رجل لطيف
129 النتائج
ترتيب حسب
"ربما لأنكِ تذوقتِ لمسة رجل للمرة الأولى... لم أُحسن التعامل مع نقائك."
"لا تقترب من أميليا!"
اندلعت حرب بين الأشقاء في دوقية فيسفورد.
يؤمن الابن الأكبر "جوزيف" أن شقيقه الأصغر قد انتزع منه لقب الدوق، فرفع السلاح وأشعل تمردًا.
ولحماية زوجته أميليا،
استدعى "إيان" قواه الملعونة التي طالما تجاهلها وتبرأ منها.
لكن تلك القوى التي ظلّت مختومة لسنوات،
تحررت على هيئة لهب مروع لا يُمكن السيطرة عليه،
وأحرقت كل شيء... حتى نفسها.
وفي لحظة الندم العميق، ألقت أميليا بنفسها داخل ألسنة اللهب التي ابتلعت زوجها...
وفجأة…
"آنسة؟ ما بكِ؟ هل تؤلمكِ بشيء؟"
لقد عادت إلى عيد ميلادها العاشر... اليوم الذي قابلت فيه إيان لأول مرة؟!
وحين تكتشف أميليا أن الأمور لم تصل بعد إلى مرحلة الخطوبة،
تُدرك أن هذه الحياة قد تكون فرصتها لإنقاذ نفسها... وإنقاذ إيان من المصير التراجيدي الذي ينتظرهما.
لم يعد هناك وجود للدوق "إيان" الذي كان يلعن قواه ويحتقر ذاته،
ولا للدوقة "أميليا" التي كانت تكتفي بالمراقبة في صمت.
هذه المرة... سأحمي زوجي بيدي!
وإن حاول أحدهم المساس به... فمصيره سيكون وخيمًا!
✦✦✦ كل شيء بدأ يتحول كما تمنت. حتى "إيان" زوجها... وحتى المصير الذي كان يلاحقهما كقدرٍ محتوم. تغمرها مشاعر الأمل: هل تستطيع هذه المرة تغيير النهاية؟ لكن... يقترب إيان منها بهدوء، بعينين لا تخفيان انزعاجًا، وهمس بصوته العميق بينما يضمها من الخلف: "أليس هناك ما تتمنينه مني؟" ذراعه القوية تلف خصرها، وصوته العميق يداعب أذنها. وجهها يشتعل خجلًا، خاصة حين ترى صورته في المرآة: رجل لا يرى سواها. "إن لم يكن لديكِ أمنية... فسأشعر بالخذلان." قالها بينما يطبع قبلة على شعرها. أقسمت أن من يقترب من زوجها سيكون هالكًا... لكن… هل تكون هي أول من ارتكب هذا الخطأ؟
الشخصيات إيان فيسفورد البطل. دوق فيسفورد وزوج أميليا. يمتلك شعرًا أسود وعينين حمراوين، وهما السمتان المميزتان لعائلة فيسفورد، ويُعرف لاحقًا بلقب "فخر الإمبراطورية". يتمنى ألا تنتقل قوى عائلة فيسفورد إلى الجيل التالي، ويظن أن زواجه من أميليا لم يكن سوى نتيجة إجبارية بسبب قواهما الخارقة. لذا، يخفي مشاعره الحقيقية عنها، محاولًا تجاهلها، أملاً في أن يمنحها الحرية يومًا ما. أميليا ديلروز بطلة الرواية. دوقة فيسفورد. جميلة جذابة ذات شعر أشقر وعيون زرقاء. تملك قدرة التحكم بالماء، وهي القدرة التي تم اختيارها خصيصًا من قِبل الدوق السابق للحد من جنون قوى النار في إيان. رغم أنها لم تستخدم قواها بشكل فعلي بسبب تقاعس زوجها عن استخدام قدراته، إلا أنها بقيت دومًا إلى جانبه، تتحمل صمته وألمه، وتشهد على صراعه الداخلي. وبعد عودتها بالزمن، تُصمم على تغيير المستقبل، وتُحدث تحوّلًا كبيرًا في حياة إيان.
✦✦✦ كل شيء بدأ يتحول كما تمنت. حتى "إيان" زوجها... وحتى المصير الذي كان يلاحقهما كقدرٍ محتوم. تغمرها مشاعر الأمل: هل تستطيع هذه المرة تغيير النهاية؟ لكن... يقترب إيان منها بهدوء، بعينين لا تخفيان انزعاجًا، وهمس بصوته العميق بينما يضمها من الخلف: "أليس هناك ما تتمنينه مني؟" ذراعه القوية تلف خصرها، وصوته العميق يداعب أذنها. وجهها يشتعل خجلًا، خاصة حين ترى صورته في المرآة: رجل لا يرى سواها. "إن لم يكن لديكِ أمنية... فسأشعر بالخذلان." قالها بينما يطبع قبلة على شعرها. أقسمت أن من يقترب من زوجها سيكون هالكًا... لكن… هل تكون هي أول من ارتكب هذا الخطأ؟
الشخصيات إيان فيسفورد البطل. دوق فيسفورد وزوج أميليا. يمتلك شعرًا أسود وعينين حمراوين، وهما السمتان المميزتان لعائلة فيسفورد، ويُعرف لاحقًا بلقب "فخر الإمبراطورية". يتمنى ألا تنتقل قوى عائلة فيسفورد إلى الجيل التالي، ويظن أن زواجه من أميليا لم يكن سوى نتيجة إجبارية بسبب قواهما الخارقة. لذا، يخفي مشاعره الحقيقية عنها، محاولًا تجاهلها، أملاً في أن يمنحها الحرية يومًا ما. أميليا ديلروز بطلة الرواية. دوقة فيسفورد. جميلة جذابة ذات شعر أشقر وعيون زرقاء. تملك قدرة التحكم بالماء، وهي القدرة التي تم اختيارها خصيصًا من قِبل الدوق السابق للحد من جنون قوى النار في إيان. رغم أنها لم تستخدم قواها بشكل فعلي بسبب تقاعس زوجها عن استخدام قدراته، إلا أنها بقيت دومًا إلى جانبه، تتحمل صمته وألمه، وتشهد على صراعه الداخلي. وبعد عودتها بالزمن، تُصمم على تغيير المستقبل، وتُحدث تحوّلًا كبيرًا في حياة إيان.
أصبحت شريرة في الرواية التي كنت أقرأها.
لكن هذه الرواية...
...كانت رواية ذات استنتاج غير متوقع حيث انهارت الإمبراطورية مباشرة فجأة قبل النهاية!
إلى الجحيم مع القصة الأصلية!
كان علي أن أحاول البقاء على قيد الحياة أولا.
وهكذا، كنت أحاول فقط الفرار إلى البلد المجاور بجانبنا،
ولكن بعد ذلك...
"لقد انتظرت لمدة 100 عام فقط لمقابلتك."
الرجل الذي أخفى هويته كملك شيطان وكان القوة الدافعة وراء الغزو.
أمسك بي الدوق الأكبر أرفيس بنظرة مليئة بالمشاعر الشديدة.
"إذا فقدتك مرة أخرى ... فمن المحتمل أن أبدأ بمحو هذه القارة التي أبعدتك عني."
...فقط لماذا؟
استيقظت في لعبة الحريم العكسي.
لكنها ليست النسخة القياسية، بل هي النسخة المخصصة للبالغين 19+.
المشكلة هي أنها أصعب من النسخة العادية.
وتسجيل الخروج قبل الوصول إلى النهاية أمر مستحيل تمامًا….
"إذا لم أتمكن من الوصول إلى النهاية وأموت، فقد أقع في حلقة لا نهاية لها."
الهدف هو تحقيق نهاية سريعة والبقاء على قيد الحياة!
...لكن الشخصيات الذكورية غريبة بعض الشيء.
"أولاً، دعنا نصلحها وفقًا لإعدادات الشخصية."
البطل الذكر رقم 1: ولي العهد اللعوب "ذو السلوك الجيد" يحصل على تحول جذري.
"افتح زر القميص."
صدري مكشوف تمامًا. هل تطلب مني أن أتجول هكذا؟
البطل رقم 2: قائد شمالي قاسي "كاره لذاته" يتحول إلى حبيب عاطفي.
"يقولون أن دم الغريفين مفيد للحيوية."
"لقد شربت كأسين بالفعل."
البطل رقم 3: "سيد الشياطين" المريض نفسياً يتحول إلى رجل ساحر.
"أذرف المزيد من الدموع."
"أختي، لماذا تفعلين هذا؟"
ممتاز. الآن أستطيع تسجيل الخروج، أليس كذلك؟
لقد نشأت مشكلة.
حتى بعد استيفاء جميع الشروط النهائية، لا أزال غير قادر على تسجيل الخروج.
علاوة على ذلك، فإن الأبطال الذكور الثلاثة الذين كانوا يتقاتلون فيما بينهم ينظرون إلي الآن بإصرار.
لا توجد امرأة أخرى تقترب مني بنشاط غيركِ. لقد برّأت كل الآخرين، أليس كذلك؟
"اعتقدت أن لديك دافعًا خفيًا لإزعاجي بدم الغريفين."
"إذا كنت قد روضتيني إلى هذا الحد، فيجب عليك أن تتحملي المسؤولية، يا أختي."
يتحدث الثلاثة في نفس الوقت.
"هل أنا زوجتك؟!"
لعنة خلل اللعبة.
فقط دعني أخرج من هنا دون أن تتشبث بي!
"سأتخلص من أي شيء يزعجك، أختي."
رجل سيقتل أي شخص من أجلي.
"سأذهب معك، حتى لو كان هذا المكان جحيمًا، سيدتي."
رجل مستعد للموت معي.
"إذن، يجب أن تعيش. بالتأكيد."
ورجل مستعد للموت في مكاني.
كيف انتهى بي الأمر محاصرًا في هذا النوع من الحريم العكسي؟
"يا إلهي، من أصدقاء الطفولة إلى خطيبين! أليس هذا رومانسيًا للغاية؟"
أمم، لا، ليس كذلك.
"لقد كنتما دائمًا معًا منذ أيام الأكاديمية، أليس كذلك؟"
آه ، حسنًا . هذا صحيح.
في أيام الأكاديمية ، بعد أن سئمتُ من كثرة عروض الخطوبة المتوالية بلا توقف...
"إذاً، ماذا عني؟"
"ماذا تقصد؟"
"كشريك زواج لكِ."
وهكذا عقدت خطوبة مزيفة مع صديقي آيفرت !
ومن ثم بدأنا نتظاهر بأننا ثنائي لا يفترق.
بالطبع، يمكنني أن أراهن بمعصمي أنّنا لم نكن سوى أصدقاء.
لكن مع مرور الوقت، و قبل انتهاء عقدنا بفترة قصيرة...
"سأصبح حرة أخيرًا!"
وأخيرًا سينتهي هذا التمثيل المحرج كثنائي!
هكذا كنت أظن...
صليل–.
حدث شيء غير متوقع.
حدّقتُ بدهشة إلى الأصفاد التي كانت موضوعة على معصمي و معصم آيبرت معًا.
ما هذا الوضع الغريب؟
*
بقينا مرتبطين ببعضنا ، و كنتُ أظن أنّ كل واحد منا يمكنه أن يقوم بما عليه فقط.
أليس من المفترض أن يصبح تمثيل دور الثنائي أسهل؟
كنت أظن أن الأمر بسيط... لكن...
أمسك آيفرت مفتاح الأصفاد بيده،
و أمال رأسه بهدوء قائلاً:
"هل ستشعرين بخيبة أمل لو كسرتُ هذا؟"
فتحت روديلا عينيها على اتساعهما.
لم يكن هناك صديق الطفولة الخجول والحذر الذي تعرفه من ذاكرتها ، بل رجل غريب... مألوف ، لكنه غريب في نفس الوقت، يقف أمامها بتعبير يثير فيها مشاعر غريبة.
"أنتِ من قلتِ ذلك، أليس كذلك؟ أنّ الشّخص المجنون يجب أن يُقيَّد."
كراك ، لوّح بيده المقيّدة.
"لو أزلنا هذا..."
إذا ابتعدتِ عني، إذا أضعتُ هذه الفرصة...
"أظنّ أنّني سأفقد عقلي ، فماذا ستفعلين؟"
بعد اجتيازي لمنافسة حادة، حققت بفخر النجاح في امتحاناتي لأصبح موظفة في القصر.
وبعد سنوات من المعاناة كموظفة مكتب في حياتي السابقة، كنت أمل أن أُعيّن هذه المرة في قسم متميز!
لكن،
"لقد راجعت كل الأخطاء الإملائية والصياغة"
"ألا تفهمين؟
من سيهتم بقراءة هذا إذا كان مكتوباً بهذه الطريقة؟"
"هل تفضلين الاطلاع على المواد البصرية بدلاً من ذلك؟"
هل بدوت كموظفة مبتدئة بلا خبرة؟
"آنسة لويل، سيتعين عليك الانتقال إلى قسم BM-RP"
بدلاً من أن أُعين في القسم المناسب، أُسندت إلى أسوأ قسم من حيث التوازن بين العمل والحياة!
"لويل، أنتِ فعلاً أفضل موهبة.
"أنتِ تجسدين الكمال في كافة الجوانب"
"لقد اتفقنا على أن نكون معًا كل يوم.
لماذا تقولي أنكِ غير موجودة؟"
""من الآن فصاعدًا، ناديني باسمي،
سواء كنتِ تفكرين فيّ أو تتحدثين عني أو معي أمام الآخرين"
في الوقت الذي أصبح فيه المرشحون للدور الرئيسي من الذكور مهووسين بي.
"تملكين قوى إلهية!"
حتى سر ولادتي قد يُكشف؟
امم...
كما توقعت، الجواب هو الاستقالة!
"ألا تنظرين أمامكِ، يا فيانا؟"
لقد بُعثت إلى الحياة من جديد،
لكن في جسد نبيلة كفيفة، عاجزة، لا قيمة لها.
كنتُ الابنة غير الشرعية، ورغم ذلك، لم تتوقف أختي الوحيدة عن معاملتي وكأنني وصمة عار على اسم العائلة.
" لقد قُرر من سيكون خطيبكِ هذه المرة.
حتى فتاة تافهة مثلك وجدت من يقبل بها.
دوق جلاسياس، حاكم الشمال، وافق على أن يكون خطيبك."
قالت زوجة أبي تلك الكلمات بفرحٍ يكاد يفيض من ملامحها، كمن تخلّص من عبءٍ ثقيل،
وزجّ بي إلى مصيرٍ بارد، بين يدي رجلٍ اشتهر بقسوته، ذاك الذي أزهق روح خطيبته السابقة دون أن يرف له جفن.
استسلمتُ لقدري بصمت، لكن في طريقنا إلى الشمال، تعرّضنا لهجومٍ مباغت من قُطّاع طرق...
ومن أنقذني لم يكن سوى ذلك الدوق البارد نفسه!
"لقد حالفكِ الحظ."
حظ؟ عن أيّ حظٍ يتحدّث؟
إنني أعرف الحظ جيدًا، ومنذ حياتي الماضية وهو لا يكاد يمرّ بي إلا عابرًا ساخرًا.
مضت عدّة أيام منذ وصولي إلى قلعة جلاسياس، وكنتُ أخفي بحرصٍ بالغ تلك الذكريات التي أحملها من عالمي السابق.
ثم، وبلا مقدّمات، اصطحبني الدوق إلى برجٍ قديم، وبدأ يتفوّه بأحاديثٍ مبهمة.
"اللون الأزرق يذكّرني بالدموع.
يقولون إنه لون السماء أو البحر، لكنني أراه ظلًا للحزن، لونًا للدموع المنسكبة في صمت."
ثم أمسك بيدي بلطف، ووضعها على صدره.
"الأحمر هو لون القلب.
نابضٌ بالحياة، مفعم بالقوة والطاقة، لكن..."
عذرًا؟ ماذا تقول يا دوق؟
لديّ ذاكرة لا تُمحى من حياتي السابقة، وأعرف تمامًا ما تعنيه الألوان!
"اتركي وراءكِ ماضيكِ وهويتكِ القديمة،
ومن هشه اللحظه، أنتِ ساشا غرايسون"
ساشا غرايسون —
الاسم الذي يتردد على ألسنة الجميع في العاصمة، الحسناء التي يتهافت الخُطّاب للفوز بها، والفتاة التي لا يطالها نقصان.
وريثة لثروة طائلة، فُجعت بوفاة والديها في حادث مأساوي حين كانت في السادسة من عمرها، فعاشت بعد ذلك في عزلة مترفة، محاطة بالحرير والدلال كزهرة تُروى في بيت زجاجي.
لكن تلك الصورة التي يعرفها الناس...
ليست سوى كذبة متقنة.
فالفتاة في الحقيقة ليست إلا بديلة، تنتحل هوية الحفيدة الحقيقية التي اختفت في ظروف غامضة.
تجهل من تكون حقًا، إذ ضاعت ذاكرتها بين أزقة الشوارع التي ترعرعت فيها، بلا اسم، ولا مأوى، ولا ماضٍ تسنده إليه نفسها.
وبعد رحيل السيدة روزالين —
المرأة التي آوتها ومنحتها هذه الحياة المزيفة — تتسلّم ساشا وصية سرية، مثقلة بالشروط التي لا تحتمل التأجيل.
ولكي تستحق ما تبقى من التركة وتغادر هذا المكان الذي لا يشبهها، عليها أن تفي بجميع البنود سريعًا...
إلا بندًا واحدًا لم يُقيّد بوقت:
الزواج.
رسمت ساشا خطتها بعناية؛ زواج اسمي خالٍ من الحب والارتباط العاطفي، مع رجل يقبل المعاملة التجارية دون تعقيد.
لكن الرياح لم تَجرِ بما اشتهت، إذ صادفت رجلاً لا يعبأ بها، ولا يهتم بسمعتها أو مكانتها.
إيزاك فينتشر —
جندي منطوٍ، يعيش على هامش المجتمع، يفتقر للُباقة ويغلب عليه الجفاء.
كان بنظرها الخيار الأنسب، رجلًا يمكن التفاهم معه على أساس مصلحة متبادلة دون مشاعر تتداخل.
فواجهته مباشرة، دون تمهيد:
"سمعت أنك بحاجة إلى الزواج، أيها القائد"
"..."
"فما رأيك أن أكون شريكتكَ؟"
ارتبك، ويسقط شوكته من بين يديه.
ومع توالي اللقاءات، بدأت ساشا ترى وجهًا آخر لهذا الجندي الكتوم.
إنه طيب القلب، صادق النية، أنقى من أن يُستغل كأداة مؤقتة.
"آنسة غرايسون...
امنحيني شرف أن أكون خيارك الوحيد"
"..."
"ألا ترين أنني الخيار الأفضل لكِ؟"
تغزو مشاعر الذنب وجدانها، فتتراجع محاولةً الابتعاد عنه.
لكنها تكتشف أن الرجال الآخرين جميعهم يخفون نواياهم خلف المجاملة، وكلما حاولت الاختيار، كانت ترفضهم واحدًا تلو الآخر.
إلى أن لم يبقَ أمامها إلا هو...
الرجل الوحيد الذي مدّ لها يده بنقاء،
وهو لا يعرف أنها تعيش كذبة كبرى.
"ريانا، من فضلكِ ألمسيني. شعور رائع عندما تلمسينني."
انتقلتُ إلى رواية صريحة للكبار (+19) كالشريرة.
وكان ذلك في اللحظة التي كنتُ على وشك السيطرة على الإمبراطور على السرير.
حتى تلك اللحظة، ظننتُ أنّني متّ دون أن أحرّك ساكنًا.
إينوك فيليب دي هارت. كان طاغية يكره أيّ تماس مع الآخرين.
لكن هذا الرجل غريب.
"ألم نتّفق على اللمس اليوم؟ حتى أنّني ارتديتُ شيئًا يسهل خلعه."
يبدو أنّ لديه ذوقًا فريدًا بعض الشيء.
"كلّ أوّلياتي كانت معكِ. لذا يا ليانا، آمل أن تكوني أنتِ أيضًا تلك الشخصية."
يبدو الأمر عاطفيًا بعض الشيء.
وليس هذا كلّ شيء.
حتى أنّه يصرّ على أنّني العلاج لإذابة الجليد في قلبه ويتبعني أينما ذهبت…
جلالتك، هل حقًا الأمر يتعلّق فقط بإذابة الجليد؟
***
"ريانا."
"…."
"ريانا، انظري إليّ."
ليس كمريض. بل كرجل.
"أحبّيني قليلًا، ألن تفعلي؟"
ليديا، من نسل الساحر الأخير، تدير متجرًا للسلع العتيقة.
في أحد الأيام، تتلقى عرضًا مفاجئًا من الماركيز.
***
بدأ كل شيء مع رجل ظهر فجأة في أحد الأيام.
"سمعت أنه بإمكانكِ التعامل مع العناصر التي هي مسكونة أو ملعونة."
فجأة فتح أزرار ملابسه واحدة تلو الأخرى.
"لماذا تخلع ملابسك فجأة هنا؟!"
وكان النصف العلوي من جسده المكشوف مغطى بلون قرمزي مشؤوم.
وكان طلب الماركيز هو رفع اللعنة.
ولكن حتى مع قدرات ليديا، فقد استغرق الأمر بعض الوقت.
تتطلب الطريقة التواصل معه يوميًا.
" إذن دعينا نتزوج."
"ما نوع هذا الاقتراح؟"
"الطريقة الأكثر فعالية لتجنب الشكوك."
من يتزوج لهذا السبب؟
ما الذي يعتقده هذا الرجل عن الزواج؟
***
"أولاً، استلقي واخلع ملابسك."
"فهمت."
"لا تفكر حتى في قراءة الصحف، فقط استلقِ ساكنًا!"
"أنا أفعل كما تقولين."
عند سماع الصوت القادم من غرفة نوم الماركيز وزوجته في وضح النهار،
وكان الموظفون سعداء للغاية.
في الواقع، كانت ليديا تعاني من أسوأ لعنة رأتها على الإطلاق، وأصبح الماركيز موضوع تجاربها.
"لقد أخذتِ براءتي بكل وقاحة، والآن تريدين أن تتركيني وتهربين؟"
في أحد الأيام، استعادت إيديث فجأة ذكريات حياتها الماضية. وعندما أدركت أنها محكوم عليها بالموت قبل سن العشرين بسبب مرض غامض، قررت المخاطرة.
كانت تلك المغامرة أن تصبح زوجة للبطل الثاني، لوسيون، وأن تمتص لعنته. بالنسبة له، كانت اللعنة بمثابة كابوس، ولكن بالنسبة لإيديث، كانت أملها الأخير، وفي الوقت نفسه، كانت إيديث علاجه الوحيد.
لكن،
"أنتِ مزعجة."
"هل تعتقدين حقا أنكِ تنتمين إلى هنا؟"
أغلق لوسيون قلبه بسبب اللعنة ورفض السماح لإيديث بالاقتراب منه. لكن هذا كان جيدًا. عاجلاً أم آجلاً، لن يكون أمام لوسيون خيار سوى أن يمسك بيدها.
"...لن تتركيني، أليس كذلك؟"
"لا، سأبقى بجانبك مهما حدث."
"لقد وعدتيني، لذا ابقي معي، ولا تفكري حتى في أن تكوني مع أي شخص آخر."
كانت يده الباردة تتشابك مع أصابعهما بإحكام، كما لو أنه لم يكن ينوي تركهما أبدًا.
كما هو متوقع من بطل متملك، فقد أظهر ألوانه الحقيقية منذ البداية.
* * *
اعتقدت إيديث أن هذا الزواج سينتهي. لم تكن تشك في أنه سيترك يدها ذات يوم. كانت متأكدة جدًا...
"لقد قلتِ بتلك الشفاه الجميلة أنه مهما حدث فلن تتركيني أبدًا."
لمست يده اللطيفة شفتي إيديث. اقترب منها وكأنه يحاول أن يبتلع أنفاسها المرتعشة، وانحنت عيناه في ابتسامة.
"لذا عليكِ الآن أن تتحملي المسؤولية. ففي النهاية، أنا ملك لكِ."
✨ انضم إلى المجتمع – منتديات الموقع

📢 المنتدى العام عـام
مجتمع تفاعلي يضم منتديات لمناقشات الروايات، تحليلات المانهوا، الاقتراحات، والإعلانات. هنا يشارك الأعضاء أفكارهم، يتبادلون الآراء، ويصنعون بيئة حوارية حيّة تعكس شغفهم.

🎨 منتدى المانهوا عـام
منتدى يجمع عشّاق المانهوا في مكان واحد، من محبي القراءة إلى المترجمين والمهتمين بآخر التحديثات. هنا نناقش الفصول، نتابع الأخبار ، نشارك التسريبات، ونوصي بأفضل الأعمال...

📖 منتدى الروايات عـام
منتدى مخصص لمحبي الروايات ، سواء المؤلفة بأقلام عربية مبدعة أو المترجمة من مختلف اللغات. هنا نشارك الروايات الأصلية، نناقش الفصول، نتابع التحديثات، ونتبادل التوصيات...