Cyn
16 النتائج
ترتيب حسب
كورديليا، التي بيعت للزواج وتعرضت لمُختلف الإهانات، وجدت أخيرًا طريقةً للهروب مِن هَذا الجحيم عندما وقع زوجها، الذي كان يفتقرُ إلى الشخصية والأخلاق والذكاء، في غيبوبةٍ بعد تعرضهِ لحادث.
"أيُّها النجمُ المُقدس، مِن فضلكَ أُقتل زوجي."
ومع ذَلك، يبدو أنْ صلواتها قد استُجيبت بطريقةٍ غيرِ متوقعة. استيقظ زوجها لكنهُ فقد كُل ذكرياتهِ. رأت كورديليا أنْ هَذهِ فرصة، ولكن...
"مِن فضلكَ وقع هُنا. لقد كُنتَ حريصًا على إنهاء هَذا الزواج مِن قَبل، أتَذكُر؟"
"هاه، وثيقةُ طلاق! أنا مُتأكدٌ مِن أنكِ تَعرفين سببَ ترحيب هَذه العائِلة بكِ كـ عَروس."
مِن المُستحيل أنْ يكون زوجي بهَذهِ الفطنة! واستنتجت أنْ شيئًا لا يُمكن تصوره قد دخل جسده. كان يُفترضُ أنهُ مات. إنها فرصةٌ لَن تحصل عليها مرةً أخرى.
"ألا تعتقدين أنْ ظروفكِ الشخصية و 'الطلاق' غيرُ متوافقين أبدًا؟"
كذبت، ووضعت حياتها على المحك ، قالت بأنها تُريد تعلم السحر مِن ساحرٍ عظيم واستخدامهُ لتأمين حياةٍ أفضل بعد طلاقها. لكنها أخطأت، وكان ذِلك استهانةً بمزاج خصمها.
"كـ تلميذة، عليكِ أنْ تَدرُسِ كثيرًا و سـ تنامين ثلاث ساعاتٍ فقط في اليوم."
"اقرأي خمس مَراجِع فقط، وسـ تتعلمين ذَلكَ في وَقت قَصير."
القصة:
"توقفِ عن البُكاء بهَذا الشكل. إنهُ مزعج."
بعد وفاة والدها، تغيّر زوجها الذي كان صهرًا ليُصبح دوقًا، مِما تسبب في جرحٍ عميق لأرتيا.
عندما قررت إنهاء حياتها لكنها استيقظت بعدها، تغيّرت تمامًا وأصبحت شخصًا آخر، وقالت:
"أريدُ الطلاق."
"جربِ إنْ استطعتِ. إذا كان هدفُكِ هو الطلاق مني، فإلقاء نفسكِ مِن مكانٍ مُرتفع أسهل بكثيرٍ مِن الطلاق."
لكي يتمكن النبلاء مِن الطلاق، يجبُ عليهم الحصول على موافقة الإمبراطور.
لكن الإمبراطور لَمْ يوافق على الطلاق حتى مرةً واحدة.
إذا كان لديكِ شيءٌ ترغبين فيهِ، عليكِ السعي لتحقيقه بنفسكِ!
توجهت أرتيا إلى الأمير الثاني، كيليان، المشهور بلقب "الأمير المجنون"، بعرضٍ خطير.
"إذا ساعدتني في الطلاق، سأختارُ الرجل الذي يُرضي قلب الأمير ليكون دوق إيدنبيرغ القادم."
هزّت أرتيا مُجتمع النبلاء ونجحت في الطلاق بِمُعجزة.
لكن، لماذا لا يزال كيليان يُحيط بها بينما هي تبحثُ عن زوجٍ جديد؟
"هل حقًا طلقتهِ بصعوبةٍ لتبدئي في البحث عن زوجٍ جديد؟"
لماذا يقول هَذا بعدما ساعدها في الطلاق؟
هل ستتمكنُ أرتيا مِن العثور على زوجها الثاني بأمان؟
قبل زواج الملك المُرتقب، تجسدتُ في جسد ابنة عائلة الدوق التي ألقت بنفسها في النهر.
لكنها بدأت ترى أشياء لا ينبغي أن تُرى خلف الملك. كان هُناك أرواحٌ انتقاميةٌ مُلتصقة بكتفيه وظهره، يفوق عددُها عدد الفرسان الذين أحضرهم معه.
لقد مرت إيزا بتجاربٍ عديدة، لكنها لم تسمع أو تتخيل شيئًا كهَذا مِن قبل. لم تستطع الإفصاح عن ذَلك بصراحةٍ، فعضت شفتيها ونظرت في عيني الرجل.
"لا يُمكنُني أن أُسجَّل في التاريخ كملكٍ مشؤومٍ أكثر مِن هَذا. لذا أرى أنكِ يجبُ أن تعيشي لفترةٍ طويلة، بغض النظر عن رغبتكِ في الحياة."
"……"
"ومع ذِلك، إذا كُنتِ مُصممةً على الموت…"
انحنى الملك ونظر في عينيها قائلاً: "هايلي دنكان. ارتدي التاج ثم موتي."
* * *
توالت الأيام وهي تُكافح لطرد الأرواح الانتقامية التي تُلاحق الملك. ومع مرور الوقت، بدأ الملك يُدرك التغيرات التي تَحدُث في جسدهِ وروحه...
"عندما أكونُ معكِ، يُصبحُ ذهني صافيًا وتطمئنُ نفسي. لماذا برأيكِ؟"
"لأنني بطريقتي المُتواضعة أُبعد عن جلالتك الأشياء الشريرة."
"لا، ليس هَذا هو السبب."
"……"
"هَذا لأنني أحبُكِ."
اعتقدتُ أنه زوجٌ بلا قلب وعاملتُه معاملةً سيئة.
حتى تم اصطياده كخائنٍ من أجل حمايتي.
"زوجتي. من فضلكِ كوني بصحةٍ جيدة."
تمزّق قلبي إلى أشلاء وأنا أجثو على ركبتيّ أمام ذراعه المقطوعة.
حتى الان. لكن هذه المرة استطعتُ أن أرى أن جسده الذي كان سليمًا بشكلٍ واضح.
"أميرة؟ لماذا تبكين فجأة؟ "
عدتُ بعد أن فقدتُ الأمل. إلى الليلة الأولى من زفافنا منذ ثلاث سنوات.
"يجب أن تكوني متوتِّرةً بشأن ليلتكِ الأولى. لا تقلقي. لم أكن أخطِّط لقضاء الليلة مع الأميرة على أيّ حال ".
"لماذا؟ أنا عروستك وانتهى الزفاف. الآن ، دعنا نخلع ملابسنا ونذهب إلى الفراش ".
"…أميرة؟"
شددتُ ذراعه بقوّة.
لن أترككَ هذه المرة. سأحميكَ بالتأكيد ، وسأموتَ معكَ إذا فشلتٌ في القيام بذلك.
ليس كأميرة نيريسو ولكن كزوجتكَ أغنيس أرباد.
تعهّدتُ بعزم.
"هَذهِ هي المرأة التي أنقذت حياتي في ساحة المعركة. أثقُ بأنكِ، بحكمتكِ، سَتُعاملين مَن أنقذ حياتي مُعاملة جيدة."
ظنت ليتيسيا أنهُ حتى إنْ لَمْ تستطع أنْ تُصبح زوجةً مُحبةً لإليوت في علاقةٍ مليئة بالمودة،
فقد تكون قادرةً على بناء زواجٍ مثالي قائم على الاحترام المُتبادل والتقدير بينهما.
ولكن هَذا الوهم تبدد عندما عاد مِن الحرب، حاملاً معهُ امرأةً جميلةً مِن بلاد أجنبية، بعد شهرٍ واحدٍ فقط مِن زواجهما.
في اليوم الذي أصبحت فيه وحيدةً تمامًا وتعرضت للطرد مِن قصر الماركيز،
جاء إليّها أحدُ زملائها الذين التقت بِهم بضع مراتٍ فقط خلال أيام دراستها في الأكاديمية.
"انضمي اليِّ واعملي معي لدى الدوق غارسيا."
الأمير غارسيا، الساحرُ العظيم والدوق المالك للمناطق الشاسعة في الغرب.
الرجُل الذي أصبحتُ خادمتهُ المُخلصة بعد أنْ فقدتُ كل شيء.
لَمْ تكُن ليتيسيا تثقُ في المشاعر العابرة أو الإحسان المؤقت الذي قد يتلاشى في أيِّ لحظةٍ،
لكنها فكرت، رُبما لا بأس بقبول ما هو جيد، مادام ذَلك شيئًا تَستحقُه.
***
"كنتُ أُحبُ بإليوت... لوقتٍ طويل."
كشفت ليتيسيا عن حُبها الذي أنهكَ مشاعِرها غيرَ مُتبادلة،
ثم أخفت وجهها، بخجل، في صدر الأمير.
غيرَ مُدركةٍ للمُعاناة التي كانت تشتعل في صدرهِ.
"لأن مظهرهُ كان جذابًا؟"
"رُبما كانت وسامتهُ أحد الأسباب... لكنني كنتُ أحبهُ لـ جديتهِ وإحساسهِ بالمسؤولية."
"إنهُ ليس جادًا، بل مُجرد مُتحفظٍ ومزعج. سيدتي، قد تكونين ما زلت في العمر الذي تُحبين فيه الأشخاص السيئين، لكن تذكري، الرجُل المثالي هو الذي يتحلى باللطف والحنان وهو الذي يُحبكِ."
وعندما أدركت أنْ هَذا اللطف كان لها فقط،
بدأت جُدران قلب ليتيسيا المُتماسكة تتصدعُ شيئًا فشيئًا.
هَذا الرجُل سيقتلُ أخي في المستقبل.
"كل هَذا مِن أجل إنقاذ أخي."
قررت الزواج منه لإيقافه.
***
لقد تجسدتُ في روايةٍ مُظلمة بتصنيفٍ للكبار فقط وتنتهي بنهايةٍ سيئة يموت فيها كلٌ مِن البطل والبطلة.
بصفتي أخت البطل وخطيبة ولي العهد الذي قتلهم.
كنتُ قلقةً بشأن العيش كشخصيةٍ جانبية، لكن أخي كان لطيفًا والبطلة كانت محبوبة.
أتمنى أنْ أغيرَ النهاية حتى لا يقتلهم ولي العهد...
"روز، أنا أعني..."
"...."
"حتى عاطفتكِ تجاه عائلتكِ لا أريدُ أنْ أترُكها لغيري."
هَذا الرجل مُختلٌ للغاية.
القصة:
وُلدت ميلاني في عائلة ستيوارت العريقة التي أنجبت العديد مِن السَحرةِ المُميزين على مرّ السنين.
ولكن، كانت هي الوحيدة بين أفرادِ عائلتِها التي تفتقرُ إلى القوى السحرية، وتُعتبر فاشلةً.
ونظرًا لشخصيتِها الخجولة، اعتادتْ على الأخِتباء في مكتبةِ القصر، إلا أنْ خطيبها جوليان قررَ مِن طرفٍ واحد إنهاء خطُبتِهما.
وكانت خطيبتَهُ الجديدة، إميليا، صديقة ميلاني المُقربة.
أُصيبتْ ميلاني بصدمةٍ، وازدادت انعزالاً في القصر، حتى دعاها عمُها داريوس، الذي يعملُ أُستاذًا في مدرسة السحر، للعمل معهُ كـ مُساعدةٍ.
هُناك، بدأتْ مواهبُ ميلاني في الظهور.
"ميـ ... ميلاني؟ هل يُعقل أنكِ تستطيعين قراءة اللغةِ القَديمة؟"
اندهشَ داريوس عندما شاهدَ الجُرعة التي قامت ميلاني بِتركيبها باستخدام السِحر القديم.
وصادف أنْ كوين، أعظم ساحرٍ في البلاط الملكي، كان موجودًا في ذَلك الوقت، فدعا ميلاني، التي تمتلكُ موهبةً فريدةً، لتكون تلميذتهُ.
كُل شخصٍ لديهِ رئيسٌ يريدُ ضربه.
يُمكنني عادةً تحملُ ذَلك...لكن ليسَ في هَذهِ الحالة....
'هَذا أمرٌ مؤسف، أيتُها المُلازمة إمبواز.'
خاصتًا إذا كان الرئيس هو كيرتس شانبيرك،
الثاني في ترتيب العرش وبطل الحرب.
مع ذِلك، فإن كلوي، التي كانت تصر على أسنانها كُل يوم،
حصلت أخيرًا على فُرصتها.
أمر الملك الدوق بالزواج مِن نبيلةٍ أجنبية لإبقائهِ تحت السيطرة.
"كلوي إمبواز. هَذهِ هي حبيبتي التي بدأتُ بمواعدتها منذُ وقتِ ليسَ ببعيد."
"...أتقصدني أنا؟"
في عجلةٍ مِن أمرهِ، كذب الدوق الأكبر وقال إن كلوي،
مساعدتهُ الأولى، كانت حبيبيتهُ....
"...إنها الحقيقة. لقد تلقيتُ مؤخرًا عرض زواجٍ مِن صاحب السعادة الدوق الأكبر."
أولاً وقبل كل شيء، قامت كلوي بمطابقة الإيقاع وفقاً لرغبات الدوق الأكبر.
بالطبع، كانَ لديها أيضًا خطةٌ مُنفصلة.
الدوق الأكبر وكلوي، اللذان لديهما أهداف مُختلفة،
ينتهي بهما الأمر بأن يُصبحا زوجين رسميين أمام الجميع.
"شكرًا لكِ. سأعطيكِ ما تُريدين."
نعم!
ابتسمت كلوي إمبواز بعيونٍ مُتلألئة.
"أولاً."
"....."
"أيها الدوق الأكبر، أركع."
ألا يُعجبُكَ هَذا؟
إذا كنتَ لا تفعلَ ذَلك، فلن أتزوجكَ إذن.
بين الخيارين، جعد أجمل رجُلٍ في المملكة جبهتهُ.
شعرت كلوي بالسعادة.
"لقد أحسنتُ الاختيار بإعادة ولادتي، حقًا."
هل هي مُكافأة على حياتي السابقة التي عشتُها دون أن أحظى بأيِّ حُب؟ لقد تجسدتُ كأميرةٍ إضافيةٍ ضعيفة في رواية رومانسية.
ما المُشكلة إذا لم أكُن أملكُ قوةً إلهية التي يمتلكُها الجميع؟ فأنا ولدتُ وفي فمي ملعقةٌ مِن ألماس!
في هَذهِ الحالة، سيكون مِن الصعب إذا ما حدث شيءٌ سيء في احداث الرواية الأصلي. لذا سأحمي هَذا العصر جيدًا، وسأُساعدُ سرًا في حل مُشكلةِ قصة حُب البطلين المُعقدة!
***
بدلاً مِن أن أتعامل مع الأشرار بنفسي لعدم امتلاكي للقوة الإلهية، سأُعين فرقة فرسان "أمجو" للقيام بذَلك. وسأساعد البطل الصغير الذي يبدو أن رأسهُ مليءٌ بالزهور ليكبر بشكلٍ رائع، وسأمنعُ الشريرة التي ستُبكي البطلة مِن تنفيذ خُططها، وأفشل مؤامرات الشرير الرئيسي!
كُنتُ أحمي تلكَ الأيام المُسالمة بهَذهِ الطريقة.
"أنتِ مُجددًا، يا صاحبة السمو؟"
"نعم، أنا مُجددًا. على الرُغم مِن أنكَ قد تكون خائب الأمل."
لكن أفعالي كُشفت مِن قبل الشرير الثانوي.
ولكن....
"هل كان مِن المُقرر أن تلتقي بالدوق؟"
"على الرغم مِن أنكِ تحذرةٌ مني، إلا أن العبوس في جبينكِ الجميل يجعلُكِ تبدين حزينةً بعض الشيء."
"ظننتُ بـ أنني سأتمكنُ مِن رؤيتكِ هَكذا."
هل أصبح الشرير الذي كان مِن المُفترض أن يكون مُهتمًا بالبطلة مهووسًا بي؟
ماذا تعني تلكَ النظرة؟
آه... لماذا يبدو وجهكَ هَكذا؟
"إليشيا، حفيدتي العزيزة. اعتني جيدًا بمتجر الرهونات..."
لم أستطع تنفيذ وصية جدي قبل أن أموت.
لكن عندما فتحتُ عيني، عُدت إلى الوراء قبل أن أفقد كُل شيء وأموت!
"لن أخسر هَذهِ المرة لا عائلتي ولا متجر الرهونات."
لذَلك قررتُ أن أأخذ ميراثي مُبكرًا.
لكن يبدو أن كل الزبائن الذين يأتون إلى متجري غريبون؟
***
"هل هَذا المتجر يبيعُ الناس أيضًا؟"
"ماذا؟"
"لا شيء، أردتُ أن أشتري شخصًا فقط."
"هَذا طلبُ غير عاديٍّ أيُها الزبون!"
هَذا الشخصً الغريب (يُشتبه في أنهُ مُجرم) الذي يطلبُ بشكلٍ صريح أن نبيع لهُ الناس!
"هل أنتِ مالكةُ هَذا المتجر؟"
"نعم، ولكن لماذا؟"
"حسنًا، بموافقة مَن تديرين هَذا المكان؟"
هَذا الشخص الغريب الآخر (يبدو و كأنهُ زعيم عصابة) كان يتحدثُ بأدب .
"مِن أين حصلتَ على هَذا الشيء؟"
"لماذا، هل هو بلا قيمة؟ هل أحضرتُ شيئًا صغيرًا جدًا؟"
"لا، يا عزيزي الزبون، هَذهِ قطعةٌ مُقدسة."
"......"
"مِن أين أحضرتَ هَذا الشيء؟!"
ثم كان هُناك هَذا الشخص الغريب الآخر (يبدو وكأنهُ لص) الذي يجلبُ كل يومٍ قطعًا مُقدسة ليبيعها.
"جدي، هُناك الكثير مِن الأشخاص الغريبين هُنا..."
هل سأتمكن مِن النجاح؟
"ميروبي، أصبحتُ حاكمةً بفضلكِ."
لما يقربُ الـ 10 سنوات، عشتُ كـ مصدر طاقة مقدسة للقديسة روزيلينا دون أن أعرفَ السبب.
لقد اكتشفتُ لماذا فعلتْ روزيلينا مثلَ هَذهِ الأشياء قبل موتي، عرّفتها بأنها "شخصٌ مجنون، وليست قديسة".
بعد ان عرفتُ ذَلك، عدتُ 14 عامًا إلى الوراء قبلَ أن تزدهر قوتي المقدسة.
هَذهِ المرة، لن اسمح لـ روزيلينا بـ استغلالي كما تُريد هي وكرسي القديس، وحاولتُ لفتَ انتبه سيد عائلة هارتمان، أضخم مصدر للأموال لروزيلينا بفضله كانت قد حافظت على مكانتها كقديسة.
[طريقة روزيلينا في علاج السيد الشاب لم تكُن مِن خلال القوتها المقدسة. أعرفُ كيف جعلت تلكَ المرأة السيد الشاب أفضل.]
[يمكنني علاج السيد الشاب.]
كانت الصفقة مع عائلة هارتمان صفقة ذات غرض واضح.
هدف الدوق هو علاج مرض المانا لدى ابنه، وهدف ميروبي هو حماية نفسها. كان الأمر هكذا بكل وضوح …
"ميروبي، أريد أن نكون عائلتكِ."
بطريقة ما، كلما طالت فترة وجودي مع عائلة هارتمان، كلما بدا أنهم ينسون غرضهم.
نجوتُ مِن حادث عربةٍ ضخم، ولكن لا يزال كُل ما أملكُه هو جبلٌ مِن الديون التي تركها والداي وعليَّ إطعامُ أخي الصغير أيضًا.
الشيء الوحيد الذي تغيّر هو...
«تهانينا! لقد كنتِ مُعلمةً محترفةً في الدروس عبرَ الإنترنت في حياتكِ السابقة. في هَذهِ الحياة، يًمكنكِ استخدامُ مهارات حياتكِ السابقة.»
لقد استيقظتِ كـ "المُعلمٍ المثالي مِن الـ(مستوى 999)".
استخدمتُ مهارتي السابقة لإصلاح الأشخاص الذين قيّل إنهم "أشخاصٌ سيئون" في المُجتمع الراقي.
نجحتُ في إصلاح الابن الوحيد القاسي لدوق الشمال، والمرأة الشريرة المُتفاخرة مِن عائلة تُجار، والابنُ غيرُ الشرعيّ المُستهتر لوزير الخارجية.
كان الأمرُ يسيرُ على ما يرام، فقد اتخذتُهم جميعًا تلاميذًا مُميزين وبنيتُ مسيرتي المهنية.
ولكن...
"ليليان كريمسون. أنتِ مُكلفةٌ بتعليم ولي العهد آداب البلاط الملكي."
بمُجرد أنْ أصبحتُ معروفةً بشكلٍ كافٍ لأعيش حياةً كريمة، كُلِّفتُ بأنْ أكون المُعلمةً لولي العهد السفاح الذي لَمْ ينجُ أيُّ مُعلمٍ لهُ مِن قبل!
"أنا لا أحتاجُ إلى مُعلم. لذا اخرجي مِن قصري الآن."
نظراتهُ كانت توحي بأنهُ سيشطُرني إلى نصفين بالسيف الذي يحمله.
لكنني أيضًا لَمْ أكُن لأتراجع بهَذهِ السهولة.
*+: ❞أمام المًعلم عليكَ أنْ تركع وتستمعَ لهُ بعنايةٍ❝ قيد التفعيل! *+:
▶ شروط التفعيل: أنْ يكون المُتلقي قد تلقى تعليمًا مِن شخصٍ يمتلكً مهارة "المُعلم المثالي".
"مُعلمتي!!"
"...ماذا؟"
"يجبُ أنْ تُناديني بـ مُعلمتي."
... هل سأتمكنُ مِن إنهاء هَذهِ الدروس بنجاح؟