بطل الرواية ذكر
تُرسَل روزيتا، وهي جنديةٌ وقناصةٌ ماهرة من نياميت، إلى دولة العدو فالين.
يتمّ إعطاؤها الأوامرُ بقتل الخائن تيفلون هارتر.
في اللحظة التي تُصوّب فيها بندقية روزيتا نحو تيفلون هارتر، يتم اكتشاف موقعها وتُؤخذ كأسيرة.
يُعذب تيفلون روزيتا ويحثّها على خيانة بلدها معه…….
“إذا فقدتِ قيمتكِ، سأقتلكِ حتى لو توسلتِ من أجل حياتكِ.”
راقبتهِ روزيتا بصمت وهو يسخرُ منها ويوجه مسدسًا إلى قلبها.
ستقتلهُ وتعود إلى نياميت حية.
وعندما تُخبر رفاقها بموتِ تيفلون، سيبكون ويذرفون دموع الفرح احتفالًا بموته.
س: هل من الممكن أن يتزوّج الذئب والأسد وينجبا أرنبًا؟
ج: توقفي عن التفوه بالهراء، اغسلي قدميكِ واخلدي إلى النوم.
… لقد وجدتُ نفسي في موقفٍ اضطررت فيه إلى غسل قدميّ والخلود للنوم.
أبي أسد، أمي ذئب، وأنا أرنب.
علاوة على ذلك، أنا ذلك الأرنبُ الإضافي الذي أشعلَ فتيل الحرب في القصة الأصلية!
إذا استمرت الأمور على هذا النحو، فلن يموت الجميع فحسب، بل سيتم تدمير عائلتا أمي وأبي أيضًا.
‘لا، هذا مُستحيل، يجب أن أغيّر مصيري هذا بأيّ ثمن.’
نهضتُ بحزم وأنا أشدّ قبضتي، ولكن…
“كلوي، هل تعرفين ما هو العشاء الليلة؟ إنه… لحمُ أرنب!”
بادئ ذي بدء، يبدو أن أولويتي في الوقت الحاليّ هو عدم الكشف عن هويتي للذئاب الشرسة في منزلنا.
* * *
اعتقدتُ أنني بحاجة فقط إلى إخفاء حقيقة كوني أرنبًا، لكن عقبةٌ أكبر كانت تنتظرني.
من بين جميع القدرات الفريدة للمتحولين أو البشرُ الوحوش، اكتسبتُ القدرة على “استدرار العطف”.
ظننتُ أنّ أمري قد انتهى في هذه الحياة أيضًا، لكن الأمور أخذت منعطفًا غريبًا…
“هذا ليسَ قتالًا. لذا… أرجوكِ، لا تبكي.”
أمي وأبي اللذان أوقفا الحرب كلها فقط لأنهم قلقان عليّ.
“فقط أخبريني. إذا أردّتِ، يمكنني القضاءُ على كلّ من يضايقونكِ.”
حتى بطلُ القصة الأصلية الذي أصبح بجانبي، كان منحازًا لي بشكلٍ مفرط.
يا للعجب… لقد كان منع الحرب أسهل مما توقعت.
وربما تكون قدرتي هذه… أكثرَ فائدةً ممّا ظننت؟
“اذهب إلى مقاطعة إيفلين وامكث هناك حتى أستدعيكَ.”
بناءً على أمر والدته الباردة، قرر كارسيون أن يعيش كأنه غير موجود..
لكن أمامه، مدت فتاة صغيرة يدها نحوه.
“مرحبًا، كارسيون. أنا رينيه إيفلين. هل تريد بعض التوت الأزرق؟”
“أنا أكره التوت الأزرق.”
امتلأت عيناها الكبيرتان بالدموع بسرعة مذهلة، مما أربك كارسيون..
“لكن… أعطني واحدة على الأقل. ربما… لن يكون طعمها سيئًا.”
بينما كان يمضغ التوت عديم المذاق، تساءل:
لماذا انصعتُ لها بهذه السهولة؟
***
وهكذا، بدأ كارسيون أيامه غارقًا في حب رينيه إيفلين.
متى أعترف لها؟ وإن فعلت، ماذا لو فقدت حتى فرصة بقائنا كصديقين؟
ورغم هذا العذاب اللطيف، كان متأكدًا من شيء واحد،
أن رينيه ستكون معه حتى آخر يوم في حياته.
لم يكن يعلم أنه بعد عامين فقط، سيفقدها إلى الأبد.
“جلالتك! جلالتك! تنين أسود استيقظ في جبال دنيبروك لأول مرة منذ ألف عام! أعذرني على إبلاغك بهذه الأخبار، لكن مقاطعة إيفلين…”
ذلك التنين الأسود، الذي انتزع رينيه منه دون أن يترك لها حتى أثر،
ذلك التنين الذي قتله كارسيون، ليصبح بطل الإمبراطورية…
لكن، ما الفائدة؟
حتى أنني لم أستطع الاعتراف بحبي لها ولو لمرة واحدة… يا لي من أحمق.
قرر أن يقضي حياته وحيدًا.
حتى ظهرت أمامه فتاة تشبه حبه الأول تمامًا.
“رينيه؟ رينيه! إنه أنا..أنا…”
“عذرًا، من أنتَ؟”
“ألا تتذكرينني؟”
بصوت مرتجف، سألها، لكنها ابتسمت له بأسف..
“المعذرة. لكنني أعاني من فقدان الذاكرة.”
“لدينا في فرقة الباليه كنزٌ لا يقدَّر بثمن.”
كارين شانير، راقصة باليه تتمتع بجمال فاتن و موهبة فطريّة.
كارين، التي كانت كزهرةٍ عاليةٍ شامخة، تتوجه إلى أحد الرعاة لإنقاذ فرقة الباليه التي توشك على الانهيار بسبب العجز المالي.
و فِي اللحظة التي كاد فيها الرّاعي، الذي كشف عن نواياه السوداء، أن يتحرّش بها،
يتدخل دوق أكتوروس، بطل غلوريتا، لإنقاذها.
“تعالي إلى حضني، أيّتها الفتاة التعيسة.”
“…شكرًا، أيها السّيد الذي يستمتع بتعاسة الآخرين.”
أكتوروس، الذي كانَ يتعرّض لضغط من أسرته للزواج، و كارين، التي تحتاج إلى مستثمر و درعٍ واقٍ لفرقتها،
يبدآن علاقة حبٍّ بعقدٍ هدفه الاستفادة المتبادلة.
“لو كان حلمًا عابرًا، ما المشكلة؟ حين أكون معكِ، أشعر وكأنّني أحلم.”
العلاقة التي بدأت بالكذب، بدأت شيئًا فشيئًا تأخذ طابعًا حقيقيًا.
إلى أن جاء اليوم الذي اكتشف فيه أكتوروس الأشواك التي كانتْ كارين تخفيها تحت بتلات الزهور…
*****
“قولي إنك لستِ الفاعلة… قولي إنك مظلومة.”
“أكتور…”
عند صوت كارين الرقيق، شعر أكتوروس برغبة في الهرب.
اللعنة على كارين شانير، كانت في تلك اللحظة أيضًا جميلة بشكل مؤلم.
جمالٌ قد يجعل المرء يقبل بالذل في هذا الواقع عن طيب خاطر.
“ليتني لم أحلم بهذا الحلم البائس أصلًا.”
أكتوروس وجّه فوهة المسدّس الباردة كالثلج نحو جبهة كارين.
بانغ!
كانت نهاية لحظةٍ كانت أشبه بالحلم، بجمالها الخادع.
“لا أحد يحبك في هذا القصر، أمارا.”
> هكذا قالها لي إريك، ببروده المعتاد…
> ثم اقترب كفاية ليهمس ببطء:
> “لكنني… لا أحتاج أن أحبك لأريدك.”
في عالم الأرستقراطية البريطانية،
تُباع المشاعر بثمن…
والأسرار تُدفن تحت الرخام البارد.
أنا أمارا.
الفتاة التي انتُزِعت من الميتم
لأكون ابنة بالتبني لعائلة هاوثورن اللامعة.
لكنني أعلم… وأعلم جيداً…
أنني مجرد شاهد حي على خطيئة قديمة.
إريك هاوثورن؟
الوريث… الخطيئة ذاتها.
هو قاتل حلمي القديم.
هو لعنتي.
وهو الشيء الوحيد
الذي يجعلني أكره نفسي… بقدر ما أريده.
“أنتِ لستِ أختي، أمارا.
أنتِ الجريمة التي أستيقظ عليها كل صباح.”
بيننا رغبة ملوثة.
لا هي حب… ولا هي كراهية صافية.
نلعب لعبة خطيرة:
مَن يُسقط الآخر أولاً.
في حفلات القصور…
في الاجتماعات المغلقة…
وفي ليالي لا يراها النور…
نحن لسنا عائلة.
نحن سلاح موجه لبعضنا البعض.
“هل تعرفين ما أريده منكِ، أمارا؟”
“قلها، إريك… أو اصمت للأبد.”
“أريدك أن تنهاري بين يدي،
كما انهارت أحلامي بين عينيكِ.”
لكن المشكلة؟
أنا بارعة في كسر التوقعات.
وقد يكون إريك… هو التالي.
قبل زواج الملك المُرتقب، تجسدتُ في جسد ابنة عائلة الدوق التي ألقت بنفسها في النهر.
لكنها بدأت ترى أشياء لا ينبغي أن تُرى خلف الملك. كان هُناك أرواحٌ انتقاميةٌ مُلتصقة بكتفيه وظهره، يفوق عددُها عدد الفرسان الذين أحضرهم معه.
لقد مرت إيزا بتجاربٍ عديدة، لكنها لم تسمع أو تتخيل شيئًا كهَذا مِن قبل. لم تستطع الإفصاح عن ذَلك بصراحةٍ، فعضت شفتيها ونظرت في عيني الرجل.
“لا يُمكنُني أن أُسجَّل في التاريخ كملكٍ مشؤومٍ أكثر مِن هَذا. لذا أرى أنكِ يجبُ أن تعيشي لفترةٍ طويلة، بغض النظر عن رغبتكِ في الحياة.”
“……”
“ومع ذِلك، إذا كُنتِ مُصممةً على الموت…”
انحنى الملك ونظر في عينيها قائلاً: “هايلي دنكان. ارتدي التاج ثم موتي.”
* * *
توالت الأيام وهي تُكافح لطرد الأرواح الانتقامية التي تُلاحق الملك. ومع مرور الوقت، بدأ الملك يُدرك التغيرات التي تَحدُث في جسدهِ وروحه…
“عندما أكونُ معكِ، يُصبحُ ذهني صافيًا وتطمئنُ نفسي. لماذا برأيكِ؟”
“لأنني بطريقتي المُتواضعة أُبعد عن جلالتك الأشياء الشريرة.”
“لا، ليس هَذا هو السبب.”
“……”
“هَذا لأنني أحبُكِ.”
“أوه، ما هذا؟”
«مرحبًا بك في عالم ’زهور الوحوش‘»
بفضل الدليل اللطيف والمزيف، أدركت أنني قد تجسدت في عالم رواية
“,إذن من أكون؟ البطلة؟”
“تبا، أنا اللصيقة التي تبقى بجانب الشريرة حتى النهاية، وتضايق البطلة و يتم طردها…
أنا ”لاتي إكترِي”، تلك الشخصية!
“حسنًا، بما أنني أصبحت هكذا، سأجعل وجهي أكثر شهرة بكثير!”
لكن ما هذا الوضع؟
ولي عهد الإمبراطورية، ودوق الشمال الجليدي، وسيد برج السحر…
جميع هؤلاء الرجال الوسيمين المتألقين يلاحقونني؟
… شيء كهذا لن يحدث حتى في الأحلام
“تبا…. دعوني فقط أكون متفرجة”
هذا غير صحيح. أنا، شريرة؟” لم تُصدّق بيانكا ذلك. حقيقة وجود رواية تعكس الواقع، وأن خطيبها المثالي هو بطل الرواية، وأن امرأة أخرى ستظهر، وأن هذه المرأة هي في الواقع بطلة الرواية الحقيقية.
الحقيقة الأشد غرابة بينها هي أنها، بدافع الغيرة، فشلت في محاولتها قتل البطلة، وانتهى بها الأمر أن تكون الشريرة التي ذبحها البطل.
“لا، لا أريد أن أموت هكذا.”
مع هذا المظهر، والثروة، والمكانة، والتعليم، لماذا أموت؟
“أرفض أن أصبح شريرة كهذه.”
قررت بيانكا رفض مصيرها المحتوم.
مسرحية احتيال وطنية تجمع بين دوقٍ بارد السلوك و آنسة مُحتالة جريئة!
“بما أنك تقول إنك بحاجة إلى مُحتالة ، فلا بد أن هناك عملية احتيال تخطط لها ، أليس كذلك؟”
رجلٌ نبيل في المرتبة التالية بعد الملك في هذا البلد ، و يريد أن يحتال؟
شعرت سو ببعض الفضول.
“نعم ، هناك. إنّه أمرٌ بالغ الأهمية يتعلّق بمكانة الدوق”
“و أي دور يفترض بي أن أؤديه؟”
“زوجة”
عندما جاء رد الدوق البارد ، للحظة لم تصدّق سو أذنيها.
ما الذي يهذي به هذا الرجل؟
“أحتاج إلى زوجة”
“ماذا قلت؟”
“الطرف الذي سنحتال عليه هو جلالة الملك. هل تستطيعين فعلها؟”
“… يا دوق ، هل أنت على ما يرام؟”
كنتُ أملك جسد زوجة لمهووس في رواية R-19 BL.
دافني، شخصيةٌ قُتلت على يد الشخصية الرئيسية أثناء تنمّرها على حبيب الشخصية الرئيسية.
للهروب من هذا المصير، فكرتُ في الاختفاء بهدوء دون التدخل بينهما.
يمكنني الطلاق، وأخذ نفقة، وعيش حياة جديدة، والعيش كما يحلو لي.
نظرتُ إلى عيني الشخصيتين الرئيسيتين، ولم أنتظر سوى فرصةٍ للرحيل.
أخيرًا أعلنتُ طلاقي من سيزار.
“سنتطلق.”
لكن هذا الهوس غريب.
“هل كنتِ على علاقةٍ غراميةٍ به؟”
من؟
“غابرييل، العبد الذي جلبته.”
…لم أخن…؟
“سأكون منزلكِ الجديد.”
لماذا تقول شيئًا قد يُساء فهمه؟ ألم تكونوا جميعًا مثليين؟
لماذا تفعل بي هذا؟
توني براون ، سيد العنقاء الناريّة والجليديّة و إبن أشهر القُادة العسكريين ،رونالد براون . يقوده القُدر للعثور على والداه الحقيقيّانو شقيقته الصغرى و يصُدم بأنه قد عاشحياةً مزّيفة ووهميّة ليكُتشف أنه قد تّمخداعه من عمه آلين وزوجته كاثلين وإبنهما لين . مختبئاً بمهارةٍ تحت قناع البرود و الدهاءالموروث من والده الحقيقيّ .








