رومانسي
إديليث بريل، ابنة بارون بريل … تعرف مستقبلها من رواية ملقاة في المكتبة وتجد نفسها تتقيأ الدم و تموت مطعونة بسيف الإمبراطور.
لتغيير مستقبلها، تجلب إديليث ريهان المصارع والشخصية الرئيسية التي ظهرت في الرواية ، إلى جانبها وتصب فيه حبها بلا حدود.
ولكن ريهان الذي اعتقدت أنه سيحميها من سيف الإمبراطور، عاد ليصبح الإمبراطور نفسه الذي يستهدف قلبها!
بينما تحاول الهرب، يزداد هوس ريهان بها ببطء والذي أصبح إمبراطورًا .
‘لا لا ، أنا اريد الطلاق بدلاً من الهوس!’
“حملت بطفلي وتريدين أن تكوني مجرد عشيقة؟ عليكِ أن تتنازلي.”
كانت تلك كلمات زوجها التي وجهها لعشيقته، بعد أن اكتشفت زوجته خيانته.
رفعت عائلتها التي كانت على حافة الانهيار بصعوبة بالغة، ولكن ما حصلت عليه في المقابل كان خيانةً قاسية.
ولم تكتفِ الحياة بذلك، بل كانت تلك الخيانة السبب في نهاية حياتها.
‘لو أُتيحت لي فرصة أخرى… سأبدأ بمعاقبة زوجي أولًا.’
وكأن تلك الأمنية قد وصلت إلى السماء، فعندما فتحت عينيها، وجدت نفسها قد عادت إلى يوم زفافها.
دون تردد، وجهت بيلوني لكمة مباشرة إلى زوجها، ومن ثم قررت الذهاب إلى الدوق الأكبر، شانور راينهارت، المعروف بلقب “الوحش الملعون”.
“أنا أعرف طريقة لكسر لعنتك. ولكني بحاجة إلى مساعدتك لتحقيق ذلك.”
“وما تحتاجين في المقابل؟”
“العفة.”
توقف شانور للحظة وأغمض عينيه، متأملاً كلماتها.
سادت لحظة من الصمت قبل أن تصيح بيلوني كما لو أنها أدركت شيئًا فجأة.
“لا تقلق، لست أتحدث عن عفتي أنا، بل عن عفتك أنت.”
—
في البداية، كان الأمر مجرد علاقة تعاقدية بحتة.
“هناك سبب جعلني أرغب في الإمساك بيدك حينها.”
وبعد أن قال ذلك، جذب شانور يد بيلوني نحو شفتيه وضغطها بلطف عليهما.
شعرت بيلوني بارتجاف خفيف عندما لامست يدها الصغيرة والناعمة شفتيه.
“عندما يكون هناك تلامس جسدي بيننا، يختفي الألم.”
لاحظ أن أنفاسها توقفت للحظة، فمرر أصابعه ببطء على خدها، وكأنما يطمئنها.
“لهذا السبب، حتى تنكسر اللعنة، أريد أن أبقى على اتصال جسدي معك.”
“……”
“هل ستسمحين لي بذلك؟”
نظرت بيلوني إلى عينيه الذهبية التي قابلت نظراتها، وفكرت.
شعرت وكأنها قد أبرمت عقدًا لا يمكن التراجع عنه.
“استيقظتُ داخل روايتي المفضلة… ولكن لِمَ تزوّجتُ أكثر شخصية خطيرة فيها؟!”
بعد حادث عربة غامض، تجد نفسها في جسد آنري وينتورث، الابنة المنبوذة لعائلة نبيلة. للهروب من مصير مأساوي، تقبل بزواجٍ صوري من دوق غامض… لتكتشف لاحقًا أنه إدوين، الشخصية التي أحبّتها من الرواية، والذي يبدو أن هوسه بها ليس مجرد حب، بل سجن لا يُرى.
بين الأسرار، والولاء المفرط، والقلوب المكسورة، هل ستتمكن من كشف نواياه الحقيقية… أم ستسقط ضحية لحبّ لم يكن من المفترض أن يوجد أصلًا؟
بعد أن شعرتُ بـالإحباط بسبب النهاية غير المُرضِية ، صدمتني شاحنة التناسخ و انتهى بي الأمر في جسد الزوجة السابقة العابرة للبطل الذكر النادم ، “إيان كلاود”.
لكن هذا الرجل أكثر عنادًا و قسوة مما تخيلت.
“لا أحتاج لـهذا”
“اهتمي بـأموركِ الخاصة”
هل ستكون هذه نهاية أخرى محبطة و مروعة مثل النهاية الأصلية؟
لذلك قررت.
قبل عودة البطلة ، سأصلح هذا الرجل النادم اليائس!
“دوق ، حتى لو لم يكن الأمر كذلك ، حاول التحدث بلطف أكثر”
“النساء يحببن الرجال اللطفاء و المتعاطفين”
“المعروف الآن هو أن يكون الرجال مدروسين ، تذكر ذلك”
قمتُ بـتحويل البطل الذكر الذي يشبه الروبوت إلى سلسلة مفاتيح مثالية للبطلة.
و أخيرًا ، في اليوم الذي اجتمعا فيه ، سلمته أوراق الطلاق.
“حسنًا ، قبل أن أرحل ، من فضلك وقّع هنا”
“ما هذا؟”
“ماذا تعتقد؟ إنها أوراق الطلاق”
“أوراق الطلاق …؟”
تشاك-!
تمزقت أوراق الطلاق بوحشية بين يديه.
انتظر ، لماذا مزقتها …؟
“لا تخبريني أنَّكِ كنتِ تخططين لـتركي طوال هذا الوقت؟”
“…عفوًا؟”
“ألم تُعَلِّميني أن الحب الحقيقي يعني أن نكون الشخص الوحيد لبعضنا البعض؟”
لكن من المفترض أن يكون هذا عنك و عن البطلة …
“إلويز”
وضع إيان قبلة طويلة على راحة يدي.
كانت عيناه اللازورديتان الفاترتان ثابتتين عليّ.
“أنا أنتمي إليكِ وحدكِ”
“…..”
“لذا ، يجب أن تصبحي ملكي أيضًا”
عندما نظرتُ إلى نظراته المهووسة ، فكّرت ،
أشعر أن هناك شيئًا خاطئًا للغاية.
لا ، و الأهم من ذلك ، أنني لم أعلمه أبدًا عن الهوس!
“سأعطيك أختي الصغيرة التي لن تشبع عيناك من النظر إليها.”
صاعقة سقطت على عائلة كلادنير، العائلة المحاربة والقائدة للنصر.
تلقى إيريك كلادنير، وريث مرموق للعائلة المحترمة، أمرًا
مفاجئ بالزواج من الأميرة.
إيريك استقبل عروسه بدون أي علم مسبق بها و من غير المعروف ما إذا كانت ستكون جاسوسة للملك أم ضعفًا له ولعائلته .
ولكن ظهر انها في الحقيقة أميرة حمقاء و صدمت الجميع بسلوكها الطفولي.
من هي تلك المرأة التي اختلقت وفعلت أشياء لم يفعلها احد من قبل؟
ليديا، من نسل الساحر الأخير، تدير متجرًا للسلع العتيقة.
في أحد الأيام، تتلقى عرضًا مفاجئًا من الماركيز.
***
بدأ كل شيء مع رجل ظهر فجأة في أحد الأيام.
“سمعت أنه بإمكانكِ التعامل مع العناصر التي هي مسكونة أو ملعونة.”
فجأة فتح أزرار ملابسه واحدة تلو الأخرى.
“لماذا تخلع ملابسك فجأة هنا؟!”
وكان النصف العلوي من جسده المكشوف مغطى بلون قرمزي مشؤوم.
وكان طلب الماركيز هو رفع اللعنة.
ولكن حتى مع قدرات ليديا، فقد استغرق الأمر بعض الوقت.
تتطلب الطريقة التواصل معه يوميًا.
” إذن دعينا نتزوج.”
“ما نوع هذا الاقتراح؟”
“الطريقة الأكثر فعالية لتجنب الشكوك.”
من يتزوج لهذا السبب؟
ما الذي يعتقده هذا الرجل عن الزواج؟
***
“أولاً، استلقي واخلع ملابسك.”
“فهمت.”
“لا تفكر حتى في قراءة الصحف، فقط استلقِ ساكنًا!”
“أنا أفعل كما تقولين.”
عند سماع الصوت القادم من غرفة نوم الماركيز وزوجته في وضح النهار،
وكان الموظفون سعداء للغاية.
في الواقع، كانت ليديا تعاني من أسوأ لعنة رأتها على الإطلاق، وأصبح الماركيز موضوع تجاربها.
— «أودّ أن أردّ لزوجي جميلَ كلّ ما فَعلَه لأجلي.»
كانت تلك آخر همسة تسللت من شفتيها وهي على حافة الموت؛ رجاءٌ خافت أن تمنحها الحياة فرصة أخرى، ولو في جسدٍ لا يمتّ إليها بصلة… فما قيمة الجسد إن كان القلب هو ذاته؟ المهم هو الفرصة — الفرصة لردّ المعروف.
لكن الواقع لم يكن رؤوفًا…
— «أتعنين الماركيز هابروفيلد؟ أليس هو من فقد عقله بعد رحيل زوجته؟»
— «عجيب… ألم تكن علاقتهما عابرة لا تُبرر هذا الانهيار؟»
مضت خمس سنوات على وفاتها، لكنّ الشائعاتِ لم تذبل، بل ازداد غموضها وتفرّع صداها.
— «أأنتِ… أحقًّا لستِ أنتِ غريس؟»
حتى زوجها، الذي عاهدته بالوفاء، بدأ يَرتاب.
وفي عالمٍ لا يُسمح فيه لها أن تبوح بأنها غريس، كيف ستستطيع ردّ الجميل؟
وهل يَترك لها القدر سبيلًا نحو نهاية هادئة… أم أن الطريق سيزداد التِواءً وظلامًا؟
انتقلت إلى رواية، لكن لا أعرف أي رواية هي لأنني قرأت الكثير. إذا كان هناك أي شيء يمكن أن يساعدني في معرفة ما هو هذا المكان، فهو ذوقي في الشخصيات الذكورية ذات الشخصيات الوقحة والنظرة الباردة في أعينهم. من بين العديد من الرجال الوسيمين في هذا العالم… ألن يكون البطل هناك؟
كانت تلك خطتي. حتى تم تدمير تلك الخطة.
[لقد تلقيت مهمة!]
[المهمة (الرئيسية) – “أصلح العالم!”
يتكون هذا العالم من بعض الروايات التي قرأتها.
ولكن هناك مشكلة كبيرة في العالم وأنت وحدك من يستطيع حلها!
عقوبة عدم الامتثال: الموت]
ماذا، هل سأموت إذا فشلت؟ اعذرني؟ لا أتذكر حتى محتوى الرواية، ماذا تريد مني أن أفعل؟
بطريقة ما، أصبحت الأميرة الصغيرة الرائعة ملتوية وأصبح دوق الشمال الأكبر مجنونًا…
لا أستطيع مساعدته. دعونا نتبع الكليشيهات الخاصة بنوع روفان.
لا تقلل من شأن القارئ روفان المخضرم!
لا بد لي من البقاء على قيد الحياة!
ما تم مكافأتها على ولائها كان موتًا وحشيًا وغير لائق.
ساحرة القرن العبقرية، وحش لونتفيل، كنز لونتفيل – وكلب لونتفيل المخلص.
كانت تشارمنت نويل كانديس مخلصة لبلدها، ولكن كل ما تلقته في المقابل كان خيانة سيدها وموته.
“لماذا …؟”
بعد مواجهة الموت دون أن تذرف دمعة واحدة، عندما فتحت عينيها مرة أخرى، وجدت نفسها في متجر قديم في وسط أراضي العدو.
وكان هادئًا تمامًا كما كان قبل الحرب.
***
“يجب أن أدير هذا المتجر؟ كل ما أعرفه هو قتل الناس!”
وما هذا المخلوق الذي يبدو غير مؤذٍ؟
يسكنه شخص آخر، جسده الأصلي غير معروف، واسمه تشارمنت.
والأكثر من ذلك، أن سيد البرج السحري تشارمنت الذي هزمه هو زبون منتظم في هذا المتجر الغامض، وحتى أن راكونًا ناطقًا يزوره.
“لكنهم مجرد أعداء. دمائهم على يدي. أنا لست سوى خطئية.”
الاقتراب منهم لن يُسمّمني إلا. لذا حاولتُ الابتعاد عنهم…
…ولكن ما حصلتُ عليه في المقابل كان يدًا كريمة.
لماذا؟
هؤلاء الناس كانوا مجرد أعداء.
من المُقلق مدى دفء بلد العدو
هل يمكن أن تصل رسالة من المستقبل؟
تصل رسالة بلا مرسل إلى أوليفيا بيانكي ، الابنة المحبوبة لماركيز فرنسا.
「إلى عزيزتي أوليفيا」
لم تكن هوية المرسل أو سبب الرسالة تهمها ، فقد كانت الرسالة السعادة الوحيدة التي تكسر رتابة حياتها اليومية.
و لكن ، في اليوم الذي عرفت فيه اسم المرسل ، اكتشفت أنه قد توفي بالفعل.
و في تلك اللحظة ، كان الأوان قد فات فقد كانت قد وقعت في حب عميق معه.
“زوجتي”
ظنَّت أوليفيا أنها قد فقدت عقلها تمامًا ، فكيف يمكن أن تفسر رؤية ذلك الشخص المتوفى أمامها ، و هو يخاطبها بلقب “زوجتي”؟
***
هل يمكن أن تصل رسالة من الماضي؟
تصل رسالة بلا مرسل إلى الدوق الكبير المحترم لولاية سيلفستر ، فريدي فون هيستر.
「إلى السيد الذي لا أعرفه」
لم يكن يعرف من أرسلها أو سبب إرسالها.
و بما أنه لم يكن هناك نية سيئة ، لم يعتبرها مشكلة كبيرة. كان ينوي تجاهلها تمامًا.
على الأقل ، حتى بدأت الرسائل تُحدث تغييرًا في علاقته مع زوجته ، أوليفيا.
لقد وجدت نفسي متجسدة داخل رواية رومانسية مظلمة للكبار.
وبالتحديد… كأخت البطل الذكر، تلك التي تُختطف على يد عائلة الأشرار وتنتهي مقتولة.
للوهلة الأولى، قد يبدو هذا وضعًا ميؤوسًا منه…
لكن…
‘هذا تمامًا ما يعجبني!’
فأنا منذ زمن بعيد أهوى كل ما هو صادم وقاسٍ، أملك ميولًا متطرفة لا تخجل من العنف والظلام.
بدل أن أرتعب، أجد الأجواء هنا تضرب على وتر شغفي مباشرة!
ولذلك قررت أن أعيش بهدوء وأستمتع بهذه الحياة…
غير أن الأمر لم يسر كما خططت.
“لن أفعل أبدًا شيئًا تكرهينه يا ليزي. لذا… عليكِ أن تظلي تحبينني دائمًا.”
على ما يبدو، قد وقعتُ في سوء فهم خطير منذ اليوم الأول.
“إياكم أن تُروا آنسة ليزي أي شيء بشع أو مرعب-! إنها رقيقة وضعيفة القلب!”
“لقد أوصونا أن نحمي آنسة أليهايم وسط هذا الجحيم، فهي ملاك هش أشبه بالكائنات السماوية.”
ملاك هش؟ أنا؟
لقد سمعت من قبل أوصافًا مثل شيطانة شهوانية أو منحرفة، لكن ملاك رقيق؟
كل ما أردته هو أن أشاهد الأشرار وهم يتعذبون ويتلوون… فكيف انتهى بي الأمر إلى هذا الوضع؟









