رجل غيور
“أنقذتك بشق الأنفس، فما الذي تفعلينه هنا؟”
البطل الحربي راندولف راينهارت، الذي لم يبقَ له سوى مجدٍ زائف بعد سلسلة من النقلات والتهميش، كان بحاجة إلى إلويز لافينتينا ليُنهي قضية ظل يحقق فيها لسنوات.
ولهذا أنقذها وهي على وشك الموت—
“اهدأ أنت أولاً. أنا لا أستخدم سوى السلاح عادة، لكني الآن أتكلم بالكلمات.”
“…….”
المرأة بدت غريبة بعض الشيء… لا، الأصح أنها تبدو مجنونة.
“عادة يُسمّى هذا تعاونًا. أليس كذلك؟”
إلويز لافينتينا، محامية كانت ستُقتل لأسباب تافهة،
لكن جسدها أصبح مأهولًا بروح يون تشايهيون، محققة في قضايا المخدرات.
ولكي تثبت براءة إلويز التي وُصمت بلقب متعاونة مع مجرمي الحرب، لم يكن أمامها خيار سوى التعاون مع الرجل الذي يُعتبر حبل نجاتها الوحيد، ومنقذ حياتها: راندولف راينهارت.
فمدّت يدها وأمسكت بيده—
لكن الأحداث بدأت تسير في اتجاه مريب على الإطلاق…
“أأمُر مَلك نييتَا بأن يُحضر أمِيرة المَملكة. سَوف أعُود إلى الإمبراطُورية معْها.”
فِي تِلك اللحظَة، إسترجعتُ ذكريَات حَياتي السَابقة عِندما أصبَحت رهِينة للإمبرَاطُورية، وكَان هَذا العَالم دَاخل رِواية رعَاية الأطفَال فِي القَصر الإمبرَاطُوري.
وَكنت أنَا الأم التِي تُنجب البطَلة الرئيسِية وتُموت عَلى الفَور بَعد الوِلادة كَما هُو التَقليد فِي هَذا النُوع مِن القصَص.
لَم أرغب فِي المَوت، لذَا حَاولت الهَرب، و لكِن بمجرَد أن خَرجت مِن الإسطَبل، تَم القَبض عَلي.
“كَانت رهينتِي تحَاول الهَرب، أليسَ كَذلك؟”
كَان هَذا هُو الإمبراطُور أمامِي.
لَم يَكن بإستطَاعتي فِعل أي شِيء ، حتَى تَم جَري وأصبحتُ الإمبرَاطُورة.
ولَكننِي قَررت أن أصبِح إمبراطُورة مُهملَة ومَهجُورة رَحلت دُون أن يلاحظَها أحَد.
“لَا بد أن ننَام فِي نفس الغُرفة ، أنا وأنتِ معاً.”
لَكن، لماذَا الإمبراطوُر مَوجودٌ فِي قصرِي؟ ألا يوجَد شِيء آخر ليفعَله؟.
تقُول والدة الإمبراطُور الأرمَلة، كلمَا رأتني، تَتذكر شَبابها وتبكِي بحُرقة.
والإمبراطُور يَطلب مِني أن أُبعدَها وألا أسمَح لها بالبقَاء هُنا.
يَبدو أن العَلاقة بين الأُم والإبن متَوترة بَعض الشِيء، لذا حَاولت أن أصلِح الأمُور بينهُما…
“إذا أسَاء جلالة الإمبراطُور إليكِ، أخبرينِي بذلك سرًا، ثم سأسَاعدكِ بطريقةٍ ما.”
بَعدما إستعَادت والدة الإمبراطُور حُب إبنها، أصبَح الأمر هَكذا.
“لَم أرتبِط بأحد مِن قَبل، ولكِن لا أستطِيع التَوقف عَن النظَر إليكِ.”
لِماذا هَذا الإمبراطُور الوسِيم ينظُر إلي هَكذا بعيونٍ متلألئة؟
أنَا حقًا أريد الهرُوب.
إذا أنجبُت طفلاً مِن هَذا الرَجل، سيصبِح الجَميع سُعداء بإستثنَاءي.
ولَكن لمَاذا لا أستطِيع تَرك هَذا الرجل الذِي يهمِس لِي قائلاً “إنه يشعُر بالوحدَة؟”
استيقظت فجأة داخل عالم رواية ووشيا (فنون قتالية صينية)، وهذا وحده كان كافيًا ليصيبني بالصدمة. كنت أظن أنني، وفقًا لأحداث القصة الأصلية، وُلدت وفي فمي ملعقة من ذهب، لكن ما اكتشفته أن ملعقتي ليست سوى ماعقة صدئة مطلية بطلاء ذهبي رخيص!!
“أي بيتٍ هذا الذي يعامل وريثته الشرعية معاملة أسوأ من خادم؟ إنها أشبه بمعاملة متسول في قارعة الطريق!”
ورغم ذلك، كان لدي بعض الميراث من والديَّ الراحلَين، فخططت للابتعاد عن مضايقات أعمامي وعيش حياة هادئة، طويلة وبسيطة… إلى أن تجرأ أحدهم على المساس بأحد أتباعي.
“حينها… تتغير القواعد.”
وكما يقول المثل: العين بالعين، والسن بالسن. طالما أن أعمامي يخططون لإقصائي عن منصب وريث النقابة التجارية، فـ… سأكون أنا من يستولي عليه!
بدأت أتحرك مستفيدة من معرفتي بالقصة الأصلية، وخطوةً بعد خطوة، وجدت نفسي أصلح لهذا الدور أكثر مما تخيلت. فرضت سيطرتي بالقوة على قطاع الطرق وجماعات اللصوص، نظّفت السوق السوداء من العصابات، وحصلت على سلع ومعلومات ثمينة، وأبرمت صفقات ناجحة حتى جذبْتُ انتباه جدي الذي كان يتجاهلني دائمًا.
«إن كنت فضوليًا… فادفع. لا شيء مجاني في هذا العالم.»
وسرعان ما لُقّبت بأنني “أشرس من جدي في كسب المال”. لكن مع عالمٍ مليءٍ بالعواصف الدموية كما في الرواية الأصلية، كان واضحًا أن المال وحده لن يكفي… وكنت بحاجة للمزيد لدرء الاخطار الآتية بالمستقبل.
حتى عاد شخص ربّيته جيدًا ثم أطلقته حرًّا، ليلتصق بي من جديد.
“لقد أنقذتني، إذن عليك تحمّل المسؤولية.”
أتعجب… منذ متى أصبحت بهذه الطاعة؟
“فليذهبوا إلى الجحيم… لنُنْهِ هذا العمل ونقلب أحداث هذه الرواية رأسًا على عقب أولًا، ثم نفكر في الباقي لاحقًا.”
“حتى لو كان لديكِ طفل، ما فائدة زرع البذور؟”
إليانا روسانا، الأميرة المعروفة باسم الزهرة النبيلة. أُجبرت على الزواج من رجل من دولة معادية، وأصبحت إمبراطورة نبيلة، لكن عائلتها وزوجها هجروها وماتت ميتة بائسة. ساءت الأمور. وعندما فتحت عينيها، عادت إلى الماضي.
“لن أتزوج ذلك الوغد في هذه الحياة أبدًا.”
الرجل الذي لفت انتباهها كان الأرشيدوق الأكبر، فلينت هوارد. ظنته حجرًا، حجرًا لأنه بنى جدارًا من حديد رغم إغراءات عديدة، لكنه اختطفها فجأة.
“لستَ بلا رغبة. لن تندم الليلة.”
كلويس، الذي قتل أخاه واعتلى العرش.
لم يكن سعيه ليصبح إمبراطورًا بدافع الطمع الشخصي، بل من أجل زوجته المحبوبة وطفلته الني سترى النور قريبًا.
لكن جهوده ذهبت سدى، فعندما عاد منتصرًا، استقبله جثمانا زوجته وطفلته.
بعد سبع سنوات من ذلك الحين.
لم يعد يشعر بأي اهتمام بأي شيء في هذا العالم.
لذلك، لم يُبدِ أي اهتمام باختبارات أكاديمية الموهوبين التي تُعقد لأول مرة منذ سبع سنوات.
حتى رأى طلب التحاق مجعدًا ملقى على الأرض.
“طلب التحاق، فلماذا أُلقي به؟”
“حسنًا، إنه طلب مقدم من طفلة ينقصها الكثير من الشروط…”
ردّ أحد الوزراء الذي كان يحاول إدخال طفله إلى الأكاديمية بتبرير واهٍ.
طلب لم يُنظر فيه حتى، بل أُلقي كالنفايات فقط لأن الطفلة تنتمي إلى دار الأيتام.
“أسمح بدخول هذه الطفلة.”
لم يكن ذلك بدافع الاهتمام حقًا.
كان مجرد تحذير للوزراء الذين يتصرفون كما يحلو لهم.
لذلك، لم يتذكر حتى اسم الطفله التي اختارها.
“أنا إيفي ألدن.”
الطفلة التي التقاها أمام قبر زوجته وابنته كانت تشبه ابنته التي لم تغادر مخيلته ابدا.
– قتلت المزيفة وأصبحت شريرة حقيقية.
نبذة:
– هذه المرة، أنتم سوف تكونون من سيتعرض للتدمير الرهيب.
كانت هناك تعريفات مختلفة للشريرة أوديت لينا فون ألبريشت، التي ظهرت في لعبة الحريم العكسي الفاسدة 19+. مخادعة خدعت الإمبراطورية بتظاهرها بأنها مُطهّرة وهي ليست كذلك. ساحرة ارتكبت أفعالًا شريرة لا تُوصف، ولعبت بأبطال اللعبة الأربعة المتسامين(المتعالين)
لكن كان هناك شيء لم يعرفه اللاعبون الذين لعبوا اللعبة والأبطال الذكور الذين كرهوا أوديت وطاردوها.
“أنتِ لست سوى لعبة في منزلنا. بما أن سيدكِ قرر التخلي عنكِ، فيجب أن تموتي سعيدة.”
لم تكن جميع أفعال أوديت الشريرة الفظيعة مبنية على إرادتها. ومع ذلك، لم يُكشف عن هذه الحقيقة قط. لأن أوديت، التي اتُهمت زورًا، لقيت حتفها في النهاية على أيدي أبطال اللعبة.
لقد كان من المؤكد أن الأمر سينتهي بهذا الشكل.
“…كيف من الممكن أنني عدت؟”.
عادت إلى الماضي. وفي لحظة وفاتها، أدركت أنها تجسّدت من جديد في صورة أوديت.
***
أُعطيت حياةً ثانية، مستقبلًا تعرف فيه تمامًا ما سيحدث. كنتُ سأُري جحيمًا حقيقيًا للعائلة التي خانتني، وأستخدم الأبطال الذكور الذين كرهوني كوسيلةٍ للانتقام. لكن،
“اللعنة. لا أعرف لماذا لا تهتمين.”
“أريد أن أقدم لكِ قسمي كفارس.”
الأبطال الذين كان يكرهونني تغيّرو. في هذه الأثناء، استيقظتُ فجأةً كمطهرة حقيقية.
عندما تمنيتُ ذلك بشدة، لم يُمنح لي شيء. لماذا الآن وقد تخلّيتُ عن كل شيء؟. كل ما يهمني هو الانتقام. لا أحب شيئًا. حقًا، لا أحب شيئًا.
لقد امتلكت جسد أميليا وينتوورث، الشريرة التي سممت البطل الذكر. المشكلة هي أنني دخلت جسدها بعد أن تراجع البطل الذكر.
“أميليا، لا أصدق أنني أراكِ مجددًا. أشعر وكأنني في حلم.”
“صاحب السمو، لماذا تتصرف هكذا فجأة؟”
“آه… لم أدرك ذلك إلا بعد أن انهرتي – كم أنتِ مهمة بالنسبة لي.”.
هدفه هو إبقاء أميليا قريبة، وإغوائها، ودفعها ببطء إلى اليأس. للبقاء على قيد الحياة، كنتُ بحاجة ماسة للابتعاد عنه. لكن كان قول ذلك أسهل من فعله.
اقترب مني وهمس بصوت منخفض في أذني: “أحبكِ يا أميليا. من الآن فصاعدًا، لا أريد أن أترككِ تغيبين عن نظري، ولو للحظة.”
هذا الرجل الوسيم يريد قتلي.
ويجب عليّ أن أبقى على قيد الحياة مهما كان الأمر.
لوريانا أنچاردي و اللعنة على هذا الاسم الأخير، ماتت والدتي عند ولادتي أعني.. هل هذا خطئي؟ لمَ هذا الوغد المسمى بوالدي يعاملني هكذا؟ و من هذا المتسلل الذي يدخل لمنزلنا و كأنه فندق بحق الجحيم؟ هاي! و أنت أيها المعلم، هل ترغب بالموت؟ لمَ تدريبك صارم هكذا؟ – أقلتِ شيئا تلميذتي العزيزة؟ = لا، لا شيء! أنت الأفضل على الإطلاق! و أنت أيها الماركيز أيا كان اسمك، ألا يمكنك التوقف عن مناداتي بالقطة؟! أتظنني لن أستطيع عضك؟ – اوه؟ هل قطتي تجيد الخربشة أيضا؟ = تبا!
و أنت يا ذا العيون الحمراء، من.. من أنت مجددا؟!
————
بين تلك الجثث و رائحة الدم المنتشرة المتناثرة في الهواء
يمسك وردة أصبحت قرمزية مصبوغة بالدم بعد تلطخ لونها الأبيض
” حاولت الانتظار قليلا بعد لكن.. لا أستطيع الانتظار أكثر..
فأنتِ حمقاء لن تلاحظ إلا بإخبارها مباشرة
لوري… روضيني.. سأكون سيفكِ.. خادمكِ..
اجعليني مِلكًا لكِ.. لا أحد سواكِ.. ”
كيف وصلنا إلى هنا؟!!
لم تعتد بومني على أجواء السيرك الرقمي تماما ، مازالت تنكر إحتمال أن تعلق في هذا مكان لسنوات مثل بقية ، و مغامرات كين تأخذ منحنى سواديا و واقعيا أكثر من لازم رغم أنها بطريقة ما مازلت تحافظ على ذاك جو محرج و جنوني بطريقتها في هذه المحاكاة الإيجابية ، و علاقتها مع الجميع تتغير سواء للأفضل أو للأسوء
بينما في نفس الوقت تتخبط مشاعرها إتجاه جاكس و حقيقية أنه يعرف اشياء هم لا يعرفونها و كيفية تطور علاقتها معه ، فهل يمكنها أن تتجاوز حدود فعلا معه ؟
🎪✦━━━━━━━━━━━━━━━━━━━✦🎪
✦ حقوق الرواية كاملة لي و لا أحلل نشر دون إذن
✦ الشخصيات لا تعود لي بل هي للمالكة الأصلية للمسلسل
✦ الرواية الخيالية و أي إشارة أو تعاملاته مع شخصيات أو ألفاظ أو اقول لا تمد للدين بصلة مع تذكير أن شخصيات أجنبية
“لا أستطيع أن أعدكِ بالحب، ولكن أستطيع أن أعدكِ أنه لن تكون هناك امرأة أخرى غيركِ.”
ظنّت إليشا أن الأمر سيكون على ما يرام. حتى لو لم يكن زوجها رايموند يُحبّها، كانت تعتقد أن حُبّها وحده كفيلٌ بإسعاد زواجهما.
لكن هذا الأمل الساذج تحطَّم عندما عادت ريجينا، حب رايموند الأول، مع طفل.
“أُخطّط لتسجيل طفل ريجينا باعتباره الأمير الأول.”
هذا ما قاله رايموند لإليشا.
“دعنا نتطلَّق.”
وهنا قرَّرت إليشا أن تتركه.
“ماذا؟”
لفترة من الوقت، ارتجفت عينا رايموند بعنف، وكأنه لم يستطع فهم كلماتها. عندما رأت رد فعله، الذي لم ترهُ من قبل، شعرت إليشا بتحرّر غريب.
بإبتسامة لطيفة، فتحت إليشا شفّتيها مرة أخرى.
“أريد أن أترككَ الآن. لذا يا رايموند، لننهِ هذا الأمر. طلّقني.”
لقد كانت نهاية حُبّها الطويل غير المتبادل.
لقد إنتهى بي الأمر إلى أن أصبح متجسدة بلعبة الرعب التي اعتدتُ أن ألعبها مع أخي.
و ليس أي شخصية ، بل أبريل ، و هي آنسة شابة ذات وجه جميل و لكنها تمتلك عقلًا نقيًا و ساذجًا!
إن البقاء على قيد الحياة في ظل عناصر الرعب أمر صعب بما فيه الكفاية ، و الآن يتعين علي أن أتصرف و كأنني لا أعرف شيئًا عن هذا الأمر.
إذا كان هناك شيء محظوظ ، فهو أنني أتيت من عائلة من الضباط العسكريين ، لذا فإن قدراتي الجسدية استثنائية.
أستطيع أن أتحمل كل أنواع الوحوش – وحوش الظل ، وحوش العنكبوت ، وحوش الشياطين ، و ما إلى ذلك.
هل تعلم ما يقولون؟ عندما يكون الجسم ضعيفًا ، يعاني الدماغ!
و لكن لكي أتمكن من البقاء حتى النهاية ، يجب عليّ الانضمام إلى [فريق البطلة] أو [فريق الشريرة].
أيهما يجب أن أختار؟
تقمّصتُ شخصية الشريرة المزعجة في قصة زومبي.
تحسد البطلة، وتتدلّل على الأبطال الذكور، وتدفع الآخرين ليكونوا درعًا لها وتنجو وحدها.
‘لماذا تعاملونني أنا فقط هكذا؟’
تلك الشخصية لا تعترف بأخطائها، وتتصرف بوقاحة حتى تموت، وتثير أعصاب الجميع.
‘حسنًا، إذًا ماذا عني في الواقع؟ هل يُعقل أنّي سأُفصل من العمل لأنّي لم أذهب؟’
المشكلة أنّني رغم كلّ هذا، ما زلتُ موظّفة كوريّة يقلقها الذهاب إلى العمل.
لا أعلم إن كان هذا حقيقيًّا أصلًا. لقد عملتُ لوقتٍ متأخر البارحة، ولا طاقة لي.
كنتُ أنوي فقط مجاراة مجرى الأحداث الأصليّ.
“ما الذي تفعله! اقتلهم! بسرعة!”
“لـ، لا أستطيع!”
“آه! أعطني! سأفعلها بنفسي!”
ولأنّ تصرّفاتهم كانت بغيضة للغاية، تدخلتُ قليلًا.
“تطلبون منّي الانضمام إلى لجنة التحقيق؟”
“نعم، صحيح.”
“معذرة، يا صاحب السموّ. هذا ليس من مهامي.”
فجأة، بدأ الذين كانوا يتجاهلونني يُلقون عليّ المهام.
“اميرة، هل هناك رجل في قلبكِ؟”
“ولو كان؟”
“سأجعله زومبي. ”
“ماذا؟!”
وليّ العهد الذي كان يرفض الخطوبة من الشريرة، تحوّل إلى مجنون مهذّب.
“سوف أقتلهم جميعًا.”
“ماذا؟! لماذا؟!”
“لأنّهم آذوا قلب اميرة.”
“قلبي لم يُؤذَ بشيء أصلًا… هيه! إلى أين تذهب!”
ودوق الجنوب، الذي نبذ الشريرة في صغره، أصبح مجنونًا بشكلٍ علنيّ.
الذين كان من المفترض أن يحتموا بالبطلة، كلّهم يلتفّون حولي ويثيرون الجلبة.
وذلك طوال اليوم…
صـدمة!
تقمّصتُ شخصية الشريرة.
ولا يوجد وقت انتهاء دوام.
أريد العودة إلى المنزل.





