصين، أمريكا، ثم جاء الدور على الجزائر.
في قلب هذه الفوضى، يستعد سراف لمواجهة الكارثة قبل أن تبلغ مدينته، غير أن ما ينتظره يفوق كل توقعاته.
مخاطر لا تنتهي، ماضٍ يطارده، وأحياء أموات يملأون الطرقات.
فهل يتمكن من النجاة في عالمٍ لم يعد فيه مكان للبشر؟
والدي رجلٌ ضعيف الجسد، واهن البنية.
“انـ، انفك ينزف!”
إنه مريضٌ إلى حدّ أن يتدفق الدم من أنفه وهو يغسل ثياب ابنته ذات السبع سنوات.
لكن، في المقابل، يحمل وجهًا ساحرًا كأنما اقتُطع من لوحةٍ فنية، جاذبيةٌ مريضة تأسر الألباب، أو كما يُقال: ‘الوسامة المرهقة’!
ومع ذلك، بالنسبة لي، ليس إلا أبًا حسن المظهر، لكنه كسمكة الشمس الهشة التي لا تقوى على الصمود.
وكان لأبي علةٌ أخرى…
“عديني. تقولين هكذا، لكن قد تتركينني وحدي يومًا ما، يا نجمتي الصغيرة.”
“لن أذهب.”
“إذن، عدني.”
“حسنًا! سأعدك، أليس هذا ما تريد؟”
“وختمًا أيضًا.”
تشخيصه؟ “اب مهووس بإبنته”، وهو في حالةٍ حرجة.
بل يبلغ من العشق لها حدًّا يجعل المرء يتساءل:
ألم يُفرط الحاكم عن غير قصد في سكب حب الابنه في قلبه؟
لكن، بما أنه الروح الوحيدة التي تربطني به، عقدت العزم على حماية هذا الأب الضعيف قلبًا وجسدًا.
لكن، في ليلةٍ مضت، شاهدتُ ما لم أتوقع.
شخصٌ مقنّع، مجهول الهوية، تسلل إلى منزلنا،
وناول أبي صندوقًا في خفيةٍ تامة.
“جئتُ بما أمرت بتجهيزه. الدواء هذه المرة أشدّ فتكًا،
وسيزداد نزيف الدم أكثر من ذي قبل.”
“حسنًا، فهمت.”
“إذن، سأنصرف الآن. أيها السيد السماوي.”
من هو ‘السيد السماوي’ ؟
أبي ليس سوى رجلٍ مريض، ساحر الطلة،
ضعيف القوى، مجرد سمكة هشة لا غير!
“مرحبا، أيها الجندي الذي لا أعرف اسمه أو وجهه. أنا سعيدة حقا لأننا تعارفنا بهذه الطريقة. أنا يافعة من عائلة بسيطة تعيش في جمال الريف. ليس لدي الكثير لأعرفك به عن نفسي، فأنا لست شخصا مميزا.”
داميان، الجندي الذي يشارك في ساحات الوغى، أجبره رئيسه أن يحصل على صداقة مراسلة.
كل ما يعرفه عن الطرف الآخر هو أنها امرأة تدعى “لينتري”، نبيلة، تكبره بعام واحد، ويعرف عنوان منزلها فقط.
بالنسبة لدميان، كانت المراسلات مجرد مسؤولية يؤديها بلا حماس، لا أكثر ولا أقل.
” هل فكرت في ترك الجيش؟. أتمنى أن تغدو آمنا. احرص دائما على سلامتك، وأتمنى أن يرافقك الحظ والنصر في العام الجديد.”
لم يكن من المفترض أن تبدأ المراسلات بينهما من الأساس…..
بعد ذلك، وبسبب حادثة ما سُرح داميان من الجيش وقرر البحث عن السيدة لينتري، متجها إلى العنوان الذي كان يرسل إليه رسائله، لكنه يتلقى خبرا غير متوقع.
“إذا كنت تقصد تلك الخادمة التي كانت تدعى لينتري، فقد ماتت”.
المنزل الذي كان من المفترض أن يكون هناك قد احترق بالكامل واختفى، وداميان لا يجد سوى المزيد من الأسئلة حول “السيدة لينتري”.
في حالة من الحيرة، يتجه داميان إلى العاصمة للبحث عن” لينتري” التي تبادل الرسائل معها.
فهل سيتمكن داميان من العثور على السيدة لينتري ؟
لقد تجسدتُ في جسد شخصية ثانوية.
صديقة الطفولة التي لا يكاد يشعر بوجودها بطل القصة، والتي تموت في بدايات الرواية.
بما أن جسدي ضعيف وعمري قصير، فلا مجال لتفادي علم الموت،
لذلك كنت أعيش مستسلمة للأمر الواقع…
“لماذا لستِ بصحة جيدة؟”
“قلت لكِ كوني بصحة جيدة.”
“لماذا تمرضين مجددًا؟ عليك أخذ إذني قبل أن تمرضي.”
لكن فجأة اصبح بطل مهووسًا بصحتي!
آه، أرجوكم، أبعدوا عني هذا البطل المجنون!
كنت واثقة أنني ولدت لأكون شخصية ثانوية بلا أهمية،
لكن حياتي الجديدة أخذت منعطفًا غريبًا.
“لماذا تفعل كل هذا من أجلي؟”
“لأني أحبكِ.”
فجأة ظهر في حياتي بطل مشرق مثل كلب وفيّ يلتصق بي بلا فكاك.
“كُن أمي.”
“أنا رجل في الأصل، على فكرة.”
وإذا بي أكتسب وصيًا شابًا وسيماً (الجنس: ذكر) يتعامل معي وكأنه أمي.
“مرحبًا، يا ابنتي.”
بل وظهر أبي الذي لم أتوقع أن أراه قبل موتي.
وفوق هذا كله…
“من اليوم فصاعدًا، والدك هو أنا.”
ظهر أيضًا شخص مريب يحاول الاستيلاء على دور والدي.
كيف لشخصية ثانوية مثلي أن تقع في هذا الكمّ من الأحداث المبالغ فيها؟
وهل سأتمكن حقًا من أن أصبح بصحة جيدة؟




