حب من طرف واحد
31 النتائج
ترتيب حسب
في صيفها الأخير بمدينة تشونغمو، كانت كيم سون-يونغ في السبعين من عمرها.
تقف على عتبة النهاية، مثقلةً بحكاية حبٍّ قديم لم تَنْسَهُ. حين وصلت "يوجين"، حفيدتها الشابة التي تُشبه ابنتها،
استقبلتها الجدة بدهشة وفرحٍ عميق.
احتضنتها بقوة، متذوّقةً دفءَ شبابها، ومشاعر الحنين التي بعثتها ملامحها. عبّرت يوجين عن شوقها، وسألت عن الماضي.
لم تلبث السيارة التي أقلّتها أن توقفت،
وخرج منها رجلٌ طويل،
ما إن رأته الجدة حتى حبست أنفاسها...
لـقـد کـان هــو، ذلــك الـرجــل مــن حـکـایـة حـبـهـا الـتــی لــم تُـنــسَ.
بينما يتجسد الآخرون في شخصية الشريرة أو في شخصية ثانوية ، وُلدت أنا من جديد كبطلة الرواية.
كنت أظن أنني سأصبح الفائزة التي تحصل على المال والسعادة معاً... لكن؟
ما واجهني كان حياة تعيسة! عائلة لا تفكر إلا بالمال!
تحملت كل ذلك بالكاد ، و كنتُ أظنّ أنني على وشك رؤية النهاية السعيدة... إلى أن
"أريد الطلاق، ليتيسيا."
جاء البطل الذي وثقت به مع عشيقته.
... هذا الوغد ؟
***
بعد أن وقعت في مكائد عشيقته، تم طردي من منزل الدوق، و تُركت منبوذة من عائلتي ، أموت برداً و جوعاً.
ثم، عدتُ للحياة مجدداً بمعجزة.
"ما هذا...؟"
فجأة ، بدأت أرى الأشياء الأغلى و الأكثر قيمة تتلألأ أمام عيني...؟
حسناً، سأستخدم هذه القدرة لأطرد ذلك البطل الحقير من البيت و هو بملابسه الداخلية!
...أو هكذا خططت.
"إذن ، دعينا نسمع ما هو عرض الدوقة."
الشرير في الرواية الأصلية.
الأمير غير الشرعي القادم من الأحياء الفقيرة.
كان ذلك الرجل، بابتسامته الماكرة، يشعّ ببريق غير مألوف.
'هل هذا يعني... أن هذا الرجل قد يفيدني؟'
آه، إذا كان الأمر كذلك، فليس لدي خيار.
"أنا أنوي أن أصبح أغنى شخص في الإمبراطورية."
"....."
"هل ترغب أن تكون حبيبي؟"
وهكذا، عرضت على الشرير في الرواية الأصلية علاقة حبٍ تعاقدية من أجل الانتقام.
"هيا نتزوج."
رفض بطل الحرب الجميل عرض مارشيا للزواج ببرود وحنان. لأسباب لا تتناسب مع زواج سياسي زائف.
"لأنكِ لا تحبينني يا مارشيا."
خلال السنوات العشر التي قضيناها معًا كخطيبين، قال إنه لم يمر عليه لحظة لم يحبني فيها.
"مارشيا، لا أعرف كيف لا أحبكِ. مهما حاولتُ جاهدًا خلال تلك الفترة الطويلة، لم أستطع فعل ذلك الشيء الذي أردتِه."
بالتأكيد، الخطيب الجميل الذي كان يتوسل إليّ من أجل حبي وهو يقول تلك
الكلمات: "لقد فات الأوان لتأتي وتقولي شيئًا. لم أعد أذكر تلك السنوات العشر. ما أريده هو فسخ هذه الخطوبة دون ربح أو ندم."
أنهي كلامها بوجه بارد وصوت بارد كالثلج لم أرَ مثله من قبل.
"فلننفصل، يا صموئيل."
كان الأمر مجرّد ترتيبٍ في بادئه، غيرَ أنّنا اقترنّا، وأنا قد أحببتُه، بل ونسجتُ الأحلام عن مستقبلٍ يجمعني به.
لكن صموئيل قال لفيفيان إنه لا ينبغي لها أن تفعل شيئًا.
"وإن جاءكِ طفل، فلن أقرّ به. فطهّري ذهنكِ من تلك الأوهام."
وإن جئتُ بطفل.
فما وهبَتها ثلاثُ سنين من الزواج إلا يأسًا يفوق الرجاء.
لكن فيفيان، كانت حُبلى.
فمحت ذكرياتها، واعتزمت الرحيل.
"انسَني."
وفي صبيحة اليوم التالي، تلاشت فيفيان.
اختفت فيفيان دون أن تترك أثرًا.
***
غير أن فيفيان، التي كانت قد اختفت، عادت على شفير الموت.
أرجوكِ، هل بإمكانكِ أن تبقي على قيد الحياة؟
وجدت نفسي وقد انتقلت إلى داخل رواية مليئة بالهوس والمآسي، لكن الأمر لم يكن يهمّني إطلاقًا. لم أكن البطلة ولا الشريرة؛ كنت فقط مجرد نبيلة عابرة.
شعرت ببعض الأسف تجاه البطلة، التي ستنقذ طفلًا و تعاني على يد الشرير ، لكن البطل سينقذها في النهاية على أي حال.
لم يكن هناك ما يدعو للقلق في حياتي.
"هذا جنون! هل جننت، يا أخي؟!"
إلى أن جاءني أخي المعتوه قائلاً: "لدي هدية لك!"، وجلب ذلك الطفل!
"ألا يشبه ذلك القط الضال الذي كنتِ تحبينه عندما كنتِ صغيرة؟"
أيًّا كان! أعده من حيث أحضرته فورًا!
* * *
"لا بأس، طالما أنني لا أُكشف..."
تظاهرتُ بمساعدة الشرير الذي كان يبحث بجنون عن أخيه الأصغر المفقود ، بينما كنت أراقبه سرًا.
كنتُ مصممة على ألا أسلّم الطفل لإنسانٍ أراد استخدام أخيه الصغير كأداة في الحرب، ولكن...
"راينا، تكلّمي."
اشتدت قبضته على كاحلي شيئًا فشيئًا.
"لماذا تخفين أخي الصغير، كاليكس ، و تكذبين عليّ هكذا؟"
"يا إلهي، من أصدقاء الطفولة إلى خطيبين! أليس هذا رومانسيًا للغاية؟"
أمم، لا، ليس كذلك.
"لقد كنتما دائمًا معًا منذ أيام الأكاديمية، أليس كذلك؟"
آه ، حسنًا . هذا صحيح.
في أيام الأكاديمية ، بعد أن سئمتُ من كثرة عروض الخطوبة المتوالية بلا توقف...
"إذاً، ماذا عني؟"
"ماذا تقصد؟"
"كشريك زواج لكِ."
وهكذا عقدت خطوبة مزيفة مع صديقي آيفرت !
ومن ثم بدأنا نتظاهر بأننا ثنائي لا يفترق.
بالطبع، يمكنني أن أراهن بمعصمي أنّنا لم نكن سوى أصدقاء.
لكن مع مرور الوقت، و قبل انتهاء عقدنا بفترة قصيرة...
"سأصبح حرة أخيرًا!"
وأخيرًا سينتهي هذا التمثيل المحرج كثنائي!
هكذا كنت أظن...
صليل–.
حدث شيء غير متوقع.
حدّقتُ بدهشة إلى الأصفاد التي كانت موضوعة على معصمي و معصم آيبرت معًا.
ما هذا الوضع الغريب؟
*
بقينا مرتبطين ببعضنا ، و كنتُ أظن أنّ كل واحد منا يمكنه أن يقوم بما عليه فقط.
أليس من المفترض أن يصبح تمثيل دور الثنائي أسهل؟
كنت أظن أن الأمر بسيط... لكن...
أمسك آيفرت مفتاح الأصفاد بيده،
و أمال رأسه بهدوء قائلاً:
"هل ستشعرين بخيبة أمل لو كسرتُ هذا؟"
فتحت روديلا عينيها على اتساعهما.
لم يكن هناك صديق الطفولة الخجول والحذر الذي تعرفه من ذاكرتها ، بل رجل غريب... مألوف ، لكنه غريب في نفس الوقت، يقف أمامها بتعبير يثير فيها مشاعر غريبة.
"أنتِ من قلتِ ذلك، أليس كذلك؟ أنّ الشّخص المجنون يجب أن يُقيَّد."
كراك ، لوّح بيده المقيّدة.
"لو أزلنا هذا..."
إذا ابتعدتِ عني، إذا أضعتُ هذه الفرصة...
"أظنّ أنّني سأفقد عقلي ، فماذا ستفعلين؟"
"رابيانا سيلدن. لقد دفعتُ ثمناً باهظًا لأمتلككِ."
تم استبدال عريسها، وفي يوم الزفاف نفسه.
رنّ في أذني رابيانا صوت بارد متعجرف.
فبعد أن فقدت عائلتها وبصرها في حادثة وهي طفلة، عاشت طيلة حياتها تحت رعاية الآخرين.
لكنها لم ترغب قط في أن تُباع بهذا الشكل، وتُجبر على زواج لم تختره.
"أنجبي لي طفلاً. وحينها، سأرسلكِ إلى حيث تشائين."
كلمات أُطلقت من طرفٍ واحد، بلا أدنى اكتراث.
كان دوق ألبرتو فيل روين من ذلك الصنف من الرجال.
"لماذا أنا، من بين جميع الناس؟"
"لأنكِ امرأة لا يلزمني أن أقلق بشأنها."
"…أرجوك، أوفِ بوعدك واتركني."
عقدت رابيانا عزمها.
حين تنجب له طفله، حين يتخلى عنها، ستنهي هذه الحياة البائسة بيديها.
***
ألبرتو لم يُعر زواجه من رابيانا أي أهمية تُذكر.
لم يدرك حتى المشاعر التي أخذت تتملكه شيئًا فشيئًا.
كان يظن أن امرأة لا تملك شيئًا ستؤدي دورها بهدوء كما أراد.
"لا تأتِ. عُد أدراجك، يا صاحب السمو."
"أ...أنتِ تنوين تركي؟"
عندها فقط، حين غدت خارج متناوله ولم يعد قادرًا على ردعها،
أدرك مدى غبائه.
رابيانا، التي كانت دومًا في متناول يده، ها هي الآن تحاول ببرود أن تمضي إلى مكان لن يستطيع الوصول إليه أبدًا.
"رابيانا!"
صرخته اليائسة دوّت في أرجاء الغابة.
لقد تم اختطافي. على يد الرجل الذي قتل زوجي.
في الليلة التي قُتل فيها زوجي، الذي كان يسيء إليّ، على يد الجلاد الذي أرسله الإمبراطور…
ذلك الجلاد، الدوق دريك، اختطفني.
"تزوجيني، يا ملكة تيريفرون. لا، بل يا فانيسا لوينغرين."
حبسني في قلعته، و ما طلبه لم يكن سوى… الزواج مني.
أن يتزوجني، أنا الملكة المنفية لدولة منهارة؟ بدا و كأنه فقد صوابه.
لكن لم يكن أمامي خيار سوى التظاهر بالموافقة من أجل النجاة… ثم الهروب حين يغفل عني.
"تحاولين خيانتي مجددًا؟ مستحيل. لن تهربي مني أبدًا. ليس بعد الآن."
حاصرني و كأنه سيلاحقني حتى نهاية العالم. نظر إليّ بعينين جائعتين ومليئتين بالجنون، وتحدث وكأنه يعرفني من قبل.
"دوق، هل التقينا من قبل؟"
"فكّري جيدًا. مع أن تذكركِ لن يغيّر شيئًا."
من يكون هذا الرجل الذي ينظر إليّ أحيانًا بنظرة يملؤها الحقد والحب؟
من هو خاطفي… من ينوي إنقاذي وتحطيمي في آنٍ واحد؟
وردي ، أحمر ، أصفر ، أخضر ، أزرق
ألوان أزهار روزبنرج
اعظم خمس نساء في امبراطورية روزبنرج
تالقوا ولمعوا مثل النجوم اصبحوا اعمده الامبرطورية
هؤلاء النساء ما هم الا شخصيات ثانوية في قصه روفان
الشريرات الذين يساعدون البطلة علي اللمعان من خلال ايذائها
" أوه اجل نحن تلك الحقيرات المسؤليين عن تعذيب بطلة الرواية"
ولكن هؤلاء النساء تم بعثهم من جديد
" سيكون السم هديه رائعه"
ولكن الطرق الشريرة
" الموت نعمه تستحقها"
لا تزال كما هى
" بطله يجب أن تكون سعيدة والشرير يجب أن يحصل على نهايته السيئة"
الشر لا يزال
" من قال أن البطلة تفوز أى قاموس يحمل هذا"
سيدي المؤلف يبدو أن هذه الرواية قد دمرت
لقد نمت أثناء لعب لعبة الرعب
"اذهب وابحث عنه"
واكتشفت أنني أصبحت المحققة في اللعبة أستيلا! بالإضافة إلى ذلك، تظهر أمامك نافذة غريبة.
〔لا يمكنك الخروج من اللعبة إلا بعد إكمالها. لا توجد طريقة أخرى لإنهاء الأمر. ليس أمام أستيلا خيار سوى جمع الأدلة والبحث عن الدوق الأكبر ذو الدم الحديدي، روبر.
〔يزداد معدل ضربات قلب أستيلا! [استعد للخطر!]
بعد الهروب من الأشباح التي تطاردك، تقابل فتى...
"هل أنت حقًا الأرشيدوق روبر ليونهارد فون ألين؟"
في الواقع، هذا المكان هو داخل كابوس اللوفر. فقط من خلال مساعدته على استعادة قواه يمكن لآستيلا الهروب من اللعبة!
"هل هناك لعبة مجنونة مثل هذه!"
"هل كنتَ صادقًا معي ولو مرة واحدة؟"
كارينا ميلينر ، المعروفة في الإمبراطورية بأنها الشريرة سيئة السمعة.
تزوجت من إيريميا، الذي أحبته بلا مقابل لفترة طويلة، و حلمت بمستقبل سعيد.
لكن ما عاد إليها كان برودًا شديدًا وتسلطًا قاسيًا.
"…ولو مرة واحدة. حتى لو كان ذلك بدافع الشفقة. أنا..."
"لماذا يجب عليّ أن أفعل ذلك؟"
رنّ صوت إيريمبا بوضوح في الغرفة الصامتة.
"لا توهمي نفسكِ. لم أمنحكِ قلبي ولو للحظة واحدة."
أمام مظهر إيريميا الذي يدفعها بعيدًا و يرفض إعطاءها قلبه حتى النهاية، شعرت كارينا باليأس.
تحوّل حبها غير المتبادل إلى حب و كره، ثم تبدّل الحب و الكره إلى بؤس و فراغ.
في النهاية، و بسبب يأسها، شربت جرعة الأمنيات لتموت.
لكن، على عكس رغبتها، عادت إلى الماضي قبل ثلاث سنوات.
كارولين و الأشخاص المحيطون بها، الذين يتجاهلونها و يؤذونها كما في الماضي.
و إيريميا، الزوج اللاّمبالي و البارد الذي يشاهد على هذا الوضع.
"لن أتعرض لذلك كما في الماضي بعد الآن. سأجعل الجميع يدفعون الثمن."
على الرغم من عزمها الحازم، تسير الأمور بشكل مختلف تمامًا عن توقعاتها.
"الطلاق؟ مستحيل. لن أدع أحدًا يأخذ مني ما هو لي."
كانت عينا إيريميا، وهو ينظر إليها، تلمعان بهوس خطير.
"أيلا بلوآنز، لن أناديكِ بمودة كما كنت أفعل من قبل."
كانت تلك العبارة الباردة من زوجها كايل، صديق طفولتها الذي رافقها طيلة عشرين عامًا، والذي بات الآن مقيدًا إليها بزواج سياسي، كطعنة خنجر نفذت في قلب أيلا.
صديق طفولتها العزيز، الرجل الذي أحبّته بعمق، والمستقبل السعيد الذي حلمت بأن تشاركه معه — كل ذلك تحوّل إلى كابوس بفعل جشع والدها الذي لا يعرف نهاية.
رغم علمها بأن كايل قَبِل الزواج منها — ابنة عدوه — لا لشيء سوى للانتقام من الرجل الذي قتل والده ليستولي على الثروة الطائلة لعائلة الدوق، إلا أن أيلا قبِلت بصمت بهذا الزواج الذي لم يكن مقدّرًا له أن يجلب لها سوى البؤس.
من أجل حبها للرجل الذي لا تزال تهواه، ومن أجل شعورها بالذنب تجاه والده.
وهكذا أصبحت أيلا دوقة، تتحمّل ازدراء خدم بيت الدوق، وتتحمّل برود زوجها الذي لا يأبه لوجودها.
ومع ذلك، كانت أيلا تتوق لأن تكون أداة انتقام للرجل الذي لا تزال تحبه.
لأن حبها له كان حبًا ثابتًا لا يتغير، ولأنه كان الطريق الوحيد الذي رأت فيه تكفيرًا عن ذنبها.
ثم في أحد الأيام، تعرّض كايل لإصابة خطيرة في رأسه إثر سقوطه عن حصانه، وظلّ بين الحياة والموت لمدة أسبوع قبل أن يستعيد وعيه أخيرًا.
وفي اللحظة التي أطلقت فيها أيلا تنهيدة ارتياح لرؤيته حيًّا وبصحة، لاحظت تغيّرًا في نظرته إليها.
تلك النظرة التي كانت تتجاهلها كما لو أنها غير مرئية، صارت الآن مليئة بالدفء، وكأنّه رجل واقع في الحب.
"سمعتُ أنكِ زوجتي."
"……."
"لا أتذكر شيئًا، لكنني أشعر وكأنني كنت أحبكِ حبًا جمًّا."
كايل، الذي كان يزدري زوجته فيما مضى، أصبح واقعًا في حبها.
فقد فقد ذاكرته المتعلقة فقط بـ"أيلا بلوآنز"، ابنة عدوه، وبدأ يتصرف بطريقة مختلفة.
"هل تجرأوا على معاملتك هكذا أثناء غيابي؟"
طرد الخدم الذين أساؤوا معاملة الدوقة.
"هل تكرهينني، سيدتي؟"
أظهر خيبة أمله.
"لا تنظري إلى أي رجل غيري."
حتى غيرته بدأت تطفو على السطح.
ورغم أن أيلا كانت في حيرة من أمرها أمام هذا التغير المفاجئ، إلا أنها وجدت نفسها تتمنى لو أن ذاكرة كايل لا تعود أبدًا، فقد عاد يناديها بمودة، إيلا، تمامًا كما كان يفعل في الماضي.
لكن ثقل الذنب ظلّ يجثم على صدرها، وجعل أيامها أشد عذابًا.
ولأيلا، التي عاشت أيامها متأرجحة بين الجنة والجحيم، جاء اليوم الذي طالما خشيت حلوله.
عندما استعادت ذاكرة كايل كل شيء، عاد إليه بروده المعتاد.
لكن من أجل حمايته، باعتباره الناجي الوحيد من مكائد والدها، لم تتردد أيلا في التضحية بنفسها لتذود عنه.
حينها فقط، أدرك كايل، وقد أنهكه الندم، الحقيقة التي كان يجهلها.
فما الذي سيتبقى في نهاية هذه الحكاية الملتوية بين الدوق والدوقة؟