ناعمة من الخارج. قوية من الداخل
لقد تجسدتُ في جسد شخصية ثانوية.
صديقة الطفولة التي لا يكاد يشعر بوجودها بطل القصة، والتي تموت في بدايات الرواية.
بما أن جسدي ضعيف وعمري قصير، فلا مجال لتفادي علم الموت،
لذلك كنت أعيش مستسلمة للأمر الواقع…
“لماذا لستِ بصحة جيدة؟”
“قلت لكِ كوني بصحة جيدة.”
“لماذا تمرضين مجددًا؟ عليك أخذ إذني قبل أن تمرضي.”
لكن فجأة اصبح بطل مهووسًا بصحتي!
آه، أرجوكم، أبعدوا عني هذا البطل المجنون!
كنت واثقة أنني ولدت لأكون شخصية ثانوية بلا أهمية،
لكن حياتي الجديدة أخذت منعطفًا غريبًا.
“لماذا تفعل كل هذا من أجلي؟”
“لأني أحبكِ.”
فجأة ظهر في حياتي بطل مشرق مثل كلب وفيّ يلتصق بي بلا فكاك.
“كُن أمي.”
“أنا رجل في الأصل، على فكرة.”
وإذا بي أكتسب وصيًا شابًا وسيماً (الجنس: ذكر) يتعامل معي وكأنه أمي.
“مرحبًا، يا ابنتي.”
بل وظهر أبي الذي لم أتوقع أن أراه قبل موتي.
وفوق هذا كله…
“من اليوم فصاعدًا، والدك هو أنا.”
ظهر أيضًا شخص مريب يحاول الاستيلاء على دور والدي.
كيف لشخصية ثانوية مثلي أن تقع في هذا الكمّ من الأحداث المبالغ فيها؟
وهل سأتمكن حقًا من أن أصبح بصحة جيدة؟
أنا أماريل، الأميرة الكبرى لإمبراطورية أركسيمورا.
حُكم عليّ بالإعدام بتهمةٍ لم أرتكبها… قالوا إنني حاولت قتل الإمبراطورة. أمي… نعم، أمي التي لطالما سيطرت على حياتي، وأخي الأصغر الذي لم يتوقف يومًا عن دفع خطواتي إلى الهاوية.
والآن… أنا على المقصلة، والعيون كلها تنظر إليّ كخائنة.
لماذا؟! لماذا أنا؟ ألم أكن أنا التي نفذت أوامرهم دومًا؟
أغمضت عيني بانتظار النهاية… لكن صوتًا اخترق الظلام:
“أماريل!”
فتحتُ عيني لأراه.
أخي غير الشقيق… ذاك الذي خنته بيدي، وتآمرت مع أخي الأصغر لإسقاطه.
ومع ذلك، كان هو من يشق طريقه وسط الجنود، سيفه يقطّعهم واحدًا تلو الآخر، ليصل إليّ.
“انهضي! سأحررك… لننهرب معًا!”
فك وثاقي، كأن الماضي بيننا لم يكن. لكن… فجأة، غمرتني رائحة الدم.
سيف غادر اخترق صدره أمامي.
“لا… توقفوا! لا تقتلوه!”
صرخت، غير قادرة على إيقافهم. لكن سهمًا آخر اندفع واختراق صدري.
سقطت على الأرض، ودمائي تختلط بدمائه.
“أرجوكم… ساعدوه… أي شخص… أنقذوه…”
لكن لم يجبني أحد.
ندمي كان أثقل من الألم… أنا التي خنته، أنا التي جعلته عدوًا، وهو الذي ضحى لينقذني.
كل ما أريده الآن… هو فرصة أخرى.
فرصة لأصلح كل شيء… حتى وإن كان الثمن حياتي.
الملخّص:
لقد تجسّدتُ في بطلة رواية الرومانسية المظلمة “حياة القدّيسة في الأسر”.
لكن التفكير في الهروب؟ هذا تصرّف المبتدئين.
أنا، على العكس، قرّرت أن أكون الأذكى: أعترف للبطل بحبّي مبكرًا، وأخطّط لأن أصبح “أسيرة الإمبراطور برضاي”!
“يمكنك أن تأخذني معك اليوم.”
“ولِمَ تقولين لي هذا؟ لقد التقينا للتوّ.”
“أمم، لكلّ شخص حلم، أليس كذلك؟ حلمي أن يخطفني رجل وسيم ويغمرني بالحبّ.”
“حسنًا. فلنذهب معًا إذن.”
رائع، كلّ شيء يسير حسب الخطة…
مهلًا، لماذا تغيّر لون شعره؟
لـ، لمن طلبتُ أن يأسرني بالضبط؟
***
أدرك أليستو الأمر على الفور.
القدّيسة التي تحدّثت عن “الحلم الرومانسي” لم تكن تقصده هو، بل ذلك الرجل الواقف هناك.
كانت نظراتها ملتصقة به، وعيناها تتلألآن بالعاطفة.
‘هذا غير مقبول.’
وبانزعاج غريبٍ داخله، تقدّم ليحجب ذلك الرجل عن مجال نظرها.
فرفعت رأسها نحوه كجروٍ داس أحدهم على ذيله، بعينين مستديرتين وأنفٍ صغيرٍ وشفاهٍ مرتجفة، كأنها تستجديه بعطفها.
‘لكن فات الأوان… نظراتك البريئة لن تنقذك الآن.’
“أتدري؟ كنت أحبك.”
صديقة طفولتي الوحيدة اعترفت بذلك قبل يوم واحد من أن تصبح عروس مايو.
“يبدو أنك لم تعلم حقًا.”
“لا، إطلاقًا.”
“لا تقلق، كان أمرًا عابرًا فقط.”
في ذلك الوقت لم أكن أعلم ماهية هذا الشعور الخانق.
عندما عجزت عن قول أي شيء، بقيت هي لطيفة معي حتى النهاية.
“عليك أن تعيش حياة جيدة حتى بدوني، حسنًا؟”
“حسنًا.”
لو كنت أعلم أن صديقة الطفولة التي رحلت ستعود إليّ جثة باردة…
بينما كنت أندم بجنون محتضنًا التابوت وباقيًا بجانبه، عدت بمعجزة إلى سن الثامنة عشرة.
“لن أدع ذلك يحدث مرة أخرى.”
قرر دانتي أن يغير كل شيء.
—
“كيف يجب أن أتصرف لأجعل شخصًا يقع في حبي؟”
“لو كان مثلك يا سيدي، فبإمكانك الاعتماد على وجهك فقط، ثم عندما تسنح الفرصة تدفعه دفعة حاسمة!”
“ماذا؟ لو سقط سيتأذى.”
“……”
“لماذا هذا الوجه؟”
“يا إلهي، من أصدقاء الطفولة إلى خطيبين! أليس هذا رومانسيًا للغاية؟”
أمم، لا، ليس كذلك.
“لقد كنتما دائمًا معًا منذ أيام الأكاديمية، أليس كذلك؟”
آه ، حسنًا . هذا صحيح.
في أيام الأكاديمية ، بعد أن سئمتُ من كثرة عروض الخطوبة المتوالية بلا توقف…
“إذاً، ماذا عني؟”
“ماذا تقصد؟”
“كشريك زواج لكِ.”
وهكذا عقدت خطوبة مزيفة مع صديقي آيفرت !
ومن ثم بدأنا نتظاهر بأننا ثنائي لا يفترق.
بالطبع، يمكنني أن أراهن بمعصمي أنّنا لم نكن سوى أصدقاء.
لكن مع مرور الوقت، و قبل انتهاء عقدنا بفترة قصيرة…
“سأصبح حرة أخيرًا!”
وأخيرًا سينتهي هذا التمثيل المحرج كثنائي!
هكذا كنت أظن…
صليل–.
حدث شيء غير متوقع.
حدّقتُ بدهشة إلى الأصفاد التي كانت موضوعة على معصمي و معصم آيبرت معًا.
ما هذا الوضع الغريب؟
*
بقينا مرتبطين ببعضنا ، و كنتُ أظن أنّ كل واحد منا يمكنه أن يقوم بما عليه فقط.
أليس من المفترض أن يصبح تمثيل دور الثنائي أسهل؟
كنت أظن أن الأمر بسيط… لكن…
أمسك آيفرت مفتاح الأصفاد بيده،
و أمال رأسه بهدوء قائلاً:
“هل ستشعرين بخيبة أمل لو كسرتُ هذا؟”
فتحت روديلا عينيها على اتساعهما.
لم يكن هناك صديق الطفولة الخجول والحذر الذي تعرفه من ذاكرتها ، بل رجل غريب… مألوف ، لكنه غريب في نفس الوقت، يقف أمامها بتعبير يثير فيها مشاعر غريبة.
“أنتِ من قلتِ ذلك، أليس كذلك؟ أنّ الشّخص المجنون يجب أن يُقيَّد.”
كراك ، لوّح بيده المقيّدة.
“لو أزلنا هذا…”
إذا ابتعدتِ عني، إذا أضعتُ هذه الفرصة…
“أظنّ أنّني سأفقد عقلي ، فماذا ستفعلين؟”
كان البطل يحاول جاهدًا إنقاذ العالم،
لكنه خسر رفاقه واحدًا تلو الآخر،
وفي النهاية انحدر نحو الخراب في رواية فانتازية مظلمة مليئة باليأس.
أما دوري؟ فقد كان دور الأميرة الشريرة ذات العقل الساذج بشكل مبالغ فيه.
امرأة مهووسة بالبطل، تثير الفوضى وتسبب المتاعب،
لتلقى حتفها في هجوم للوحوش،
وتسقط بسمعتها وسمعة فرسان الفجر الأزرق في الحضيض.
‘يا إلهي… هؤلاء لا يشبهون الفرسان، بل كأنهم مجرد أشباح منهزمين!’
تأملتُ بوجه متفاجئ ملامح الفرسان المتعبة المرهقة.
“أيها السادة، هل أبرمتم عقود العمل كما ينبغي؟ وماذا عن أجر الساعات الإضافية؟
هل توجد تعويضات في حال وقوع الحوادث؟ الدعم الطبي للضغط النفسي والأضرار الجسدية؟”
“……لماذا، فجأة، تسألين عن هذا يا صاحبة السمو؟”
سألني البطل بوجه مرتاب.
حسنًا، مفهوم أن يكون حذرًا مني بعد أن كنت في السابق أطارده بجنون.
“ينبغي أن تنادوني بلقب الضابط الإداري، لا الأميرة.”
“ماذا…؟”
“كاسيا أستريد، من اليوم تم تعيينها رسميًا كضابط الإمداد والإدارة في فرسان الفجر اللازوردي.”
ابتسمتُ ابتسامة رقيقة وأنا أنظر إلى البطل الذي بدا وجهه متجهمًا.
“وبالمناسبة، لستُ أنوي بعد الآن التعلق بك، فاطمئن.”
وسامة البطل؟ الهوس؟ الرومانسية الحلوة المريرة؟
كل هذا لا قيمة له! فالعالم على وشك أن ينهار إن تُرك الأمر على حاله!
“إن واصلتم هذا، فقد أضطر… خطأً… إلى كتابة رسالة شكوى إلى جلالة الإمبراطور نفسه!”
مرة بأسلوب شريرة، أحدثت جلبة داخل مكتب القائد،
“أيها الكسالى! هل يجب أن يقوم جنودي بغسل جواربكم أيضًا؟! أليس لكم أيادٍ؟!”
صدمتُ أعراف المعسكر العسكرية الظالمة،
“لا تيأسوا، الذنب ليس ذنبكم أيها الفرسان.”
وبكل تفانٍ، أخذتُ أداوي معنويات أبطال المستقبل الذين تحطمت أرواحهم.
“تحيا الضابطة الإدارية!”
“أنتِ الملاك التي ستنقذ فرساننا!”
“تحيا كاسيا المنيرة كالشمس”
……لكن، كيف تحوّل فرساني فجأة إلى نادٍ لمعجبيّ؟!
ولم يتوقف الأمر عند هذا الحد.
“الضابطة الإدارية لن تتخلى عنا أبدًا… صحيح؟”
لماذا حتى البطل البارد المتجهم… انقلبت عيناه هكذا نحوي؟!
– قتلت المزيفة وأصبحت شريرة حقيقية.
نبذة:
– هذه المرة، أنتم سوف تكونون من سيتعرض للتدمير الرهيب.
كانت هناك تعريفات مختلفة للشريرة أوديت لينا فون ألبريشت، التي ظهرت في لعبة الحريم العكسي الفاسدة 19+. مخادعة خدعت الإمبراطورية بتظاهرها بأنها مُطهّرة وهي ليست كذلك. ساحرة ارتكبت أفعالًا شريرة لا تُوصف، ولعبت بأبطال اللعبة الأربعة المتسامين(المتعالين)
لكن كان هناك شيء لم يعرفه اللاعبون الذين لعبوا اللعبة والأبطال الذكور الذين كرهوا أوديت وطاردوها.
“أنتِ لست سوى لعبة في منزلنا. بما أن سيدكِ قرر التخلي عنكِ، فيجب أن تموتي سعيدة.”
لم تكن جميع أفعال أوديت الشريرة الفظيعة مبنية على إرادتها. ومع ذلك، لم يُكشف عن هذه الحقيقة قط. لأن أوديت، التي اتُهمت زورًا، لقيت حتفها في النهاية على أيدي أبطال اللعبة.
لقد كان من المؤكد أن الأمر سينتهي بهذا الشكل.
“…كيف من الممكن أنني عدت؟”.
عادت إلى الماضي. وفي لحظة وفاتها، أدركت أنها تجسّدت من جديد في صورة أوديت.
***
أُعطيت حياةً ثانية، مستقبلًا تعرف فيه تمامًا ما سيحدث. كنتُ سأُري جحيمًا حقيقيًا للعائلة التي خانتني، وأستخدم الأبطال الذكور الذين كرهوني كوسيلةٍ للانتقام. لكن،
“اللعنة. لا أعرف لماذا لا تهتمين.”
“أريد أن أقدم لكِ قسمي كفارس.”
الأبطال الذين كان يكرهونني تغيّرو. في هذه الأثناء، استيقظتُ فجأةً كمطهرة حقيقية.
عندما تمنيتُ ذلك بشدة، لم يُمنح لي شيء. لماذا الآن وقد تخلّيتُ عن كل شيء؟. كل ما يهمني هو الانتقام. لا أحب شيئًا. حقًا، لا أحب شيئًا.
في عالم يعتقد فيه الجميع أن الأساطير تلاشت، تبرز السوين ككائنات أسطورية تمتلك قوة التحول إلى حيوانات ترمز لها، وتستخدم قوتها لحماية العالم من الشياطين. بينما يظن البعض أن السوين اختفوا من هذا العصر، تظهر ميلين، الفتاة ذات الشعر الأبيض، كإحدى هذه الكائنات، وقد قضت 16 عامًا في محاربة الشياطين التي تتربص في الظلال. لكن في يومٍ ما، وعندما كانت في مهمة أوكلتها بها المنظمة، اكتشف هيروشي، زميلها الوسيم في الصف، سرها العظيم!!
سقطت المدينة. ماتت عائلتها. قُتل أصدقاؤها أمام عينيها.
ركضت فيرونيكا، لكن دون جدوى. في اللحظة التي التقت فيها عيناها، انقلبت حياتها رأسًا على عقب.
“لقد تم استيعابك بالفعل.”
كان الرجل الذي أمسكها من شعرها بعنف ينظر إليها بازدراء بينما كانت تكافح.
“هل تريدين أن تعيشي؟”
“اوه… هنغ…”
“حتى لو كان عليكِ الزحف عبر نيران الجحيم، هل تريدين أن تعيشي؟”
“دعني أذهب…”
“أجيبيني. إن قلتَ إنكِ تريدين الموت، فسأمنحك موتًا بلا ألم.”
لا أريد أن أموت. لا أريد أن أموت. لقد وُلدتُ للتو.
“ثم اطلبي مساعدتي.”
تمتم الرجل بصوت خافت، كأنه يقرأ أفكارها. ونظرته الحارقة اخترقتها مباشرة.
“أريد أن أعيش… ساعدني.”
في تلك اللحظة، لم تكن تدري أن أنفاسه المقدسة ولعابه سينقذانها، وأنه سيصبح حاميها في غياب من اختفى.
“هذا ممكن. الإمبراطورة ليست شخصًا يُستهان به.”
ليونهاردت، بطلة الحرب في الإمبراطورية.
لقد خدمت تحت حكم ثلاثة أباطرة
وأسست عصرًا من السلام والازدهار بصفتها رئيسًا للوزراء.
“عاشت ليونهاردت!”
“ليونهاردت، بطل ميرن!”
لقد كرست حياتها كلها للإمبراطورية
دون الزواج أبدًا.
ولكن من كان يظن أن مثل هذا المخلص الشريف
سوف تموت من السقوط على الدرج!
المشكلة هي أنه عندما فتحت عينيها مرة أخرى،
ووجدت نفسها في الإمبراطورية بعد 200 عام.
كشخصية لا مثيل لها سوى “أغنيس” سيئة السمعة.
“…تنهد. قلتُ لكِ لا تختبري صبري يا أغنيس باربوركيت.”
زوجها يهددها بالطلاق باستمرار في كل مرة،
وحتى حماتها، الإمبراطورة، تحاول اغتيالها وتريد قتلها.
إنها تفكر في الطلاق السلمي
وتقضي أيامها المتبقية في دير،
لكن حالة الإمبراطورية فوضوية للغاية ولا يمكننا التظاهر بعدم رؤيتها.
“لم أعاني من كل هذا من أجل هذا.”
غير قادرة على قمع الدم المخلص الذي يغلي في داخلها،
ليونهاردت، الآن أغنيس، تبدأ في إصلاح زوجها، الأمير كاسبيان!
“مهما كان الأمر، فأنتِ زوجتي وستظلين دائمًا.”
لكن هذا المشروع الإصلاحي…
يبدو أن الأمر يسير بشكل غريب؟
“مرحبًا، هل سمعتَ يومًا عن نوع يُدعى تربية الأطفال؟”
سألت مييلا بلُطفٍ، فردّ إيسيتن ببرودٍ:
“ما هو هذا؟”
“هو نوع من الروايات، يكون الطفل هو البطل، وتدورُ القصة حول من يعتني به ويربّيه.”
“لا أعرفُ… إنها أوّل مرةٍ أسمعُ بَذلكَ.”
“إن أردتَ شرحًا بسيطًا، فهو يشبه ما نحنُ عليه تمامًا. هذه الأخت تعتني بكَ وتربّيكَ جيدًا، ألستُ كذلكَ؟”
“……”
في الحقيقة، كان إيسيتن يُخفي سرًّا عن مييلا.
وهو أنّه ليس في السابعة من عمره، بل في الثانيةِ عشرةَ.
وأنّه ليس طفلًا عاديًّا، بل الوريث الوحيد لعائلة دوق فالوار النبيلة.
‘متى يجب أن أُخبرها أنّني لستُ أصغر منها، بل أنا أخوها الأكبر…؟’
وفي نَهايةِ المطافِ، فكّر إيسيتن:
‘تلك الحمقاء… لا بدّ أن أحميها جيدًا، كي لا يأخذها أحدٌ.’
بفضلِ والدتها التَي كانت متجسدةً ، كانت مييلا على درايٍة تامّةٍ بمصطلحات عالمِ أمها الغريبِ.
مييلا كانت تعرفُ أنّ هذا العالم موجودٌ داخلَ رَوايةٍ.
‘أمّي قالت إنّ نوع الرواية هذه من نوعِ المأساةِ والبؤس، لكنني لا أظنّ ذلكَ. أعتقدُ أنّهُ…’
نعمَ! بالتأكيدِ أنهُ من نوعِ تربيةِ الأطَفالِ! لأنّني أنا من يربّي إيسيتن الَظريفُ خَاصتي !
وهكذا تبدأ يوميّات مييلا وإيسيتن العَجيبةُ واللطيفةُ، والمليئة بالمواقفِ الغريبةِ، نتيجةَ سوءِ الفهمِ الطَريفَ♡


