نفسي
كانت تظنه ذات يوم المنقذ الوحيد الذي لا بديل له.
اللطف الذي منحها إياه سيدها لم تتلقَّ مثله من أحدٍ من قبل،
وحتى قدرتها على الضحك والكلام كما تفعل الآن، كان السبب فيها كونه أصبح سيدها.
لكن…
“قلتَ لي… إنك تحبني.”
“أنا… لم أجب.”
إذًا، ماذا كانت كل تلك الليالي التي ذاب فيها كل منهما في الآخر؟
ما كانت تعنيه؟
“لم أعدك بشيء.”
الحنان، والرعاية، وكل التصرفات التي أظهرت اهتمامًا… لم تكن تحمل أي معنى.
منذ البداية، لم يكن هناك شيء حقيقي يمكن قطعه بينهما.
“ظننتِ فقط لأني آويتك، أنكِ تجرئين وتحلمين بأن تصبحي دوقة؟”
الثقة تحطمت.
وأخيرًا، ترسخ القرار في قلبها: يجب أن ترحل عنه.
—
عند حافة سور القلعة، كانت تقف بخطورة،
يتساقط الرمل بلطف من خلف كعب قدمها.
“اللعنة… فقط انزلي ودعينا نتحدث.”
“لم يعد لدي أي سبب لأبقى بجانبك، سيدي.”
فورًا، رمت فلورا سيفها وفتحت ذراعيها على اتساعهما.
الرجل الذي كان يقترب بحذر، توقف تمامًا في مكانه.
“أنت لم تعد سيدي بعد الآن.”
وفي اللحظة التالية، بدأ جسد فلورا الصغير يميل إلى الوراء.
في ذات اللحظة، رمى كلود سيفه واندفع نحوها بيأس.
“فلورا!”
إلى سيدي المتغطرس،
من اليوم، سأتخلى عنك.
الابنةُ الصغرى لعائلةِ كورونيس، لامبيرتا، نشأت منذ نعومةِ أظفارِها لتكونَ جسرَ التحالفِ بين الجنوبِ والشمال.
غير أنّ يومَ زفافِها تحوّلَ إلى مأساةٍ دامية، حينَ هاجمَ مجهولونَ قاعةَ الزفاف، فسلبوها زوجَها وعائلتَها بأكملِها.
منذ تلك اللحظةِ لُقِّبَت بـ’أسرعِ أرملةٍ في المملكة’،
وبـ’المرأةِ التي تبتلعُ أزواجَها’،
وبـ’بطلةِ الجنوبِ التي أبادتْ وريثَ الشمال’،
بل حتى بـ’الكاهنةِ العذراءِ حاميةِ الطهر، هيرميسا’.
ورغمَ السخريةِ والتجريحِ والاتهاماتِ التي أحاطتْ بها من كلِّ صوب، سعتْ لامبيرتا جاهدةً إلى حمايةِ ما تبقّى من مجدِ عائلة كورونيس.
وفي خضمِّ ضعفِها واشتدادِ الضغوطِ عليها، ظهرَ أمامها رجلٌ غامضٌ يُدعى سالفاد تان، زاعمًا أنّ عليها الزواجَ به.
قال بابتسامةٍ ماكرة.
“سيّدتي الأرملةُ العفيفة، المؤمنةُ بالعفّةِ والوفاءِ… مؤسفٌ أن تتجاهليني اليوم وكأنكِ لا تعرفينني، بعد تلك الليلة.”
كان حديثُه يشيرُ إلى ‘زواجِ أولكان’ — وهي عادةٌ متوحّشةٌ في الشمالِ، تفرضُ على الأرملةِ أن تتزوّجَ بأخِ زوجِها الراحل.
اقتراحٌ لا يُعقَل، ومع ذلك، لم يكن أمامَ لامبيرتا سبيلٌ آخرُ لحمايةِ منزلها من أطماعِ نبلاءِ الجنوبِ والعائلةِ الملكيةِ سوى قبولِ هذا الزواجِ الملعون.
وهكذا، في خضمِّ دوّامةٍ من الرغبةِ، الكراهيةِ، الندمِ، والحنينِ الحزين، بدأتْ لامبيرتا السيرَ على حبلٍ مشدودٍ فوقَ الهاويةِ…
***
كان سالفاد تان يمرّرُ أصابعَه في شعرِه وهو يضحكُ بخفوت،
فهو رجلٌ بطبعِه مُغتصِبٌ لما ليس له، يجدُ لذّتَه في سلبِ ما يتمنّاهُ الآخرون.
المرأةُ التي سحرت وريثِ العرش، والتي كان يجبُ أن تكونَ من نصيبِ الشمال،
غدتْ في عينيه غنيمةً لا بُدَّ من امتلاكِها.
‘سأجعلُها لي.’
بهذه الجملةِ القصيرة، ختمَ سالفاد قراره،
بينما كانت رغبتُه تتّقدُ كجمرةٍ لا تهدأ.
“أنقذتك بشق الأنفس، فما الذي تفعلينه هنا؟”
البطل الحربي راندولف راينهارت، الذي لم يبقَ له سوى مجدٍ زائف بعد سلسلة من النقلات والتهميش، كان بحاجة إلى إلويز لافينتينا ليُنهي قضية ظل يحقق فيها لسنوات.
ولهذا أنقذها وهي على وشك الموت—
“اهدأ أنت أولاً. أنا لا أستخدم سوى السلاح عادة، لكني الآن أتكلم بالكلمات.”
“…….”
المرأة بدت غريبة بعض الشيء… لا، الأصح أنها تبدو مجنونة.
“عادة يُسمّى هذا تعاونًا. أليس كذلك؟”
إلويز لافينتينا، محامية كانت ستُقتل لأسباب تافهة،
لكن جسدها أصبح مأهولًا بروح يون تشايهيون، محققة في قضايا المخدرات.
ولكي تثبت براءة إلويز التي وُصمت بلقب متعاونة مع مجرمي الحرب، لم يكن أمامها خيار سوى التعاون مع الرجل الذي يُعتبر حبل نجاتها الوحيد، ومنقذ حياتها: راندولف راينهارت.
فمدّت يدها وأمسكت بيده—
لكن الأحداث بدأت تسير في اتجاه مريب على الإطلاق…
“احذري من ميخائيل. فإنه ليس برجلٍ جيدٍ.”
بدأت تصلني رسائل من صديقتي الميتة.
فهل كانت صديقتي لورا فعلًا “الشريرة” كما تقول الشائعات؟
أم أن خطيبها ميخائيل هو الشيطان الحقيقي؟
كلما تعمقت أكثر في قضية صديقتي، بدأت التغيرات تظهر في حياتي أيضًا.
أحلامي التنبؤية، التي كانت دومًا تساعدني في الأعمال، راحت تريني مشاهد متكررة عن موتي.
أشياء تسقط من سطح المبنى، أو مشروب أجد فيه شيئًا غريبًا ممزوجًا.
“على ما يبدو، هناك من يستهدفك يا آنستي.
أقترح عليك أن ننشر إشاعة أننا مخطوبان.”
“وهل سيخفف ذلك من التهديدات؟”
“على الأقل، قد أستطيع إنقاذك ولو لمرة واحدة، بحياتي بدلًا من حياتك.”
وبينما قبلت الفكرة على مضض، بدأت التهديدات تتحول نحو خطيبي المزيف.
لا يمكن أن أترك الأمر هكذا.
إن أردت حماية رجلي، فعليّ كشف هوية المجرم الحقيقي.
تجسدت كزوجة البطل الذي يعاني من مرض انفصام الشخصية والتي من المقدر لها أن تموت مستقبلا. ولم أستطع حتى الهرب لأنني تجسدت في يوم الزفاف.
لكن رغم ذلك، أرحتُ بالي عبر إقناعي لنفسي بأنني طالما لم ألتقي بكيد القاتل، فيجب أن أكون قادرة على العيش بطريقة أو بأخرى.
كما لو أن القدر يسخر مني، جاء كيد لرؤيتي في الليلة الأولى من زواجنا.
“هل هذا ما يقولون عنه بأنها تتظاهر أنها نائمة؟ تمثيلك جيد جدًا. لكن الآن، إذا لم تستيقظي عندما أصل في العد إلى ثلاثة- اثنا..”
“إيك، أنا مستيقظة!”
لقد قال لي بأنه إذا أردت أن أعيش، فأنا بحاجة إلى إغواء شخصيته الأخرى، الكاهن الأكبر “سانييل”.
لقد قال بأن سانييل سيبقيني على قيد الحياة طالما أصبح الشخص الأكثر قيمة لديه ونقطة ضعفه. ولكن بمجرد أن أصبح نقطة ضعفه، هل سيعفي عن حياتي؟
قال كايد بأنه لن يفعل وسيقتلني بعد أن يتخلص من شخصيته الأخرى سانييل.
في النهاية، إنها مسألة أن أموت الآن أو أموت لاحقًا.
وفي الصباح، كان سانييل منهمرا في البكاء.
“كل هذا خطأي.”
حاولت أن أواسيه من أجل البقاء على قيد الحياة.
لقد كانت هذه الطريقة الوحيدة التي يمكنني العيش بها عبر التظاهر بالاقتراب منه والهرب عندما يخفض دفاعاته.
تجسدت في رواية في دور شخصية داعمة وشريرة قدر لها أن تقتل ككلب صيد
البطل الثاني الذكر الذي يعيش بلا هدف رغم إنقاذه للإمبراطورية مع ولي العهد ..
لكن الأن ..
” أمي أنتِ أفضل أم في العالم ”
” كيف يمكنكِ أن تقولي أنكِ قادرة على إنقاذ والتر ؟! برهني نفسكِ سيدتي …”
اختطفت البطل الثاني للرواية
I kidnapped the second hero of the novel
# #أختطاف # #أرشيدوق # #أطفال # #أمومة # #أنتقام # #إليون # #إمبراطورية # #بطل # #بقلمي # #تاريخي # #تناسخ # #خيال # #داميان # #دوق # #رواية # #رومانسي # #سحر # #طفل # #عائلة # #فنتازيا # #مأساة # #مؤلفة # #نفسي # #نيلا # #هروب
تجسدت يوجين في جسد “رينا” ، وهي أم عزباء لديها ابنة.
لحسن الحظ، لم يستمر أرتباكها من بيئتها الجديدة إلا لفترة قصيرة، وتكيفت مع عالمها الجديد بسرعة.
بعد أن عاشت لمدة 4 سنوات كـ”رينا” تلقت فجأة رسالة تهديد تخبرها بإختطاف أميرة الدوقية إذا كانت ترغب في استعادة ابنتها.
عندما تغرق في يأسها، تتذكر فجأة رواية معينة كانت قد قرأتها من قبل.
“مستحيل….”
شخصية تم القبض عليها وإعدامها بعد ابتزازها من قبل شرير مجهول لخطف البطلة.
شخصية كانت مجرد أداة في تأكيد الحب الذي يكنه والد البطلة لأبنته.
هذا ما كان مقدرًا لـ “رينا” أن تكونه.
***
“هناك أعداء ينوون اختطاف الانسة آستل.”
“أخيرًا ، الاعداء يمشون إلى الموت طواعية.”
“يمكنني مساعدتك في القبض عليهم.”
كان هناك صمت طويل.
“سوف تساعديني؟”
أومأت رينا برأسها وفتحت قطعة الورق الصغيرة التي كانت تخبئها في جيب المئزر.
“الشخص الذي ينوي اختطاف السيدة آستل كتب لي هذه الرسالة.”
” …….. ”
بمجرد أن مد الدوق يده لأخد الرسالة، أخفت رينا الرسالة بسرعة في جيبها.
و رأت أن الغضب المتصاعد ينعكس في عينيه.
“في المقابل ، أود تقديم طلب.”
ذرفت دمعةً وهي تواصل الكلام.
“طفلتي…”
” …….. ”
“أرجوكَ أنقذ طفلتي.”
انتقلت روحه إلى القرن التاسع عشر، حيث بدأت رحلة البقاء على متن سفينةٍ مليئة باليأس، تعجّ بالعمّال المنكوبين.
كان خيط الحياة الوحيد لـ “لين جيه” هو معرفته الحديثة — وقدرته الغامضة المسماة “لمسة الصدى”، التي تمكّنه من رؤية شظايا من الماضي عند ملامسته للأشياء القديمة.
في هذا العالم ذي السحر الضئيل، حيث يتطلب السحر ثمناً، وتنبع القوة من المعرفة، يصطاد “لين جيه” المخلوقات الشاذة بجسدٍ بشريٍّ فحسب.
واحداً تلو الآخر، يحوّلها إلى “أذرع مشوّهة” — أسلحةٍ فريدةٍ مشبعةٍ بالقوة والعجب.
ومن مجرد مجهولٍ يكافح على هامش النظام، يصعد ببطء، خطوةً بعد أخرى، حتى يصبح أسطورةً تتربع على قمة تصنيف الصيادين.
مرحباً بك في عام ألفٍ وثمانمئةٍ وثمانيةٍ وثمانين — في عصرٍ تُعادل فيه سلامة عقلك قيمةَ رصاصتك.
لم تعتد بومني على أجواء السيرك الرقمي تماما ، مازالت تنكر إحتمال أن تعلق في هذا مكان لسنوات مثل بقية ، و مغامرات كين تأخذ منحنى سواديا و واقعيا أكثر من لازم رغم أنها بطريقة ما مازلت تحافظ على ذاك جو محرج و جنوني بطريقتها في هذه المحاكاة الإيجابية ، و علاقتها مع الجميع تتغير سواء للأفضل أو للأسوء
بينما في نفس الوقت تتخبط مشاعرها إتجاه جاكس و حقيقية أنه يعرف اشياء هم لا يعرفونها و كيفية تطور علاقتها معه ، فهل يمكنها أن تتجاوز حدود فعلا معه ؟
🎪✦━━━━━━━━━━━━━━━━━━━✦🎪
✦ حقوق الرواية كاملة لي و لا أحلل نشر دون إذن
✦ الشخصيات لا تعود لي بل هي للمالكة الأصلية للمسلسل
✦ الرواية الخيالية و أي إشارة أو تعاملاته مع شخصيات أو ألفاظ أو اقول لا تمد للدين بصلة مع تذكير أن شخصيات أجنبية
حاولت هربت بعيدًا عنهم، لكنهم لم يتوقفوا عن ملاحقتي.
في رواية تُسمّى “الشرير مهووس بي”،
أصبحت الأُم الحقيقية للشرير.
امرأة شريرة تفوقت على جميع الأشرار، تلك التي انتزعت مشاعر طفل طيب ومطيع، وغرست فيه قسرًا قوة الظلام.
أم فاسدة، حاولت أن تسيطر على ابنها كما تشاء.
وكما يُقال: ‘من يزرع الشر يحصد جزاءه’، كان مصيري أن ألقى حتفي على يد ابني الذي افتتن بقوة الظلام.
ولذلك هربت كي أنجو من الموت.
بعد اختفائي، ستظهر زوجة الأب في الرواية مع ابنتها.
ظننت أن هذا سيكون ختامًا كاملًا ومناسبًا…
إلا أن شائعات غريبة بدأت تنتشر.
شائعات تقول إن زوجي وابني يبحثان عني.
وهكذا، في النهاية، عدت إلى عائلة الدوق.
ومهما اجتهدت للهروب والابتعاد، لم يواجهني سوى تعلق مفرط من زوجي وابني.
قال ابني: “أحب أن تظل أمي نائمة إلى الأبد بجانبي.
أريد فقط أن أبقيها عندي.”
كان ذلك هوس الابن وتعلقه بي.
وقال زوجي: “قلبي مثقل ومخنوق، فلذلك جربي أن تحبيني من جديد.”
أما الزوج، فصار يقول كلمات غريبة، يفرض عليّ الحب حتى كاد أن يفقد عقله.
“أظن أني وقعت في حبكِ.
فلذلك، طالما بقي في داخلي صبر، تصرفي كما تشائين… ثم أحبيني.”
هل… هذا ما يفترض أن يحدث حقًا؟






