امرأة حزينة
“إن كنتَ ترغبُ في قتلي، فقُل ذلك بصراحةٍ. سأموتُ من أجلكَ.”
منذُ اللِقاءِ الأول، أدركتُ أنَّ الأميرَ الرابع، الذي بدا صغيرًا وضعيفًا كما تصفه الشائعات،
لم يكن فقط صعبَ الإرضاءِ، بل كان أيضًا ذو شخصيةٍ غريبةِ الأطوار.
“طلبي الوحيدُ هو أن تُعطيني مكانًا بجانبكِ.”
بعد ستِ سنواتٍ، التقيتُ به مجدداً، وكان هذا اللقاءُ بمثابةِ عرضٍ للزواج.
“إن حققتُ طلبكَ، يا سموكَ، فماذا ستمنحُني بالمقابل؟”
“سأمنحُكِ كلَّ شيءٍ.”
الفارسةُ التي أشادَ الجميعُ بشجاعتها كبطلةِ حربٍ، لكنها فقدَتْ عائلتها بسببِ جاسوسٍ من العدو. والأميرُ نصفُ الدم، الذي يحمل دماءَ العدو ويُعتبر عارًا على العائلةِ المالكة.
أحدث زواجُهما ضجةً عارمةً في جميع أنحاءِ المملكة.
***
“لا حاجةَ للحبِّ بيني وبينكَ.”
مسافةٌ ملائمةٌ. مودةٌ محدودةٌ. علاقةٌ تقوم على المعرفةِ المتبادلةِ،
دون الغوص في التفاصيل.
علينا أن نحافظ على هذا الحد.
“آدورا، ما هو حقًا ثمين، يجب أن يكونَ معروفًا لي فقط.”
يعرضُ جانبًا جميلًا وملفتًا للنظرِ، بينما يُخفي حقيقتَه ببراعة.
جمالٌ أخّاذ وسحرٌ جذّاب يجعلُ كلَّ من يراه يُفتتنُ به.
لقد تغيَّر الرجلُ الذي التقيتُ به بعد ستِ سنواتٍ، بلا شك.
“آسفة… لأني لم أتمكّن من قتلكِ أسرع من ذلك.”
كلير، الإمبراطورة ذات الوجه المشوّه بالندوب، والتي كانت على وشك الموت بسبب مرض غامض لا يُعرف له سبب. قبل أن تزهق أنفاسها الأخيرة بلحظة، انكشفت أمامها حقيقة لا يمكن تصديقها.
صديقتها العزيزة، ليليانا، التي كانت تعتز بها كما لو كانت حياتها ذاتها، هي الشريرة التي شوّهت وجهها، وسلبت منها زوجها، وتسببت لها بالمرض.
كان لابد أن تعرف كلير الحقيقة كاملة.
“أنتِ… لستِ إلا قديسة مزيفة، أليس كذلك؟”
وبما تبقّى لها من قوة، استدعت قوة الهية لتكشف به الحقيقة. غير أنّ النهاية لم تكن سوى موت بائس ومؤلم.
“من هذه اللحظة لم تعد هناك إمبراطورة! أحرِقوا هذا البرج الملعون، ولا تتركوا منه حتى رماداً!”
لكن…
هل كان ذلك رحمة من الحاكم الذي رقّ لحالها؟ إذ حين فتحت عينيها من جديد، وجدت نفسها قد عادت إلى ربيع عمرها في سن العشرين.
هذه المرة، لم يعد شيء يثير الخوف في قلب كلير. جسد مات وعاد للحياة، فما الذي يُخيفه الموت مرة أخرى؟ وإن كان لا بد أن تفنى، فلتزهر وتذبل مثل أبهى زهرة سامة متألقة.
‘سأجعلك تموتين ببطء يا ليلي… مثل ضفدعٍ يغلي في ماءٍ حارّ وهو لا يدرك حتى فوات الأوان.’
وهكذا ارتفع الستار عن الفصل الأول من انتقامها.
كانت غريس غيرتون تؤوي حبًا من طرف واحد لعدة أشهر.
موضوع عاطفتها هو ريتشارد سبنسر.
إنه وريث عائلة سبنسر المرموقة، وهي عائلة نبيلة أقدم من العائلة المالكة نفسها، والتي تقف إلى جانب الملك. وهو أيضًا قائد نادي الرجبي في كلية كرايست تشيرش.
تتجسد فيه الأناقة النبيلة، المكرّسة والمتطورة. ملابس لا تشوبها شائبة.
وجه وسيم لافت للنظر، ذو سحرٍ ذكوري قوي، وقامة شامخة تلفت الأنظار أينما ذهب.
في ملعب الرجبي، يظهر شجاعة شرسة كأنها شجاعة إله الحرب.
من بعيد، بدا ريتشارد سبنسر مثاليًا تمامًا.
وكان ذلك حتى تلقت غريس عرضًا للتبنّي من عمّته، السيدة ماري مونتاجو.
وحتى واجهت وجهًا لوجه، حقيقة ريتشارد سبنسر… نرجسي أناني يتصرف كما لو أن العالم يدور حوله.
أيُّ الأصوات تُحيط بكِ في هذا العالَم؟
أهي أنغامُ همسٍ رقيق، يشدو عن حبٍّ شفيفٍ كقطرات ندى،
أم رجعُ صدى بعيدٍ، عصيٌّ على المَسّ والوصول؟
“سيو دونغ-أون”، الكاتبة التي سحرت قلوب الصغار بقصص التمساح الصغير كروكو، كانت ذات يوم شمسًا تُضيء بابتسامة مشرقة وروحٍ مفعمة بالحياة. لكن حادثًا مأسويًا خطف توأمها، فخبت أنوارها، وانطفأت ضحكتها، وتبعثر صدى صوتها حتى غدا عالمها صامتًا باردًا.
بينما بطلها الصغير “كروكو” يواجه الحياة بشجاعة في قصصها، كانت هي تغرق في العجز عن مواجهة واقعها. ومع ذلك، تجمع ما تبقّى من شجاعة في قلبها، وتتخذ خطوة صغيرة، لكنها مصيرية: حضور حفل توقيع للكتّاب. غير أنّ القدر، كالعادة، يُخبّئ لها ما لم تتوقعه… حادثٌ يعصف بالمكان، ويدٌ مألوفة تمتد لتنقذها—يد “ريو دونغ-هوا”، جار الطفولة، صديق البدايات… وأوّل حبٍّ لم يُمحَ من ذاكرتها.
ومنذ لحظة اللقاء، بدأ الصمت الذي يغلّف حياتها يتشقق، واهتزّت جدران وحدتها بذبذبات حانية، تتردّد في أعماقها شيئًا فشيئًا. أما “دونغ-هوا”، الذي كبَتَ مشاعره لسنواتٍ طويلة، فقد قرر أخيرًا أن يمنح قلبه صوته… أن يبوح بما أخفاه العمر كلّه.
إنه اعترافٌ لا يُشبه سواه؛ اعترافٌ يجمع بين نقاء السكون وضجيج العاطفة… بين الحنين الذي يسكن الأرواح، واللهفة التي تزلزل القلوب.
─── ・ 。゚☆: .☽ . :☆゚. ───
ملاحظة : هذه الرواية مُترجمة ومكتوبة أيضاً بلغةٍ عربيةٍ فصحى خالصة وبلاغية، لتكون وعاءً نقيًّا للمشاعر، ومسرحًا تفيض فيه العاطفة في أسمى صورها. لقد أرهقتني بشكلٍ كبير، غير أنّي على يقينٍ أنّها ستأسر أفئدتكم منذ اللحظة الأولى… فتهيّؤوا للغرق في بحرٍ من الإحساس لا نظير له.
وأودّ أن أنبّهكم أنّ أوّل سطرين في الملخّص ليسا مجرّد كلمات، بل هما صوت البطل ذاته وهو يهمس للبطلة – لأنها صماء – من بين السطور، صوتٌ يعبق بندى الغابة الخضراء التي يسكنها.✨
احتفظت ديارين، الساحرة العظمى، بذكريات حياتها السابقة، ثم وُلدت من جديد بوصفها ابنةً لأسرةٍ أرستقراطية آنية إلى السقوط.
وبفضل جمالها اللافت، تُتخذُ كابنةٍ بالتبنّي لدوق كونيكل،
ولم يكتفِ القدرُ بذلك، إذ تُستعمَل لاحقًا أداةً لزواجٍ سياسي مع الأمير الثامن، صاحب الدم العامي.
لكن قبل إقامة حفل الزواج بوقتٍ قصير، يختفي الأمير الثامن إيجيت، خطيبها السياسي، إثر حادثٍ مفاجئ.
وبعد مرور عامين،
يعود إيجيت،الذي ظُنّ أنه مات، حيًّا، وقد صار أعظم فرسان القارّة، ورُشّح ليكون وليّ العهد القادم.
وكان الجميع يتوقّع أن يتخلّى إيجيت الآن عن خطيبته القديمة ديارين.
“سأقوم أنا بفسخ الخطوبة بنفسي.”
“هل هذا بأمرٍ من دوق كونيكل؟”
“إنه قراري أنا.”
ويقبل إيجيت اقتراح ديارين بمنح فترة مُهلة تمتدّ عامًا كاملًا قبل الإنفصال.
‘ترى… هل كنتُ في ذاكرتك؟’
لكلٍّ ظروفه الخاصة.
لكن لا يمكن تفسيرها جميعها.
امرأةٌ تتوق إلى التخلّص من سمعة كونها أميرةً لا تستحقها والتحرر، وأميرٌ طُرد من العالم.
لطالما كانت علاقتهما محفوفةً بالشكوك.
“سأهرب معك.”
اختارت الأمير، الهارب الآن من الإمبراطورية، وعرضت عليه يدها. فقبلها.
“لا تُبدِ هذا الوجه، حتى لو تساءلتِِ إن كان الاتجاه الذي نسير فيه هو الاتجاه الصحيح.”
“…..”
“وجهٌ يجعلكِ خائفةً، لا تعرفين ما يخبّئه لنا القدر.”
كانت هذه عادة. كان الأمر عظيمًا جدًا بحيث لا يُسمى حبًّا، ولكنه عاديٌّ جدًا بحيث لا يُسمّى خلاصًا. تذكرت أيديهما المتشابكة دفء بعضهما البعض.
“عندما يُفتح هذا الباب، لا نعرف ماذا سيحدث لنا.”
أمام الباب الأحمر الأخير، قطعا عهدًا على بعضهما البعض.
“لا أعرف، لكن لا يهم، أليس كذلك؟”
“لأنك وأنا هنا.”
أسطورة الطائر المنسي.
لقد بدأ سجل الاختيارات التي لا رجعة فيها.
من أجل التعرّف إلى الرجل الذي انتقل حديثًا إلى المبنى المقابل، ذاك الذي يعزف في شقّته على الطبول، وسّعت غوي تينغ يوي حدود عالمها الصغير.
بدأت بخطوةٍ من غرفة نومها إلى غرفة المعيشة، ثم إلى الطابق السفلي… إلى أن وجدت نفسها تجوب أرجاء الحي، تبحث عن فرصةٍ واحدة للقاء.
وأخيرًا، بعد شهرٍ من الانتظار الصامت، صادفته صدفةً في المتجر الصغير عند بوابة المجمع السكني.
حين وقع بصرها عليه، أغلقت هاتفها بخفةٍ متعمّدة، وتظاهرت بانقطاع الشبكة، علّها تقترب منه بطلبٍ بسيط: استعارة رقم هاتفه.
لكنّ الرجل لم يمنحها فرصة التمثيل طويلاً، إذ مدّ يده ودفع عنها ثمن الأغراض دون تردّد.
قالت غوي تينغ يوي بابتسامةٍ مرتبكة:
“شكرًا لك، ولكن… لِمَ لا نُضِف بعضنا على ويتشات؟ فقط لأردّ الجميل يومًا.”
فأجابها بنبرةٍ هادئةٍ حاسمة:
“لا حاجة لردّ الجميل.”
غوي تينغ يوي: “…”
وحين غادر المتجر، التفت فجأةً إليها وقال بابتسامةٍ خفيفة تحمل شيئًا من الدعابة والعتب:
“وبالمناسبة… توقفي عن مراقبتي بالمنظار.”
غوي تينغ يوي: “………”
°•○•°•●•°•○•°
البجعة البيضاء، التي طال حبسها في مستنقعٍ راكد،
سمعت أخيرًا، بعد نصف عامٍ من العزلة، خفقان الحياة يتردّد كزخّات المطر على الصخر.
عازف طبولٍ خذلته أحلامه بعد تفكّك فرقته × راقصة باليه جريحة الجسد والروح.
°•●•°•○•°•●•°
رواية قصيرة دافئة، عذبة النَّفَس، تنسج من اللقاء العابر خيطَ شفاءٍ بطيء بين روحين مكسورتين.
الشخصيات الرئيسية: غوي تينغ يوي ، تشن شي
حبّ، شفاء، تلاقي الأرواح.
الخلاصة: حكاية عن شفاءٍ متبادل واتحادٍ صامت بين قلبين تائهين.
الفكرة الجوهرية: في عالمٍ مليءٍ بالخذلان، يكفي أن تلتقي روحك بروحٍ أخرى تؤمن بك، حتى تبدأ بالشفاء.
“آنستي.”
“…اخرج.”
“الجو مشرق في الخارج، قال الطباخ بانه صنع فطورًا خفيفًا ومناسبًا لتناوله على الشرفة.”
“أرجوك سير فالترين… أخبرتك أن تخرج.”
…
حبس لوسيان فالترين انفاسه بعد أن رأى دموع آنسته وهي تتساقط دون توقف.
لقد شهد معاناة آنسته في المجتمع الراقي وحفلات النبلاء لوقت طويل كفارسها المرافق، وبالكاد استجاب لطلبها في البقاء ساكنًا بعد ان توسلت اليه بالصمت لكي لا تعلم عائلتها عن ذلك.
…لكنه لم يعد قادرًا على التحمل بعد الآن.
قرر لوسيان أن يتعدى حدودة كفارس ولأول مرة.
ارتطام—
“آنستي.”
ركع الفارس على الارض ليقابل عيني آنسته ثم سألها بابتسامة.
“هل تسمحين لي بأن أكون صديقك؟”
..
ان يكون الصديق الأول لآنسته ارسيليا دي ايدلهيم ويساعدها في التغلب على وحدتها…
تلك كانت خطة الفارس لوسيان فالترين ليجعل حياة آنسته الوحيدة مشرقة مرة اخرى.
– تخلي عني البطل في يوم زفافي
في يوم الزفاف، لم يحضر العريس.
لقد وقعت في اليأس وقضيت أيامًا كئيبة، ولكن عندما تمكنت بالكاد من جمع نفسي وحضور مأدبة في القصر – رأيته هناك، يبتسم بلطف مع خطيبته الجديدة.
***
امتلكتُ جسد شريرة صغيرة تُعذب البطلة، وينتهي بها الأمر مُعدمة.
بعد أن تخلى عنها البطل، سقطت في الظلام وأصبحت عشيقة دوق عجوز، ثم ضايقت البطلة وماتت.
أبٌ جشع، وزوجة أبٍ شريرة، وأختٌ غير شقيقةٍ حاقدة.
والآن، وفوق كل ذلك، وُصِمتُ بأنني المرأة التي هرب عريسها يوم زفافها، مُجبرةً على تحمُّل همسات الآخرين وثرثرتهم.
يجب أن أجد طريقة للهروب من هذا الجحيم.
لقد تجسدتُ في جسد شخصية ثانوية.
صديقة الطفولة التي لا يكاد يشعر بوجودها بطل القصة، والتي تموت في بدايات الرواية.
بما أن جسدي ضعيف وعمري قصير، فلا مجال لتفادي علم الموت،
لذلك كنت أعيش مستسلمة للأمر الواقع…
“لماذا لستِ بصحة جيدة؟”
“قلت لكِ كوني بصحة جيدة.”
“لماذا تمرضين مجددًا؟ عليك أخذ إذني قبل أن تمرضي.”
لكن فجأة اصبح بطل مهووسًا بصحتي!
آه، أرجوكم، أبعدوا عني هذا البطل المجنون!
كنت واثقة أنني ولدت لأكون شخصية ثانوية بلا أهمية،
لكن حياتي الجديدة أخذت منعطفًا غريبًا.
“لماذا تفعل كل هذا من أجلي؟”
“لأني أحبكِ.”
فجأة ظهر في حياتي بطل مشرق مثل كلب وفيّ يلتصق بي بلا فكاك.
“كُن أمي.”
“أنا رجل في الأصل، على فكرة.”
وإذا بي أكتسب وصيًا شابًا وسيماً (الجنس: ذكر) يتعامل معي وكأنه أمي.
“مرحبًا، يا ابنتي.”
بل وظهر أبي الذي لم أتوقع أن أراه قبل موتي.
وفوق هذا كله…
“من اليوم فصاعدًا، والدك هو أنا.”
ظهر أيضًا شخص مريب يحاول الاستيلاء على دور والدي.
كيف لشخصية ثانوية مثلي أن تقع في هذا الكمّ من الأحداث المبالغ فيها؟
وهل سأتمكن حقًا من أن أصبح بصحة جيدة؟
ابنةُ الدوق الصغرى، ليليتا، اختفت منذُ عشرِ سنوات.
طوالَ العشرِ سنوات التي قضتها عائلتها في البحث عنها،
استسلموا أخيرًا وأقاموا جنازتها على تابوتٍ فارغ.
“ما هذه الثيابُ الممزقة؟ أيّ منحرفٍ فعلَ هذا؟”
عادت ليليتا، البالغةُ من العمر عشرين عامًا، التي كبرت خلالَ سنواتِ الغياب.
“أقولها مرةً أخرى، لستُ أختك الصغرى.
لسببٍ ما، جسد أختك احتلَّه شخصٌ آخر.”
لقد نسيتْ تمامًا أنها كانت ليليتا،
وأصبحتْ الآن ‘ريتا لاسكايل’.
—
كانت ريتا يتيمة.
لم يكن لديها بيتٌ تعود إليه، ولا عائلة تحبها،
لكن كان لديها رفاقٌ يقاتلون الوحوشَ معها ويعتمدون على بعضهم البعض.
“لقد عَلَّمتِني، أختي الكبرى.
لذا لن أرتكبَ خطأً مرةً أخرى.”
“أنتِ لم تصغي لكلام أختك حتى بأذنك، والآن تدفعين الناس إلى الجنون، أليس كذلك؟”
“اللعنة، كيف أستطيعُ التخلي عنكِ؟”
“زميلتنا لا تعرفُ شعورَ المكانِ الذي لا تكون فيه زميلتها، أليس كذلك؟”
“أنتِ من يقرر. فأنا سيفكِ.”
…
“هل ما زلتِ لا تعرفين، ريتا؟”
“لَمْ أستطعْ العيشَ بدونِكِ.”
عالمٌ هادئٌ بلا وحوش.
كانت تعتقدُ أنها ستفترقُ إلى الأبد عن رفاقها،
عند عودتها بهويّة ابنة الدوق الصغرى.
“لقد كنا ننتظركِ طوال الوقت.”
“كنتُ أظنّ أنني سأجنّ من طول الانتظار.”
لقد عادوا إلى هذا العالم قبلها!
باولا، ابنة فلاح فقير.
وبمحض الصدفة، تم تعيينها كخادمة للكونت بيلونيتا المرموق.
لكن المالك الذي يتعين عليها خدمته لا يستطيع الرؤية.
اعتقدت أنه سيكون من الصعب جدًا خدمة السيد الأعمى.
المشكلة أن شخصيته وقحة للغاية!
قصة سيد فقد بصره وذو مزاج سيء، وخادمة مرت بكل أنواع المشقة



