النبلاء
628 النتائج
ترتيب حسب
كانت حياة كاليوب ڤيردي مثالية.
حتى وضع جدها شروطًا سخيفة مقابل اللقب.
"إذا لم أتمكن من الزواج في غضون عام ، فلن أحصل على اللقب؟!"
[شروط الزوج: القدرة المتميزة ، جمالٌ متميز وجسدٌ قوي].
لماذا الشروط مفصلةٌ جدًا؟
بالإضافة إلى ذلك ، في مكان الاجتماع مع الشريك الذي بالكاد استوفى الشروط .....
"من الجيد رؤيتكِ مرة أخرى."
أكثر شخصٍ مجنون بالعائلة المالكة.
الأمير السابع الجميل ، ليراجي.
في يوم حفل التخرج ، داست عليه برفق بكعب حذائها.
كان عدوها اللدود يضحك وهو يُغلق عيونه الذهبية.
تبًا.
الأسوأ من هذا ، هو أن زواجنا سيكون زواج القرن.
أصبحت الأميرة التي تم اختطافها في القصص الخيالية التي كنت أقرأها لأختي الأصغر!
بالطبع ، كان علي أن أنتظر حتى يأتي البطل لإنقاذي ، و لم يُظهِر البطل اللعين أي علامة على قدومه!
إذا واصلت انتظار البطل بهذه الطريقة ، فسوف أموت جوعًا.
لذلك قررت الهروب!
في اللحظة التي إتخذت فيها قراري ...
"إلى أين تذهبين؟"
لقد ظهر المجرم الذي اختطفني.
عندما سألت لماذا خطفني و كيف يمكنني الخروج من هنا ، كان الجواب الذي حصلت عليه مذهلاً.
"أنت محاصر أيضا؟"
يبدو الأمر بلا فائدة.
هل يجب أن أنتظر البطل؟
"هل تؤمن أميرتنا بالأبطال؟"
"أوه، ما هذا؟"
«مرحبًا بك في عالم ’زهور الوحوش‘»
بفضل الدليل اللطيف والمزيف، أدركت أنني قد تجسدت في عالم رواية
",إذن من أكون؟ البطلة؟"
"تبا، أنا اللصيقة التي تبقى بجانب الشريرة حتى النهاية، وتضايق البطلة و يتم طردها…
أنا ”لاتي إكترِي”، تلك الشخصية!
"حسنًا، بما أنني أصبحت هكذا، سأجعل وجهي أكثر شهرة بكثير!"
لكن ما هذا الوضع؟
ولي عهد الإمبراطورية، ودوق الشمال الجليدي، وسيد برج السحر...
جميع هؤلاء الرجال الوسيمين المتألقين يلاحقونني؟
... شيء كهذا لن يحدث حتى في الأحلام
"تبا.... دعوني فقط أكون متفرجة"
هذا غير صحيح. أنا، شريرة؟" لم تُصدّق بيانكا ذلك. حقيقة وجود رواية تعكس الواقع، وأن خطيبها المثالي هو بطل الرواية، وأن امرأة أخرى ستظهر، وأن هذه المرأة هي في الواقع بطلة الرواية الحقيقية.
الحقيقة الأشد غرابة بينها هي أنها، بدافع الغيرة، فشلت في محاولتها قتل البطلة، وانتهى بها الأمر أن تكون الشريرة التي ذبحها البطل.
"لا، لا أريد أن أموت هكذا."
مع هذا المظهر، والثروة، والمكانة، والتعليم، لماذا أموت؟
"أرفض أن أصبح شريرة كهذه."
قررت بيانكا رفض مصيرها المحتوم.
"حلمي أن أصبحَ شريرةً رائعةً وأُسيطر على العالم!"
لم تتجاوز الرابعة من عمرها، ومع ذلك، وقفت فلورا بكلّ ثقة أمام أصدقائها في دار الأيتام تصرخ بهذا الحلم الغريب.
فقد قررت في حياتها الجديدة أن تصبح شريرةً حقيقيّة وتحكم هذا العالم
. والسبب؟ لأنّها في حياتها السابقة لم تكن سوى أخطر أعداء البشرية. الشيطانة الأعظم "موروسا"، التي سعت لإفناء العالم.
"أنا أريد أن أكون التابع الأوّل لفلورا!"
"وأنا لن أكون تابعةً، بل سأكون ذراعها اليمنى!"
وبينما كانت فلورا تخطّط لمستقبلها الزاخر بالأتباع والمعارك الكبرى، حدث ما لم يكن في الحسبان...
"فلورا، هذا الرجل هو والدكِ الحقيقي."
ظهر فجأة والدٌ لم تكن تعرف بوجوده، والأسوأ من ذلك؟ تبيّن أنّه من نسل "لوتشيڤير" — العدوّ الذي تسبب في مقتلها في حياتها السابقة!
ماذا؟ أأنا لستُ يتيمة؟ أنا من نسل أعدائي؟!
حسنًا، لا بأس... ما دمتُ من نسل العدو، فسأستخدم أموال عائلته لأُدمّر هذا العالم!
لكن خطط فلورا لم تدم طويلًا...
"لا أُصدّق... كيف يمكن لأسرة دوق أن تكون أفقر من دار الأيتام؟!"
وهكذا تبدأ مغامرة "الطفلة الشريرة الظريفة" التي تحاول إنقاذ عائلة عدوّها القديم... في طريقها للسيطرة على العالم.
الأخت الكبرى، ساليتا، التي تُجيد كلّ شيء ويتبعها الحظّ تلقائيًّا،
والأخت الصغرى، جوليانا، التي لم تتلقَ نبوءة فظلّت مجرّد امرأة عاديّة.
تُقارَن جوليانا دائمًا بأختها التي تُلقَّب بقدّيسة عائلة سيرين،
فتعيش بدون أيّ إرادة أو طموح.
وذات يوم، تصادف لقاء شخصٍ ما بالصدفة.
إنّه وليّ عهد الإمبراطوريّة، مورفي، الذي يجلب الحظّ السيّئ:
فيُصاب برذاذ الطيور أثناء سيره، ويُمطر الجو كلّما أراد الخروج.
بسبب مورفي، تتورّط جوليانا في مشكلة مزعجة،
لكنّها، ولأوّل مرّة في حياتها، تمتلك إرادة قويّة لمساعدة شخصٍ ما،
فتنقذه من الغرق في الماء.
في تلك اللحظة، تنزل نبوءة جديدة من المعبد:
"جوليانا التي امتلكت الإرادة تستطيع تحقيق أيّ شيء."
تُوصي الإمبراطورة بجوليانا لتكون زوجة وليّ العهد التعيس،
لكنّه يقول لها:
"تزوّجيني."
"لا أريد."
"ألستُ مناسبًا؟ أنا وسيم، ذكيّ، وأيضًا..."
"طريقة كلامك غريبة."
ترفض جوليانا عرض زواجه برحابة صدر أشدّ من حدّ السيف.
هذه قصّة جوليانا ومحاولات المحيطين بها لإيقاظ إرادتها،
وقصّة وليّ العهد التعيس، مورفي.
"لدينا في فرقة الباليه كنزٌ لا يقدَّر بثمن."
كارين شانير، راقصة باليه تتمتع بجمال فاتن و موهبة فطريّة.
كارين، التي كانت كزهرةٍ عاليةٍ شامخة، تتوجه إلى أحد الرعاة لإنقاذ فرقة الباليه التي توشك على الانهيار بسبب العجز المالي.
و فِي اللحظة التي كاد فيها الرّاعي، الذي كشف عن نواياه السوداء، أن يتحرّش بها،
يتدخل دوق أكتوروس، بطل غلوريتا، لإنقاذها.
"تعالي إلى حضني، أيّتها الفتاة التعيسة."
"…شكرًا، أيها السّيد الذي يستمتع بتعاسة الآخرين."
أكتوروس، الذي كانَ يتعرّض لضغط من أسرته للزواج، و كارين، التي تحتاج إلى مستثمر و درعٍ واقٍ لفرقتها،
يبدآن علاقة حبٍّ بعقدٍ هدفه الاستفادة المتبادلة.
"لو كان حلمًا عابرًا، ما المشكلة؟ حين أكون معكِ، أشعر وكأنّني أحلم."
العلاقة التي بدأت بالكذب، بدأت شيئًا فشيئًا تأخذ طابعًا حقيقيًا.
إلى أن جاء اليوم الذي اكتشف فيه أكتوروس الأشواك التي كانتْ كارين تخفيها تحت بتلات الزهور...
*****
"قولي إنك لستِ الفاعلة… قولي إنك مظلومة."
"أكتور..."
عند صوت كارين الرقيق، شعر أكتوروس برغبة في الهرب.
اللعنة على كارين شانير، كانت في تلك اللحظة أيضًا جميلة بشكل مؤلم.
جمالٌ قد يجعل المرء يقبل بالذل في هذا الواقع عن طيب خاطر.
"ليتني لم أحلم بهذا الحلم البائس أصلًا."
أكتوروس وجّه فوهة المسدّس الباردة كالثلج نحو جبهة كارين.
بانغ!
كانت نهاية لحظةٍ كانت أشبه بالحلم، بجمالها الخادع.
هربت في ظلام الليل، تحمل طفلها بين ذراعيها، ظنّت أن الماضي انتهى... لكن الوحش الذي فرت منه عاد، وهذه المرة، يريد أن يأخذ منها أعز ما تملك.
في لحظة ضعف، يُفرض عليها زواج لا تريده من رجل لا يعرف الرحمة - إسدانتي، بطل الإمبراطورية، الذي لا يخسر في الحرب...
كان زواجًا سياسياً، بلا مشاعر، بلا أمل... أو هكذا اعتقدت.
لكن ماذا يحدث حين يتحوّل القيد إلى شغف، والمأساة إلى قدر محتوم؟
قالت له بدموعها:
"إذا أعطيتك كل شيء، هل ستدعني أرحل؟"
فأجاب ببرود قاتل:
"إن رحلتِ... فالترحلي بجواري
لقد تجسدتُ من جديدْ في روايةْ ذات تصنيفْ نفسي من طراز R-19 حيث أعمتْ الغيرة البطل الثاني وسجنَ أخته البطلة التي لا يشاركها قطرةَ دمٍ واحدةْ.
المشكلة هي اننِي تجسدتُ من جديد كصديقةْ الطفولة للبطل الفرعي.
لقد قتلها الشريرْ عندما حاولت مساعدة البطلة!
من الآن فصاعدًا ، يجب عليها تجنبْ هذا المُستقبل الرهيب من خلال منع هذا الرجل من أن يصبحَ شريرًا.
لعدةْ سنواتْ ، كافحتُ من أجل منع صديقْ طفولتِي من التحول إلى شريرْ.
"لوسي ، ماذا تفعلينَ هناك؟"
"ابتعدْ! لا يمكنك النظر! "
على سبيل المثالْ منعهُ من رؤية البطلة تتلقى اعترافا بـ .......
""أختي لقدْ حصلت على زهور مرةً أخرى."
"ه-هل هو من امرأة؟"
كان من الأساسي لها أن تقول له هراء.
*
ليس من المبالغة القول إنها كرست طفولتها بأكملها لتحريف الرواية الأصليةْ.
لكن لماذا...
"دعينَا نعود ، هذا ليس المكان الذي ستكونين فيه ، بلْ غرفتي."
لماذا يحاول سجنها بدلاً من أخته ...؟
"اسمحي لي أن أعضَ كاحلك لمرة واحدة. ثم سأدعك تخرجينَ من هنا ".
إذا تعرضت للعض ، فسيكون قادرًا على رؤية مكاني وماذا افعلْ!
لكن يبدو انَ الرجل الذي عضها لا يستطيع سماع صوتهَا.
لا يقتصر الأمر على فشلهَا في منعْ صديقْ طفولتها من أن يصبح شريرًا ، ولكن سيتمُ سجنهَا أيضًا.]
"أخبريني."
"ماذا...؟"
"أخبريني أنك تحبينني."
كانت حياة هايزل العاطفية تسير بسلاسة. صحيح أنها كانت تمتلك جسد شخصية داعمة، لكن الأمور سارت بسلاسة وقابلت الرجل المثالي بالنسبة لها - الوسيم، الجيد في الطبخ، الودود، والمهذب. وفي الليل، يتحول إلى وحش بري...
ومع ذلك، سرعان ما اكتشفت أن اسمه الحقيقي هو كايروس هاديد؟
... الشرير الأخير الذي احتالت عليه؟!
"أنا أحبك."
كانت متوترة وخائفة من أن يكتشف تغيير قلبها. وسرعان ما تقلصت المسافة بينهما، وتلامست شفاههم.
لم يكن بوسعها إلا أن تتمالك نفسها و تغمض عينيها بينما كانت تخطط لطلاق مثالي.
* * *
"نواه ، بخصوص الشيء الذي ذكرته آخر مرة..."
"آمل ألا تكون الكلمة التي تخرج من فم حبيبتي هي الطلاق. لا أريد أن أدعك تعيشين على السرير إلى الأبد."
عند سماع هذه الكلمات، أغلقت فمها بهدوء بعد أن رأت عيني زوجها الشرير اللتين كانتا تبدوان وكأنهما ترميان بالخناجر.
"فلننفصل، يا صموئيل."
كان الأمر مجرّد ترتيبٍ في بادئه، غيرَ أنّنا اقترنّا، وأنا قد أحببتُه، بل ونسجتُ الأحلام عن مستقبلٍ يجمعني به.
لكن صموئيل قال لفيفيان إنه لا ينبغي لها أن تفعل شيئًا.
"وإن جاءكِ طفل، فلن أقرّ به. فطهّري ذهنكِ من تلك الأوهام."
وإن جئتُ بطفل.
فما وهبَتها ثلاثُ سنين من الزواج إلا يأسًا يفوق الرجاء.
لكن فيفيان، كانت حُبلى.
فمحت ذكرياتها، واعتزمت الرحيل.
"انسَني."
وفي صبيحة اليوم التالي، تلاشت فيفيان.
اختفت فيفيان دون أن تترك أثرًا.
***
غير أن فيفيان، التي كانت قد اختفت، عادت على شفير الموت.
أرجوكِ، هل بإمكانكِ أن تبقي على قيد الحياة؟
وجدت نفسي وقد انتقلت إلى داخل رواية مليئة بالهوس والمآسي، لكن الأمر لم يكن يهمّني إطلاقًا. لم أكن البطلة ولا الشريرة؛ كنت فقط مجرد نبيلة عابرة.
شعرت ببعض الأسف تجاه البطلة، التي ستنقذ طفلًا و تعاني على يد الشرير ، لكن البطل سينقذها في النهاية على أي حال.
لم يكن هناك ما يدعو للقلق في حياتي.
"هذا جنون! هل جننت، يا أخي؟!"
إلى أن جاءني أخي المعتوه قائلاً: "لدي هدية لك!"، وجلب ذلك الطفل!
"ألا يشبه ذلك القط الضال الذي كنتِ تحبينه عندما كنتِ صغيرة؟"
أيًّا كان! أعده من حيث أحضرته فورًا!
* * *
"لا بأس، طالما أنني لا أُكشف..."
تظاهرتُ بمساعدة الشرير الذي كان يبحث بجنون عن أخيه الأصغر المفقود ، بينما كنت أراقبه سرًا.
كنتُ مصممة على ألا أسلّم الطفل لإنسانٍ أراد استخدام أخيه الصغير كأداة في الحرب، ولكن...
"راينا، تكلّمي."
اشتدت قبضته على كاحلي شيئًا فشيئًا.
"لماذا تخفين أخي الصغير، كاليكس ، و تكذبين عليّ هكذا؟"
✨ انضم إلى المجتمع – منتديات الموقع

📢 المنتدى العام عـام
مجتمع تفاعلي يضم منتديات لمناقشات الروايات، تحليلات المانهوا، الاقتراحات، والإعلانات. هنا يشارك الأعضاء أفكارهم، يتبادلون الآراء، ويصنعون بيئة حوارية حيّة تعكس شغفهم.

🎨 منتدى المانهوا عـام
منتدى يجمع عشّاق المانهوا في مكان واحد، من محبي القراءة إلى المترجمين والمهتمين بآخر التحديثات. هنا نناقش الفصول، نتابع الأخبار ، نشارك التسريبات، ونوصي بأفضل الأعمال...

📖 منتدى الروايات عـام
منتدى مخصص لمحبي الروايات ، سواء المؤلفة بأقلام عربية مبدعة أو المترجمة من مختلف اللغات. هنا نشارك الروايات الأصلية، نناقش الفصول، نتابع التحديثات، ونتبادل التوصيات...