أجواء أوروبية
ما تم مكافأتها على ولائها كان موتًا وحشيًا وغير لائق.
ساحرة القرن العبقرية، وحش لونتفيل، كنز لونتفيل – وكلب لونتفيل المخلص.
كانت تشارمنت نويل كانديس مخلصة لبلدها، ولكن كل ما تلقته في المقابل كان خيانة سيدها وموته.
“لماذا …؟”
بعد مواجهة الموت دون أن تذرف دمعة واحدة، عندما فتحت عينيها مرة أخرى، وجدت نفسها في متجر قديم في وسط أراضي العدو.
وكان هادئًا تمامًا كما كان قبل الحرب.
***
“يجب أن أدير هذا المتجر؟ كل ما أعرفه هو قتل الناس!”
وما هذا المخلوق الذي يبدو غير مؤذٍ؟
يسكنه شخص آخر، جسده الأصلي غير معروف، واسمه تشارمنت.
والأكثر من ذلك، أن سيد البرج السحري تشارمنت الذي هزمه هو زبون منتظم في هذا المتجر الغامض، وحتى أن راكونًا ناطقًا يزوره.
“لكنهم مجرد أعداء. دمائهم على يدي. أنا لست سوى خطئية.”
الاقتراب منهم لن يُسمّمني إلا. لذا حاولتُ الابتعاد عنهم…
…ولكن ما حصلتُ عليه في المقابل كان يدًا كريمة.
لماذا؟
هؤلاء الناس كانوا مجرد أعداء.
من المُقلق مدى دفء بلد العدو
هل يمكن أن تصل رسالة من المستقبل؟
تصل رسالة بلا مرسل إلى أوليفيا بيانكي ، الابنة المحبوبة لماركيز فرنسا.
「إلى عزيزتي أوليفيا」
لم تكن هوية المرسل أو سبب الرسالة تهمها ، فقد كانت الرسالة السعادة الوحيدة التي تكسر رتابة حياتها اليومية.
و لكن ، في اليوم الذي عرفت فيه اسم المرسل ، اكتشفت أنه قد توفي بالفعل.
و في تلك اللحظة ، كان الأوان قد فات فقد كانت قد وقعت في حب عميق معه.
“زوجتي”
ظنَّت أوليفيا أنها قد فقدت عقلها تمامًا ، فكيف يمكن أن تفسر رؤية ذلك الشخص المتوفى أمامها ، و هو يخاطبها بلقب “زوجتي”؟
***
هل يمكن أن تصل رسالة من الماضي؟
تصل رسالة بلا مرسل إلى الدوق الكبير المحترم لولاية سيلفستر ، فريدي فون هيستر.
「إلى السيد الذي لا أعرفه」
لم يكن يعرف من أرسلها أو سبب إرسالها.
و بما أنه لم يكن هناك نية سيئة ، لم يعتبرها مشكلة كبيرة. كان ينوي تجاهلها تمامًا.
على الأقل ، حتى بدأت الرسائل تُحدث تغييرًا في علاقته مع زوجته ، أوليفيا.
لقد وجدت نفسي متجسدة داخل رواية رومانسية مظلمة للكبار.
وبالتحديد… كأخت البطل الذكر، تلك التي تُختطف على يد عائلة الأشرار وتنتهي مقتولة.
للوهلة الأولى، قد يبدو هذا وضعًا ميؤوسًا منه…
لكن…
‘هذا تمامًا ما يعجبني!’
فأنا منذ زمن بعيد أهوى كل ما هو صادم وقاسٍ، أملك ميولًا متطرفة لا تخجل من العنف والظلام.
بدل أن أرتعب، أجد الأجواء هنا تضرب على وتر شغفي مباشرة!
ولذلك قررت أن أعيش بهدوء وأستمتع بهذه الحياة…
غير أن الأمر لم يسر كما خططت.
“لن أفعل أبدًا شيئًا تكرهينه يا ليزي. لذا… عليكِ أن تظلي تحبينني دائمًا.”
على ما يبدو، قد وقعتُ في سوء فهم خطير منذ اليوم الأول.
“إياكم أن تُروا آنسة ليزي أي شيء بشع أو مرعب-! إنها رقيقة وضعيفة القلب!”
“لقد أوصونا أن نحمي آنسة أليهايم وسط هذا الجحيم، فهي ملاك هش أشبه بالكائنات السماوية.”
ملاك هش؟ أنا؟
لقد سمعت من قبل أوصافًا مثل شيطانة شهوانية أو منحرفة، لكن ملاك رقيق؟
كل ما أردته هو أن أشاهد الأشرار وهم يتعذبون ويتلوون… فكيف انتهى بي الأمر إلى هذا الوضع؟
كنتُ مسكونةً بروايةٍ كان أخي الأصغر يقرأها. لأعود إلى عالمي الأصلي، كان عليّ أن أرى نهاية الرواية المُحددةَ سلفًا… لكنيَ لم أقرأَ هذهِ الروايةَ قط.
كل ما أعرفه هو أن السيد الشاب يتزوج جنيةً ويجدُ السعادةَ.
عمري 19 عامًا، وبصفتي خادمة السيد الشاب الحصريةَ، عليّ أن أُربي بطلَ الرواية بطريقةٍٍ ما وأزوجهُ من جنيةٍ.
* * *
“بإمكانكَ فعل ذلكَ يا سيدي الشاب. الناسُ لا يعضَّون.”
“يا سيدي الشاب، إنها الزهور. إنهُ الربيع، لذا فإن زهور التوليب في أوج ازدَهارها!”
“تصبحُ على خيرٍ يا سيَدي الشاب. نم بعمقٍ ولا تحلمَ حتَى.”
علّمتُ السيد الشاب، الذي كان كالمهرج،ِ الإنسانيةَ والحُبَ، حتى لا تهربَ الجنيةُ منهُ.
رائعٌ! الآن، كُل ما أحتاجهُ هو جنيةٌ لأزوجهُ منها!
“يا سيدي الشاب، ألا تريد الزواج قريبًا؟”
“سأفعلُ ذلكَ حتى لو طلبتِ مني ألا أفعلَ، فلا تستعَجلينيَ.”
من حسن الحظ أن السيد الشاب يريدُ الزواج أيضًا. سأعودُ إلى منزليَ قريبًا.
ابتسمتُ ابتسامةً خفيفةً، فحدّق بي ثيودور للحظةٍ قبلَ أن يُشيح برأسهِ.
“حسنًا، إن كنتَ تريدُ فعل ذلكَ بسرعةٍ، فافعلِها.”
“ماذا؟”
“إذن، متى ستفعلُ ذلك؟”
سيدي الشاب، لماذا تنظرُ إليّ مع حديثكَ؟
“هل كان الذئب الأسود امرأة؟”
“ألستَ قد جئتَ في هذه الساعة فقط لتسأل عن هذا، أليس كذلك؟”
‘فقط’ تقول؟
وبدا أنّ الدوق سايد قد جعّدت جبهته استياءً، وكأنّه لا يروق له ذلك التحدّي الوقح من أنيجي على كلماته.
“هناك أمر أريدكِ أن تقومي به.”
“حتى وإن قلتَ ذلك، فقد اعتزلت.”
“سأدفع لكِ ما تشائين. ابحثي عن هيلدغارت كرو.”
هيلدغارت؟
ارتجف كتف أنيجي التي كانت تحدّق أمامها بلا مبالاة.
إنّها المرأة التي ستُصبِح خطيبة الدوق.
ألم يكُن الاثنان في القصة الأصلية قد غرقا في حبٍّ لا ينفصم حتى الموت؟
لم يَدُم التساؤل طويلًا، إذ وقعت أنيجي في فخّ إغرائه حين وعدها بمساعدتها في ترميم القصر الذي اشترته بصعوبة، فوافقت على طلب الدوق.
ولو أنّ الأمر توقّف عند هذا الحد لكان خيرًا للعلاقة بينهما…
“ذلك جيد، لكن في الحفل هناك شخصٌ أودّ أن ترافقيني للنظر في شأنه…”
“حين تقول ‘ترافقيني’، ماذا تقصد؟”
“كـ شريكتي.”
أنا…؟
وبينما ظنّت أنّها قد تورّطت في مسألةٍ عائلية عميقة تخصّ عائلة الدوق، إذ به يقول:
“أودّ أن أستشير السيّدة قليلًا…”
لكنني لستُ سيّدة، بل مجرّد سمسارة معلومات.
ما الذي يريد أن يُلقيه على عاتقي هذه المرّة وهو يرمقني بتلك النظرات الخفيّة؟
ابتعد جوزيف قليلًا عن نظرة أنيجي المليئة بالريبة، ثمّ فتح فمه قائلًا:
“كيف هو التوافق بيني وبين السيّدة؟”
“على أيّ حال، طالعكَ يغمره عنصر التراب، لذا يناسبك شخصٌ تغلب عليه طاقة الماء… ليس هذا المقصود، ولماذا تسألني أنا…؟”
أتسألني حقًّا؟
تزلزلت عينا أنيجي وهما تحدّقان في جوزيف.
الأمور بدأت تسير في اتجاهٍ غريبٍ جدًّا.
في يوم غريب، فتحت عينيها لتجد نفسها قد تجسدت في عالم رواية فانتازيا مظلمة. لكنها لم تكن أي شخصية عادية؛ كانت آرجين مارتينس، ابنة الشرير الأكبر.
‘إذا استمرت الأمور على هذا النحو، فليس هناك حل. ستُدمَّر العائلة، وسأُفنى أيضًا.’
‘لحظة واحدة، يمكنني إنقاذ البطل قبل أن يرتكب والدي أي شر، وأكتسب رضاه في هذه العملية.’
ولكن-
“… تم الأمر.”
“أنا كاردين. الشخص الذي كنتِ تبحثين عنه.”
كانت عيناه السوداوان اللامعتان تتأملان آرجين بهدوء وثبات.
الآن، يقف أمامها بطل هذا العالم، الشخص الذي كانت تبحث عنه بيأس، والذي كان هو نفسه الشخص الذي استأجرت من يبحث عنه.
“ألم تقولي أنكِ ستحبينني؟ كثيراً جداً.”
وأيضًا…
49
‘على رقبة البطل توجد تعويذة سحرية للعودة إلى الماضي؟!’
‘يا من أدخلتني إلى هذا العالم، لم يكن في الرواية ما يشير إلى أن البطل سيعود بعد 49 مرة من النهاية.’
في تلك اللحظة، تذكرت آرجين محادثة قديمة مع كاردي، من أيام لم تكن تعلم فيها أن كاردي هو البطل.
“ماذا لو قلت لك أنه يجب علينا أن نعيش كغرباء من الآن فصاعدًا؟ ماذا ستفعل؟”
“هل تعلمين ما هي أفضل طريقة للتحكم في المتغيرات؟ ببساطة، إبقاؤها قريبة ومراقبتها.”
ثم ابتسم لها بلطف، كأنما يراها لأول مرة، من خلف كرسيه المريح.
“كيف يمكنني ترككِ ببساطة؟”
بطلة القصة تجد نفسها متجسدة في جسد إمبراطورة شريرة، معروفة في الرواية الأصلية بأنها كانت تعذّب المحظية (بطلة الرواية) حتى انتهى بها الأمر إلى الإعدام.
لكن البطلة الجديدة ليست مثل الإمبراطورة الأصلية! هي لا تريد أن تؤذي البطلة، ولا تريد الدخول في هذه الدراما المليئة بالغيرة والمؤامرات. كل ما تريده ببساطة هو:
“الشريرة تستقيل وتعيش حياتها بسلام.”
فتذهب إلى البطل الأصلي وتعلن بثقة:
“من الآن فصاعدًا، لن أضايق المحظية أبدًا.”
لكن رد البطل كان باردًا ومستغربًا:
“ولماذا تفعلين شيئًا سخيفًا كهذا؟”
رغم ذلك، البطلة تظل متفائلة: ما دمت لا أقترف أي ذنب فلن يحدث شيء سيء، صحيح؟
لكن الكارثة تبدأ عندما تصرخ وصيفتها بحماس:
“مولاتي الإمبراطورة! لقد نجحنا! لقد مزقنا فستان المحظية!”
لتكتشف البطلة أن مشكلتها الحقيقية ليست في نفسها، بل في من حولها… فالخدم والوزراء والجنود كلهم “كفوّ” أكثر من اللازم، ويواصلون تنفيذ الخطط الشريرة من تلقاء أنفسهم.
ولتزداد الأمور تعقيدًا، يظهر “الشرير الخفي” (شخصية غامضة ذات نفوذ قوي) ويهمس لها بابتسامة باردة:
“أنا أيضًا لدي اهتمام كبير… بطريقة أسر قلوب الآخرين.”
فتقع البطلة وسط شبكة من الرجال الخطرين: المهووس، النادم، الماكر، الثعلب… وكلهم يلتفون حولها بشكل لم يكن في الحسبان.
الوصف:
أسوأ مثير للشغب في التاريخ، كلب مجنون. أو ربما روح ملعونة.
لقد عاد نذل الشمال سيئ السمعة، كاليك وينترفالد!
ولكن دون أن يتذكر السنوات الخمس الماضية عندما اختفى في ظروف غامضة.
“لقد أخبرتك عدة مرات أنني لا أتذكر أي شيء عن الوقت الذي كنت مفقود فيه، الآن اغرب عن وجهي “.
لذلك لم يجرؤ أحد، ولا حتى نفسه، على التخيل…
“يا إلهي، ابنتي جميلة جدًا، ومثيرة للإعجاب جدًا. أباكِ مجرد أحمق لا يعرف سوى ابنته~”
أنه خلال السنوات الخمس التي كان فيها مفقودا، كان يربي طفلة – وليست حتي طفلته – كما لو كان قرويا بسيطا في وادي جبلي بعيد!
وبطريقة مثيرة للسخرية، إن لم تكن عاطفية بشكل مفرط!
☘
“بابي! لقد عدت!”
“من أنتِ؟”
نظر إليّ الدوق، كاليك وينترفالد، بتهديد بينما كنت أحتضن ساقه بإحكام.
المنظر جعل قلبي يؤلمني.
“لقد نسيني أبي حقاً…”
ولكن لم يكن هناك وقت للشعور بالحزن حيال ذلك لفترة طويلة.
أنا، ليرين وينترفالد، في الثامنة من عمري!
لقد حان الوقت لتنفيذ خطتي لمنع المستقبل الحزين الذي رأيته في حلمي لأبي!
“سأستخدم قدرتي على التحدث مع النباتات لحل مشكلة الوحش المقدس في الدوقية، وإنقاذ الدوق السابق من حادث مروع!”
“الجدة، شكرا لكِ على إحضاري إلى القصر.”
“الجد، هل ستستمر في اللعب معي من الآن فصاعدا؟”
إنقاذ الدوقية مهمة شاقة!
لكن الشيء الأكثر أهمية هو استعادة ذكريات أبي.
ومع ذلك، هذه الرحلة ليست سهلة على الإطلاق.
“لا فائدة. لا يوجد شيء في أي مكان يمكن أن يعيد ذكريات أبي…”
انهمرت الدموع خوفًا من أن أبي قد لا يصدقني أبدًا.
في تلك اللحظة، كان الأب البارد دائمًا يحتضن خدي بلطف ويرفعهما وهو يتحدث.
“لماذا لا يكون هناك؟ إذن لماذا أتيتِ إلي؟”
هل تستطيع ليرين حقًا استعادة ذكريات والدها الشرير والوصول إلى نهاية سعيدة؟
“تجسّدتُ في رواية رومانسية حيث البطل هو فارس يقضي على الشياطين، ولكن مهلاً… البطل تمامًا من نوعي المُفضل! لذلك، نجحتُ في التقدم له بخطوبة ناجحة… ولكن…”
في يوم بلوغي المنتظر، تلقيتُ خبرًا صاعقًا:
“أنا… أنا هي العقل المدبر الشريرة؟”
خطيبي ليس فقط البطل، بل أيضًا فارس في فرقة مُحاربة الشياطين،
فهل هذا يعني أن مصيري هو الإعدام على يده…؟
*
كنتُ أخطط للانفصال بهدوء والهرب قبل أن أموت، لكنني واجهت عقبة غير متوقعة.
لم أكن قد فكرتُ بعذر مناسب، فاضطررتُ للتبرير بسرعة:
“دعنا نفسخ الخطوبة.”
“لن أقبل إلا إذا أعطيتِني سببًا مقنعًا.”
“عائلتي أفلست.”
وفي اليوم التالي، وصلَت رسالة تُفيد بأن نصف أملاك عائلة لودفيغ سيتم التبرع بها لعائلتي.
لم يكن أمامي خيار سوى البحث عن عذر آخر.
“في الواقع، لم يتبقَّ لي الكثير من الوقت لأعيش.”
بعد يومين، عاد ومعه عشبة أسطورية تشفي جميع الأمراض.
بل وأحضر معها عشبة الخلود أيضًا…؟
لم يعد هناك مفر. أغمضتُ عينيّ بإحكام وقلتُ:
“في الحقيقة، هناك شخص آخر في حياتي.”
”……من هو هذا الوغد؟”
“إنه… الحاكم.”
عندها، تلألأت عيناه بوهج قاتم، وكأنه مستعد حتى لقتل الحاكم نفسه…
هل أنا متأكدة من أنني سأتمكن من فسخ هذه الخطوبة…؟
> [هذه القرية مثالية. أنا سعيد!]
كانت هذه الجملة هي كل ما ورد في الرسالة التي أرسلها طبيب بعد شهر من ذهابه إلى قرية ريفية للتحقيق في وفاة مشبوهة.
أليس بوشيه، أول امرأة تتخرج من كلية الطب. في اليوم الذي كانت تستعد فيه للانتحار بسبب التمييز والمعاناة المالية، اقتحمت خطيبة أستاذها المكان طالبة مساعدتها.
وبمقابل مكافأة ضخمة، تتجه أليس إلى القرية الريفية الغامضة “ريكي” لتردّ جميل أستاذها.
قوانين القرية الغريبة التي وضعها العمدة:
1. لا تُشعل الأضواء ليلاً. الليل يجب أن يظل للّيل. لا تعلم ما قد يقترب، أو إلى أين قد تنجرف.
2. لا تدخّن. اترك لنا الهواء.
3. لا تعرقل طريق من يسير بخط مستقيم. وخصوصاً إن لم تكن صلبًا كجذع شجرة.
4. تجاهل الأصوات البشرية القادمة من الجرف البحري، فكلما أنصتّ لها، ازدادت وقاحة وطالبتك بأشياء تعجيزية. بدلاً من ذلك، أطلق صوت نباح كلب أو فحيح قط.
رغم لطف سكان القرية الذين يتبعون تلك القواعد الغريبة، إلا أن أجواء غير مريحة تسود المكان.
أما البروفيسور ناثان، فيخشى القرية بشدة، لكنه يرفض مغادرتها قائلاً: “إن غادرت، سأموت.”
تبدأ أليس تحقيقها في الحادثة الغامضة، مقتنعة بأن لها علاقة بمعتقدات ناثان غير العقلانية.
لكن، رجل عدواني من أهل القرية يبدأ في الدوران حولها بشكل مريب…
« يُطلق على صوت القط عندما يكون غاضبًا أو يشعر بالتهديد اسم “الفحيح”.»
لقد امتلكت دور البطلة الرئيسية.
لكن هناك مشكلة…
“عندما تجتمع النساء، تنكسر الأطباق، لذا كوني حذرة بمفردك.”
“أوه، حقاً؟”
هذا العالم كان مقتبسًا من رواية للبالغين ذات طابع حاد. والبطَل غريب الأطوار بشكل غير مألوف؟ لكنه ولي العهد، فهل يوجد بديل؟
حسنًا… لقد ولدت وفي فمي ملعقة ألماسية. كنت أخطط لحياة مريحة.
لكن فجأة، سمعت كلمتين لا تصدقان.
“…دجاج وبيرة.”
…دجـ— ماذا؟
اتضح أنني لم أكن الوحيدة التي تجسدت في هذا المكان.
هناك—
سيدة نبيلة، هي القوة الخفية لنقابة الإمبراطورية،
سيدة دوقية مزيفة تجمع أموالاً غير مشروعة،
كاهنة لجأت إلى المعبد لتجنب الرجل الذي يطارد النساء ويندم عليهن،
وخادمة تهرب من حريم عكسي.
لكن لماذا لا يوجد رجل وسيم رفيع المستوى يمكنه أن ينسجم معي ويغير القصة الأصلية؟
لسوء الحظ، صديقاتي إما يستمتعن بتغيير قصصهن أو ينتظرن بدء قصتي الأصلية…
للعثور على العضوة الأخيرة في ‘نادي المنتقلين’، أقيمت حفلة تنكرية.
ثم ظهر رجل يمتلك المزيج المثالي من مواصفاتي المفضلة!
رجل وسيم، بارد، ذو شعر أسود، وفوق كل ذلك، هو حتى معجبي الأكبر.
“عذرًا، هل ترغب في التحدث معي؟”
“حسنًا، لقد جئت إلى هنا لأنني كنت مهتمًا بالآنسة ليا في المقام الأول.”
اعتقدت أنني سأحظى بمحادثة مفعمة بالحيوية بينما أستمتع بوجهه الرائع، حتى لو لم أتمكن من “تناوله”.
كنت متأكدة أن هذا هو الحال…
اللعنة.
لقد دمرت.
أنا، البطلة، لقد أفسدت الأمر.
ألم يكن يجب أن أمتنع عن قضاء الليل مع رجل آخر…؟
.
.
.
خطيبها ، ليون كليفت ، كان وحشًا.
لذلك عندما أقيمت جنازته لأنه لم يتمكن من العودة من الحرب ، كانت الدموع التي ذرفتها دموع الفرح.
لقد تحررت من العنف القاسي الذي مارسه كل يوم.
لقد كانت هذه فرصة ، رصاصة فضية!!
و لكن بعد ذلك …
الشخص الذي ظنّت أنه ميت …
هذا الوحش …
لقد عاد حيًّا-!
“أخبريني كم افتقدتِني”
عاد ، كشخص مختلف تمامًا.
لقد أصبح مهووسًا بها.







