بطلة الرواية أنثى
—
كنتُ الوريثة الوحيدة لعائلة الذّئب. إلى أن وُلد أخي الأصغر ألفا يتفوّق عليّ.
ما إن طُردتُ من منصب الوريثة حتّى عُرض عليّ زواج سياسيّ، فشعرتُ بالصّدمة. لا أنوي استعادة مكانتي، لكنّني لن أنصاع لإرادة العائلة التي تخلّت عنّي.
‘سئمتُ العيش كأداة بيد والدي.’
رفضتُ الزّواج المرتبّ، واخترتُ زوجًا بنفسي. رجلٌ لطيف من فصيلة الغنم، بعيد كلّ البعد عن برودة عائلتي.
رغم أنّ الزّواج كان مفاجئًا، فقد أحببتُ زوجي البريء. خطّطتُ لأعيش بقيّة حياتي بهدوء، أحمي زوجي الضّعيف، لكن…
“آه! إنّه… مخيف!”
ارتجف أخي الألفا خوفًا عندما رأى زوجي من فصيلة الغنم.
“أنا آسف يا إريكا. يبدو أنّني فقدتُ صوابي لحظة.”
تحدّث والدي مع زوجي سرًّا، ثمّ قدّم اعتذاره لي.
عندما شعرتُ أنّ شيئًا غريبًا يحدث، همس زوجي الطّيّب، بوجهه الوديع ذاته:
“الآن لا شيء يستطيع المساس بكِ يا إريكا. لأنّني أنتمي إليكِ.”
—
بعد أن فقدت صديق طفولتها، شعرت سول آيون بحزن عميق.
ولتخفيف ألمها، دخلت إلى اللعبة التي كان يحبها صديقها، لكنها تجد نفسها فجأة في عالم آخر قاسٍ يشبه اللعبة، لكنه أكثر عنفاً وواقعية.
وبين الجنود الذين يهددون حياتها، تلتقي من جديد بصديقها “بايك إهيون” الذي ظنّت أنها لن تراه مجددًا.
قالت له بألم:
“أنا دعوت… كل يوم كنت أدعو أن أراك مرة أخرى، ولو في حلم.”
لكن بايك إهيون في هذا العالم لم يعد كما تعرفه:
ملامحه مألوفة، لكن تعابيره باردة.
نظراته جامدة، وصوته خالٍ من المشاعر.
يقول لها وكأنها غريبة:
“أول مرة أراكِ… هل تستطيعين إثبات كلامك؟”
في هذا العالم، هو شخصية قوية لا يُستهان بها:
لا يمتلك دمًا نبيلًا لكنه ورث مكانة عائلة عظيمة.
يقف على خط النار في حرب طويلة.
يوازن القوى بين الإمبراطور وسبع عائلات نبيلة.
لكنه لا يتذكر سول آيون أبدًا.
وسط حيرتها، وهي لا تدري إن كان هو نفس الصديق القديم أم لا، تحاول سول آيون البقاء بأي وسيلة ممكنة.
وبذكائها، تصبح شخصًا لا يمكن الاستغناء عنه في وحدة بايك إهيون العسكرية.
كايلا، التي أهملها زوجها الذي يحب امرأة أخرى، وقتلت بشكل بائس في حرب مع الإمبراطور، الذي يكون زوج والدة زوجها و ايضا عمها .
لقد كانت سعيدة بالموت وماتت طوعا، ولكن عندما فتحت عينيها، عادت إلى ما قبل زواجها.
هذه المرة، هربت بشكل يائس لتجنب الموت، لكنها في النهاية تزوجت من زوجها مرة أخرى وذهبت إلى الشمال البارد مرة أخرى.
دعونا نتخلى عن كل شيء.
الآن، ليس لديها أي ندم وهي تنتظر فقط فرصة للموت، ولكن الغريب أن زوجها يحميها ويحرسها ويحبها بشدة.
لا فائدة من ذلك، فالموت وحده هو الذي سيجلب لها الراحة، لذا قررت أن تموت بطريقة لائقة هذه المرة.
بالنسبة لبعض الأشخاص، إنها حياة مملة خالية من الندم ، ولكن بالنسبة لشخص آخر ، إنها اعتراف يائس.
الزوجان اللذان يجب أن يكونا معًا غير متوافقين ، زوجة ترى الموت فقط، و زوج ينظر فقط إلى زوجته.
في النهاية، كان من المقدر لأحد الجانبين أن يصاب بالجنون.
[عاجل] خروج قطارٍ عن مساره بسبب السرعة الزائدة … مقتل شخصين.
هيلين ، ابنة سائق القطار أوبرايان.
بعد الحادث الذي تسبّب به والدها ، انهارت سمعتها في القرية. خطيبها جاك و والدته بدأا يُهينانها.
و مع ذلك ، اضطُرّت هيلين إلى التوسّل من أجل استمرار زواجها ، لأنّه كان المسار الوحيد المتبقّي في حياتها.
لكن مع اقتراب ترقية جاك و زواجهما ، بدأ ذلك المسار يهتزّ.
[بموجب سياسة تقليص محطّات القطار الصغيرة ، نُعلن عن إغلاق محطّة “سان هيل”.
شركة ماركوس للنقل -]
أهو حقًّا مأساة ، أم بداية أملٍ جديد؟
أمام هيلين الحائرة ، يظهر مسافرٌ غريب يُدعى فورد.
“لقد جئتُ إلى هنا لأنّني كنتُ فضوليًّا بشأنكِ ، هيلين أوبرايان”
تحوّلتْ مواساته المهذّبة و مودّته الدافئة في النهاية إلى أنفاسٍ مرتعشة و عطشٍ ملتهب.
“سأكون طريقكِ ، يا هيلين”
تحاول هيلين جاهدًة إبعاده ، لكنّ قلبها يتّجه نحوه بلا حولٍ ولا قوّة.
“هل أصبحتِ مستعدّة الآن لنقلِ مساركِ نحوي؟”
و في تلك الليلة التي اختارت فيها سِكّةً جديدة ، همس لها قائلًا:
“ابنةُ القاتل … هيلين أوبرايان”
ليُدرك الاثنان أنّ لهذا الإنتقال ثمنًا لا مفرّ منه.
***
“أليست علاقتنا قد انتهت؟ لقد … انتهى انتقامك ، أليس كذلك؟”
“انتهى؟”
ابتسم بخفّة و هو ينظر إلى هيلين من الأعلى.
“أتظنّين أنّ غضبي سيتوقّف لمجرّد أنّي نمتُ معكِ مرّة واحدة؟”
“….”
“إنْ كنتِ تظنّين أنّ جسدكِ يساوي الكثير ، فقد كنتِ مخطئة”
عند تلك الكلمات المهينة ، عضّت هيلين شفتَيها بين أسنانها.
“فماذا تريدني أن أفعل إذًا؟”
“ألم يقولوا إنّ الغبار إذا تراكم صار جبلًا؟”
أخذتْ أصابعه تتجوّل ببطءٍ على جسدها ، قبل أن تتوقّف على رقبتها.
“ذلك الغبار … أرغب في شرائه كلّه بنفسي”
كانت موظّفة مكتبٍ سابقةً عملت بجدٍّ وكفاءةٍ (؟) حتى ماتت بسبب الإرهاق.
في حياتها الثانية، أصبحت شخصًا بعيدًا تمامًا عن الكفاءة والجدارة.
بيانكا سوليك، الوحيدة غير الساحرة في عائلة سوليك، إحدى أشهر العائلات التي تمتلك موهبة السحر.
لسوء الحظ، انتهى بها الأمر في جسد بيانكا، التي يُنظر إليها على أنها مِثالٌ للعجز وعدم الكفاءة.
وبفضل مكانة عائلتها، حصلت على وظيفةٍ في برج السحر …
لكن كانت هناك مشكلةٌ كبيرة.
رئيسها كان صعب المراس بشكلٍ لا يُطاق.
عبقريٌّ استثنائيٌّ يُعتبر ملك جميع السحرة وأفضلهم على الإطلاق.
جيليان سيتون.
اشتهر بقدرته المذهلة وطبيعته الإنتقائية.
في مرحلةٍ ما، يبدأ بالنظر بشكٍّ إلى بيانكا، التي تحوّلت من شخصٍ غير كفءٍ إلى شخصٍ موهوب.
“لماذا تتصرّف مساعدتي الإدارية هكذا فجأة؟”
لكان الأمر جيدًا لو كان لديه شكوكٌ فقط …
“إلى أيّ درجةٍ تريد أن تعرف؟”
“كل شيء.”
“لماذا؟”
“لأنكِ مساعدتي الإدارية. أنتِ تخصّينني.”
هوسه بها ليس عاديًّا.
حتى مع أزرار قميصه مغلقةً حتى العنق، إلّا أن قلب بيانكا لم يصمد أمام إغراء هذا الرجل الفاتن للغاية.
النبذة من ترجمة الجميلة مها.
“إذًا، هل هذا يعني أنني شخص يُدعى لاشا؟”
عندما فتحت عيني، لم يكن لدي أي ذكرى على الإطلاق.
“هل حقًا لا تتذكرين أي شيء؟”
“لا شيء إطلاقًا.”
تنحنح الطبيب بخفة.
“أنتِ تنتمين إلى أرقى النخب، مُساعدة تدريس في أكاديمية ديكلا العريقة.”
“مساعدة تدريس…؟”
“هذا يعني أنكِ تلميذة نجيبة لأستاذ السحر. بل إنكِ التلميذة الوحيدة والأكثر تميزًا للبروفيسور العظيم، كلينت، الذي هو ساحر بارز وأستاذ وربع تنين!”
أن أكون التلميذة المميزة لأستاذ ساحر عظيم و معروفة بجديتها القاتلة في الدراسة؟
فكرتُ بجدية في الأمر.
“أليس هذا… احتيالًا؟”
***
ولكن، لماذا؟
“كُلي، عليكِ أن تأكلي لتستعيدي طاقتكِ. عليكِ استعادة طاقتكِ لتعملي، وتسدي دينكِ.”
“توقّف عن الحديث عن الديون.”
“كُلي، أيتها العبدة.”
“أنا مساعدة تدريس!”
“المساعد هو العبد بعينه.”
في كل مرة أقابل فيها البروفيسور كلينت، يخفق قلبي بشكل غير منتظم، ويصبح تنفسي متقطعًا.
وجهي يحترق، وأشعر وكأن تيارًا كهربائيًا يسري في جسدي.
لا بد أن هذا…
‘بالتأكيد بسبب الذكريات المنقوشة في جسدي من صنع دمية اللعنات وضربها طوال الليل!’
فتاة مراهقة أميركية من أصل ياباني ابنة لأم عزباء لا ترى ضيراً في تحرر والدتها الجنسي ولكن المفاجأة تقع عندما تكتشف أنها ابنة ولي عهد إمبراطور اليابان تراسل صديق والدها من أيام الجامعة وتتفاجأ عندما تعود إلى منزلها بوجود ثلاثة رجال يابانيين ينتظرونها في المنزل. هل يريد ولي العهد التنصل من صلته بهذه الابنة المزعومة، أما أنه يريد إعلان أبوته لها؟
تسافر الفتاة إلى اليابان وتقابل ولي العهد، ويبدأ الاختلاف الثقافي والبغض الأسري بين أبناء العم في الأسرة المالكة، وتزيد الصحف الصفراء من لهيب الصراع في النهاية تجد الفتاة الحب وتخسره ولكن نار الحب تحي المشاعر الباردة ليس للفتاة وحبيبها بل لولي العهد وحبيبته السابقة أيضاً.
المرتزقة.
هم أولئك الذين لم يصبحوا فرساناً، لكن يمتلكون مهارات تضاهيهم.
لا يقدسون الشرف كالفُرسان، بل يفعلون أي شيء مقابل المال، ولهذا يُحتقرون من الآخرين.
كانت “ريجينا” تبذل قصارى جهدها في كل مهمة تُكلَّف بها.
بصفتها عضوًا في فرقة المرتزقة “بيرسونا”، التي تختلف بين الليل والنهار كوجهين لقناع،
وبرغم أن لقبها بدا محرجًا، إلا أنها كانت تُلقب بـ “أميرة عالم المرتزقة”.
“أنا لا أحتاج إلى حارس، بل إلى زوجة. من تحميني في غيابي العقلي، وتطرد الجرذان التي تنهش القصر نيابة عني.
محتوى المهمة هو أن تصبحي زوجتي.”
وفي طريقها للمطالبة بأجرها من الأمير المجنون “فالنتين” بعد أن نجت من الموت خلال المهمة،
تتفاجأ “ريجينا” بطلب زواج غير متوقع.
“هل تمزح معي الآن؟”
“هل يبدو وجهي وكأنني أمزح؟ أنا جاد.”
—
“انتهزي الفرصة. سنحصل على ما نريده من خلال نزال. حسب النتيجة، سأخرس أو أرحل من أمامك، أو أفعل أي شيء تطلبينه.”
ولحماية فرقة المرتزقة، وافقت “ريجينا” على عرض الزواج من “فالنتين”،
وفي النزال، هزمت قائد الفرسان الذي كان لا يثق بها بضربة واحدة.
“توقفي عن المراوغة. الشخص الوحيد القادر على فتح الباب الذي أغلقته أنا… هو أنا فقط.”
حتى رئيسة الخادمات، التي كانت تنخر القصر من الداخل، أجبرتها “ريجينا” على الاستسلام بإصرار المرتزقة…
تم تجسيدها مرة أخرى في الرواية كوريثة عائلة عظيمة ، ولكن المشكلة هي أن هذا العالم على وشك أن يتم تدميره بواسطة فيروس الوحوش .
كل ما تبقى لدي هو المال ، ولهذا أشتريت قصرًا في الريف وبنيت ملجأ للهروب من الوحوش …
ولكن تم تدمير العالم أسرع بكثير مما توقعت !
وبالإضافة إلى ذلك ، بالصدفة تم حبس الأبطال أيضاً في منزلي ، ولكن هؤلاء الرجال لا يريدون مغادرة منزلي .
لماذا يبدون وكأنهم لا ينوون الذهاب إلى البطلة ؟
” من أنتِ بحق خالق الجحيم ؟”
” يبدو أنكِ كنتِ تعلمين مسبقاً أن العالم سوف يتدمر ”
هم لقد سألوني الكثير من الأسئلة ولكني لم أتمكن من الإجابة عليها ، فهم لن يصدقوا ذلك على أيه حال ، أليس كذلك ؟، الأن هم في نظري ، يبدو أنهم مجرد موارد عمل جيدة .
” فلتعملوا الأن لتدفعوا ثمن ما تأكلونه !”
إذا وجدنا علاجاً للفيروس المسبب في تدمير العالم فإن هذا الوقت الجهنمي سينتهي ، لذا حتى ذلك الوقت ، فلنبقي الأبطال يعملون للموت !
ولكن هناك مشكلة واحدة .
أتضح أن هذا القصر القديم الذي أشتريته مشكوك فيه تماماً ، ما الذي يحدث في منزل بحق خالق الجحيم ؟
رحل الكلب الذي كنتُ أربيه إلى ما وراء قوس القزح.
“سوري… آسفة، آسفة يا صغيري…”
كنتُ أتمنى لو أستطيع أن أصبح مثلك.
لو كنتُ شخصًا قادرًا على منح الحب كما كنتَ تفعل، لما ظلَّت ذكريات تقصيري تجاهك تطاردني إلى هذا الحد.
لكن، يا سوري…
“هو هو .”
حين قلتُ إنني أريد أن أصبح مثلك، لم أقصد أن أصبح كلبًا حرفيًّا…
—
تحوّل جسدي إلى كلب، ولم أفعل سوى أن أركض خلف الجدّ الذي أعرفه لأطلب المساعدة.
“من المفاجئ أن نُدخل حيوانًا إلى البيت.”
“لو ظهر أمامي ولو مرّة واحدة، سأطرده فورًا.”
لم يكرهني أفراد العائلة فحسب، بل كان يعيش في هذا المنزل أيضًا…
“نحن لسنا على علاقة تسمح لنا بالجلوس بودٍّ هكذا، أليس كذلك؟”
ذلك الرجل الذي كان بيني وبينه أسوأ علاقة عِداء عندما كنتُ إنسانة.
هكذا بدأت حياتي المزدوجة الباهرة، أتنقّل بين هيئة الكلب والإنسان وأنا أخفي هويّتي.
“أنتِ… ما حقيقتك بالضبط؟”
حقًّا…
“هو هو.”
“لا تحاولي التهرّب بالنباح وكأنّ شيئًا لم يحدث.”
…يا لي من مسكينة!
“لا يمكنكِ الهروب منّي. أبدًا.”
يجتاح البرد القارس الشمال.
الدوق الأكبر لإمارة فينيكس، ثيو دي لواش.
كان يُلقّب بـ”القاتل”، “شيطان الحرب”.
كان الجميع يخشون قسوته ويرفضون البقاء إلى جانبه.
لكن الآن، لديه عروس مُرتقبة.
امرأة من جزيرة صغيرة في الجنوب، لا توجد حتى على الخريطة.
بعد عام، ستلقى مصرعها كقربان للإمبراطوريّة.
دون علمها بذلك، بيعت إلى الدوق الأكبر القاسي، ثيو.
لم يهتمّ ثيو إن كانت زوجته قربانًا.
ستتركه في النهاية خوفًا.
لن تصمد حتى عامًا وسوف تهرب.
كانت حياته دائمًا منعزلة.
“ثيو، هل نذهب للتنزّه؟”
لكنّها لا تبدو تفكّر في الهروب.
لا تخافه وتبقى إلى جانبه.
بابتسامة نقيّة صافية كهذه…
هل يمكنها حقًا أن تنظر إليّ بهذه الطريقة؟
لا، هذا لن يصلح.
يجب أن أربطها بإحكام بالإمارة، أبقيها إلى جانبي إلى الأبد.
يجب أن أقتل أولئك الذين ينوون تقديمها كقربان.
يجب أن أجعلها أكثر خوفًا حتى لا تستطيع الهروب من هنا أبدًا.
لكن أولاً، يجب أن أتنزّه معها.
لأنّها تحبّ ذلك.
نشأت فريا في ميتمٍ و هي تتعرض لسوء المعاملة.
و في أحد الأيام ، عثرت في الساحة على صبيٍّ جميل أشقر الشعر ، أخضر العينين ، ممدّدًا على الأرض، اسمه “لوس”.
‘فريا ، ليس لي أحدٌ سواك.’
‘مهما حدث ، لن أترك يدكِ أبدًا’
لكن في يومٍ ما …
“أصغي إليّ جيدًا. سأعود لآخذكِ قريبًا”
اختفى “لوس” فجأة ، و كان ذلك آخر ما بقي في ذاكرتها عنه.
بعد ثلاث سنوات—
“سأمنحكِ شرف أن تصبحي خادمتي”
هكذا أصبحت فريا فجأة خادمةً لولي العهد المجنون؟
‘لا أريد البقاء معه ولو للحظة!’
رغبت في الابتعاد عنه ، لكن فريا وجدت نفسها مرارًا تتشابك طرقها مع ولي العهد.
شعرٌ أشقر كالذهب ، بشرة شاحبة بيضاء ، شفاه رفيعة حمراء …
لكن عيني ولي العهد لوكيوس الزرقاوان الغامقتان جعلتاه مختلفًا تمامًا عن لوس الذي عرفته.
‘إنه ليس لوس … لكن لماذا يُذكّرني به؟’




