فتاة لطيفة وحيوية
كيم يو مي، شابّة كوريّة عاديّة تطمح لأن تُصبِح ممثّلة.
لكن بينما كانت في طريقها إلى تجربة أداء، فتحت عينيها لتجد نفسها في قلب “بريا”، مهد الثقافة والفنون في إمبراطورية كوفنتين.
الشخصيّة التي حلّت روحها فيها هي “جويس”، فتاة من طبقة عامّة غير معروفة، ظهرت في رواية الويب .
ورغم أنّها لا تعرف سبب سقوطها في هذا العالم الغريب، إلّا أنّها لم تتخلَّ عن حلمها. وبفضل جمالها البارز وموهبتها التمثيليّة، نجحت في أن تصبح أفضل ممثّلة في بريا.
في اللحظة التي بدا فيها كلّ شيء مثاليًّا، جاءت إليها بطلة الرواية الأصليّة “لونا”، التي لم يكن يجب أن تتورّط معها.
“من فضلكِ، استخدمي موهبتكِ التمثيليّة الرائعة لإغواء دوق فيرَديل سيمور.”
وبسبب اتّهامها زورًا بتلقّي الرشوة، تجد جويس نفسها مضطرّة إلى إغواء بطل الرواية الأصليّ.
‘طالما أنّه دورٌ عليّ تأديته، فسأبذل قصارى جهدي.’
من أجل ألا تتخلّى عن حلمها كممثّلة، تبدأ جويس محاولتها لإغواء فيرَديل. لكن كلّما اقتربت منه أكثر، بدأ قلبها يتأثّر به شيئًا فشيئًا.
فهل ستنجح في أن تُرفض من قِبل الدوق كما هو مخطّط؟
وهل ستعود بسلام إلى بريا بعد ذلك؟
“في عالم موازٍ، تعيش آريا، الأخت الكبرى لشينوبو وكاناي، حياتها كقوية تستخدم تنفس الثلج في قتال الشياطين. ومع ذلك، تلتقي بمصيرها المحتوم على يد أكازا، القمر العلوي الثاني الذي تحول إلى وحش يأكل النساء، ويقتلها بطريقة مأساوية. ولكن، بدلاً من الموت النهائي، تنتقل آريا إلى عالم قاتل الشياطين الأصلي، حيث تكتشف أنها نصف شيطان ونصف بشرية بسبب هجوم موزان عليها عندما كانت صغيرة.
في هذا العالم الجديد، تجد آريا نفسها في مواجهة مع تحديات جديدة ومخاطر غير معروفة. كيف ستتعامل آريا مع قدراتها الجديدة وهويتها المزدوجة؟ وكيف ستؤثر على الأحداث في عالم قاتل الشياطين؟ هل ستتمكن من الحفاظ على روابطها مع أخواتها، شينوبو وكاناي، أم أن هذا العالم الجديد سيغير كل شيء؟
مع انتقال آريا إلى هذا العالم الجديد، تتغير الأحداث بشكل جذري، وتكتشف آريا قدرات جديدة وتنفسًا فريدًا يميزها عن الآخرين. فهل ستتمكن من استخدام قدراتها لصالحها، أم أن هذا العالم سيثبت لها تحديات أكبر مما تتوقع؟”
تعاني إمبراطورية كاتالون من كارثة غامضة تهاجمها بلا توقف منذ 13 عامًا.
لتهدئة قلوب الشعب المضطربة، تقرر العائلة الإمبراطورية تقديم قربان بشري إلى الأسد العجوز ، الذي يُعتبر وكيل الحاكم منذ ألف عام.
يتم دفع شاين إلى هذا المصير كقربان بدلاً من أختها غير الشرعية بأمر من والدها.
“لن أموت وحدي.”
تتبرع شاين بكل ثروة عائلتها ثم تذهب لمواجهة موتها براحة نفسية.
لكن…؟
“لماذا يستمرون في إرسال البشر إليّ؟ قلتُ إنني لا آكل البشر!”
“كان يجب أن تقول ذلك من البداية! ماذا أفعل الآن و قد بعتُ كل ثروتي؟”
على الأقل، نجت بحياتها، و هذا يكفي.
حاولت شاين التفكير بإيجابية وهي تخرج من الكهف، لكن ما هذا؟ الأسد المزعج يتبعها مثل ظلها!
عندما يرى الناس شاين، التي عادت حية من الموت مصطحبة الأسد، يبدأون بالهمس أنها قد تكون قديسة. قبل أن تتمكن من تصحيح هذا الخطأ، تبدأ مزحة القدر.
“توقف البَرَد! توقفت الكارثة! إنه ظهور القديسة!”
“أيتها القديسة، أنقذينا!”
“أنقذي إمبراطورية كاتالون!”
“أنقذينا! أنقذينا!”
“… ماذا يقولون؟ أنا لستُ قديسة!”
بعد الموت المفاجئ لوالدها، خسرت مارشا عائلتها، وتخلّى عنها أصدقاؤها وخطيبها.
وكأنّ ذلك لم يكن كافيًا، تعرّضت للاختطاف، لكنّها نجت بأعجوبة.
كانت مارشا تعيش وحيدة في منزل صغير متهالك في الغابة،
حتّى عثرت على كلاوديو وهو يحتضر، فقامت بمعالجته.
“هل أنتِ طبيبة؟”
“لستُ طبيبة. لكنّ لديّ بعض المعرفة الطبيّة.”
“ماذا؟ إذًا، لم تنقذيني، بل كدتِ تقتلينني!”
“نعم. لكنّك تشبّثتَ بالحياة بعناد. وبفضل ذلك، لم أصبح قاتلة.”
لم تستطع مارشا تمييز ما إذا كان يمزح أم يسخر،
فضيّقت عينيها وحدّقت به بنظرة حادّة.
‘يالَه من رجل لا يُهزم في النقاش.’
أثار موقف مارشا هذا اهتمام كلاوديو.
في البداية، كان الأمر مجرّد تسلية، ثمّ بدأ يهتمّ بها،
حتّى أصبح يشعر بالقلق إذا لم يرَها أمامه.
‘ما السبب الذي يجعلني أهتمّ بكِ إلى هذا الحدّ؟’
في النهاية، كان عليه أن يعترف.
لقد أصبحت هذه المرأة الصغيرة عالمه بأكمله.
“بطريقة ما، وجدت نفسي متبناة من أقوى شرير في العالم.”
المشكلة؟ أنه لا يكف عن إرسال إشارات موت لي في كل لحظة!
“هل تحاولين بشدة أن تطلبي مني قتلك؟”
والدي الأسد، إيدن ليونهارت، يبدو أنه يفتقر إلى شيء… بل يفتقر إلى الكثير.
ولكي أنجو بجانب هذا الوحش الذي لا يعرف الرحمة ولا الدموع، قررت
سأروض والدي من فصيلة الوحوش!
“كيف تجرؤين على إزعاج طعامي الاحتياطي؟”
هل كانت لعبة الصيد التي صنعتها للقطط الشهر الماضي هي السبب؟
أم أن الوجبة الخفيفة التي أعددتها قبل شهرين كانت لذيذة للغاية؟
يبدو أن والدي أصبح غريب الأطوار.
“اختفي من أمامي فورًا. أنا الوحيد الذي يُسمح له بإزعاج طعامي الاحتياطي في هذا المنزل.”
والدي العزيز…
هل هذه إشارة موت أخرى؟
[ 15+ بسبب الدموية والوصف الدموي والنفسي الذي فيها .. يُرجى الحذر]
كان لديها حلم العالم مليء بالنور..عائلة..مدرسة..أصدقاء..قطارات..حافلات..أفلام..كتب..في ذلك العالم المشرق، كبرت وأصبحت بالغة… وفي النهاية، في غرفة بيضاء، سقطت في الظلام…استيقظت من الحلم لتكتشف أنها أصبحت شيطانة.
في عالم الشياطين، عاشت حياة خالية من الهموم حتى واجهت كائناً قوياً.
بعد أن قضت وقتاً طويلاً كشيطانة، وجدت نفسها فجأة تشعر بالحنين لذلك العالم المضيء.
اندفعت نحو دائرة استدعاء سحرية ظهرت أمامها. ثم… عندما فتحت عينيها مرة أخرى، وجدت نفسها قد تحولت إلى طفلة بشرية.
كانت في المملكة المقدسة..شعرت بالخوف فهي في الواقع شيطانة، لكنها كانت تملك قوة طفلة صغيرة فقط. إذا تم اكتشاف حقيقتها كشيطانة، فسيكون الأمر كارثياً.
هل هي بشرية أم شيطانة؟ هل ستتمكن من البقاء على قيد الحياة من الآن فصاعداً؟
فيان، التي وُلدت من جديد داخل رواية مع ذكريات حياتها السابقة، تدرك أنها تجسّدت كطفلة تعيش بجوار إدريس، الشرير الذي سيقتلها في المستقبل.
من أجل البقاء على قيد الحياة، تقترب فيان من إدريس، وسرعان ما تُصبح شخصًا لا غنى عنه في حياته.
ولكن، هل أقتربت منه أكثر مما ينبغي؟
تبدأ أحداث القصة الأصلية في الانحراف تدريجيًا،
وتجد فيان نفسها تواجه خطر الموت مرة أخرى.……
وفي لحظة مصيرية، يضحي إدريس بنفسه لإنقاذها.
وهكذا، تودّعه فيان إلى الأبد.
لكن بعد عشر سنوات.
يظهر أمامها مجددًا، رغم أنها كانت تعتقد أنه مات!
“أريد كل شيء يخصّكِ، فيان.”
وقد عاد بصفته زعيم الأشرار!
كانت سلفيا فتات تعيش في شمال اليابان حياة طبيعية حتى ياتي يوم لتقلب حياتها راساً على عقب ، فماذا سوف يحصل لبطلتنا ؟هذا ما سنعرفه في الفصول القادمة …
“سأبدأ الآن مراسم إعدام الإمبراطورة كيليانريسا ساي ريسفونتيا.”
لقد لاقت الإمبراطورة سيئة السمعة كيليانيريسا نهايتها بهذه الطريقة.
بعد وفاتها، وجدت الإمبراطورية السلام.
لم يحزن أحد على وفاتها، ربما كانت موتة مناسبة.
لقد اعتبرها العالم شريرة، لذلك كان موتها مبررًا.
ولم ينكر كاليسيس ذلك.
اليوم سيكون مجرد أحد تلك الأيام التي يشعر فيها بالحزن اكثر بقليل عن المعتاد، هذا كل شيء.
على الأقل، هكذا يبدو الأمر للآخرين.
“أمي، لا تحزني كثيرًا… لأنني عندما أموت، سأتجسد داخل إحدى الروايات.”
في الخامسة عشرة من عمري، بعد أن انتهت حياتي القصيرة، حدث تمامًا ما أخبرت أمي به…
تجسدت داخل رواية، في شخصية “سيرا روزويل”، خطيبة كاسيان، التي تموت بعد أن تُضبط وهي تلقي لعنة على البطلة.
‘إن عشتُ بطريقة طيبة، سيتغير مجرى الرواية وينتهي كل شيء بنهاية سعيدة، أليس هذا من الكليشيهات؟‘
إن عشتُ بسعادة وإشراق أكثر من أي شخص آخر، فلا بد أن تسير الأمور على ما يُرام.
أصبحتُ صديقة مقربة لا تُفارق البطل “كاسيان”، وسعيتُ بكل جهدي لأجعله يلتقي بالبطلة، كما لو كنتُ كيوبيد، حتى لا يخطر ببال أحد أنني شريرة.
“سيرا، قلتِ أنكِ ستساعدينني إذا أحببتُ أحدًا، أليس كذلك؟”
“طبعًا! فقط أخبرني من هي!”
“إنها… أنتِ.”
لكنني أيضًا، لم أختبر الحب من قبل… فكيف لي أن أعرف إن كان ما أشعر به هو حب فعلًا؟
“لا تعرفين؟ ربما ستعرفين لو قبّلنا بعضنا البعض.”
منذ متى تحوّل صديقي إلى ثعلبٍ ماكر هكذا؟
دوقُ الإمبراطورية، الذي يُطلق عليه سيف الإمبراطورية، كاليوس هيلدبرانت.
كان هو أول حب لديليا، وكان الشخص الوحيد الذي يمكنها الاعتماد عليه.
ثم، في يومٍ من الأيام، تعرض كاليوس لهجوم من قِبل مهاجمين مجهولين، ففقد ذكرياته المتعلقة بها…
“سمعتُ من المستشار. هل تزوجتِ بي؟”
“كا-كاليوس؟”
“ها.. ، هذا مضحك. كيف لي أن أكون قد تزوجتِ منكِ؟ بعد أن حاولتِ الإضرار بعائلتي، أرى أنكِ ترفعين رأسكِ وتنتقلين بين الناس.”
دفع كاليوس كتف ديليا بقوة.
وكان يمسح بيده الأماكن التي لامستها يد ديليا.
“لن أحبكِ أبدًا في المستقبل، ولن يحدث ذلك في أي وقتٍ كان.”
كانت نظرة كاليوس، الذي فقد ذاكرته، تعكس كراهيةً لها.
“إذن، دعينا نتطلق.”
“…”
“لقد كنتُ غبيًا في الماضي. كيف سمحتُ لنفسي بأن أتزوج من شخصٍ لا ينفعني؟”
من أين بدأ كل شيء بالخطأ؟
كان منظر زوجها المتغير كالغريب عن الآخرين، يجعل قلبها يضطرب.
كانت ديليا تنظر إلى كاليوس الذي يبتعد عنها بتعبير وجهٍ مأساوي.
كانت تلك اللحظة التي انهار فيها سد العواطف الذي بنيته معه في لحظة واحدة.
“إلينا، دوق غرانت سيزور منزلنا غدًا… ماذا عليّ أن أفعل؟”
تذكرت إلينا كتابًا و هي تستمع إلى بكاء ديان الحزين.
كل ليلة، كانت تقرأ الكتاب نفسه في أحلامها، مرارًا وتكرارًا.
في ذلك الكتاب، ظل القمر، كانت ديان تُباع كزوجة لدوق غرانت بسبب ظروف عائلتها، غير قادرة على الارتباط بالرجل الذي تحبه ، و كان مصيرها تعيسًا.
انتهى الكتاب بانتحار ديان بعد أن أنهكتها حياة زوجية خالية من الحب.
‘لا يمكن أن يحدث هذا!’
فكرت إلينا في مدى الجهد الذي بذلته حتى الآن لمنع تعاسة ديان.
والآن، لا يمكنها أن تقف مكتوفة الأيدي و هي تراها تسير إلى فم الشيطان.
“لا تقلقي، ديان.”
أمسكت إلينا بيد ديان لتهدئتها.
“سأعتني بالأمر بنفسي.”
نعم.
حتى لو كان ذلك يعني أن تتزوج بدلاً عنها.
***
“كلما حاولتُ الاقتراب من ديان ريدوود، كنتِ تعرقلينني في كل مرة ، و الآن تقولين انكِ تريدين الزواج مني بدلاً منها؟”
“دعنا لا نسميه زواجًا، بل عقدًا لمدة عام واحد، سنتبادل فيه ما نريده.”
نظر لايل غرانت إلى إلينا بحيرة.
“ولأجل ماذا تفعلين كل هذا؟”
“لدي ميل للتدخل فيما لا يعنيني، ولا أستطيع تجاهل من يعانون.”
لم يكن الأمر فقط من أجل ديان.
البطلة ديان، نيثان الذي تحبه، لايل الذي أمامها، وحتى شقيقه الصغير…
كل الشخصيات في ظل القمر كانوا تعساء لأسبابهم الخاصة.
“أعدك . رغم أنني سأكون زوجة لسنة واحدة، إلا أنني سأبذل قصارى جهدي طالما أنا في هذا الدور.”
نظرت إلينا إلى لايل بابتسامة وواثقة في نفسها.
كان لديها خطة لجعل كل هؤلاء الأبطال التعساء في ظل القمر سعداء.




