امرأة قوية
احتُجزتُ مع أبطال رواية من نوع “يانغبانسو” داخل برجٍ مغلق.
وبمجرّد أن أصبحتُ عديمة الفائدة، تخلّوا عنّي دون تردّد.
ذلك الإكسترا التي تخلّى عنها الجميع… كانت أنا.
‘أيّها الأوغاد… سأقف في طريقكم مهما كلّف الأمر.’
وفجأة، ظهر أمامي شرير المستقبل.
“……ما الذي تأكليه هذه المرّة؟”
“وأنت، لمَ تحدّق هكذا؟ إن كنتَ تريد العيش، فكُل أنت أيضًا!”
“ماذا… أُغمف!”
قلتُ له إنّي سأعتني به جيّدًا، وأنّ علينا أن نتعاون لنخرج من هنا بسلام.
ثمّ بعد ذلك، سنتابع طريقنا كلٌّ على حدة.
لكن، مهلاً…
“أنا مؤمن بالعزوبة.”
“لا تضحكني. عندك أربعة أطفال، ثمّ تقول إنّك مؤمن بالعزوبة؟”
حسنًا… في خطّتي لم يكن هناك بند يتعلّق بهوسك بي، أيّها الرجل.
___
«يانغبانسو*وتعني حرفيًا “رواية فانتازيا مُنتَجة بالجملة” أو “رواية خيالية نمطية”.
يستخدمها القرّاء والكتّاب الكوريون لوصف الروايات الخيالية التي تتبع نمطًا مكرّرًا ومألوفًا جدًا — مثل وجود بطل مميز، أعداء شرسين، قوة سحرية خفية، وحبكة تدور حول إنقاذ العالم أو الانتقام.»
أنا عروسة مزيفة.
كان اسم دييلو أرجينتا المحفور على ظهري يشير إلى أنني كنت توأم روحه … لكنني كنت مزيفة.
ذات يوم، امتلكت جسد الشريرة عديمة الضمير داخل رواية للبالغين.
هل هناك أي طريقة أستطيع من خلالها البقاء على قيد الحياة؟
…عقد الزواج!
سأكون زوجته وأقوم بدوري في حماية نقائه حتى تظهر زوجته الحقيقية. لذا، عندما يستعيد دوق أرجينتا قوته، سيدمر عائلتي الشريرة.
بينما أصبحا زوجين مزيفين مع دييلو أرجينتا البريء، يتصرفان بلطف ليلًا ونهارًا…
“إذا ظهر توأم روحك، فقد حان الوقت لإنهاء العقد.”
وعندما سمع دييلو، دوق أرجينتا، ذلك، نظر إليّ نظرة طويلة.
“عندما يموت فيرو، سيتم تعيين فيرو جديد.”
عندما أمسك بطرف ذقني، أصبحت المسافة بيننا أقصر.
“سأقتلهم حتى يصبحوا أنتِ.”
ماذا حدث معه؟
ومن العدم، بدأ يهتم بي.
ألم يكن من المفترض أن يكون رجلاً نقيًا ولطيفًا؟!
في قلب مملكة إيثريا التي تُحكم بالدم والنسب، تولد سيرا بدم الكونت ديميتريوس لكن دون شرفه.
ابنة غير شرعية، لعنة في نظر عائلتها، تعيش محاطة بالازدراء والظلال. عندما يخونها خطيبها النبيل مع أختها إيفلين المدعومة من قبل عائلتها المتآمرة، تنهار سيرا في بئر اليأس والغدر.
لكن اليأس لا يولد الانهيار دائمًا، بل قد يوقظ وحشًا.
تختار سيرا طريقًا مظلمًا للانتقام.
في أعماق غابة ويسبيرن الملعونة، تعقد صفقة شيطانية مع كايوس أمير الظلام نفسه.
مقابل روحها، يعدها كايوس بأن ينتقم لها من كل من أذاها، وأن يرى عائلتها تتهاوى تحت أقدامها.
لكن ما بدأ كصفقة باردة للانتقام، سرعان ما يتشابك في شبكة معقدة من المشاعر.
فبينما يوجه كايوس سيرا في طريقها المظلم، وتبدأ ألغاز العائلة في الانكشاف، يجد أمير الظلام نفسه يقع في غرام روحها المتحدية.
هل يمكن للشيطان أن يحب؟ وهل يمكن لقلب محطم بالانتقام أن يجد الخلاص في أحضان الظلام؟
الرواية من تأليفي أنا luna_aj7
هذه المرّة، سيقع الخراب الفادح عليكم أنتم لا محالة.
تعدّدت الألقاب التي أُلصِقت بأوديت رينا فون ألبريشت، الشريرة التي تتصدّر لعبة حريم مظلم مُصنَّفة للكبار، وتنوّعت حدّ الإفراط.
مُدَّعيةُ تطهيرٍ لم تكن منه بشيء، تزيّت بزيّه وخدعت الإمبراطوريّة بوجهٍ زائف.
وساحرةٌ لوّثت يديها بشرورٍ يُعجِز اللسان عن تعدادها، واتّخذت من الأبطال الذكور الأربعة المتسامين ألعوبةً لعبثها.
غير أنّ حقيقةً واحدة ظلّت عصيّة على معرفة اللاعبين، كما خفيت عن أولئك الأبطال الذين لاحقوا أوديت مدفوعين بحقدٍ أعمى.
“أنتِ مجرّد لعبةٍ في دارنا، وقد عزم السيّد على رميكِ جانبًا، فاستقبلي موتكِ بامتنان.”
جميع الفظائع المروّعة المنسوبة إلى أوديت لم يكن لها فيها أدنى اختيار، ولا مقدار حبّة رمل.
لكنّ تلك الحقيقة كُتِب لها أن تُدفَن في العتمة.
لأنّ أوديت، التي سُوِّدت سمعتها بتهمٍ ملفّقة، انتهت صريعةً بين أيدي الأبطال الذكور.
وهكذا، كان يُفترَض أن تُسدل الستارة على القصّة، دون نقاش.
“……أيمكن أنّني عدتُ فعلًا؟”
لقد عُدتُ إلى الزمن الغابر.
بل عُدتُ وأنا أستوعب، في اللحظة نفسها التي لفظتُ فيها أنفاسي، أنّني بُعثتُ من جديد في جسد أوديت.
حياةٌ أخرى وُهِبت لي، ومستقبلٌ مكشوف الصفحات أعرف خفاياه سلفًا.
كنتُ أعزم على أن أُغرق العائلة التي خانتني في جحيمٍ لا خلاص منه،
وأن أُحوِّل الأبطال الذكور الذين ازدروني إلى مجرّد أدواتٍ تُدار بيد الانتقام.
لكن،
“اللعنة، لا أدري لِمَ صرتِ عالقةً في فكري على هذا النحو.”
“أتمنّى أن أضع روحي بين يديكِ وأقسم لكِ قَسَم الفروسيّة.”
لقد تبدّل أولئك الأبطال الذكور الذين كانوا يمقتونني.
وفي خضمّ هذا الاضطراب، انكشفت حقيقتي فجأةً، وتجلّى استيقاظي كمُطهِّرةٍ حقيقيّة.
‘حين كنتُ أتشبّث بهذا الرجاء بكلّ ما فيّ، لم أُعطَ شيئًا، فلماذا الآن، وقد نبذتُ كلّ شيء؟’
ما يعنيني ليس سوى الانتقام.
ولا ذرة في هذا كلّه تُدخِل السرور إلى قلبي.
حقًّا، لا شيء البتّة.
«أحيانًا، الحماية تؤلمنا أكثر مما تُنقذنا.»
لم أفهم كلمات أمي فورًا، بل احتجتُ وقتًا طويلًا لأستوعبها،
لأن الحقيقة لا تُقال لتُفهم بسرعة،
بل لتُوجِع أولًا.
طوال حياتي، كنتُ أطارد ما أحب،
لا شغفًا بالركض،
بل لأنني لم أنل شيئًا بسهولة.
كان ذلك قدري:
أن أتعلّق،
ثم أقاتل لاستعادة ما فقدته.
كان الأمر صعبًا،
وما زال مُرهقًا،
حتى بدأتُ أتساءل:
ماذا لو تخلّيتُ عن كل شيء؟
ماذا لو كانت النجاة
في التخلّي لا في التمسّك؟
ربما حينها،
سأحمي قلبي من الانكسار،
وأُنقذ مشاعري من الضياع.
✦ ♡ ❥
وحين غنّت أمي على أوتاد الموت،
لم تتشبّث بالحياة،
ولم تطلب البقاء إلى جانبي،
بل كانت تتمنى، في صمتٍ مُنهك،
أن يقترب الأجل.
✧✧✧
رأيتُها ترحل خالية الوفاض،
وحين غابت،
ندبت عليها أنفاسي .
✧✧✧
عندئذ أدركت .
لم يُعمِنا الحب يومًا،
لكن سهوة العيون عن الواقع…
كانت الأسف كلَّه.
ظنت إلينا أن استدعاءها إلى قلعة فالرافن المعزولة وسط الجليد كان لترميم لوحة أثرية لا تقدر بثمن.. لكنها لم تدرك أنها هي التحفة التي يرغب الكونت في امتلاكها.
الكونت فيكتور، سيد القلعة الذي يخشاه الجميع، رجلٌ يحيط به الصمت كما يحيط الجليد بأسوار قصره.
قوانينه صارمة: لا تجول في الليل، لا أسئلة عن الماضي، وإياكِ.. إياكِ أن تنظري طويلاً في المرايا المغطاة.
بين جدران تتنفس وعيون تراقبها من خلف الزجاج، تجد إلينا نفسها عالقة في شباك رجلٍ يراها ملكية خاصة له.
هو خطر، قاسي، وجذاب . وحين تكتشف أن القلعة تخفي سراً أظلم من الليالي القطبية، يكون قد فات الأوان للهرب… لأن الوحش لم يعد يريد التهامها فحسب، بل يريد قلبها.
رواية بقلم @luna_aj7
مِتُّ من الإرهاق، بعد أن قضيتُ حياتي أعمل كالمجنونة في كوريا الجنوبية في القرن الحادي والعشرين.
وحين فتحتُ عينيّ، وجدتُ نفسي قد بُعثتُ من جديد كابنة مدلّلة في عائلة نبيلة من رواية خيالية، وتحديدًا كابنة الكونت الصغرى المحبوبة والمصونة.
بيتٌ فاخر، ثروةٌ طائلة، وعائلة داعمة… كلُّ شيءٍ مثالي.
هدف حياتي في هذه المرة واضح تمامًا: أن أعيش مرتاحة، ألهو، آكل، وأستمتع بحياتي فقط!
… لكنّ الواقع لم يكن بتلك السهولة.
“يُقال إنّ الآنسة هي من أعدّتْ هذا المقترح والخُطّة، أليس كذلك؟”
“لا، لم أفعل.”
“سمعتُ ذلك من الكونت نفسه. يقول إنّ أداءكِ في العمل يفوق كلَّ ما أنجزه الخدم المخلصون طوال حياتهم.”
كلّ ما في الأمر أن قلبي تألّم لرؤية والدي المنهك يعمل بجهد، فقرّرت مساعدته قليلًا… ولكنْ، تبيّن أن ذلك لَـقد راقَ تمامًا لدوق الشمال!
“أُريد أن أُوظّف الآنسة.”
أعذرني؟ تُوظّفني؟ وظيفة؟ عمل؟! أنا التي متُّ من الإرهاق في حياتي السابقة؟!
“لقد أصبحتُ مهتمًّا بكِ.”
“آسفة. لا أطمح لأيّ مسيرة مهنية. كلُّ ما أريده هو أن أتزوّج ممّن أحبّ، وأعيش بسعادة فقط.”
في هذه الحياة، لن أسمح لنفسي… أبدًا… أبدًا أبدًا أبدًا أن أموت من الإرهاق!
“فهمتُ…”
“نعم، إذًا سأذهب الآن…”
“إذن، تزوّجيني.”
“نعم؟؟؟”
وهكذا، تبدأ معركة الآنسة إيرين الشرسة لتصبح عاطلة ثريّة، بينما يُطلق دوق الشمال كايل حملته لغزو قلبها –تحت غطاء التوظيف والخطبة معًا…
【※ هذا الملخّص يتضمن حرقًا لأحداث حتى الفصل الخامس ※】
نوي غاليني، أعظم ساحرة في المملكة، والتي أنقذت العالم.
كانت يُفترض أنها لقيت حتفها مع ملك الشياطين، لكنها بعد مئة عام — تستيقظ لتجد نفسها محمولة بين ذراعي رجلٍ واحد.
「ألا تقبلين أن تصبحي عروسي؟」
「——…. نـ… نعم؟」
وللمفاجأة، لم يكن ذلك الرجل سوى تلميذها الحبيب السابق ‘كارديا’.
وفوق ذلك، تجد نوي نفسها وقد فقدت قواها السحرية لسببٍ مجهول، وعادت إلى هيئة طفلة!
تبدأ هنا كوميديا رومانسية قائمة على الخداع والمشاعر، تجمع بين تلميذٍ تجاوز المئة من العمر ومريب الطباع، وعروسٍ مؤقتة بلا قوى سحرية تسعى لإخفاء هويتها في علاقة محفوفة بالمخاطر!
— — إنها حكاية شخصين عبث بهما القدر، عاشا الوحدة طويلًا، ثم نسجا الأمل معًا.
تورّطتُ في بوّابةٍ خارجة عن السيطرة، وتجسدتُ داخل جسد الشريرة المصابة بمرض عضال، الدّوقة أرييل في الرواية.
السّحرة و المستيقظون هم أعداء لدودون.
وأنا كنتُ زعيمة السحرة.
كنت أحاولُ الهرب من الإمبراطور، عدوّي في الرواية و بطلها في نفس الوقت، لأنه مخيف… لكن النظام تدخّل و أعاقني.
[اختر نقطة التّحول دونَ أن تنكشف هويتك.]
حسنًا، عليّ النجاة. سأهرب من هذا العمل المجنون دونَ أن يعلم أحد أنني مرشدة، و أعيش بسلام بمفردي!
كنتُ أريد أن أعيشَ بلا أيّ حضور أو لفت للأنظار، و لكن…
“إذا لعبتِ بشخص، فعليكِ أن تتحمّلي المسؤولية.”
بسببِ جلسة إرشاد كحلم ليلة واحدة، تم وسمي على الإمبراطور، البطل الأصلي للرواية و المرشّح الأول للوسم، و ها هو الآن مهووس بي.
“حبيبتي… رائحتكِ جميلةٌ جدًّا. ألا يمكنكِ فعلها مرّةً أخرى؟”
شخصٌ لا وجود له في الرّواية الأصلية، كاردينال وسيم للغاية و ذو ابتسامة غامضة، يدعى سيروين ،يظهر كمرشح ثاني للوسم و يغازلني دونَ توقّف.
“لقد أعطيتكِ كلّ شيء يا سيدتي الدّوقة!”
حتّى السّاحر الجميل المريض الذي يتبعني كظلي أصبحَ المرشح الثالث.
“سأحميكِ بنفسي.”
الفارس التّابع للإمبراطور، الذي كان يعاملني كعدوة، أصبح الآن المرشح الرابع ويتعهد بحمايتي.
“أريد أن أعرفَ كل شيء عنكِ.”
كاردينال آخر، نهِـمٌ للمعرفة و صادق و مجتهد، يظهر كمرشّحٍ خامس و أخير.
وفي خضم كل هذا، ظهرت مهمّة جديدة:
آآآه، ماذا يفترض أن أفعلَ بكلّ هذا؟
هدفي كان أن أعيش حياة هادئة بعد التقاعد كدوقة فقط!
«سأجعلك لا تفكرين في شيء… غيري.»
قبل أسبوع، قضت ليلة مشتعلة مع رجل في جناح هذا الفندق. كانت تظن أنها ستكون مجرد ليلة عابرة…
«أنا أفضل بكثير من ذلك العجوز. في العمر، وفي الشكل، وفي المال… وبالطبع في القدرة. وأنت تعرفين هذا جيدًا.»
لكن لماذا يجلس ذلك الرجل على الطاولة المجاورة في موعد زواجها المُرتّب؟
«تزوجيني. سيكون الخيار الأفضل لنا معًا.»
اسمه كوان سي هيون، المدير التنفيذي لمجموعة هوانهي ووريثها المحتمل. رجل من طبقة لا يمكنها حتى الوصول إليها.
«أنا أكره إضاعة الوقت. أنتِ بحاجة لإنقاذ عائلتك. ونحن متوافقان جسديًا. هل أحتاج لشرح أكثر؟»
«لدي شرط واحد. عندما تصبح الوريث… طلقني.»
كانت تريد الشيء نفسه الذي يريده. وللمرة الأولى، يجد سي هيون نفسه منجذبًا لشخص آخر.
«حسنًا. عندما أحقق ما أريده… سننفصل.»
غا أون تخفي هويتها كابنة غير شرعية. وسي هيون لا يستطيع النوم إلا بقربها. ومع بدء زواجهما العقدي، يخفي كل منهما أسراره، بينما ينجذب كلٌّ منهما للآخر دون قصد.
«هل تريدين أن أربط ربطة عنقك؟»
«أنت تفعلها أفضل مني، السيد كوان.»
«بالضبط. هكذا سنبدو كزوجين حقيقيين.»
سي-هيون، الذي كان يتجنب النساء والأطفال بسبب صدمة ماضية ويكرّس نفسه للعمل فقط، يتظاهر الآن بدور الزوج المحب لوقف الشائعات. لكن تمثيله يبدأ شيئًا فشيئًا بالتحول إلى حقيقة… رغم أنه ينكر مشاعره بيأس.
«لماذا لا تحبين الأطفال؟»
«أنا أحبك لأننا متوافقان جسديًا… وثانيًا، لأنك تعرفين حدودك.»
«…»
«لا تتجاوزي الخط يا غا أون. كما اعتدّتِ دائمًا.»
وبينما تراقب زوجها البارد ظاهريًا الذي ينام كل ليلة إلى جانبها، تتمسك غا-أون ببصيص أمل…
إلى أن يأتي اليوم الذي تستمع فيه بالصدفة إلى حديثه مع جده، الرئيس كوان.
تجسدتُ في دور الشريرة التي تموت بعد أن تُعذِّب البطلة. ظننتُ أن هذا القدر من الأزمات يمكن التعامل معه، فأصبحتُ صديقة للبطلة وتمكّنتُ بطريقةٍ ما من النجاة.
لكن هذه المرة، تحطّمت السفينة بي مع البطل—نحن الاثنان فقط. فقط. نحن. الاثنان. وفي إمبراطورية غريبة، لا نستطيع فيها حتى التواصل!
・ 。゚ ✧ : * . ☽ . * : ✧ ゚。 ・
لكي نعود إلى الوطن، كنا بحاجة إلى المال. لكن لم يكن لدينا حتى ما يكفي لثمن وجبة واحدة، لذا لم يكن أمامنا خيار سوى العمل.
لكن كانت هناك مشكلة. كايزار، الذي كان دوقًا عظيمًا كفؤًا، لم يكن في هذا المكان سوى أحمق لا يعرف إلا استخدام السيف.
لم يكن يفهم لغة هذا البلد، ولا يستطيع التحدث بها، ولا كتابتها، ولا حتى قراءتها، لذلك لم يكن من الممكن أن يكون ذا عونٍ يُذكر.
“إن لم تستطع التواصل بالحديث، فاستعمل لغة الجسد على الأقل! هكذا، هكذا!”
“……هل أنتِ غاضبة مني الآن؟”
لكن في اللحظة التي نظر إليّ فيها ذلك الرجل البارد اللامبالي بعينين ممتلئتين بالأسى، تلاشت قوتي. نعم—لا بد أنك تشعر بالإحباط ذاته.
“لا، لا، لستُ غاضبة. أنا فقط أشعر بالضيق.”
في هذا الحال، متى سنعود حقًا إلى الوطن؟






