فقدان ذاكرة
يون سولو، طفلة تمتلك قدرة غريبة على رؤية الأشباح، تعود للحياة بعد وفاتها في جسد “روزنتين”، أميرة يمكنها رؤية الأشباح أيضًا.
على الرغم من محاولتها التظاهر بعدم امتلاكها لهذه القدرة، إلا أنها تجد نفسها في موقف صعب عندما تصرخ بشدة على روح شريرة تستحوذ على جسد شقيقتها الوحيدة:
“اترك جسد شقيقتي حالًا!”
لكن في هذا العالم، يُعتبر امتلاك مثل هذه القدرة خطرًا كبيرًا، حيث أن اكتشاف أمرها سيؤدي بها إلى عقوبة الإعدام.
في مواجهة هذا المصير القاسي، تقرر روزنتاين استخدام قدراتها بشكل ذكي لإنقاذ حياتها. فتضع خطة جريئة:
“أنت تخطط لقتل الأمير الثاني، الأمير شارتوس، صحيح؟”
بدلاً من الهروب، تقرر الأميرة استخدام قدرتها لإنقاذ الأمير شارتوس، الأمير الثاني للإمبراطورية، مما قد يكسبها الحماية والنفوذ.
تُعلن بشجاعة:
“سأراهن بحياتي من أجل جلالتك!”
القصة مليئة بالتشويق، حيث تكافح البطلة لتحقيق العدالة وحماية أحبائها، بينما تخفي حقيقتها الخطيرة عن الجميع.
“أنتِ… هل أنتِ مطاردةٌ لسموّه؟”
“أنا؟… هل تعرف أصلًا من أكون؟”
في أقاصي الشمال، حيثُ لا ينقشع الشتاء، وحيثُ يبدو الزمن متجمّدًا فوق الثلوج المتراكمة، ينتصب حصن بالتيون—أرضٌ قاسية لا يزورها أحد.
وفي يومٍ غامضٍ كليلةٍ بلا قمر، ظهرت في هذا المكان امرأة فاقدة الذاكرة؛ لا تتذكّر اسمها، ولا تعلم ما الذي ساقها إلى هذه البقعة الموحشة.
كل ما احتفظ به وعيها المحطّم… كان ذكرى عابرة:
حين انهارت، رأت وحشًا ذا فراءٍ فضي يشبه الوميض.
أما سيّد القلعة، إيفان—الكائن ذو دماء الثعلب الفضي وقلبٍ يخبّئ أكثر مما يُظهر—فقد ارتاب من هذه الغريبة التي تبدو وكأنها تعرف سره الدفين، فقرّر أن يُبقيها قربه… لا كضيفة، بل كفرضِ مراقبةٍ دائمة.
وبرغم فقدانها للذاكرة، بدأت المرأة—التي مُنحت اسم “إيلي”—تكشف تدريجيًا عن جوهرٍ لامع؛
فمهارتها في الطهي أشبه بالسحر، وقدرتها الغامضة على التعامل مع الثعالب الفضيّة تثير الشك والدهشة معًا.
ومع مرور الأيام، تسللت إشراقتها العفوية وروحها المرحة إلى قلب إيفان، ذلك القلب الذي اعتاد الصقيع… فصار يلين شيئًا فشيئًا بين يديها.
وفي إحدى الليالي الهادئة، وبينما كانت إيلي نصفَ نائمة، مدت يدها لتداعب الثعلب الفضي الذي اعتادت وجوده في حضنها…
لكن أصابعها لامست شيئًا صلبًا، دافئًا، غريبًا.
لمست—مرة، ثم أخرى.
ما هذا؟
ظهرُ إنسان؟
فتحت عينيها بحذرٍ شديد… لتجد أمامها وجهًا وسيمًا بملامح حادة، وأنفًا مستقيمًا، ورموشًا طويلة تتلألأ حول عينين مغمضتين، وشعرًا فضيًا كالثلج.
لقد كان…
“إ… إ… إيفان؟! صاحبُ السمو؟!”
كان جسده العاري يلمع تحت خيوط الشمس التي تسللت عبر النافذة، حتى بدا وكأنه قطعة من ضوءٍ مُتجسّد. وصاحت إيلي في داخلها مرتعدة:
‘لِمَ… لمَ هو بلا ملابس؟!!’
هل…
هل حدث شيءٌ الليلة الماضية؟
هل جرى أمرٌ مهم… وأنا الوحيدة التي لا تعلم شيئًا منه؟
بعد أن واجهت الموت وعادت بالزمن إلى الوراء، كان زواجها الثاني من زوجها السابق بهدفٍ واحد فقط.. أن تحمل منه.
كان أملها الوحيد في هذا الزواج التعيس هو الطفل الذي أنجبته من زوجٍ بارد القلب. لكن حياتها الأولى، التي كرّستها بالكامل لطفلها، انتهت على يد مهاجم مجهول.
‘ لو كان بإمكاني العودة بالزمن… لما أحببته.’
وهكذا، في حياتها الثانية التي حصلت عليها بطريقة معجزة، اختارت أن تتزوجه من جديد، لا بدافع الحب كما في حياتها السابقة، بل بنيةٍ أن تلتقي بطفلها مجددًا.
“تزوجني لعام واحد فقط.”
في المقابل، كانت ستتعاون معه في تحقيقه حول حادثة سرّية وقعت قبل أكثر من عشر سنوات، كما أراد.
كانت تظن أنّهما مجرد زوجين بالاسم، تجمعهما ورقة عقد لا أكثر.
“لا داعي لقضاء ليلة الزفاف معًا.” قالتها ببرود.
“لكنني أريد ذلك.”
كان تصرّفه مختلفًا عن حياتها السابقة.
كنتُ أظن أنّني سأغادر بهدوء ما إن أنجب طفلاً. لكنني لم أتمالك نفسي حين رأيت عشيقته في هذه الحياة أيضًا.
“تلك المرأة… هي المرأة التي تحبّها.”
غير أنّ الجواب الذي تلقّيته، وأنا أحاول أن أمنع تكرار المصير المشؤوم في حياتي السابقة، كان غير متوقَّع…
“حتى ينتهي هذا العقد… أنتِ زوجتي.”
“….”
“كلّ ذلك… أفعله معكِ أنتِ وحدكِ.”
حين رأيته يكشف عن هوسٍ غريب بطريقةٍ ما، دفعتُ نفسي لأن أستعيد توازني.
لا تنسي يا بليـر…
هو لا يحبكِ.
لذلك، في هذه الحياة…
سأرحل عنك أنا أولاً.
قضت آنا حياتها كلها في دير بلا أي صلات. كانت ذات يوم مرشحة للقديسة بسبب قوتها الإلهية الهائلة، لذلك اعتقدت أنها ستكرس حياتها للإلهة وتعيش حياة هادئة.
لكنها طُردت من الكنيسة بسبب مؤامرات مرشحين آخرين، وأصبحت في وضع صعب، بلا مكان تذهب إليه.
“ومع ذلك، آنا، آمل أن لا تفكري في نفسك كشخص ليس لديه مكان يذهب إليه”.
لحسن الحظ، وبمساعدة كونتيسة سينويس الطيبة القلب، تمكنت من الزواج من ابنها الوحيد. وهذا ما حدث خلال السنوات الثلاث التي فقدت فيها آنا ذاكرتها.
كان أهل القلعة جميعهم مهذبين، وكان أهل القرية بسطاء وصادقين. وكان زوجها، الذي تزوجها بناءً على إلحاح والدته، لطيفًا معها دائمًا.
على الرغم من وفاة منقذيها، كونت وكونتيسة سينويس، تاركين آنا ككونتيسة جديدة، فقد كانت راضية عن ذلك. لأن حياتها، التي كانت تسبح بلا هدف مثل العوامة، قد وصلت أخيرًا إلى نهايتها.
“إن وجود هذه القلعة، والخدم، وحتى الرجل الذي هو زوجي، كل هذا كذب”.
…لقد خدعتني.
***
النوع/الإعداد: رومانسي خيالي غربي.
الكلمات المفتاحية: الخيال، الأسلوب الغربي، الملوكية/النبلاء، فقدان الذاكرة، كيان متعالي، التملك/الغيرة، البطل الذكر الكفء، البطل الذكر المخطط، البطل الذكر اللعوب، البطل الذكر اللطيف، البطل الذكر المهووس، البطل الذكر المخلص، البطل الذكر المهذب، البطل الذكر النادم، البطلة الأنثوية الكفؤة، البطلة الأنثوية الجريحة، البطلة الأنثوية اللامبالاة، الإرادة القوية، الغموض/الإثارة.
البطلة: آنا
كانت آنا مرشحة للقديسة بسبب قوتها الإلهية الهائلة، وقد دعمتها كونتيسة سينوس الطيبة القلب، وهي امرأة نبيلة من المنطقة. ومع ذلك، تم أخراجها في النهاية من المنافسة، وطُردت، ولم تعد قادرة حتى على وضع قدمها في الدير. بعد أن فقدت ذاكرتها وبصرها، لم تعد قادرة على رؤية الأشياء في الضوء. ذات يوم، ظهر رجل يدعي أنه زوجها.
البطل الذكر: ???
يقدم نفسه لآنا على أنه زوجها، ويشرح لها أن والدته هي من إنقذتها، وهي كونتيسة سينوس. ويؤكد أنه سيد قلعة سينوس، وأنهما متزوجان منذ ثلاث سنوات، وأنهما زوجان محبان للغاية. ومع ذلك، لم يكن أي من ما قاله صحيحًا.
متى تقرأ:
عندما تكون في مزاج لقصة الفداء المتبادل التي تزدهر وسط شبكة مرعبة من الهوس.
اقتباس:
“آنا، أنا أحبكِ”.
لقد سمعت هذا الاعتراف منه منذ وقت طويل جدًا.
لقد أحبها لفترة طويلة جدًا.
أصبحت شريرة في الرواية التي كنت أقرأها.
لكن هذه الرواية…
…كانت رواية ذات استنتاج غير متوقع حيث انهارت الإمبراطورية مباشرة فجأة قبل النهاية!
إلى الجحيم مع القصة الأصلية!
كان علي أن أحاول البقاء على قيد الحياة أولا.
وهكذا، كنت أحاول فقط الفرار إلى البلد المجاور بجانبنا،
ولكن بعد ذلك…
“لقد انتظرت لمدة 100 عام فقط لمقابلتك.”
الرجل الذي أخفى هويته كملك شيطان وكان القوة الدافعة وراء الغزو.
أمسك بي الدوق الأكبر أرفيس بنظرة مليئة بالمشاعر الشديدة.
“إذا فقدتك مرة أخرى … فمن المحتمل أن أبدأ بمحو هذه القارة التي أبعدتك عني.”
…فقط لماذا؟
والدي الوسيم ذو القوة الخفية الذي لا يهتم بأحدًا غيري،
تناول شيئًا غريبًا وتحول إلى سيد الظلام.
كان أبًا لطيفًا ومهووسًا بابنته، فكيف تحول إلى الشرير الخفي؟
بسبب ذلك، من المقرر أن يتم القضاء على أبي على يد البطل ويموت، وسأظل أفتقده حتى أموت وحيدة.
في تلك اللحظة،
عدت إلى الماضي واكتشفت أن هذا المكان هو داخل لعبة!
لم أتمكن من منع تحول أبي إلى الظلام، لكن يجب علي بأي وسيلة أن أعيده إلى طبيعته قبل أن يصبح سيد الظلام.
إذا نجحت، سأستعيد أبي الذي أحبني كثيرًا، أليس كذلك؟
في البداية، سأرتبط بعلاقة قوية مع البطل الذي سيقتل والدي…!
بهذا الشكل، أصبحت فارسة مقدسة، ونجحت في أن يتم تبنيي كوصية لعائلة دوقية بلوتو، عائلة البطل.
…لكن أن تصبح قوتي مفرطة لدرجة كبيرة،
قد يكون مشكلة نوعًا ما.
إذا استمررت في التفاهم مع البطل،
فلن يُعرف والدي كونه سيد الظلام.
“لكن هذا غريب.”
“…ما الأمر؟”
“شفتيك على شكل قلب.”
“أنت، لا تنظري إلى شفتيّ!”
وهكذا، هرب البطل من لمستي وسقط تحت السرير.
“أوه، أوه لا!”
“……؟”
قد يكون أقوى شخص قد يقتل والدي يومًا ما،
ولكنه قبل أن يصبح بالغًا، يبدو لطيفًا بشكل لا يُصدق.
بعد أن فقدت صديق طفولتها، شعرت سول آيون بحزن عميق.
ولتخفيف ألمها، دخلت إلى اللعبة التي كان يحبها صديقها، لكنها تجد نفسها فجأة في عالم آخر قاسٍ يشبه اللعبة، لكنه أكثر عنفاً وواقعية.
وبين الجنود الذين يهددون حياتها، تلتقي من جديد بصديقها “بايك إهيون” الذي ظنّت أنها لن تراه مجددًا.
قالت له بألم:
“أنا دعوت… كل يوم كنت أدعو أن أراك مرة أخرى، ولو في حلم.”
لكن بايك إهيون في هذا العالم لم يعد كما تعرفه:
ملامحه مألوفة، لكن تعابيره باردة.
نظراته جامدة، وصوته خالٍ من المشاعر.
يقول لها وكأنها غريبة:
“أول مرة أراكِ… هل تستطيعين إثبات كلامك؟”
في هذا العالم، هو شخصية قوية لا يُستهان بها:
لا يمتلك دمًا نبيلًا لكنه ورث مكانة عائلة عظيمة.
يقف على خط النار في حرب طويلة.
يوازن القوى بين الإمبراطور وسبع عائلات نبيلة.
لكنه لا يتذكر سول آيون أبدًا.
وسط حيرتها، وهي لا تدري إن كان هو نفس الصديق القديم أم لا، تحاول سول آيون البقاء بأي وسيلة ممكنة.
وبذكائها، تصبح شخصًا لا يمكن الاستغناء عنه في وحدة بايك إهيون العسكرية.
“لقد جعلتني بائسةً.”
كان زوجي كارلوثيان يحب قديسة الإمبراطورية. وبعد الغيرة القبيحة، ما بقيَ هو وصمة لعن القديسة. لقد حدث ذلك عندما تخلّيتُ عن كل شيء بعد كل هذا الندم.
“فإنّ الجسد الذي أملُكه هو جسد الشريرة التي لعنَت القديسة؟”
أوه، أنا مُغنيّة فقدَت صوتها في حادث سيارة. وفتحتُ عينيّ بجسدٍ لم يعد قادرًا على الغناء، كنتُ أنوي الموت هكذا.
“لن أدعكِ تموتين.”
زوجي، الذي أحبّ القديسة يومًا، يتصرّف بغرابة. لماذا الآن؟
أنا لستُ أريادلين التي كانت تغرق في الحب.
“ماذا تفكر في الأرض؟”
“أنا أفكر في جعلكِ تُحبّيني مرة أخرى.”
عندما ارتبكتُ، ابتسم كارلوثيان.
“لقد أحببتيني مرة واحدة بالفعل. بما أنكِ أحببتيني مرة واحدة، ألن يكون حُبّكِ لي في المرة الثانية أسهل؟”
ملأ صوت الدموع الغرفة بكثافة.
نشأت فريا في ميتمٍ و هي تتعرض لسوء المعاملة.
و في أحد الأيام ، عثرت في الساحة على صبيٍّ جميل أشقر الشعر ، أخضر العينين ، ممدّدًا على الأرض، اسمه “لوس”.
‘فريا ، ليس لي أحدٌ سواك.’
‘مهما حدث ، لن أترك يدكِ أبدًا’
لكن في يومٍ ما …
“أصغي إليّ جيدًا. سأعود لآخذكِ قريبًا”
اختفى “لوس” فجأة ، و كان ذلك آخر ما بقي في ذاكرتها عنه.
بعد ثلاث سنوات—
“سأمنحكِ شرف أن تصبحي خادمتي”
هكذا أصبحت فريا فجأة خادمةً لولي العهد المجنون؟
‘لا أريد البقاء معه ولو للحظة!’
رغبت في الابتعاد عنه ، لكن فريا وجدت نفسها مرارًا تتشابك طرقها مع ولي العهد.
شعرٌ أشقر كالذهب ، بشرة شاحبة بيضاء ، شفاه رفيعة حمراء …
لكن عيني ولي العهد لوكيوس الزرقاوان الغامقتان جعلتاه مختلفًا تمامًا عن لوس الذي عرفته.
‘إنه ليس لوس … لكن لماذا يُذكّرني به؟’
رُغْم أنّها أشهر شريرة في التاريخ و مصيرها الموت الوشيك ،
فقد وجدتُ نفسي في جسد هايلي.
الشيء الوحيد الذي يُمكن اعتباره مطمئنًا هو أنّ أمامي سنة واحدة قبل أن أموت.
لكنّني لم أحظَ بفرصة للراحة ، فقد أُلقِي بي مباشرةً في أرضٍ ملوّثة أسفل أحد الأخاديد.
‘أنا شخص تجسّد في الرواية ، اللعنة!’
لكن يبدو أنّ الموت لا يُصيب دائمًا مَن ينتظر أن يموت.
“أفهمتِ؟ التعلّق بالماضي و الغضب من أحداثه يؤدّي بكِ إلى إفساد ما ينتظركِ في الغد. هذه حكمة تركها لنا الأقدمون”
و بعد عامٍ واحد …
ها أنا ذا ، حيّةٌ أُرزق ، و أزرع الأرض.
***
في الواقع ، ظننتُ أنّ هايلي شريرة “عاديّة” ، لكنّها كانت عبقرية.
كانت قادرة على التحكّم في السحر الملوّث ، و تستطيع تطهير من تحوّلوا إلى زومبيّات.
و بما أنّه كان من المؤسف أن أُهدر هذه الموهبة ، فقد قرّرتُ أن أعيش بجدّ.
“كم ثمت كلّ ما لديكِ؟ أريد شراءه كلّه”
“نـ-نعم؟! فقط أرجوكِ دعيني أعيش!”
و بينما كنتُ أعيش هكذا ، أُطلق عليّ لقب “ماركيزة الشيطان” ، و ظهر من حولي أناسٌ يتصرّفون و كأنّي طفلة تائهة على شاطئ البحر.
“لن أخرج من هنا!”
“لماذا؟ بحقّ الأرض ، لماذا؟!”
“لأنّي أنوي التطفّل على أرض السيدة الحاكمة!”
ماركيزة الشيطان ، إنّها أنا!
فلماذا لا يخافني أحد؟!
لعشر سنوات، أحبَبتهُ حبًا غير متبادل. لم يكن يعني شيئًا أنه وريث عائلة عدو عائلتي. كنتُ سعيدة حتى عندما تمّ بيعي للزواج، كصفقة بين العائلات. ومع ذلك، ظلّ ينظر إليّ كبنت عدوّه لا أكثر. كانت ليلتنا الشهرية الإلزامية معًا هي الوقت الوحيد الذي أستطيع فيه رؤية وجهه، لكنني لم أُمانع. لم أُمانع حتى مات طفلنا.
“ابقي هادئةً في تلك الغرفة وتصرّفي كما لو كنتِ غير موجودة. سيكون ذلك لمصلحتكِ.”
كرهتهُ. استأتُ منه لتجاهله موت طفلنا، ولتجاهله يأسي وحزني. وهكذا، اخترتُ إنهاء حياتي. ثم، تراجعتُ مرّات لا تُحصى. عازمةً على ألّا أتورط معه مرة أخرى، هربتُ من الزواج المُرتب وتزوجتُ رجلًا آخر. لكن في كل حياة، لم أستطع أبدًا أن أنجب طفلي الثمين، ديميان. في عودتي الحادية عشرة، وجدتُ نفسي واقفة أمامه مرة أخرى، في حفل زفافنا.
“هل تُقسِمين، يا جوليانا دي هيستر، على المهمة التي أوكلها إليكِ هيستر، وهي أن تُحبّي الرجل الذي سيكون زوجكِ؟”
“نعم.”
لا. لن يكون بيننا حب. حالما أُرزق بالطفل الذي أريده منكَ، سأختفي.
“أأمُر مَلك نييتَا بأن يُحضر أمِيرة المَملكة. سَوف أعُود إلى الإمبراطُورية معْها.”
فِي تِلك اللحظَة، إسترجعتُ ذكريَات حَياتي السَابقة عِندما أصبَحت رهِينة للإمبرَاطُورية، وكَان هَذا العَالم دَاخل رِواية رعَاية الأطفَال فِي القَصر الإمبرَاطُوري.
وَكنت أنَا الأم التِي تُنجب البطَلة الرئيسِية وتُموت عَلى الفَور بَعد الوِلادة كَما هُو التَقليد فِي هَذا النُوع مِن القصَص.
لَم أرغب فِي المَوت، لذَا حَاولت الهَرب، و لكِن بمجرَد أن خَرجت مِن الإسطَبل، تَم القَبض عَلي.
“كَانت رهينتِي تحَاول الهَرب، أليسَ كَذلك؟”
كَان هَذا هُو الإمبراطُور أمامِي.
لَم يَكن بإستطَاعتي فِعل أي شِيء ، حتَى تَم جَري وأصبحتُ الإمبرَاطُورة.
ولَكننِي قَررت أن أصبِح إمبراطُورة مُهملَة ومَهجُورة رَحلت دُون أن يلاحظَها أحَد.
“لَا بد أن ننَام فِي نفس الغُرفة ، أنا وأنتِ معاً.”
لَكن، لماذَا الإمبراطوُر مَوجودٌ فِي قصرِي؟ ألا يوجَد شِيء آخر ليفعَله؟.
تقُول والدة الإمبراطُور الأرمَلة، كلمَا رأتني، تَتذكر شَبابها وتبكِي بحُرقة.
والإمبراطُور يَطلب مِني أن أُبعدَها وألا أسمَح لها بالبقَاء هُنا.
يَبدو أن العَلاقة بين الأُم والإبن متَوترة بَعض الشِيء، لذا حَاولت أن أصلِح الأمُور بينهُما…
“إذا أسَاء جلالة الإمبراطُور إليكِ، أخبرينِي بذلك سرًا، ثم سأسَاعدكِ بطريقةٍ ما.”
بَعدما إستعَادت والدة الإمبراطُور حُب إبنها، أصبَح الأمر هَكذا.
“لَم أرتبِط بأحد مِن قَبل، ولكِن لا أستطِيع التَوقف عَن النظَر إليكِ.”
لِماذا هَذا الإمبراطُور الوسِيم ينظُر إلي هَكذا بعيونٍ متلألئة؟
أنَا حقًا أريد الهرُوب.
إذا أنجبُت طفلاً مِن هَذا الرَجل، سيصبِح الجَميع سُعداء بإستثنَاءي.
ولَكن لمَاذا لا أستطِيع تَرك هَذا الرجل الذِي يهمِس لِي قائلاً “إنه يشعُر بالوحدَة؟”





