نظام
كُنتُ أَظنُ أنّ مَنَ تُبعث في عالمِ الرواياتِ الرومانسيةِ الخياليةِ تُولد دومًا كابنة لعائلةِ نبيلةِ، غير أنّني وُلدتُ يتيمة في أحدِ الأزقةِ الخلفيةِ. وبعد جهدٍ شاق، تمكّنتُ أخيراً مِنْ “الاستيقاظ”، وظَننتُ أنّ الحياة سَتغدو أكثرَ يُسراً، ولكن لم يدمْ ذَلِكَ طَويلاً. لقد كانت قدرتي المكتسبة عند الاستيقاظ:
“الخاصية: مُستيقظةٌ (مُشاهِدةُ المكافآت)”
“ما معنى مُشاهِدةُ المكافآت؟ لَستُ حَتى صائدة مُكافآت؟”
بينما الآخرون يُصبحون فرسانًا، أو سحرة، أو مُستدعين للأرواح، كانتْ قُدرتي هي مجرد مشاهدة ملفات المجرمين؟
لكنني، آش، أؤمن أن حتى القدرة التافهة يُمكن أنْ تكون ثمينة إن استُخدمت بالشكلِ الصحيحِ.
“فلا أحد تحت السماء بلا خطيئة، وإن أَحسنتُ استغلالَ قُدرتي على الاطلاعِ على ملفاتِ المُجرمين، فَرُبما أَتمكنُ مِنْ جمعِ ثروة طائلة، أليّس كَذَلِكَ؟”
وهكذا، أصبحتُ أعظم عرّافة في الشمال الغربي، تحت اسم “إزميرالدا الغامضة”، وأخذتُ أُجمعُ المالَ كالسيل الجارف.
لكن، رُبما قد أصبحتُ مشهورة أكثر مما ينبغي…
“10,000,000 قطعة ذهبية”
“ما الذي اقترفهُ هذا الرجل لِيستحق مُكافأة مقدارها عشرة ملايين ذهبية على رأسه؟”
للأسف، لفتُّ انتباه أخطر مُجرم في القارةِ، كين!
“أنتِ أشهر عرّافة في غرب الإمبراطورية، أليّس كَذَلِكَ؟”
“ذَلِكَ…؟”
“أزيلي لعنَتي، يا إزميرالدا الغامضة.”
“كلااا! إنني مَحضُ دجالة!”
وكأن المصائبَ لا تأتي فرادى، بدأت الأحداث والمُشكلات تنهال عليّ دون انقطاع!
وفوق كلّ ذَلِكَ…
“أشعرُ أنّني قد أُقدّمَ لَكِ كلّ شيء… ما عدا أن أسمحَ لكِ بالرحيل عني.”
“أَيُعقل أنّ كين قد فقدَ عقله؟!”
وهكذا، وجدتُ نفسي وقد تحوّلت دون قصد إلى عرّافة ذات سحر آسر، أغوت ملك المجرمين!
لقد تجسدتُ كـالبطلة التي تهرب بعد أن أصبحت حاملاً بطفل البطل الذكر.
“أنا أعرِفُ القصة الأصلية ، لذلك ليس هناك ما يمكن أن أُسيء فهمه!”
لذلك قررتُ عدم الهروب و بدلاً من ذلك يجب عليَّ إغواء البطل الذكر …
“إنه تمثيل مُقنِع تمامًا”
لقد تم إثبات تمثيلي بأنني البطلة الأنثوية الأصلية المأساوية على الفور.
“يبدو أن زوجتي ليست في حالة تسمح لها بركوب القارب”
لقد تم تجاهل محاولتي اليائسة في محاولة الحصول على تعزيز البطلة بشكل وحشي.
هل أنا محكوم علي بالهلاك حقًا؟
بعد لحظة من اليأس و الجهد المضني ، قمت بتحسين علاقتي مع البطل و اعترفت له بالحمل.
و لكن بعد ذلك …
“الطفل…”
و بنفس اليد التي كانت تداعب بطن داليا بلطف ، وضع يديه على خدها برفق.
“بهذه الطريقة ، لن يكون أمامي خيار سوى قتلكِ بنفسي”
شعرتُ بدفء يده على خدي يبعث على القشعريرة.
“ألا توافقين يا زوجتي؟”
… كان ينبغي لي أن أهرب.
يبدو أنني في مأزق تام.
تملّكتُ أضعف شخصية في لعبة بقاء، وكان 97% من المشاهدين متأكدين أنني سأموت. لكنني وَاثِقَةٌ من أنني سأنجو حتى النهاية، فأنا أعلم أسرار اللعبة.
بعد جهدٍ كبير، أصبحتُ قائدةَ أفضل نقابةٍ، النقابة الأولى، مكتسبةً رفقاءً وحلفاء موثوقين. كل ما فعلتُه هو السعي للبقاء، رغم تعلق البعض بي ورغبتهم في المزيد. حتى الشخصيات الخفية والمميزة لم تمنعني من التركيز على هدفٍ واحد: كشف أسرار هذه اللعبة والبقاء على قيد الحياة.
“منذ المرة الأولى التي رأيتك فيها ، كنت دائمًا شمسي. و مع ذلك ، في مرحلة ما ، أدركتُ شيئًا ما”
“إذا كانت الشمس مشرقة جدًا ، فلن تتمكن من رؤية النجوم”
كريستوف شنايدر ، وريث عائلة شنايدر و محامي ناجح بنسبة 100٪.
لم تكن ماريان تعلم لماذا تقدم لها رجل مثالي ، و هي التي كانت مجرد ابنة عامة الناس.
و لكنها لم تستطع رفض عرضه ، لأنها أحبت كريستوف ، و توقعت أنه قد يحبها أيضًا.
لذلك ، تحملت الحياة غير المألوفة و القاسية ، و تحملت السخرية و الازدراء الموجه إليها.
“سأعطيكِ ثلاث دقائق. إجعلي كلامكِ قصيرًا و مختصرًا”
و لكنها لم تعد قادرة على تحمل موقف كريستوف اللامبالي.
“لا ، دقيقة واحدة فقط تكفي. هيا بنا نتطلق”
بدأ كريستوف في البحث عن ماريان كالمجنون بعد أن علم أنها تركت وراءها أوراق الطلاق فقط.
كان يعتقد أن كل شيء سيتم حله بمجرد العثور على ماريان ، و لكن عندما التقى بها مرة أخرى ، صرحت له بأنها لم تعد تحبه.
“لا ترفضيني يا ماريان. أتوسل إليكِ”
بالنسبة لكريستوف ، ماريان هي أبسط امرأة في العالم.
و بالنسبة لماريان ، كريستوف هو أقوى رجل في العالم.
قصتهم تبدأ من هناك.
“من فضلِكَ ، دعني أذهب. لا تجعلني أكرهك أكثر مما أكرهك بالفعل”
لقد خاطرت أديلايد بحياتها مقابل لعب دور الدوقة ، لكنها لم تكن لديها أي نية في حُبِّ كلاوس.
كان نبيلًا شماليًا يتمتع بـواجِهة أنيقة ، لكنه يفتقر إلى أي نُبل حقيقي.
كان التعامل مع مثل هذا الدوق دائمًا مصدر إحراج لأديلايد ، التي عاشت طوال حياتها كسيدة نبيلة.
لقد كانا يستغلان بعضهما البعض فحسب ، لذا لم يكن هناك أي احتمال أن يكون هذا حبًا ، بل مجرد شيء تافه هكذا.
“أنت تعني شيئًا بالنسبة لي”
كلما وقِعتُ في حبه ، كلما تعمقتُ أكثر ، و أصبح كل شيء في فوضى. مثل حريق لا يمكن السيطرة عليه.
هل لديكِ أيُّ قيمة أخرى غير نفسِكِ؟
وبخها كلاوس بشدة بـشفتيه على حلقها.
“أريد كل شيء منكِ ، حتى أنفاسَكِ. كيف لا يكون هذا حُبًا؟”
“أنتَ مجنون تمامًا …”
لقد جعلتَني أُدرِك بـأبشع صورة ممكنة أن كُلَّ ما تبقى بيننا ليس سوى الكراهِية.
الطالب الجامعي تشينغ يي، اكتسب قدرة الإستحواذ على جسد شخص آخر بنسبة نجاح 100٪، لكن عن طريق الخطأ استحوذ على جسد شخص ميت حيث تبين أنه كان يمتلك نظامًا و الذي كان االسببفي تحويله إلى جثة. يقدم هذا النظام مهامًا إنتحارية دون مراعاة لقدرات الفرد، لكن يجد تشينغ يي أن هذا النظام المتخصص بالانتحار مناسب تمامًا لحالته الحالية، حينها قال “هاهاها، لقد متُ بالفعل، ما الذي قد أخشاه؟”
إثر العديد من الإصابات التي تلقاها، وبنيته الضعيفة، دون ذكر الصعوبات المالية، تخلى بطل القصة لي جين يونغ عن رغبته في أن يغدو لاعب بيسبول وعاش أيامه بعدها كموظف في المصنع. إلى أن أتى يوم تظهر فيه روح كيم جينهو، بطل البيسبول الذي أشادوا به كأسطورة في كوريا بجانب لي جينيونغ محبوب المشاهير الذي توفي قبل 10 سنوات. وفي الوقت نفسه ظهر أمامه إشعار من حيث لايدري يزعم أنه “مدير البيسبول”، ليكتسب بعدها بطلنا لي جينيونغ القدرة على تطوير مهارات الرامي، مثل شخصية اللعبة.
هاهو دا يعود إلى الساحة ليصبح بطل بيسبول
في أحد الأيام، وبدون إدراك مني، حُبِستُ داخل جسد القديسة بيانكا. أنا، الشيطانة ليليث ذات المصير المأساوي.
ليليث، سيدة “الحلم الشيطاني”، ملكة جميع الساحرات، والرابعة بين أسياد الجحيم السبعة، ذات السمعة المروعة.
من الذي حبسها داخل جسد القديسة؟
تحاول ليليث التظاهر بأنها “قديسة”، بينما تسعى جاهدةً للعثور على طريقة للعودة إلى الجحيم.
لكن تقمُّص دور القديسة ليس أمرًا سهلاً.
ففي بعض الأحيان، لم تستطع ليليث كبح “غريزة الشيطان” التي تتفجر منها، مما يتسبب في وقوع الحوادث…
وهنا تبدأ الأمور تأخذ منحًى غريبًا.
حتى عندما توبّخ كاهنًا أخطأ أثناء خدمتها ببرودٍ.
“هل سيتغير الوضع ببكائك؟ أوقف هذه الدموع عديمة الفائدة وركّز على أداء ما تجيد القيام به.”
“حقًا، قلب القديسة أوسع من البحر!”
أو عندما تطرد شحاذًا وهي تمطره بعباراتٍ قاسية مليئة بالازدراء.
“جسدك سليم، فلماذا تتسول؟ ربما حالفك الحظ اليوم وحصلت على الخبز، ولكن ماذا عن الغد؟ هل تتوقع أن تستمر الكنيسة في إعالتك كل يوم؟”
“يا للعجب، إنها تفكر حتى في مستقبل المتسولين البعيد! كم هي عطوفة!”
ورغم كل ذلك، تتلقى ليليث التقدير والإجلال من الناس.
بل وتصل الأمور إلى حد تلقيها عروض الزواج من ولي العهد و رئيس الكنيسة!
“يا قديسة، كوني الإمبراطورة، سأمنحكِ الإمبراطورية بأكملها.”
“بيانكا، فلنبقَ معًا هنا في هذا المعبد إلى الأبد.”
‘سأحاول الصمود قدر المستطاع، وإذا لم أتمكن، سأهرب من الإمبراطورية لأجد أدلة تساعدني.’
فهل ستتمكن ليليث من التحرر من جسد القديسة والعودة بسلام إلى الجحيم؟
‘ ما هذا الهراء هل إنتقّلتُ لِلتو عبر الزمن ؟‘
تستيقِظ إيو هانا بعد أن تعرضَت لإنفِجار تسبّبَ فيه الإرهابيون ، فتستيقظ من نومِها .
و ما كان ينتظر هَذهِ العالِمة العبْقرية في السحَر التي فازت في الحَرب ,
هوَ مُختبر لم تَره من قَبْل ، مُقابِل جُثّه مُطابقة لها وهيَ ميّتة .
عندما تستَيقظ في بُعْد آخر ويكون أول شخص تُـقابله هو ذاتُكَ الميّتة …..
وقبلَ أن تتمكّني من التعافي من الصدمة ، تكتشفين أيضًا عن كونكِ “ إيو هانا “ أنهُ بالتأكيد إكتِشَاف مُخيف و مُروع .
أن “ هانا “ في هذا البُعْد كانت “ عالِمة مَجْنونة “ .
” لقد ماتت هانا ! أنا شَخصية مُـختلفة !”
لا أحد يُصدّقني عِندما أُخبره بِذَلك .
“ كم عدد الأشخاص الذين يودّون قتلكِ يا هانا ؟“
يبدو أن هُـنالِك الكَثير من الأوغاد الذين يُريدون قتليّ بسبّبكِ و مِنهم مجمُوعة من المُغتالين .
“ لقد عذّبتِ البطل “
لقد فعلتُ أمورًا مروِّعة لـ ‘ البطل ‘ الطيّب .
لكن هل يُوجد قانون يمنعُ موتيّ ؟
ثم أتاني بَريق مِن الأمل .
وَجدتُ شخصًا يُشبهُ تمامًا صَديقي المُفضّل من البُعدِ السابق ، جو يان !
“ جو يان ! لقد إشتقتُ إليكَ ! هل أتيتَ لإصطِحابي ؟“
“ يا دُكتورة إيو هانا أي نوع مِن الهُراء هذا ؟ لا تُنادينَي بِهذهِ التُراهات فهذا يُشعِروني بالغثيان “
لكن كُلّ ما حصلتُ عليه هو نظرة إزدراء باردة وطلقة ناريّة …..
“ هذهِ أنا مِن هذا البُعد . كيف كانت تَعيش ؟“
في هذا العالَم حيثُ يعرِفُها الجميع على أنها شريرة مهووسة ، هَلْ ستَنجو هانا ؟
*** ‘‘ أسماء الأماكن والشخصيات والنظريات العلميّة وما إلى ذلِك في العَمل ليست حقيقيّة ‘‘ .
فعلتُ كُلَّ ما بوسعي حتى يحبوني لكن لم يحبني احد لا عائلتي و لا خطيبي أحبّني.
كانت والدتي مخطئة عندما قالت لي إن بذلتُ قُصارى جُهدي حتى يحبوني سيحبوني.
بعد 14 عاماً من الحب من جانب واحد ، كان من المؤلم أن أدرك ذلك في اللحظة التي قررت فيها المغادرة مع الدوق فيكاندر ، بطل الحرب ، الذي رأيته في مأدبة النصر.
و كان نفسه رجلاً جميلاً ، صادفته بالشارع.
“أسمحي لي بأن أُعطيكِ أثمن ما لدي”
مُمسِكةً بيده و تارِكَةً الجميع ورائي.



