تراجيدي
239 النتائج
ترتيب حسب
عندما تُولد الطفرات، تتغير القواعد...
لم تكن تنتمي... لا للعالم الذي وُلدت فيه، ولا لذلك الذي إختارها.
لم تكن "أشلي" سوى فتاة عادية تعيش في عالم البشر، حتى جرّها الشتاء القاسي إلى غابة يُقال عنها درب للموت
لكن الأسوأ لم يكن ما ينظرها هناك بل ما إستيقظ داخلها
سواء كان قطيع الجنوب أو سحرة أو أي صنف جديد عليها هي سوف تقاتل ، ليس لتنجو بل لترسخ إسمها في ذاك العالم الذي أجبرها لتكون جزء منه
منذ اللحظةِ التي عزمتُ فيها أن أكون إلى جانبك، غدوتَ قدَري الأخير في هذه الحياة.
سقطت المدينة. ماتت عائلتها. قُتل أصدقاؤها أمام عينيها.
ركضت فيرونيكا، لكن دون جدوى. في اللحظة التي التقت فيها عيناها، انقلبت حياتها رأسًا على عقب.
"لقد تم استيعابك بالفعل."
كان الرجل الذي أمسكها من شعرها بعنف ينظر إليها بازدراء بينما كانت تكافح.
"هل تريدين أن تعيشي؟"
"اوه... هنغ..."
"حتى لو كان عليكِ الزحف عبر نيران الجحيم، هل تريدين أن تعيشي؟"
"دعني أذهب..."
"أجيبيني. إن قلتَ إنكِ تريدين الموت، فسأمنحك موتًا بلا ألم."
لا أريد أن أموت. لا أريد أن أموت. لقد وُلدتُ للتو.
"ثم اطلبي مساعدتي."
تمتم الرجل بصوت خافت، كأنه يقرأ أفكارها. ونظرته الحارقة اخترقتها مباشرة.
"أريد أن أعيش... ساعدني."
في تلك اللحظة، لم تكن تدري أن أنفاسه المقدسة ولعابه سينقذانها، وأنه سيصبح حاميها في غياب من اختفى.
في مدينةٍ تَكسوها الثّلوج، وتقتاتُ على الأسرار...
تصطدمُ الأرواحُ قبل الأجساد، وتبدأُ الحكايةُ من نظرةٍ لا تُقال، وذراعٍ امتدّت في لحظةٍ خاطئة.
ما بينَ المحاكمِ الباردة والممراتِ الخلفيّة المُظلمة، تنكشفُ لعبةٌ لا قواعدَ لها…
هو ليسَ كما يَبدو، وهي لا تملكُ رفاهيةَ الفرار.
الخطيئةُ ليست في الفِعل، بل في الرغبةِ التي تتسلّل بصمتٍ ولا تُغادر.
وفي عالمٍ لا ينجُو فيه الصادِقون... من الذي سيكسرُ الآخر أولًا؟
⚠️ الرواية نظيفة وخالية تماما من أي مشاهد ق1ب قد تحتوى على ألفاظ نابية فشفرة ومواضيع حشاسة مثل القتل وغيره
حتى لو كانت القصة تنتمي إلى نوع سوداوي، كنت أعتقد أنه إن انتهت بنهاية سعيدة، فكل ما بعدها سيظل سعيدًا.
تلك النهاية السعيدة التي يعرفها الجميع، مثل "وعاشوا بسعادة إلى الأبد".
عندما أدركت أنني قد تلبّست في هذا العالم، ظننت أنني سأعيش حياة مترفة، أتنعم بالراحة والعسل...
لكن...
"هل تظنين أنه يمكنكِ الهروب مني الآن؟"
قال زوجي "إيلّاد" وهو يُظهر تَعلّقًا مرضيًا ومتزايدًا بي.
"تعالي إليّ، سأُخرجك من هنا. أنا مختلف عن ذلك الشخص."
همس لي "سيلشيون" وهو يحاول إغرائي مرارًا وتكرارًا.
"سأساعدكِ، لذا استخدِميني! على أي حال، أنا لا أنوي الزواج أصلًا!"
وهذا الآخر... ما الذي يدفعه لقول شيء كهذا لي؟
لا أفهم شيئًا.
كل ما أريده هو أن أعيش حياة عادية، هادئة، وسعيدة. فقط لا أكثر.
المملكة المقدسة أسكانيور غرقت في بحر من الدمار والنيران، فطوت صفحات مجدها تحت وطأة الخراب المستعر.
ومن بين رماد الهلاك وأنقاض المآسي، برزت الأميرة أوفيليا كآخر من تبقى، تحمل في أعماقها جذوة الانتقام المتقدة.
شقت طريقها بعزيمة لا تلين نحو الدوق الأكبر هيوغو مورغانا، الطاغية الذي أطاح بعرش مملكتها،
لكنها بدلًا من أن تقتص منه، أصبحت أسيرة قبضته الحديدية.
سألته بنبرة مشحونة بحيرة وغضب مكبوت:
"ما الذي دفعك لإنقاذي؟"
فأجابها بصوت بارد يقطر سخرية:
"حسناً، سيكون الأمر مزعجاً لو متِّ قبل أن أستوفي الدين منكِ"
ارتسمت على وجهه ابتسامة مفعمة بالغرور،
جمالها الآسر كان يخفي في طياته تهديدًا مهيبًا.
ثم استطرد قائلاً بنبرة لا تخلو من استفزاز:
"إذاً، ما رأيك أن تصبحي عشيقتي؟"
"ألا تنظرين أمامكِ، يا فيانا؟"
لقد بُعثت إلى الحياة من جديد،
لكن في جسد نبيلة كفيفة، عاجزة، لا قيمة لها.
كنتُ الابنة غير الشرعية، ورغم ذلك، لم تتوقف أختي الوحيدة عن معاملتي وكأنني وصمة عار على اسم العائلة.
" لقد قُرر من سيكون خطيبكِ هذه المرة.
حتى فتاة تافهة مثلك وجدت من يقبل بها.
دوق جلاسياس، حاكم الشمال، وافق على أن يكون خطيبك."
قالت زوجة أبي تلك الكلمات بفرحٍ يكاد يفيض من ملامحها، كمن تخلّص من عبءٍ ثقيل،
وزجّ بي إلى مصيرٍ بارد، بين يدي رجلٍ اشتهر بقسوته، ذاك الذي أزهق روح خطيبته السابقة دون أن يرف له جفن.
استسلمتُ لقدري بصمت، لكن في طريقنا إلى الشمال، تعرّضنا لهجومٍ مباغت من قُطّاع طرق...
ومن أنقذني لم يكن سوى ذلك الدوق البارد نفسه!
"لقد حالفكِ الحظ."
حظ؟ عن أيّ حظٍ يتحدّث؟
إنني أعرف الحظ جيدًا، ومنذ حياتي الماضية وهو لا يكاد يمرّ بي إلا عابرًا ساخرًا.
مضت عدّة أيام منذ وصولي إلى قلعة جلاسياس، وكنتُ أخفي بحرصٍ بالغ تلك الذكريات التي أحملها من عالمي السابق.
ثم، وبلا مقدّمات، اصطحبني الدوق إلى برجٍ قديم، وبدأ يتفوّه بأحاديثٍ مبهمة.
"اللون الأزرق يذكّرني بالدموع.
يقولون إنه لون السماء أو البحر، لكنني أراه ظلًا للحزن، لونًا للدموع المنسكبة في صمت."
ثم أمسك بيدي بلطف، ووضعها على صدره.
"الأحمر هو لون القلب.
نابضٌ بالحياة، مفعم بالقوة والطاقة، لكن..."
عذرًا؟ ماذا تقول يا دوق؟
لديّ ذاكرة لا تُمحى من حياتي السابقة، وأعرف تمامًا ما تعنيه الألوان!
الخادمة [أ] التي كانت تعتني بالأخت الصغرى المريضة للبطل الثاني الرئيسي، كانت هذه وظيفتي.
"ليريبيل، أترجاكِ أن تتزوجي من أخي"
كانت هذه وصية الأخت الصغرى المريضة للبطل الثاني الرئيسي.
لم أكن أعلم ما سيحدث عندما أتزوج من البطل الثاني الرئيسي على عجل بسبب وصيتها.
"إذن، تقولين أن السيد إردان غادر دون أي إشعار؟"
في اليوم التالي للزفاف، هرب زوجي دون أن ينظر خلفه أو يفكر في ما ستؤول إليه الأمور.
"إذن أحتاجكِ لتقومي بدور اللورد بدلاً منه"
لم أكن أتوقع أن أتحمل كل هذا العبء كالقائم بأعمال اللورد بدلاً من زوجي الذي لم يترك أي خبر.
ثم، بدون سابق إنذار:
"لقد أفسدتِ إقليمي حقًا، وقعي على أوراق الطلاق الآن وغادري هذا الإقليم"
لم أكن أتوقع أن يعود زوجي بعد سنتين ليطلب الطلاق مني، وأنا التي كنت أعتني بالإقليم بكل ما أوتيت من قوة من أجله.
"إذا لم يكن لديكِ مشاعر تجاه إردان،
فأتمنى منكِ أن تفسحي له المجال ليواصل حياته بسلام"
وذلك لأنه كان على علاقة مع البطلة، التي كنت أعتقد أنها ستعيش بسعادة مع البطل.
***
"عودي"
التفتُّ بجسدي لأنظر إلى إردان.
"لقد كان كل ذلك سوء فهم، سأشرح لكِ كل شيء..."
"حسنًا"
إردان، الذي كان يتحدث بتردد، وسع عينيه ونظر إلي بدهشة.
"ماذا قلتِ؟"
"قلت إنني سأعود إلى جانبك"
ابتسمت بأشراق إلى إردان المذهول.
نعم، سأعود.
إلى المكان الذي أذللتني فيه.
وسأحطمك كما فعلت بي.
مُترجمة مِن قبل: زَهري.
"اتركي وراءكِ ماضيكِ وهويتكِ القديمة،
ومن هشه اللحظه، أنتِ ساشا غرايسون"
ساشا غرايسون —
الاسم الذي يتردد على ألسنة الجميع في العاصمة، الحسناء التي يتهافت الخُطّاب للفوز بها، والفتاة التي لا يطالها نقصان.
وريثة لثروة طائلة، فُجعت بوفاة والديها في حادث مأساوي حين كانت في السادسة من عمرها، فعاشت بعد ذلك في عزلة مترفة، محاطة بالحرير والدلال كزهرة تُروى في بيت زجاجي.
لكن تلك الصورة التي يعرفها الناس...
ليست سوى كذبة متقنة.
فالفتاة في الحقيقة ليست إلا بديلة، تنتحل هوية الحفيدة الحقيقية التي اختفت في ظروف غامضة.
تجهل من تكون حقًا، إذ ضاعت ذاكرتها بين أزقة الشوارع التي ترعرعت فيها، بلا اسم، ولا مأوى، ولا ماضٍ تسنده إليه نفسها.
وبعد رحيل السيدة روزالين —
المرأة التي آوتها ومنحتها هذه الحياة المزيفة — تتسلّم ساشا وصية سرية، مثقلة بالشروط التي لا تحتمل التأجيل.
ولكي تستحق ما تبقى من التركة وتغادر هذا المكان الذي لا يشبهها، عليها أن تفي بجميع البنود سريعًا...
إلا بندًا واحدًا لم يُقيّد بوقت:
الزواج.
رسمت ساشا خطتها بعناية؛ زواج اسمي خالٍ من الحب والارتباط العاطفي، مع رجل يقبل المعاملة التجارية دون تعقيد.
لكن الرياح لم تَجرِ بما اشتهت، إذ صادفت رجلاً لا يعبأ بها، ولا يهتم بسمعتها أو مكانتها.
إيزاك فينتشر —
جندي منطوٍ، يعيش على هامش المجتمع، يفتقر للُباقة ويغلب عليه الجفاء.
كان بنظرها الخيار الأنسب، رجلًا يمكن التفاهم معه على أساس مصلحة متبادلة دون مشاعر تتداخل.
فواجهته مباشرة، دون تمهيد:
"سمعت أنك بحاجة إلى الزواج، أيها القائد"
"..."
"فما رأيك أن أكون شريكتكَ؟"
ارتبك، ويسقط شوكته من بين يديه.
ومع توالي اللقاءات، بدأت ساشا ترى وجهًا آخر لهذا الجندي الكتوم.
إنه طيب القلب، صادق النية، أنقى من أن يُستغل كأداة مؤقتة.
"آنسة غرايسون...
امنحيني شرف أن أكون خيارك الوحيد"
"..."
"ألا ترين أنني الخيار الأفضل لكِ؟"
تغزو مشاعر الذنب وجدانها، فتتراجع محاولةً الابتعاد عنه.
لكنها تكتشف أن الرجال الآخرين جميعهم يخفون نواياهم خلف المجاملة، وكلما حاولت الاختيار، كانت ترفضهم واحدًا تلو الآخر.
إلى أن لم يبقَ أمامها إلا هو...
الرجل الوحيد الذي مدّ لها يده بنقاء،
وهو لا يعرف أنها تعيش كذبة كبرى.
"اهربي قدر ما تشائين...
سأقلب أرجاء الإمبراطورية رأسًا على عقب إن اضطررت، وسأجدك مهما طال الزمن."
كيف انتهى بي الحال إلى هذا العبث؟
كل ما قمت به هو أنني أديت دوري كزوجة مزيفة بإخلاص، فقط لأحمي نفسي وأبقى على قيد الحياة!
كنت أقرأ رواية في عالمي الواقعي، ثم ألقيت بها جانبًا دون اهتمام.
لكنني استيقظت لأجد نفسي قد حُبست داخل جسد خادمة تابعة للدوقة، خادمة كتب لها أن تُهان من قِبل البطل وتموت ميتة ذليلة ومؤلمة.
وإن سارت الأمور كما جاءت في القصة الأصلية، فلن يكون بانتظاري سوى موتٍ سخيف لا قيمة له.
ولهذا، عقدت العزم منذ اللحظة الأولى...
أن أغيّر مجرى الحكاية.
لكن من انحرف عن الطريق...
كانت أنا!
كنت أظن أنني خرقت حبكة الرواية، لكن ما حدث هو أنني ـ أنا الخادمة ـ أصبحت زوجة للدوق، محلّ الدوقة الحقيقة!
وفي هذه المرحلة، لم يعد أمامي سوى أن أُتقن هذا الدور بإتقانٍ لا خلل فيه...
ثم أهرب!
لكن ثمة أمرًا مريبًا بدأ يتكشف.
"إن أتيتِ إليّ، فسأرفع شأنك إلى مقامٍ أعلى من أي دوقة.
ريكاردو لا يستحقك.
لو أنك جئتِ إليّ منذ البداية، لقلبت العالم من أجلكِ."
"لا توجد دوقة في هذا العالم إلا أنتِ،
يا سيدتي!"
"لن تنجحي في الإفلات مني، مطلقًا.
حتى وإن اضطررت إلى ملاحقتكِ حتى الجحيم ذاته."
مهلًا...
ما الذي يحدث هنا بحق السماء؟!
أنا فقط...
دوقة مزيفة بالاسم، لا أكثر!
الأرملة الحديدية... صيادة الرجال... ساحرة قلعة نوشفانستاين... محرجة الإناث. كل تلك الألقاب تشير الى شولي فون نويشفانشتاين. بالرغم من تلقيها لكل تلك الألقاب، قامت بتربية أطفالها الذين لايمتلكون صلة بالدم معها و كانوا أقرب لأن يكونوا اخواتها الصغار... وفي اليوم الذي تزوج فيه إبنها الأكبر جيريمي و أخبرها بعدم حضورها زفافه، حاولت الهروب من القلعة و وقع حادث لها و ماتت... وعندما فتحت عينيها مجددا لاحظت بأنها عادت سبع سنوات في يوم جنازة زوجها، و رفضت أن تعيش كما عاشت في حياتها السابقة فماذا سيحدث معها؟
✨ انضم إلى المجتمع – منتديات الموقع

📢 المنتدى العام عـام
مجتمع تفاعلي يضم منتديات لمناقشات الروايات، تحليلات المانهوا، الاقتراحات، والإعلانات. هنا يشارك الأعضاء أفكارهم، يتبادلون الآراء، ويصنعون بيئة حوارية حيّة تعكس شغفهم.

🎨 منتدى المانهوا عـام
منتدى يجمع عشّاق المانهوا في مكان واحد، من محبي القراءة إلى المترجمين والمهتمين بآخر التحديثات. هنا نناقش الفصول، نتابع الأخبار ، نشارك التسريبات، ونوصي بأفضل الأعمال...

📖 منتدى الروايات عـام
منتدى مخصص لمحبي الروايات ، سواء المؤلفة بأقلام عربية مبدعة أو المترجمة من مختلف اللغات. هنا نشارك الروايات الأصلية، نناقش الفصول، نتابع التحديثات، ونتبادل التوصيات...