بطلة الرواية أنثى
“آنستي.”
“…اخرج.”
“الجو مشرق في الخارج، قال الطباخ بانه صنع فطورًا خفيفًا ومناسبًا لتناوله على الشرفة.”
“أرجوك سير فالترين… أخبرتك أن تخرج.”
…
حبس لوسيان فالترين انفاسه بعد أن رأى دموع آنسته وهي تتساقط دون توقف.
لقد شهد معاناة آنسته في المجتمع الراقي وحفلات النبلاء لوقت طويل كفارسها المرافق، وبالكاد استجاب لطلبها في البقاء ساكنًا بعد ان توسلت اليه بالصمت لكي لا تعلم عائلتها عن ذلك.
…لكنه لم يعد قادرًا على التحمل بعد الآن.
قرر لوسيان أن يتعدى حدودة كفارس ولأول مرة.
ارتطام—
“آنستي.”
ركع الفارس على الارض ليقابل عيني آنسته ثم سألها بابتسامة.
“هل تسمحين لي بأن أكون صديقك؟”
..
ان يكون الصديق الأول لآنسته ارسيليا دي ايدلهيم ويساعدها في التغلب على وحدتها…
تلك كانت خطة الفارس لوسيان فالترين ليجعل حياة آنسته الوحيدة مشرقة مرة اخرى.
رواية قصيرة تحتوي فقط على 3 فصول
تقرر ليانا مورغان، وهي معلمة بيانو طموحة ولكن فقيرة، أن تتحدى قدرها. خطتها جريئة ومستحيلة ، سرقة قطعة مجوهرات أسطورية عقد اليشم الساحر من عنق الدوقة إيزابيلا فالكونر خلال حفل تنكري كبير.
هذا العقد ليس مجرد يشم؛ إنه تجسيد لروح حارسة جورجية غيورة، تمتلك القدرة على توجيه الحظ المطلق لمن ترتديه، وإسقاط سوء الحظ الكارثي على أعدائها.
بمجرد أن تضع ليانا العقد على عنقها، تبدأ رحلة صعودها السريع والمخيف نحو النبلاء.
تكتسب ليانا معرفة غريبة غير مسبوقة، وتنجح في إبهار الدوق إدوارد هيمز، الرجل الذي لا يؤمن إلا بالمنطق والآلات البخارية.
لكن الثمن باهظ ففي كل مرة تقاوم فيها ليانا أوامر الروح المتجسدة، يسرق اليشم جزءاً من ذكرياتها الإنسانية وضميرها.
وبينما تقترب من الزواج بالدوق وتحقيق كل ما حلمت به، تجد ليانا نفسها محاصرة بين لعنة اليشم الذي يمنحها كل شيء، والحقيقة المرة التي عليها أن تدفعها: أن تصبح دوقة بلا روح.
هل تستطيع ليانا تدمير القوة الخارقة قبل أن تدمرها تماماً، أم أن غيرة اليشم ستفرض على الجميع نهايات مأساوية في ضباب لندن؟
الرواية من تاليفي أنا luna_aj7
عاملة مكتبية لمدة 10 سنوات لم تستطع تحمل عدم العمل، كانت تلك حياتي.
لكن في يوم من الأيام، تجسدت على هيئة ساحرة كانت شخصية إضافية في الرواية،!
كان دوري ساحرة منخفضة المستوى تسجل وتدير حالة الأمير الذي لعنه ساحر وسقط نائما إلى الأبد.
في النهاية، كان الأمير سوف يستيقظ من اللعنة بقبلة من بطلة الرواية، القديسة، ويهزم مجموعة من السحرة.
في انتظار اليوم لرؤية المشهد، خططت لتقاعدي خطوة بخطوة.
إلى جانب ذلك، ألا يجب علي أيضا القيام بعملي بشكل صحيح؟
لقد تحققت بجد كل يوم لمعرفة ما إذا كان وسامة الأمير المبهرة آمنة،
كوّنت صداقات مع الأمير النائم وأخبرته بقصص عن العالم لبضعة أشهر.
لكن في يوم من الأيام، أيقظ حادث مفاجئ الأمير؟ لا، كيف حدث ذلك بدون القديسة؟
علاوة على ذلك، لم يكن هذا الأمير يبحث عن القديسة، لكنه بدأ في التشبث بي؟
“أعتقد أنك أحببت زهور بروتيا، لذلك أفكر في زراعة زهور بروتيا في قصر الأمير.”
حتى لو قلت إنني أحببت ذلك، فقد قلبت الحديقة بأكملها لزراعة زهور غامضة،
“سأبذل جهدا أكبر، حتى تتمكني من الثقة بي.”
ظل يتوق إلى اهتمامي وعاطفتي مثل جرو.
لا، يمكنك فقط ضمان تقاعدي المريح، أليس كذلك؟
أيام إيديل من الكرب لا تنتهي أبدا.
«آهٍ . . . لقد كان أبي الإمبراطور يعاني كثيرًا، أليس كذلك؟»
عندما فتحتُ عينيّ، وجدتُ نفسي قد تجسدتُ كـ الأميرة أمانغ، الإبنة الصُّغرى للطاغية!.
الطاغية المرعب الذي يخشاه الجميع، الإمبراطور مو-جـــي، يستدعي الأميرة أمانغ ويسألها:
“هل تخافين مني أنتِ أيضًا يا ابنتي؟”
في تلك اللحظة، انزلقت من فمي كلماتٌ لم أستطع كبحها . . .
“آهٍ…لقد كان أبي الإمبراطور يعاني كثيرًا، أليس كذلك؟”
بفضل هذا المرض المهني اللعــ//ـين، لم تُقطع رقبتِي . . . بل صرتُ موضع حبٍّ ودلالٍ مُفرط؟. لَكن بسبب زيارات أبي الإمبراطور الطاغية اليومية، وكذلك جحافل الجواري والحسناوات في القصر، أصبح عقلي على وشك أن ينهار تمامًا.
أرجوكم . . . دعُوني أرتَاح قليلًا!
لماذا يجب عليّ أن أعمل حتى بعد أن تجسدتُ فِي جسدٍ آخر؟!
الأميرُ الوريث فيليوان، ذلك الطفل الذي هربَ لينجو بحياته، ودُفِع حتى أقاصي الأرض.
التقطه أونجو ــ طائر الفينيق النقيّ الدم ــ كما يلتقط المرءُ كلبًا ضالًا مبتلًّا بالمطر، وربّاه.
كان أملُ فيليوان الصغير أن يغدو يومًا رجلًا عظيمًا، ليصبح الصهرَ المقيم في بيت أونجو.
لكن ذلك الحلم الصغير دُهِس بلا رحمة، حين جاء الإمبراطور ليستعيد ابنه، فدمّر إقطاعية أونجو معها.
على مدى ثلاثة عشر عامًا، بذل فيليوان قصارى جهده لترسيخ مكانته داخل القصر الإمبراطوري،
ثم حمل حلمًا يفيض بالاعتذار وعرضَ زواج، واتجه إلى دونغري حيث تعيش أونجو،
غير مدرك كم ستكون الحقيقة مختلفة عمّا يتصور.
“لا أعلمُ من أين أتيتَ، لكنك وقحٌ للغاية. أتظنّ أنك تستطيع معاملتي بهذه الفظاظة لأنني طفلة؟”
أونجو، وقد فقدت ساقيها وأجنحتها وذكرياتها، عادت لتكون طفلة صغيرة،
استقبلته كما لو تراه للمرة الأولى.
لقد نسيت تمامًا أنها “الفينيق”،
وهي تؤمن بلا تردد بأنها مجرد “آنسة صغيرة” في ورشةٍ متواضعة لإصلاح الأشياء.
وفيما كان فيليوان يغرق في صدمةٍ هائلة، عاجزًا حتى عن إظهار ردّ فعله،
قيل له:
“هناك طريقة. إنّ طاقة الآنسة الصغيرة كلّها مختبئة في جسدك،
فإذا ظللتما ملتصقين ببعضكما، فستستعيد الآنسة مظهرها السابق شيئًا فشيئًا.”
أمسكَ فيليوان بخيط أمل، وصاغ ذريعةً ليلتصق بأونجو كجسدٍ واحد، عارضًا مبلغًا ضخمًا كمقدمٍ للأجر.
“أتقدّمُ بطلب إصلاح رسمي.”
“وما الذي تريد إصلاحه؟”
“لستُ أدري… إن أردنا تسميته، فربما يكون ‘العدالة’ أنسب كلمة.”
“تتحدث عن العدالة بعينين لا تحملان أي اهتمام بما ينفع العالم… أمرٌ مريب.”
ورغم شكوكها، قبلت أونجو طلبه.
كان لديها إحساس أنّ وجود هذا الرجل الضخم معها سيجلب أحداثًا ممتعة.
وهكذا بدأت رحلتهما معًا.
بالنسبة لأونجو، كانت أيامهما مغامرةً أشبه بلعبة البحث عن الكنوز.
أما بالنسبة لفيليوان، فكانت سلسلةً متصلة من القتل الممزوج بالمؤامرات.
فهل سيتمكّن فيليوان من قطع رأسي الإمبراطور والإمبراطورة،
ويصبح بأمانٍ الصهرَ المقيم في بيت أونجو؟
امتلكتُ دورَ البَطلةِ الدّاعِمةِ التي لَعِبَتْ دورَ وَصيفةٍ للبَطلةِ في القِصّةِ الأصليّةِ.
وبَدَلًا مِن البَطلةِ، أتعَرَّضُ للتَّوبيخِ والصَّفْعِ مِن قِبَلِ الشَّريرةِ، بل كان هُناكَ موقِفٌ يَقُومُ فيه خَطيبي الذي يُحِبُّ البَطلةَ شَديدًا بِتَنظيفِ قَدَمَيها.
لا يُمكِنُني تَحمُّلُ ذلكَ بَعدَ الآن!
وبَدَلًا مِن الاستِمرارِ في طَريقِ البَطلةِ، سَأتحوَّلُ إلى أَغنَى وأَقوَى شَريرةٍ في العالَم!
“ما العَيْبُ في سَيِّدتِنا؟ أَنتِ أَفضَلُ بِكَثيرٍ مِن سِرافينا!”
“أنا فَقَط أَحتاجُ إلى سَيِّدتِنا!”
ومَعَ هذا الشُّعورِ في ذِهني، كُنتُ أَتَصرَّفُ بِلُطفٍ مع الشَّريرةِ فَقَط.
“أنا أَعتَني بِكِ فَقَط لأَنَّني سَأَشعُرُ بِالمَلَلِ في الحَفلِ لأَنَّني سَأَحضُرُهُ بِمُفرَدي.”
“أ- أَه. أنا لا أُعطِيكِ إيّاها لأَنَّكِ تُحِبّينَها، حَسنًا؟ أنا أُعطِيكِ إيّاها فَقَط لأَنَّها تَتَدَحرَجُ في الدَّرَج!”
سَواءً كانت مُجوهراتٍ أو فَساتينَ، وبالطَّبعِ أَحذِيةً أَيضًا، حَتّى إنَّها تُسَلِّمُ لي وَثائِقَ عائلتِها؟
وعُلاوَةً على ذلك…
“لاري، إذا تَزَوَّجتِ أَخي، يُمكِنُنا أن نُصبِحَ عائِلةً. أَلَيسَ كذلكِ؟”
لكنَّ شَقيقَها هذا رَجُلٌ لا يَضَعُ عَينَيهِ إلّا على البَطلةِ فَقَط، أَلَيسَ كذلك؟
ظَنَنتُ أنَّه شَخصٌ لا يُحِبُّ مِثلِي أبدًا، لِذا حاوَلتُ تَجاهُلَه.
“ما الذي يَجعَلُكِ تَعتَقِدينَ أنَّني لا أَهتَمُّ بالآنِسَةِ آنسي على الإطلاق؟”
“……نَعَم؟”
“كَثيرًا، أنا مُهتَمٌّ بِكِ كَثيرًا.”
لِماذا يَبتَسِمُ لي هذا الرَّجُلُ بلُطفٍ شَديدٍ دونَ أيِّ تَوقُّف؟!
مُدرِّسة الأمير المشاغب الثّامنة ، أوليفيا هاربر.
مع ظهورها ، تغيّر قصر فيليتشر.
في الحديقة القاحلة تفتّحت أزهارٌ ملوّنة ، و على وجوه خَدَم القصر تفتّحت أزهارُ الابتسام.
لم يكن الأمر مختلفًا حتّى بالنّسبة إلى الأمراء الثّلاثة ، إذ شملهم التغيّر الّذي جاءت به.
كان يبدو أنّ الأزمنة المشرقة و السّلمية ستستمرّ.
إلى أن اختفت أوليفيا هاربر فجأة ذات يوم.
***
“ألم تَعلَمي؟ أنّني أردتُكِ منذ زمنٍ … و بشدّة”
وليّ عهد فالوريس الطّيّب و اللطيف ، ناثانيل سايمور.
بعد مرور خمس سنوات ، لم تستطع أن تجد في الرّجل الواقف أمامها أيّ أثرٍ للصّورة الّتي تحفظها عنه.
“كنتُ أتوقُ إلى أن ألتهم شفتيكِ و أتذوّق أصابعكِ النّحيلة واحدةً تلو الأخرى ، و أن أضع على جسدكِ علاماتٍ تُعلِن أنّكِ ملكٌ لي”
الرّجل الّذي اقتحم شفتيها من دون إذنٍ كان ملكًا اعتلى عرشًا ملطّخًا بالدّماء ، و وحشًا.
مُفترِسًا يطاردُ فريسته الهاربة بإصرارٍ حتّى ينقضّ عليها و يلتهمها.
“إن لم تكوني تعلمين ، فاعلمي الآن. ذريعة النّسيان بسبب السُّكر … لن تنفع بعد الآن”
لقد اختارها ذلك الوحشُ فريسةً هذه المرّة.
أنقذتُ طفلاً صغيرًا كان ملقىً أمام متجر الزهور.
أحضرته إلى المنزل ورعيته بكل عناية لعدة أيام، ثم اختفى الطفل فجأة.
في اللحظة التي بدأتُ أشعر فيها بكل أنواع القلق عليه…
«ماما!»
……جاء الطفل يبحث عني، ومعه عمّه؟
وما زال يناديني «ماما».
* * *
أنا مُرشدة.
وبالصدفة المذهلة، أنا المرشدة الأعلى توافقًا مع عائلة لورانس.
المشكلة الوحيدة هي أن عمّ الطفل الذي أنقذته، إدموند، مولود بمصير يقضي بأن يقتلني.
«لدي اقتراح.»
قال إدموند بصوت متكبّر إلى أقصى درجة.
«أتمنى أن تصبحي أمّ إيزيك.»
أن أصبح زوجة الرجل الذي سيقتني؟
بالطبع رفضتُ تمامًا.
لكن المشكلة أنني المرشدة الوحيدة المتوافقة مع الطفل الصغير إيزيك.
بعد تردّد قصير، سألته بحذر:
«الإرشاد الخاص بك… لن أضطر للقيام به بنفسي، أليس كذلك؟»
عند سماع كلامي، عقد إدموند حاجبيه فورًا.
«إذا لامستِ شعرة واحدة من جسدي، لن تخرجي حية.»
……سألتُ فقط، لماذا يغضب لهذه الدرجة؟
وهكذا أصبحتُ زوجة الرجل الذي سيقتلني يومًا ما.
* * *
في الآونة الأخيرة، إدموند يتصرف بشكل غريب.
هو الذي كان يكره حتى مشاركة السرير معي،
أراه الآن مستلقيًا على السرير بثياب نوم مفتوحة تقريبًا إلى حد التعري.
سألته بهدوء:
«……ماذا تفعل؟»
«أنام.»
«……وتفتح ثياب نومك هكذا؟»
«الجو حار.»
بالمناسبة، الريح الباردة تهب خارج النافذة.
لا أنظر، حتى النظر إلى رجل كهذا يجلب النحس.
لكن عينيّ، على عكس قلبي، طالتا النظر إليه.
ابتسم إدموند ابتسامة خبيثة وسألني:
«جسدي جميل، أليس كذلك؟»
«م، ماذا تقصد بـ»
«إذا أردتِ لمسه، يمكنكِ ذلك.»
همس بصوت خافت ومغري.
في النهاية، حملتُ الوسادة وتوجهتُ إلى الأريكة.
تمتلك غريس، رئيسة عائلة الكونت إليسيا، قدرة غامضة على العودة بالزمن إلى الوراء وكانت تعرف بأنها قديسة وشيطانه.
على الرغم من أنها أنقذت عددا لا يحصى من الأرواح في جميع أنحاء العالم، إلا أنها لم تستطع علاج مرضها.
نظرا لأنها كانت على وشك الموت بسبب مرض عضال،
لم يكن لديها سوى قلق نهائي واحد.
كانت قلقة من أن كاي قد ينتقد تلاميذها لبقائهم صامتين بشأن وفاتها.
“إذا جاء كاي… خذ الأطفال واركض.”
مع الانفجار، تم تمزيق الباب من مفاصله،
ودخل دوق بيرسيان متأخرا.
لكن-
“أنا متعبة، أريد فقط أن أستريح الآن.”
وهكذا، أغلقت غريس إليسيا، التي شفيت عددا لا يحصى من الناس وحققت مآثرا كبيرة، عينيها للمرة الأخيرة.
*
هل هذا هو المكان الذي سأعيش فيه من الآن فصاعدا؟
المكان الذي فتحت فيه عينيها مرة أخرى بعد مغادرتها العالم في سن مبكرة كان-
“إذن، هذا ما يسمونه غرفة ابنة مهملة؟”
“يا له من هراء! أفلست العائلة للتو، هذا كل شيء.”
في غمضة عين، غريس… لا، سيريس،
أصبحت الابنة الكبرى لعائلة مدمرة.
علاوة على ذلك…
‘لقد مرت ثلاثمائة عام منذ موتي؟’
واو، ياله من جنون.
‘حسنا، أيا كان….’
ثلاثمائة عام أم لا، كل شيء على ما يرام. لكن الآن-
“ألا يجب أن أتعامل مع أوراق الديون هذه أولا؟”
كان المصدر الوحيد للمال في هذه العائلة الملعونة والمدمرة هو متجر الحساء.
المكان الذي باع طعام روح المرتزقة، ‘حيث ترتاح قدميك’.
لكن وصفة الحساء شعرت بأنها مألوفة بشكل غريب.
… ألم أكن المبدعة الأصلية لهذا؟
“هذا طبقي!”
“من يأتي أولا، يخدم أولا!”
“أغرب عن وجهي!”
…هذه فوضى مطلقة، كارثة كاملة.
بادئ ذي بدء، أحتاج إلى تنظيف هذا.
لكن، بالمناسبة…
“عذرا. هل رأيت حصاني بلو في أي مكان؟”
“هل يمكنك فقط أن تجعل الدوق يأكل بشكل صحيح؟”
…لماذا يستمر كل هؤلاء الأشخاص الغريبين في الظهور؟
ألا يمكنني العيش بهدوء لمرة واحدة؟
#حساء_أصلي_منذ_300_عامًا
#هذا_المكان_رائع
#وكر_المرتزقة
يون سولو، طفلة تمتلك قدرة غريبة على رؤية الأشباح، تعود للحياة بعد وفاتها في جسد “روزنتين”، أميرة يمكنها رؤية الأشباح أيضًا.
على الرغم من محاولتها التظاهر بعدم امتلاكها لهذه القدرة، إلا أنها تجد نفسها في موقف صعب عندما تصرخ بشدة على روح شريرة تستحوذ على جسد شقيقتها الوحيدة:
“اترك جسد شقيقتي حالًا!”
لكن في هذا العالم، يُعتبر امتلاك مثل هذه القدرة خطرًا كبيرًا، حيث أن اكتشاف أمرها سيؤدي بها إلى عقوبة الإعدام.
في مواجهة هذا المصير القاسي، تقرر روزنتاين استخدام قدراتها بشكل ذكي لإنقاذ حياتها. فتضع خطة جريئة:
“أنت تخطط لقتل الأمير الثاني، الأمير شارتوس، صحيح؟”
بدلاً من الهروب، تقرر الأميرة استخدام قدرتها لإنقاذ الأمير شارتوس، الأمير الثاني للإمبراطورية، مما قد يكسبها الحماية والنفوذ.
تُعلن بشجاعة:
“سأراهن بحياتي من أجل جلالتك!”
القصة مليئة بالتشويق، حيث تكافح البطلة لتحقيق العدالة وحماية أحبائها، بينما تخفي حقيقتها الخطيرة عن الجميع.
الستريمر الشاملة للبث المباشر للألعاب، شيري بلوسوم ‘كانغ شيري’، ترى يومًا ما حلمًا غريبًا.
في مكان كان يومًا مركز العالم، تشتعل نيران حمراء، وتسود الفوضى، والناس يصرخون ويهربون.
ثم يطير تنين أسود فوق رؤوسهم، يخطف رجلاً ويختفي.
بينما شيري مذهولة في الحلم، يظهر ظل غامض أمامها ويقول:
“أنقذي الأمير المحبوس في البرج منذ أكثر من مائة عام بسبب ساحرة الغابة السوداء”.
“لماذا… أنا؟”
“لأنكِ الوحيدة التي تطابق الشروط. بحثتُ عبر كل الأزمنة، وأنتِ الأنسب. أنتِ من يمكنه التكيف بسهولة دون أن يصاب عقله، مهما كانت الظروف قاسية. إذا اعتبرتِ الأمر مجرد لعبة، فأنتِ تتصرفين بنشاط كبير. كان الأمر ممتعًا، أليس كذلك؟”
“مجنون…”.
تصبح شيري لاعبة وتبدأ اللعبة.
يظهر أمامها وحش، تفزع للحظة، لكنها سرعان ما تُسميه تار وتجعله رفيقها في اللعبة.
معًا، يخترقان مراحل اللعبة داخل القصر واحدة تلو الأخرى.
قبل صعودها إلى الطابق الثالث، تتذكر شيري محتوى الورقة التي حصلت عليها:
“فرسان الكنيسة الأسترية وصلوا إلى الغابة السوداء… من التقوا؟ وماذا فعلوا به؟”
“لا…؟”
تتسلل إليها تخيلات مرعبة، فتهز رأسها لتطردها.
لكن القصة التي تكشفها العناصر والرسائل داخل اللعبة تبدو خطيرة جدًا.
هل ستتمكن شيري من كشف المأساة العميقة التي تربط الساحرة، تار، ووحوش القصر…
وتقديم النهاية الحقيقية للأمير المحبوس في البرج؟






