رجل يانديري
47 النتائج
ترتيب حسب
في شتاء قصر الدوق الأبدي، يسكن وحش ملعون. صاحب المكان والرجل الرئيسي في الرواية، الدوق وينترنوكس. أصبحت كارول معلمته الحارسة الليلية.
في الأصل، كان مقدرًا لها أن تموت متورطةً في ثورانه. وللنجاة، كان عليها تجنّب التورط معه، ولكن من ناحية أخرى، أرادت أيضًا منع مأساته.
لقد أرادت فقط أن تعلمه أنه ليس الوحيد الملعون، ولكن ما تعلمه منها لم يكن ذلك فقط.
الجو حار وصامت. أتساءل كيف يبدو المعلم؟
قرأت الشوق الكامن في أصابعه. ومثل كل البطلات الأخريات، فشلت كارول في تدريبه.
"لقد أخطأت في اختيار الشخص."
"هل فهمت الأمر خطأ؟"
كان أنفاسها حارة في شحمة أذنها.
"أتذكر اللحظة التي لمست فيها خد المعلم، وأفكر فيها كل ليلة."
كان الصوت، المشبع بالحرارة والمتشقق، مقيدًا لها.
"كيف يمكن أن أكون مخطئا؟"
في عامها الثالث كمعلمة في الأكاديمية، اعتقدت أنها ستقوم فقط بتدريس تخصصها، السحر.
والآن، طُلب منها أن تصبح معلمة الفصل، وتقوم بالتشاور مع أولياء الأمور وإدارة الطلاب أيضًا.
أميرة إمبراطورية، وريثة دوق، وسيد برج السحر القادم، وحتى مرشحة لقب قديسة؟! هل تمزح معي؟!
من هو المجنون الذي عيّن هذه القائمة للفصل؟!
***
"إذا فتحت عينيك ورأيت سقفًا غير مألوف، كيف ستشعر؟"
"أنا سعيد برؤيتك مرة أخرى، يا معلم."
يا معلم، أتمنى لك عمراً طويلاً. وعد.
...يبدو أن طلاب هذا العام غريبون بشكل خاص.
هل سيكون مستقبل هذه الأمة بخير حقا؟
"الجو هادئ جدًا من حولك. كأنه عالم آخر."
هذا الرجل غريب تماما.
بطل الحرب الأخيرة، الكارثة المتوقعة.
والرجل الذي يشاركها ذكرياتها المفقودة وتاريخها المظلم.
"لوسيان. لن يأخذك أحد مني. لا هذا العالم، ولا حتى نفسك."
عندما كانت تحاول إنقاذ عالم محكوم عليه بالسقوط،
مع جنون هادئ، همس بهدوء،
"لن أسمح بحدوث ذلك، حتى لو ضحيتُ بالإمبراطورية بأكملها."
...في هذه المرحلة، إما أن نعيش جميعًا معًا، أو نهبط جميعًا معًا"
لقد ضحت بنفسها للعدو لإنقاذ وطنها.
"لهذا السبب قلبي مضطرب. دعينا نحاول بجهد أكبر ، يا إمبراطورة"
يساريس ، أميرة بلد صغير.
أُجبرت على الزواج من الإمبراطور الذي قتل خطيبها.
لم يكن بوسعها أن ترفض ، فقد كان مصير وطنها على المحك.
"هل مازلتِ لا تفهمين مكانكِ؟ أنتِ لستِ أكثر من غنيمة حرب ، أنتِ كأسي"
سرير مشترك مع عدو.
هوس غير طبيعي و عدم ثقة.
سلوك متغطرس و قمعي.
تجاهل صارخ و معاملة باردة.
و على الرغم من كل هذا ، إلا أنها عاشت بصعوبة.
"بدلاً من رؤية وريث من تلك المرأة ، قد يكون من الأفضل قتلها الآن" ،
لقد سمعت يساريس هذه الكلمات الرهيبة من زوجها.
و الآن لم يبقَ لها سوى خيار واحد ،
"لا بد لي من الهرب"
حتى لو كان ذلك من أجل طفلها الذي لم يولد بعد.
خطيبها ، ليون كليفت ، كان وحشًا.
لذلك عندما أقيمت جنازته لأنه لم يتمكن من العودة من الحرب ، كانت الدموع التي ذرفتها دموع الفرح.
لقد تحررت من العنف القاسي الذي مارسه كل يوم.
لقد كانت هذه فرصة ، رصاصة فضية!!
و لكن بعد ذلك ...
الشخص الذي ظنّت أنه ميت ...
هذا الوحش ...
لقد عاد حيًّا-!
"أخبريني كم افتقدتِني"
عاد ، كشخص مختلف تمامًا.
لقد أصبح مهووسًا بها.
لقد إنتهى بي الأمر إلى أن أصبح متجسدة بلعبة الرعب التي اعتدتُ أن ألعبها مع أخي.
و ليس أي شخصية ، بل أبريل ، و هي آنسة شابة ذات وجه جميل و لكنها تمتلك عقلًا نقيًا و ساذجًا!
إن البقاء على قيد الحياة في ظل عناصر الرعب أمر صعب بما فيه الكفاية ، و الآن يتعين علي أن أتصرف و كأنني لا أعرف شيئًا عن هذا الأمر.
إذا كان هناك شيء محظوظ ، فهو أنني أتيت من عائلة من الضباط العسكريين ، لذا فإن قدراتي الجسدية استثنائية.
أستطيع أن أتحمل كل أنواع الوحوش - وحوش الظل ، وحوش العنكبوت ، وحوش الشياطين ، و ما إلى ذلك.
هل تعلم ما يقولون؟ عندما يكون الجسم ضعيفًا ، يعاني الدماغ!
و لكن لكي أتمكن من البقاء حتى النهاية ، يجب عليّ الانضمام إلى [فريق البطلة] أو [فريق الشريرة].
أيهما يجب أن أختار؟
هل يمكن أن تصل رسالة من المستقبل؟
تصل رسالة بلا مرسل إلى أوليفيا بيانكي ، الابنة المحبوبة لماركيز فرنسا.
「إلى عزيزتي أوليفيا」
لم تكن هوية المرسل أو سبب الرسالة تهمها ، فقد كانت الرسالة السعادة الوحيدة التي تكسر رتابة حياتها اليومية.
و لكن ، في اليوم الذي عرفت فيه اسم المرسل ، اكتشفت أنه قد توفي بالفعل.
و في تلك اللحظة ، كان الأوان قد فات فقد كانت قد وقعت في حب عميق معه.
"زوجتي"
ظنَّت أوليفيا أنها قد فقدت عقلها تمامًا ، فكيف يمكن أن تفسر رؤية ذلك الشخص المتوفى أمامها ، و هو يخاطبها بلقب "زوجتي"؟
***
هل يمكن أن تصل رسالة من الماضي؟
تصل رسالة بلا مرسل إلى الدوق الكبير المحترم لولاية سيلفستر ، فريدي فون هيستر.
「إلى السيد الذي لا أعرفه」
لم يكن يعرف من أرسلها أو سبب إرسالها.
و بما أنه لم يكن هناك نية سيئة ، لم يعتبرها مشكلة كبيرة. كان ينوي تجاهلها تمامًا.
على الأقل ، حتى بدأت الرسائل تُحدث تغييرًا في علاقته مع زوجته ، أوليفيا.
أبنه الكونت ليزيت هى متجدده وهذه حياتها الرابعة. في حياتها الماضية، كانت دائمًا تلتهمها الوحوش في عيد ميلادها العشرين.
في هذه الحياة، تريد ليزيت أن تعيش لفترة أطول، لذلك قررت العيش في محمية (ريف به حقول وغابات فقط) حيث لا تظهر الوحوش على الإطلاق.
"لقد كنت أبحث عنك طوال هذا الوقت. لقد عشت حتى اليوم لمقابلة ليزيت-ساما مرة أخرى."
في أحد الأيام، تلتقي ليزيت برالف، ابن أحد النبلاء الذي أنقذته في الماضي.
كان رالف هو من أنقذها عندما كانت على وشك الموت بسبب ضعف حماية المحمية.
"من فضلك، استخدميني."
والمثير للدهشة أنه بطل هذا البلد الذي هزم ملك الشياطين في الماضي.
اعتقدت ليزيت أنه إذا بقيت بجانب رالف، فقد تتمكن من تجنب الموت. لذلك قبلت عرضه.
"حتى لو كلفنِي ذلك حياتي، سأحمي ليزيت-ساما بالتأكيد."
"تلك المرأة، قد تكون وحشًا."
"...قد تكون هذه هي الفرصة الأخيرة."
بينما تُذهل ليزيت من عاطفة رالف الجارفة، تقترب من حقيقة موتها المتكرر.
هل ستعيش حياة أطول؟ إنها قصة بطلة لا تريد الموت
ساحرة قتلت 200 شخص. قاتلة سيئة السمعة. الابنة الغير شرعية لدوقية إمبر.
بياتريس إمبر، المعروفة بالعديد من الألقاب، تراجعت ثلاثة عشر مرة بشكل غير مفهوم.
في حياتها الأولى، أُعدمت لقتلها كاهنًا. وفي الثانية، أُعدمت لقتلها زوجها. وفي حياة أخرى، تركت عائلتها وعاشت بقية حياتها في منطقة نائية، حيث ماتت شيخوخةً. وفي حياة أخرى، قُتلت، وفي حياة ثالثة، انتحرت.
لكن مهما كانت الطريقة التي تموت بها، فإنها تستيقظ دائمًا في نفس اللحظة:
يناير، في الساعة التاسعة صباحًا، كما كانت في الثامنة عشر من عمرها.
في حياتها الثالثة عشرة، سئمت من كل شيء، فعاشت ساحرة. قتلت عند الحاجة، وأعطت الموت لمن طلبه. ازدادت سمعتها السيئة كساحرة قتلت أكثر من مئتي شخص، فأُعدمت مرة أخرى.
ثم استيقظت مجددًا.
في يناير، الساعة التاسعة صباحًا، كطفلة في الثامنة عشرة من عمرها.
عليها أن تجد طريقة للموت.
دخلت داون بخطوات رشيقة وانسيابية، وتوقفت في وسط قاعة الوليمة.
كان تعبير وجهها خاليًا من الحياة والمشاعر، كدمية صامتة. ومع ذلك، فإن وقارها وأناقتها الباردة أضفت عليها هالة ملكية جليدية، تركت انطباعًا قويًا يشبه انطباع "ملكة الثلج".
عقد إكسور ساقيه وضحك بخفة.
"بصفتي الحاكم، سأطالب بكِ الليلة."
لقاء قدري أول.
المرأة التي أسَرَته من النظرة الأولى.
"أنتِ الوحيدة التي أريد إسعادها. الوحيدة التي سأهب نفسي لها إلى الأبد."
مدّ إكسور يده وأمسك بعنق داون من الخلف.
لم تتح لها الفرصة حتى للمقاومة، ففي لحظة واحدة، جذب وجهها نحوه. تمسّكت داون بكتفيه بكلتا يديها، محاولة أن تُبقي نفسها متزنة.
كان نَفَسه الحار، الممزوج برائحة الكحول النفاذة، يلفحها، وعيناه الداكنتان اللامعتان كانتا قاسيتين ببرود قاتل.
قال بصوت أجش:
"سأحصل عليكِ، ولو تطلب الأمر قتل الجميع."
استنشقت داون رائحته الغامرة المليئة بالغريزة دون أن تبتعد — رائحة شهوته اللزجة المنبعثة من كتفيه، ممزوجة برائحة العرق والدم.
"إن اضطررتُ إلى تشييد جبل من الجثث، فلا بأس. أفهمتِ؟"
قبّلها بعينين مفتوحتين. كانت قبلة باردة.
"تذكّري هذا: سواء كنتِ صغيرة أو كبيرة، حيّة أو ميتة، حتى جثتكِ ملكي."
رجل مستعد لمواجهة العالم من أجل امرأة واحدة.
"إن لم أتمكن من الظفر بها زوجة في هذا العالم، فسأُغيّر العالم ذاته."
في تلك الرواية المروعة، كانت عائلة البطلة تفتك بعائلة البطل حتى تُفنيها تمامًا، وقد وُلدتُ من جديد بصفتي الأخت الصغرى للبطل. تلك الأخت التي لقيت حتفها تحت التعذيب.
لكنني، في الحقيقة، لم أكن أخته. كنتُ مجرد فتاة من عامة الشعب، تبنّتها الدوقة بعد أن صدمها موت ابنتها الحقيقية.
'لا أريد أن أتعذّب!'
كان البطل يشفق عليّ، أنا التي تُطاردها الكوابيس كل ليلة، وتغرق في البكاء حتى تبلّل وسادتها.
أتساءل أحيانًا، هل أنا السبب في تحوّله إلى شرير؟
كلّما اقتربت لحظة موتي، ازداد الرعب الذي ينهش قلبي.
'لا بدّ أن أغيّر مصيري.'
فإن لم أفعل، فلن يكون أمامي سوى الاستسلام.
الملخص:
لقد تجسدتُ في شخصية ثانوية داخل رواية رومانسية فانتازية مظلمة ومصنّفة للبالغين (19+).
لكن لا بأس، فحياتي الجديدة لا علاقة لها بأحداث الرواية الأصلية.
سأتفرغ لتأمين تقاعدي بهدوء كمعلمة خاصة!
… أو هكذا كنت أظن.
لكن ماذا؟
المنزل الذي يعرض راتبًا خياليًا هو منزل البطل نفسه؟
والأدهى… أن البطل لا يزال في السابعة من عمره؟
فرصة ممتازة إذًا.
سأستغلّها في تحضير تقاعدي، ومعالجة شخصية البطل في نفس الوقت!
“سيدي كايلوس الصغير، في هذه المواقف يجب أن تعتذر أولًا. هيا، كرّر ورائي: أنا آسف.”
“…أنا آسف.”
“أحسنت، ممتاز!”
لكن الأمور بدأت تتعقّد…
“إذاً، المعلمة كانت بخيلة بالعاطفة تجاهي فقط. ماذا يجب أن أفعل حتى أستحق المديح؟”
عمه، الدوق الشرير في الرواية الأصلية—
لماذا يقترب مني أكثر فأكثر؟
•
ولم يتوقف الأمر عند هذا الحد.
“عمي، هل طلبتِ الزواج من المعلمة مجددًا؟”
البطل الصغير بدأ يتشاجر مع عمّه من أجلي.
“أريد أن أناديكِ بـ ‘كنّتي’ بدلًا من ‘المعلّمة’.”
حتى جدّ البطل يريدني أن أكون زوجة لحفيده.
“إيلي لا تريد الزواج. أريد أن أعيش مع المعلمة إلى الأبد!”
وها هي البطلة الأصلية، الطفلة اللطيفة، تتشبث بي وتطلب البقاء معي.
ما خطبكم جميعًا؟ لماذا تتصرفون هكذا معي؟!
دوقُ الإمبراطورية، الذي يُطلق عليه سيف الإمبراطورية، كاليوس هيلدبرانت.
كان هو أول حب لديليا، وكان الشخص الوحيد الذي يمكنها الاعتماد عليه.
ثم، في يومٍ من الأيام، تعرض كاليوس لهجوم من قِبل مهاجمين مجهولين، ففقد ذكرياته المتعلقة بها...
"سمعتُ من المستشار. هل تزوجتِ بي؟"
"كا-كاليوس؟"
"ها.. ، هذا مضحك. كيف لي أن أكون قد تزوجتِ منكِ؟ بعد أن حاولتِ الإضرار بعائلتي، أرى أنكِ ترفعين رأسكِ وتنتقلين بين الناس."
دفع كاليوس كتف ديليا بقوة.
وكان يمسح بيده الأماكن التي لامستها يد ديليا.
"لن أحبكِ أبدًا في المستقبل، ولن يحدث ذلك في أي وقتٍ كان."
كانت نظرة كاليوس، الذي فقد ذاكرته، تعكس كراهيةً لها.
"إذن، دعينا نتطلق."
"..."
"لقد كنتُ غبيًا في الماضي. كيف سمحتُ لنفسي بأن أتزوج من شخصٍ لا ينفعني؟"
من أين بدأ كل شيء بالخطأ؟
كان منظر زوجها المتغير كالغريب عن الآخرين، يجعل قلبها يضطرب.
كانت ديليا تنظر إلى كاليوس الذي يبتعد عنها بتعبير وجهٍ مأساوي.
كانت تلك اللحظة التي انهار فيها سد العواطف الذي بنيته معه في لحظة واحدة.