نفسي
لقد تعرضت للخيانة من قبل شخص وثقت به طوال حياتي .
كانت حياتي كذبة بالكامل .
* * *
عشت فقط لأبي .
للانتقام من الدوق ، كان عليّ الإستعداد لتحمل كل هذا الألــم .
بعد التدريب على القتال بالسيف ، أصبحت أفضل قاتلة .
لقد صدقت طوال حياتي عشت حياتي كلها من أجل والديّ فقط
حتى أنني قتلت أناس أبرياء من أجل والديّ .
كان ذلك الوالد خائنًا للإمبراطورية .
الرجل الذي قتلته كان والدها البيولوجي .
* * *
آيلا وييشهافن ، التي خدعها شيطان طوال حياتها وقتلت والدها الحقيقي ،
ماتت بعد أن شربت الشمبانيا المسموم الذي قدمه لها الشيطان .
ومع ذلك ، عندما فتحت عينيها ، كان جسدها صغيرًا .
لقد عادت إلى طفولتها .
لم أكن أعرف السبب ، لكن هذه كانت فرصة أرسلتها السماء .
خدعها واستخدمها طوال حياتها … … . فرصة لمعاقبة الرجل الذي تخلى عنها بعد أن استعملها لغرض ما .
لقد اتخذت قرارها ..
هي ستدفع ثمن خيانتها بحياتك .
تُجبر يي لي وهي سجينة من الفئة S على الخضوع لنظام عقاب وإعادة تأهيل وتُنفى إلى عوالم افتراضية لا حصر لها لقضاء عقوبتها كلما كان العقاب أشد زادت نقاط الذنوب التي تُخصم منها خلال فترة سجنها تكتشف يي لي أنها تمتلك على ما يبدو قدرة على الخلود وهكذا تبدأ في خوض غمار الموت بشتى الطرق
أنت السبب! لو كنت قد أتيت، لما ماتت أمي… أنت لعنة علينا، تجلبين المصائب.
منذ أن وُلدت وأنا أسمع هذا الكلام. لم يكن غريبًا عليّ، ولكن رغم ذلك بذلت جهدي بشدة لكي أثبت أني جيدة… لكي أحصل على حب عائلتي.
لكن ذلك لم يحدث، فوالدي وأخي الأكبر والأصغر فضّلوا أختي من زوجة أبي عليّ.
“أتدرين؟ لقد أصبحتِ عديمة الفائدة… لذا، وداعًا سوه.”
قالت تلك الكلمات وهي تدفعني نحو الشاحنة. سحقًا! لو علمت أن هذا ما سيحدث… لكنت فقط أنا…
“أوريانا… إدوارد… ما الذي فعلته بحق الجحيم؟!”
ما الذي يحدث؟ ألم أمت؟! ومن هذا؟ وأين أنا؟
وماذا قال للتو؟… أوريانا؟
أوريانا إدوارد… الشريرة الفرعية التي ماتت ظلمًا بعدما اتُهمت بمحاولة قتل البطلة، الأميرة سيلينا ديلور.
أوريانا التي خانتها أختها، وانتهت حياتها بطريقة مأساوية.
ههه… هل هذا يعني أنني سأموت مجددًا وبنفس الطريقة؟ لا بأس… سأعيش في هذا الرخاء المؤقت وأنتظر نهايتي المؤلمة. لم أعد أهتم بشيء.
“لكن لماذا؟ لماذا يتصرف الجميع بغرابة؟ ولماذا تبدو القصة مختلفة؟ وماذا فعلت أوريانا الأصلية في أحداثها؟ بحق الجحيم، ما الذي يحدث هنا؟”
في أرضٍ غريبةٍ، عثر على طفلةٍ تُشبه “إي نا-يون” تمامًا.
في تلك اللحظة، ظنَّ “أوك هيون” أنّ نا-يون قد عادت طفلةً ووقفت أمامه من جديد،
فقد كانت الطفلة نسخةً مطابقةً لها.
كان على يقينٍ تامٍّ أنّها ابنتها، رغم عدم وجود أيّ دليلٍ يثبت ذلك.
قال بهدوء:
“ما اسمكِ؟”
فأجابته بحذر:
“وأنتَ يا عمّ؟”
“أنا سو أوك هيون. والآن، عليكِ أن تخبريني باسمكِ.”
“أمّي قالت إنّه لا يجوز أن نُخبر الغرباء بأسمائنا.”
(اختفت كأنّها تلاشت في الهواء… والآن يتبيّن أنّها أنجبت طفلة؟
مع مَن يا تُرى؟)
قال محاولًا طمأنتها:
“العمّ ليس إنسانًا سيئًا.”
“…….”
“أودّ فقط أن ألتقي بأمّك.”
وما إن نطق بتلك الكلمات بصوتٍ خافتٍ، أدرك خطأه،
فقد كان عليه أن يسألها بلُطفٍ أكبر.
“ولماذا تريد أن ترى أمّي؟”
“لأنّني…”
(لأنّني أشتاق إليها…)
توقّف صوته عند هذا الحدّ، وكادت الحقيقة التي حاول كتمانها أن تنفلت من بين شفتيه.
كنتُ أظنّ طوال حياتي أنّني فارغ المشاعر.
لا لأنني لم أشعر يومًا، بل لأنني تعلّمت أن أُخفي ما أشعر به.
كان قلبي كغابةٍ مغطّاة بالثلج؛
بياضٌ ساكن، بلا ضجيج… وبلا ألوان.
يقولون إنّ البياض سلامٌ ونقاء،
لكنني لم أعرفه إلّا فراغًا.
فراغًا تمدّد بصمت بعد رحيلك،
واستقرّ في داخلي دون أن أقاومه.
لم أسأل نفسي كثيرًا آنذاك:
هل أحببتك أم لم أفعل؟
هل كنتُ متعلّقًا بك،
أم فقط بالطمأنينة التي منحتِني إيّاها؟
كنتُ أكتفي بالصمت،
وأدع الأسئلة معلّقة.
ثم عدتِ.
لا كما كنتِ، ولا كما كنتُ أنا.
مشاعري لم تكن واضحة،
ولا إحساسي كان حاسمًا،
لكنني كنتُ أعرف شيئًا واحدًا:
وجودك أعاد للحياة لونها،
وجعل البقاء أسهل.
حينها فقط فهمت.
فهمتُ أنّ إنكاري لم يكن قوّة،
وأنّ صمتي لم يكن حكمة.
كنتُ أحبك منذ البداية،
لكنني خفتُ الاعتراف بذلك.
وعندما اعترفتُ بحبّي لك،
لم أكن أقدّم لك ضعفًا…
بل كنتُ أتصالح مع نفسي،
وأحبّها لأوّل مرّة.
هل نسيان ذكريات الحياة السابقة رحمة أم لعنة؟
“كلوني ديميلس. أغمضي عينيك الآن. لقد انتهى كل شيء.”
“……روآن، كيف…؟ أنت… في بطني… طفلنا… آه، هناك طفل…”
بعد أن قضيت موتًا مروعًا على يد الزوج الذي وثقت به، كانت هذه بالفعل تناسخي الخامس. لحظات الموت المتكررة المملة، وألمَ المجزرة الذي يعاود الظهور بوضوح في كل مرة.
ومع ذلك، في أي حياةٍ منها لم أتمكن من أن أردّ لكَ ما فعلت بي — أن أدمّرك كما دمّرتني. ثم ظهرتَ أمامي مرة أخرى، كما لو أنّ هذه المرّة مُقدّرة لي كي أنجح في الانتقام بلا مراوغة.
“…ليس لي اسم.”
“حسنًا. عندما رأيتك خطر ببالي اسم. تيران كاسيل. …ما رأيك؟ هل يعجبك؟”
يجب أن أقتلك بيدي، مع كلّ حذرٍ وتأنٍ. كما فعلتَ بي في أسعد لحظاتي — عندئذٍ فقط، سأنتقم.
حدّقت كلوني في تلك العيون الزرقاء الصارخة، ثم ابتسمت بابتسامةٍ حارّة بكل ما أوتيت من قوة.
كن فارسًا رائعًا واحمِني. وأتمنى أن تحبّني حتى آخر نفسٍ فيك.
قصة ون شوت (من فصل واحد) ، ممتعة وشيقة تستحق اعطائها فرصة ، مضمون الرواية :
يتحدث البطلة في رواية جزار في باريس، عن أمور غريبة تحدث له أثناء رحلته إلى باريس .
مات الطفل. وفي اللحظة التي همّت فيها بإلقاء جسدها في النهر وهي تحتضن بين ذراعيها جرة رفات ابنها، وصلتها رسالة نصية.
[وفاة هامِن ليست حادثًا… إنها جريمة قتل.]
إن كانت هذه الرسالة حقيقية…
[والقاتل شخص تعرفينه.]
لم تستطع أن تموت بهذه الطريقة. كان عليها أن تعثر على قاتل طفلها وأن تنتقم منه.
لكن… كان الأوان قد فات كثيرًا.
تهادى جسدها مترنحًا نحو نهر الهان، واستسلمت للسقوط.
“أمسكوها!”
مع صوت قصير وحاسم، امتدت أمامها ذراع قوية على عجل.
من يكون؟
أسئلة لا تُحصى، وندم ينهش القلب، انسكبت مع الموت الذي اقترب منها.
“هامين… سامحني…”
تمتمت بصوت مخنوق وهي تعانق جرة رفات طفلها بكل ما بقي فيها من قوة.
“هان سو-أون، يجب أن تفتحي عينيك.”
اتسعت حدقتا سو-أون حتى بدتا وكأنهما ستنفجران.
لقد عادت.
عادت إلى تلك الليلة قبل ثماني سنوات… إلى اللحظة الحرجة التي وُلد فيها هامين.
لقد تمّ اختياري كمختبرةٍ تجريبيةٍ للعبة محاكاةٍ رومانسيةٍ في عالم الواقع الافتراضي!
كان من المفترضِ أن تكون لعبةً بمساراتٍ متعدّدة كما وصفها الدّليل،
ولكن لماذا انتهى بي المطافُ مخطوبةً لدوقٍ في لعبةِ رعبٍ فجأة؟
والأدهى من ذلك، أن قواعد الاستخدام مكتوبةٌ بصيغةٍ تُشبه حكاياتِ الرّعب على الطريقة النابوليتانية.
وجوه خدمِ القصر تظهرُ سوداء خاوية، بلا ملامح،
بل ويُصرّ كبير الطهاة عليّ أن أتناول شعري مدّعيًا أنه طبقُ “سباغيتي”؟
‘آه، لماذا هذه اللعبةُ مليئةٌ بهذا الكمّ من الأخطاء؟’
بينما أواصلُ اللعب بحماسٍ وسط هذا الفيضِ من العيوب التي تستحقّ التعليق،
اكتشفتُ أن بطلَ اللعبة، الدوق، يعاني من ازدواجٍ في الشخصية.
بل والأسوأُ من ذلك، أنهُ هذا الرجلَ هو الهدفُ الذي يفترضُ أن أكسبَ قلبهُ…
“لا تروقني أبدًا فكرةُ أن تفضّلي ذلك الشيطان عليّ. لن أسمحَ بذلكَ، أبدًا.”
في النّهار، يبدو ملاكًا بريئًا ونقيّ السّريرة.
“الليلة، سنتشاركُ السريرَ ذاته. فأنتِ مِلكي، يا ناديا ويندسور.”
أمّا في الليل، يتحولُ إلى شخصيةٍ مُختلفة ويقتحمُ غرفتي بعينين تشعان إغواءً وجنونًا…؟
حسنًا، لا أنكرُ سطوةَ وسامتهِ تلكَ التي تأسرُ القلوب وتسلبُ الأنفاس،
لكن، هل صُنعت هذه اللعبة فعلاً بشكلٍ سليمٍ ومُتقن؟
* * *
《دليلُ قواعدِ الاستخدام لزوّار قصر بيلموند》
هذه القواعدُ موضوعةٌ للحفاظِ على النظام داخلَ القصر، وأيّ إخلالٌ بها قد يؤدّي إلى عواقبَ غير متوقعة.
يُمنع منعًا باتًا تسريبُ هذه القواعد للخارج، ويتحملُ الزائر مسؤوليةَ أيّ ضررٍ جسديّ أو نفسي، أو حتّى الوفاة، أو أي كارثةٍ أخرى تنجمُ عن عدمِ الالتزامِ بها.
ليسيا دي ييلكا، أميرة مملكة منهارة، قضت ليلة مع كايلوس ديمون، قائد قبائل نوكت البربرية التي دمرت وطنها، فقط من أجل النجاة، ثم هربت. ولكن…
“يبدو أن أميراتنا النبيلة لا تسرّ إطلاقًا بلقاء زوجها بعد كل هذا الوقت، أليس كذلك؟”
لكن في النهاية، إلتقيا مجددًا. كايلوس وضع يده على بطن ليسيا المنتفخ، وهمس بصوت خافت ينذر بالسوء:
“يا صغيرتي… لا يهم من يكون والدك. من الآن فصاعدًا، سأكون أنا والدك.”
ما الذي يقوله بحق الجحيم لطفله؟
“سأعثر على الوغد الذي جعلكِ حاملاً… وسأقتله، مهما كلّف الأمر.”
في تلك الحالة، ألا ينبغي له أن يقتل نفسه فحسب؟
اجتاح ليسيا دافع قوي لإفشاء هوية والد الطفل الحقيقي.
تجسدت كزوجة البطل الذي يعاني من مرض انفصام الشخصية والتي من المقدر لها أن تموت مستقبلا. ولم أستطع حتى الهرب لأنني تجسدت في يوم الزفاف.
لكن رغم ذلك، أرحتُ بالي عبر إقناعي لنفسي بأنني طالما لم ألتقي بكيد القاتل، فيجب أن أكون قادرة على العيش بطريقة أو بأخرى.
كما لو أن القدر يسخر مني، جاء كيد لرؤيتي في الليلة الأولى من زواجنا.
“هل هذا ما يقولون عنه بأنها تتظاهر أنها نائمة؟ تمثيلك جيد جدًا. لكن الآن، إذا لم تستيقظي عندما أصل في العد إلى ثلاثة- اثنا..”
“إيك، أنا مستيقظة!”
لقد قال لي بأنه إذا أردت أن أعيش، فأنا بحاجة إلى إغواء شخصيته الأخرى، الكاهن الأكبر “سانييل”.
لقد قال بأن سانييل سيبقيني على قيد الحياة طالما أصبح الشخص الأكثر قيمة لديه ونقطة ضعفه. ولكن بمجرد أن أصبح نقطة ضعفه، هل سيعفي عن حياتي؟
قال كايد بأنه لن يفعل وسيقتلني بعد أن يتخلص من شخصيته الأخرى سانييل.
في النهاية، إنها مسألة أن أموت الآن أو أموت لاحقًا.
وفي الصباح، كان سانييل منهمرا في البكاء.
“كل هذا خطأي.”
حاولت أن أواسيه من أجل البقاء على قيد الحياة.
لقد كانت هذه الطريقة الوحيدة التي يمكنني العيش بها عبر التظاهر بالاقتراب منه والهرب عندما يخفض دفاعاته.





