تراجيدي
بعد أن ماتت بمفردها في مصحة عقلية، اكتشفت فانغ جونرونغ أنها كانت الحماة الشريرة في رواية مثيرة للأسرة البارزة.
كانت زوجة ابنها هي البطلة التي أحبها الجميع.
في الرواية، كانت البطلة كريمة ولطيفة، وأحبها البطل كثيرا لدرجة أنه سيموت من أجلها في لمح البصر.
كان والد زوجها المستقبلي شغوفا فيها ويعاملها بشكل أفضل من ابنته.
كانت فانغ جونرونغ، حماتها الشريرة، الوحيدة التي لم تهتم بها.
لقد حصلت على نص الشخصية الشريرة وأرادت أن تسقط البطلة في كل فرصة حصلت عليها وهبطت نفسها أخيرا في المصحة العقلية.
بعد أن تم إعادة ولادتها ومواجهة ابنها الذي أراد بركاتها،
مزقت فانغ جون رونغ النص.
من أراد دور حماتها الشريرة يمكنه الحصول عليه!
كانت ستحصل على الطلاق وتأخذ نصف المال،
ثم اكتشفت إلى أين تريد الذهاب من هناك إلى جانب ابنتها!
إذا كانت الشريرة وقحة، فأعطها توبيخا مناسبا.
النبيلة سوفيلا، ابنة الكونت، وُلِدت بعينين حمراوين،
فكانت تلك الخطيئة وحدها كافية لأن تتجرّع مرارة الاضطهاد على يد والدتها التي أنجبتها.
لكن في قلب هذا الظلم، كانت تملك ما لم يُمنح لغيرها في هذا العالم… مهارة فريدة تُدعى ‘المرآة’ .
إنها حكاية العدل السماوية… حيث يُرَدُّ الظلمُ على الظالم، ويذوق كل من أذاها ثمرة ما اقترفت يداه.
صادفتُ شيطانًا قال إنه جاء ليأخذ حياتي.
بعد أن تم تشخيصي بالسرطان، لم أعد أرغب في العيش،
لذا استسلمت بكل بساطة واشرت له بالأصبع الأوسط.
لدهشتي، حدّق الشيطان في وجهي لمدة ثانيتين كاملتين،
ثم احمرّ وجهه بشكل مريب.
قبل أن أدرك ما يحدث، كان يجري اتصالًا هاتفيًا، وقال:
“مرحبًا أمي، أعتقد أنني سأتزوج. ابدئي في التحضير فورًا.”
…
لم أعلم إلا لاحقًا أن الإشارة بالإصبع الأوسط تُعتبر في ثقافتهم عرضًا للزواج.
عندما عدت فجأة إلى رشدي،
كانت هناك جثة ميتة أمامي.
هذا العالم هو العالم قبل ظهور المنقذ الحقيقي “البطل”.
في هذا العالم، هناك “ثلاثة آمال”.
يوجد “بطل ليخت” و”قديسة ميلكا” و”حكيم جاميل ”
كأقوى البشر الذين يقاتلون الشياطين.”
و…
*العنوان يفسد القصة ولكن لا يوجد أبطال في هذا العالم حتى الآن.
لذلك، لسوء الحظ،
هناك العديد من الكائنات بين الشياطين التي لا يمكن هزيمتها.
هذه القصة ليست القصة الرائعة “للأبطال” الذين تعرفهم،
ولكنها القصة قبل ذلك.
لقد استحوذتُ على شخصية الشريرة في لعبة موجهة للإناث. ولكن لعبُ دور الشريرة عادةً ما يكون صعبًا.
عائلة سيئة ومزعجة، خطيبٌ خائن، وأشخاصٌ يتجاوزون الحدود.
أليست هذه الظروف كافيةً لأيّ قديسة حتى تُصبح امرأةً شريرة؟
لكني حاولت أن أكون لطيفةً لأنني أعلمُ أن التصرف كامرأة شريرة سيؤدي بي إلى الموت.
▷ (اسكبي الماء الساخن عليها)
▷ (اصفعيها على خدها)
ألا يمكنني حتى التحدثُ بما أريد؟ أليس للأشرار أيّ حقوق إنسانية؟
وبينما كنتُ أموت من الإحباط، اقترب منّي رجل.
“لماذا لا تتطابقُ تعابيرُ وجهكِ وكلماتكِ؟ هذا مثيرٌ للاهتمام.”
هل هذا الرجل شخصٌ عاديّ؟
حتى لو وقعت في قصة رعب يجب أن أذهب للعمل.
ملخص الرواية:
كان ذلك الحدث المؤقت المستوحى من إحدى رواياتي المفضلة من نوع “الفانتازيا الحديثة”، عزيزًا عليّ إلى حد أنّني قدمت طلب إجازة ثمينًا من أجل حضوره. لكن في ذلك اليوم بالذات، وجدت نفسي داخل ذلك العالم الخيالي. نعم، لقد تقمّصت شخصية موظف جديد، توظف للتو في شركة كبرى مرموقة!
مكان عمل مثالي، بمزايا رفاهية مذهلة، و راتب مغرٍ، و رؤساء عمل مباشرين يتمتعون بلطف و كفاءة لا تضاهى — باختصار، وظيفة أحلام بكل المقاييس. و ها أنا أستغل معرفتي الحصرية بتفاصيل هذا العالم، فأحقق ترقية تلو الأخرى بسرعة مذهلة.
هل أنا سعيد؟
أرجوكم، دعوني أعود إلى المنزل…أرجوكم.
※ ملاحظة خاصة: هذا العمل ينتمي إلى تصنيف الرعب القصصي.
الكاتبـ/ـة: بايك دوك-سو.
المترجمة: روي.
ريجينا التي فُقِدَت في حادث عربة ثمّ عادت بالكاد حيّة.
أمامها يظهر رجلٌ غريبٌ و جميل يُدعى نواه.
“ماجي ، من يكون هذا السيّد؟ أظنّ أنّي أراه لأوّل مرّة …”
“ماذا؟ ما الذي تقولينه يا ريجينا! إنّه أخي الأكبر. ما هذا ، هل تتظاهرين بالجهل لأنّه رفض اعترافكِ الأخير؟”
أنا لا أعرفه ، لكنّ الجميع يعرفه.
بل إنّه شقيق صديقتي الأكبر ، و الشخص الذي أحببته سرًّا طوال عشر سنوات؟
‘هذا غيرُ معقول!’
هل فقدتُ ذاكرتي بسبب الحادث؟
أم أنّ هناك شيئًا آخر…؟
فهل يكون هذا الرجل هو الجنيّة السوداء الذي تحدّثت عنه المُربّية؟
بسبب نواه انقلبت حياة ريجينا رأسًا على عقب.
و في كلّ مرّة بالكاد تنجو من موتٍ محقّق ، يواصل هو قول كلماتٍ مريبة.
“غريب … آنسة ريجينا ، أليس كذلك؟ ألستِ أنتِ أيضًا غيرَ بشرية؟”
فمن منّا يا تُرى هو الجنيّة السوداء الذي يلتهم البشر؟
هو؟ أم أنا؟
راعِية غَنمٍ وضيعة. ابنة غير شرعيّة. دوقة مُخزِية.
رَغم زواجها بالدوق إِيزار، الذي كان حُبَّ حياتها، عاشت فريسيا كـمن انحبَسَ في قاعِ هاويةٍ مُظلِمةٍ و مَليئةٍ بِالبُؤْسِ.
استغلتهَا عائِلتُها بشكلٍ كاملٍ، و كرهها سُكان الدوقية لِأنها كانت وصمَةَ عَارٍ على شَرفِ المنزل.
ثُمَّ كانَ هُناكَ زوجها، إِيزار.
رَغمَ ما عَانَتهُ مِن فَقدِ طِفلهَا، ظلَّ إِيزار بارد المشاعر.
قالَ لها بِلُطفٍ جافٍّ :
“ليولد لِنَا طِفلٌ مِثلنا… السّعادة كانت ستتجنبُهُ إلى الأَبد.”
و في جنازة فريسيا، لم يذرِف زوجها و لو دمعةً واحدة.
لكن فريسيا كانت تَرغَبُ بِشيءٍ واحدٍ أَخيرٍ:
أَرجوكَ، ابكِ عَليَّ.
أذرِف و لو دمعة واحدة.
إِنني أَملُ بِشدة أَن تتغيرَ مشاعِرُكَ نَحوي.
و لو كانَ ذلكَ يستحق أَن أَعيشَ عَامًا آخر فقط، فَلا بأس.
و عندمت يَنقَضي ذلكَ العام…
تعالَ، و ابكِ في جنازَتي.
لأَول مرّة، تَجرأَت فريسيا على التحديق بغضب في عَينَي هذا الرّجُل.
سقطت الوثيقة المروعة من يَدها إلى الأرضِ.
“كيف يُمكِنُكَ أَن تَفعَلَ بي شَيئًا بِهذهِ القسوة؟ أَن تُعامِلني أَسوَأَ من الحيوان! ”
كانت مُخطِئة.
ضنت، أَخيرًا، أن هذا الرّجُل يَحمِلُ شيئًا من الوُدِّ نَحوها. أَنهُ يَثقُ بها.
و أَنهُ، رُبمَا… يُمكِنُ أَن يَكُونَ حُبًّا.
لكِنهُ لم يَكُن شيئًا من ذلك، بَل كانَ خِدَاعًا.
“أَنتَ دَمرتَ حياتي.”
لم يَكُن يتبقى من عُمرِها سِوَى خَمسَةِ أَشهُرٍ.
“قال إنه لا يحب النساء الضخمات. قال إنه كان يتخيل دائمًا أنه يحتضني عندما يحتضنكِ.”
في اليوم السابق لتتويجي ملكة، سجنني خطيبي. أهانتني أختي الكبرى، وأنا عالقة في برج، بائسة.
“هل تقول إنني كنت بديلة؟”
عند سؤالي، عبس خطيبي المثالي وسخر.
“يجب أن تكوني بديلة لتكوني بديلة. أنتِ لست بديلة حتى.”
سأعود وأغير كل شيء.
أختي الكبرى البغيضة، خطيبي القاسي، زوجة أبي التي استغلتني ونهبتني، أخي غير الشقيق، وحتى والدي البيولوجي. لن أتركهم جميعًا يفلتون من العقاب، سأشرب دمائهم وأمزق أجسادهم. لن تكون هناك إبنة ثانية لطيفة ورقيقة بعد الآن.
“لا تبكي يا أريادن. أنتِ تستحقين أفضل من ذلك.”
مع الأمير الذهبي اللطيف، صهري من حياتي السابقة، وزوجي الحالي.
“يا إلهي! أنا أغازلكِ الآن!”
حتى خطيبي من حياتي السابقة غير موقفه تمامًا.
ستنتهي هذه القصة!
أريادن، الإبنة غير الشرعية لكاردينال، تلقي بنفسها في دوامة السياسة لتنتزع الحب والسلطة هذه المرة.






