كوميدي
كان البطل يحاول جاهدًا إنقاذ العالم،
لكنه خسر رفاقه واحدًا تلو الآخر،
وفي النهاية انحدر نحو الخراب في رواية فانتازية مظلمة مليئة باليأس.
أما دوري؟ فقد كان دور الأميرة الشريرة ذات العقل الساذج بشكل مبالغ فيه.
امرأة مهووسة بالبطل، تثير الفوضى وتسبب المتاعب،
لتلقى حتفها في هجوم للوحوش،
وتسقط بسمعتها وسمعة فرسان الفجر الأزرق في الحضيض.
‘يا إلهي… هؤلاء لا يشبهون الفرسان، بل كأنهم مجرد أشباح منهزمين!’
تأملتُ بوجه متفاجئ ملامح الفرسان المتعبة المرهقة.
“أيها السادة، هل أبرمتم عقود العمل كما ينبغي؟ وماذا عن أجر الساعات الإضافية؟
هل توجد تعويضات في حال وقوع الحوادث؟ الدعم الطبي للضغط النفسي والأضرار الجسدية؟”
“……لماذا، فجأة، تسألين عن هذا يا صاحبة السمو؟”
سألني البطل بوجه مرتاب.
حسنًا، مفهوم أن يكون حذرًا مني بعد أن كنت في السابق أطارده بجنون.
“ينبغي أن تنادوني بلقب الضابط الإداري، لا الأميرة.”
“ماذا…؟”
“كاسيا أستريد، من اليوم تم تعيينها رسميًا كضابط الإمداد والإدارة في فرسان الفجر اللازوردي.”
ابتسمتُ ابتسامة رقيقة وأنا أنظر إلى البطل الذي بدا وجهه متجهمًا.
“وبالمناسبة، لستُ أنوي بعد الآن التعلق بك، فاطمئن.”
وسامة البطل؟ الهوس؟ الرومانسية الحلوة المريرة؟
كل هذا لا قيمة له! فالعالم على وشك أن ينهار إن تُرك الأمر على حاله!
“إن واصلتم هذا، فقد أضطر… خطأً… إلى كتابة رسالة شكوى إلى جلالة الإمبراطور نفسه!”
مرة بأسلوب شريرة، أحدثت جلبة داخل مكتب القائد،
“أيها الكسالى! هل يجب أن يقوم جنودي بغسل جواربكم أيضًا؟! أليس لكم أيادٍ؟!”
صدمتُ أعراف المعسكر العسكرية الظالمة،
“لا تيأسوا، الذنب ليس ذنبكم أيها الفرسان.”
وبكل تفانٍ، أخذتُ أداوي معنويات أبطال المستقبل الذين تحطمت أرواحهم.
“تحيا الضابطة الإدارية!”
“أنتِ الملاك التي ستنقذ فرساننا!”
“تحيا كاسيا المنيرة كالشمس”
……لكن، كيف تحوّل فرساني فجأة إلى نادٍ لمعجبيّ؟!
ولم يتوقف الأمر عند هذا الحد.
“الضابطة الإدارية لن تتخلى عنا أبدًا… صحيح؟”
لماذا حتى البطل البارد المتجهم… انقلبت عيناه هكذا نحوي؟!
استعدتُ ذكريات حياتي السابقة—لكن ذلك وقع في أكثر اللحظات بؤسًا: قبيل الليلة الأولى لي مع ماركيز هَرِمٍ فقد صوابه.
“إذًا، لمَ لا تُساعدين البطل في القضاء على زوجك؟”
وها أنا أجد نفسي مُتجسدةُ داخل رواية رومانسية خيالية بعنوان «ثورة ناجحة، حب عقيم» حيث يُلاقي جميع الأبطال حتفهم في نهاية مأساوية.
ومن بين جميع الشخصيات، كُتب لي أن أُطعَن بسيف البطل، لا أن يكون الضحية زوجي النذل، الماركيز، الذي كان من المفترض أن يلقى مصرعه!
لكنني أرفض أن تكون هذه نهايتي!
وبعد أن ساعدتُ البطل على التخلص من زوجي المختلّ دون إبطاء، فوجئتُ بالدوق—الذي كان نفسه قاتل زوجي—يتقدّم إليّ بطلب زواج مفاجئ.
“أنا الطرف (أ)، أسيليا كورنيل، وأنت الطرف (ب)، كاسيون ييغر، سندخل في زواج تعاقدي مؤقت.
وهذه بنود الاتفاق.”
“يبدو أنني حظيتُ بزوجة مشبوهة إلى حد بعيد… صفة مثالية للنجاة في هذا العالم.”
وبما أن عرضه لا يبدو نابِعًا عن حب صادق،
فمن الأجدر أن نبقي العلاقة ضمن حدود صفقة نفعية متبادلة!
“هل يُمكن اعتبار هذا طعامًا فعلًا؟”
“إنه ماكرون.
هل ترغب أن أطلب لك واحدًا؟”
“تأكلين هذه اللُقيمات الصغيرة فرادى؟ اطلبِ الصَفّ السفلي بأكمله.”
لكن…
وعلى نحوٍ غير متوقّع،
يبدو أن بيني وبينه قدرًا عجيبًا من التوافق؟
“حتى لو لم يحالفني الحظ ، فلا يمكن أن يكون الأمر بهذا السوء.”
انهارت أعمال والدي ، وعملت كمعلمة لإعالة عائلتي
والان أنا على وشك الموت في تمرد !
“لماذا علي أن أموت؟”
بسبب الماركيز غير الناضج والغبي ، وقعت في تمرد لم أرتكبه !
لو كنت أنا
“إذا كنت قد تمكنت من إصلاح الشخصيه الحمقاء لذلك الماركيز غير الناضج في وقت سابق.”
إذا سنحت لي الفرصة للقيام بذلك !
عندما فتحت عينيَّ المغلقتين بإحكام هكذا ، عدت إلى الماضي عندما كنت في الثانية والعشرين.
***
توفي والداي عندما كنت صغيره.
زرت الماركيز الذي عُهد إلى الدوق وتقدمت كمعلمه .
حادثة شهيرة، حيث اقاتل الماركيز المستقبلي من خلال الإمساك بـ شعره .
“سوف تندم إذا كنت تعيش على هذا النحو.”
“…”
“يجب عليك أن تصدقني.”
بعد الدوق ، الذي لم يكن مهتمًا بتعليم ابن أخته ، بشرته بأهمية البيئة المنزلية وأوصيته بالزواج.
لتغيير المستقبل الرهيب.
لكن،
“المعلمة فقط يجب أن تنظر إلي.”
“هاه؟”
“بما أنكِ ترقصين معي ، عليكِ فقط التركيز علي.”
الماركيز الشاب الذي كان على ما يرام ،
“معلمتي انا لا اريد أي شي اخر انا لم أسألك لتخبريني إنني لم أكن بعلاقه مع الشخص الذي كسر زواجي وانا لم أخبره ان لايمسك يد صديقي .”
“…”
“فقط دعيني أعرف اسمكِ .”
الدوق الذي يبدأ في التشبث بشيء غير معروف .
ما مشكلتكم ؟
لقد امتلكتُ جسد زوجة بطل الرواية الطاغية، التي كان مقدرًا لها أن تُقتل بالسم.
المشكلة كانت أنه بعد موتي، سيصاب هذا الطاغية بالجنون ويدمر البلاد بأكملها.
لم يكن زواجنا قائمًا على الحب، بل كان مجرد تحالف سياسي.
كان لديّ عامان فقط.
‘آه، سأركزُ الآن على البقاء على قيد الحياة.
إذا استطعتُ التغلبُ على السم، سأطلقه وأعيش كامرأة حرة!’
على مدار عامين، كنت أتناولُ ترياق السم سرًا لبناء مناعة ضد أنواع السموم المختلفة.
وبينما كنتُ أفعل ذلك، كنتُ أعتني أيضًا بصحة الطاغية التي كانت في حالةٍ سيئة.
ففي النهاية، لم أكن أريد أن يصاب بالجنون بعد الطلاق.
“جلالتك، يبدو أنك تسهر لوقت متأخر كل ليلة. يقولون إن النوم والاستيقاظ مبكرًا مفيد لصحتك.”
“وما شأنكِ أنتِ؟”
“…… هل يمكنك على الأقل أن تتفهم الأمرَ لمرةٍ واحدة؟”
وبسببِ هذا، أصبحتُ أقرب قليلًا، قليلًا فقط، إلى الطاغية مقارنةً بالقصة الأصلية.
“لماذا لم تسألي مؤخرًا إذا كنتُ قد تناولت الإفطار؟”
“أنت بصحة جيدة الآن، أليس كذلك؟ هل أحتاجُ حقًا إلى ذلك؟”
“…….”
نجحتُ في تجاوز تاريخ التسمم المذكور في القصة الأصلية.
وبما أنه لم يعد هناك حاجةٌ للاستمرار في الزواج السياسي، أرسلتُ إليه أوراق الطلاق.
ظننت أن كل ما تبقى هو مستقبلي كامرأة حرة!
“ج-جلالتك؟! هناك د-دم على فمك!”
“……ليا. إنني أتألم.”
الطاغية، الذي كان قد أفرغ كأسه للتو، سقط أرضًا.
كانت هناك ابتسامةٌ خفيفة ترتسم على وجهه.
‘آه…… جلالتك. لا تخبرني أنك شربت السم عمدًا؟
مجنون الإمبراطورية ، آرني ، أقوى فارس على الإطلاق.
أجبرت على الزواج على مشعل والديها.
“إذا كنت لا تحبين زوجك ، عليك قتله والعودة.”
لكن لم يخبرني أحد أن زوجي كان وسيمًا جدًا؟
“أنت مثل الزجاج ، لذلك أخشى أن تتحطمِ .”
علاوة على ذلك ، يعاملني زوجي مثل الخزف الهش.
أرني ، التي ليست ضعيفة على الإطلاق ، وزوجها المهووس كاسيان.
قصة حب وهمية ضيقة حيث يتداخل سوء الفهم!
لقد ولدت من جديد وانغمست في عالم غريب مع السلاطين والحريم.
وعلى العكس ذلك ، فأنا لم أكن إنسانًا ، بل قطة صغيرة لا تستطيع الكلام!
هناك طريقة واحدة فقط لأصبح إنسانًا.
وذلك لتقبيل أمير هو سلطان مؤهل.
على فكرة…
لماذا كل الناس في هذا القصر غريبون جدا؟
***
الأمير سليمان الذي ظنني أنه قاتل وعاملني بلا مبالاة:
“لا أريد أن أعطيك لأي شخص. سأحميك. أنت … أنت قطتي الثمينة.”
… والأمير ثيرون ، الذي اعتقدت أنه لطيف ، تحدث معي بقلق شديد:
“لا تختاري أخي الأكبر ، من فضلك اختريني. سأعطيك كل شيء في هذه المملكة.”
همس في أذني بمثل هذه الإغراءات اللطيفة.
لا بد لي من تقبيل أحدهم للحفاظ على شكلي البشري.
“مواء! (رأسي يؤلمني!)
كيف سيكون مستقبلي؟
النبذة :
“دوق كريس، تزوّجني.”
في يوم من الأيام، عرفتُ المستقبل.
إن تزوّجتُ من الطاغية كما هو مقدّر، فسأموت بلا شك!
لذلك، لتغيير المستقبل، ذهبتُ إلى خصمه، الدوق كريس، وعرضتُ عليه الزواج.
وهكذا بدأت حياتنا الزوجية.
“عيناك جميلة حقًا.”
“…لا تمازحني.”
“لستُ أمزح.”
ورغم أنّ الزواج كان زواجًا بالاتفاق فقط، إلا أنّني استمتعتُ به بطريقةٍ ما.
لكن،
“أترغبين في جنازة زوجك أكثر من طلاقٍ سلمي؟”
لم أتحمل ضغوط الطاغية، فكتبتُ أوراق الطلاق وهربت.
مرّت خمس سنوات بسلام.
اندلعت ثورة قُتل فيها الطاغية، وتولى الإمبراطور الجديد العرش.
لكن…
“إدوارد… كان ذلك أنت؟”
الإمبراطور الجديد هو بالضبط زوجي السابق، الدوق كريس.
لكن، هذا لا يعنيني بشيء.
لأنّه زوجي السابق!
ولكن…
“تلك الأوراق؟، مزقتها.”
كنت الوحيدة التي لم تعرف أنّني لم أطلّق قط.
***
مضت سنة ولم أتمكن من الطلاق، لذا اضطررتُ أن أبدأ حياة الإمبراطورة.
لحسن الحظ، وجدتُ أنّ هذا الدور يناسبني جدًا.
ومرت سنة أخرى، وبدأت أكتب أوراق الطلاق مجددًا.
“هذه المرة، رجاءً وقّعها وقدّمها بشكل صحيح.”
“…هل يجب عليك أن تكونِ بهذه القسوة؟”
لا، لماذا؟
ما الذي فعلتُه؟!
الأمر الذي وقع على الخادمة بيتي من ابنة الدوق شارتيه.
“أنتِ، اكتبي رسالة نيابة عني.”
كان عليها أن تكتب رسالة نيابة عنها إلى الدوق الأكبر ديفان الذي كان هناك حديث عن زواجه من ابنة الدوق.
في البداية، كان الأمر مجرد تظاهر بأنها ابنة الدوق.
{إصابتي ليست بالدرجة التي تستدعي قلقكِ، لذا لا داعي لأن تشغلي بالكِ بها.}
لكن بعد أن أدركت من رد الدوق الأكبر أنه يقرأ رسائلها بعناية، بدأت رسائلها تحمل المزيد من الصدق…
* * *
{سأنتظر اليوم الذي يعود فيه سموك،
أتمنى أن تبقى بصحة جيدة.}
مرت يد إيان برفق على الجمل المكتوبة على الورقة.
“يجب أن أنهي هذه الحرب قبل نهاية هذا العام.”
بالنسبة له، الذي لم يكن لديه عائلة يعود إليها، كانت نهاية الحرب تعني مجرد انتهاء الواجب، لكن هذه المرة كانت مختلفة.
لأنه أراد أن يلتقي شخصياً بتلك الامرأة اللطيفة والصادقة التي تكتب له هذه الرسائل.
لكن إيان لم يكن يعلم، إنه عندما يواجه ابنة الدوق شارتيه مرة أخرى، سيلتقي بعينين زرقاوَتان تتوجسان من غريب.
“على أي حال، أنا سعيدة لأنك بخير الآن.”
ولم يكن يعلم أيضاً أنه لن يستطيع إبعاد نظره عن الخادمة بيتي ذات العيون البنية الدافئة.
هل سيتمكن من العثور على المالكة الحقيقية للرسائل؟
[النظام] هل ترغب في بدء تجربة البقاء؟ (نعم/لا)
ما إن فتحت عيني حتى وجدت نفسي في زنزانة مظلمة بلا مخرج، تمتد أمامي غابة وارفة ومحيط لا يرى له نهاية.
كان عليّ أن أتمسك بالحياة هنا، مهما كان الثمن.
غير أن ما أملكه لا يتجاوز قوة جسدية واهنة من رتبة F، وسحرًا بالكاد يُذكر. والأسوأ أن رفاقي الوحيدين في هذا المكان ثلاثة مقاتلين من رتبة S هبطوا معي في هذا الجحيم.
المهمة الرئيسة الأولى: [ابحث عن رفقاء]
لقد سقطت في زنزانة مغلقة. وكما يُقال، لا نجاة بلا رفقة.
ابحث عن من يشاركك البقاء… أو تهلك وحدك.
المهلة: 24 ساعة.
العقوبة عند الفشل: الموت.
لم أكد ألتقط أنفاسي أو أستوعب الموقف حتى أدركت هول المصيبة؛ إن لم أنجح، فالموت بانتظاري خلال أربعٍ وعشرين ساعة فقط.
وكأن هذا لا يكفي، فإن الرجال الثلاثة الذين يُفترض أن يكونوا عونًا لي في هذا الكابوس… لم يكونوا سوى نماذج غريبة الأطوار، يثير كل واحدٍ منهم قلقًا يفوق الآخر.
— “مرحبًا.”
— “ن… نعم؟! نعم؟”
—”إذا حاولتي الهرب، سأقتلكي.”
تهديد بالقتل يلقى على مسامعي في لقائنا الأول.
”لا أظن أننا سقطنا هنا معكي بلا سبب. علاوة على ذلك، ليس لدينا أي التزام بأخذ شخص مثير للشكوك معنا.”
—”…..”
—” ألا توافقين؟”
وهددني اخر بابتسامة مُرحبه بالتخلي عني.
—”…..”
والأخير ينام وكأنه لايهتم بما يحدث.
هل يمكنني البقاء على قيد الحياة بأمان؟
لماذا استيقظت بهذا الشكل البشع؟”
لقد تجسّدتُ في لعبة محاكاة رومانسية من نوع الحريم العكسي. بشخصية الشريرة توليا فريزر، التي ترتكب جميع أنواع الأفعال الشريرة وتُعدم في النهاية.
من أجل البقاء، يجب عليك رفع جميع إحصائياتك، وزيادة مستويات عاطفة أبطالك الذكور، والحصول على تصنيف A.
“هل من الممكن البقاء على قيد الحياة مع هذه الإحصائيات الرهيبة؟”
على الرغم من أن حالتي الحالية هي رتبة F،
“ما الأمر مع هذه النغمة الرهيبة؟”
لا مال لدي ولا حظ، وأنا مكروه من الجميع، ولكن (باستثناء شخص واحد) لا أحد يحبني.
“لقد دمر كل شيء.”
بطريقة ما، دعونا نحقق تصنيف A ونعثر على الشخص الذي يقال أنه الوحيد الذي يحبني!
⸙═··◯··═⸙═Description ⦂
◌.◌أميليا وينترفول، أولُ ساحـرةً نـبيلةً في الإمبراطـورية.
قبلَ عامٍ، انتهـى حُبـها الأول معَ شُـعورٌ بأَسًـى كما بَـدأ.
كان ذلك لأن الشخـص الذي قد أحبـبتهُ كانت لديهُ خطـيبةٌ جميـلة.
لكن…
“صاحـب السمو الملكي، الأرشـيدوق
كريستان لا يزالُ أعزبًـا.”
“آه…ماذا ؟”
حُبـيَّ الذي كانَ بِلا مُـقابِلٍ قـد قامَ بِفـسخِ خطوبتهِ مع خطيـبتهِ الجـميلة.
* * *
كانت تلك الخـطوبةُ مُجـردَ عـقدٍ.
والآن بعد انتـهاء هذا العـقد، أصبحَ الدوق الأكبر بدونِ خطيـبةٍ.
إذن هذا الرجـلُ…إليس مِن الجـيّد بالنـسبةِ ليَّ أن أحصـلَ عليـهِ ؟
في تلك اللحـظة، تألقـت عيون أميليا الياقوتيـة.
“أيها الأرشيدوق! وَقِـع عقدًا معـي أيضًا! إذا وقعتَ عـقدًا معـي، فسـوفَ أصـنعُ لكَ جـرعةً مُفيـدةً لجسـدكَ كُـل يـومٍ!”
“أنا آسـفٌ يا آنستـي، ولكنني لا أودُ توقيعَ أيَّ عقـدٍ مع أيَّ شخـصٍ مرةً أخـرى.”
“لا بأس، فلديَّ الكثـيرُ مِن الوقتِ على أيَّ حالٍ، سأجـعلكَ تقـعُ فـِي حُـبيَّ دونَ الحاجةِ إلى عقدٍ حتى!”
أميليا مَشـغولةٌ بالفـعلِ فـِي القـضاء على أفكارِ الأمبراطوريـةِ الكارهةِ للسَـحرةِ.
ولكنِـها في ذات الوقـتِ، شَغوفةٌ في كسـبِ قلب الرجـلِ الذي تريـدهُ كُلـمِا سَـنحت لها فُرصـةٌ لذلك.
ففي النـهاية، ما الفائـدةُ مِـن الأسَـتسلامِ إذا لم تَحصل عليهِ بعد ؟





