دراما
بطلة القصة تجد نفسها متجسدة في جسد إمبراطورة شريرة، معروفة في الرواية الأصلية بأنها كانت تعذّب المحظية (بطلة الرواية) حتى انتهى بها الأمر إلى الإعدام.
لكن البطلة الجديدة ليست مثل الإمبراطورة الأصلية! هي لا تريد أن تؤذي البطلة، ولا تريد الدخول في هذه الدراما المليئة بالغيرة والمؤامرات. كل ما تريده ببساطة هو:
“الشريرة تستقيل وتعيش حياتها بسلام.”
فتذهب إلى البطل الأصلي وتعلن بثقة:
“من الآن فصاعدًا، لن أضايق المحظية أبدًا.”
لكن رد البطل كان باردًا ومستغربًا:
“ولماذا تفعلين شيئًا سخيفًا كهذا؟”
رغم ذلك، البطلة تظل متفائلة: ما دمت لا أقترف أي ذنب فلن يحدث شيء سيء، صحيح؟
لكن الكارثة تبدأ عندما تصرخ وصيفتها بحماس:
“مولاتي الإمبراطورة! لقد نجحنا! لقد مزقنا فستان المحظية!”
لتكتشف البطلة أن مشكلتها الحقيقية ليست في نفسها، بل في من حولها… فالخدم والوزراء والجنود كلهم “كفوّ” أكثر من اللازم، ويواصلون تنفيذ الخطط الشريرة من تلقاء أنفسهم.
ولتزداد الأمور تعقيدًا، يظهر “الشرير الخفي” (شخصية غامضة ذات نفوذ قوي) ويهمس لها بابتسامة باردة:
“أنا أيضًا لدي اهتمام كبير… بطريقة أسر قلوب الآخرين.”
فتقع البطلة وسط شبكة من الرجال الخطرين: المهووس، النادم، الماكر، الثعلب… وكلهم يلتفون حولها بشكل لم يكن في الحسبان.
[النظام] هل ترغب في بدء تجربة البقاء؟ (نعم/لا)
ما إن فتحت عيني حتى وجدت نفسي في زنزانة مظلمة بلا مخرج، تمتد أمامي غابة وارفة ومحيط لا يرى له نهاية.
كان عليّ أن أتمسك بالحياة هنا، مهما كان الثمن.
غير أن ما أملكه لا يتجاوز قوة جسدية واهنة من رتبة F، وسحرًا بالكاد يُذكر. والأسوأ أن رفاقي الوحيدين في هذا المكان ثلاثة مقاتلين من رتبة S هبطوا معي في هذا الجحيم.
المهمة الرئيسة الأولى: [ابحث عن رفقاء]
لقد سقطت في زنزانة مغلقة. وكما يُقال، لا نجاة بلا رفقة.
ابحث عن من يشاركك البقاء… أو تهلك وحدك.
المهلة: 24 ساعة.
العقوبة عند الفشل: الموت.
لم أكد ألتقط أنفاسي أو أستوعب الموقف حتى أدركت هول المصيبة؛ إن لم أنجح، فالموت بانتظاري خلال أربعٍ وعشرين ساعة فقط.
وكأن هذا لا يكفي، فإن الرجال الثلاثة الذين يُفترض أن يكونوا عونًا لي في هذا الكابوس… لم يكونوا سوى نماذج غريبة الأطوار، يثير كل واحدٍ منهم قلقًا يفوق الآخر.
— “مرحبًا.”
— “ن… نعم؟! نعم؟”
—”إذا حاولتي الهرب، سأقتلكي.”
تهديد بالقتل يلقى على مسامعي في لقائنا الأول.
”لا أظن أننا سقطنا هنا معكي بلا سبب. علاوة على ذلك، ليس لدينا أي التزام بأخذ شخص مثير للشكوك معنا.”
—”…..”
—” ألا توافقين؟”
وهددني اخر بابتسامة مُرحبه بالتخلي عني.
—”…..”
والأخير ينام وكأنه لايهتم بما يحدث.
هل يمكنني البقاء على قيد الحياة بأمان؟
الوصف:
أسوأ مثير للشغب في التاريخ، كلب مجنون. أو ربما روح ملعونة.
لقد عاد نذل الشمال سيئ السمعة، كاليك وينترفالد!
ولكن دون أن يتذكر السنوات الخمس الماضية عندما اختفى في ظروف غامضة.
“لقد أخبرتك عدة مرات أنني لا أتذكر أي شيء عن الوقت الذي كنت مفقود فيه، الآن اغرب عن وجهي “.
لذلك لم يجرؤ أحد، ولا حتى نفسه، على التخيل…
“يا إلهي، ابنتي جميلة جدًا، ومثيرة للإعجاب جدًا. أباكِ مجرد أحمق لا يعرف سوى ابنته~”
أنه خلال السنوات الخمس التي كان فيها مفقودا، كان يربي طفلة – وليست حتي طفلته – كما لو كان قرويا بسيطا في وادي جبلي بعيد!
وبطريقة مثيرة للسخرية، إن لم تكن عاطفية بشكل مفرط!
☘
“بابي! لقد عدت!”
“من أنتِ؟”
نظر إليّ الدوق، كاليك وينترفالد، بتهديد بينما كنت أحتضن ساقه بإحكام.
المنظر جعل قلبي يؤلمني.
“لقد نسيني أبي حقاً…”
ولكن لم يكن هناك وقت للشعور بالحزن حيال ذلك لفترة طويلة.
أنا، ليرين وينترفالد، في الثامنة من عمري!
لقد حان الوقت لتنفيذ خطتي لمنع المستقبل الحزين الذي رأيته في حلمي لأبي!
“سأستخدم قدرتي على التحدث مع النباتات لحل مشكلة الوحش المقدس في الدوقية، وإنقاذ الدوق السابق من حادث مروع!”
“الجدة، شكرا لكِ على إحضاري إلى القصر.”
“الجد، هل ستستمر في اللعب معي من الآن فصاعدا؟”
إنقاذ الدوقية مهمة شاقة!
لكن الشيء الأكثر أهمية هو استعادة ذكريات أبي.
ومع ذلك، هذه الرحلة ليست سهلة على الإطلاق.
“لا فائدة. لا يوجد شيء في أي مكان يمكن أن يعيد ذكريات أبي…”
انهمرت الدموع خوفًا من أن أبي قد لا يصدقني أبدًا.
في تلك اللحظة، كان الأب البارد دائمًا يحتضن خدي بلطف ويرفعهما وهو يتحدث.
“لماذا لا يكون هناك؟ إذن لماذا أتيتِ إلي؟”
هل تستطيع ليرين حقًا استعادة ذكريات والدها الشرير والوصول إلى نهاية سعيدة؟
“تجسّدتُ في رواية رومانسية حيث البطل هو فارس يقضي على الشياطين، ولكن مهلاً… البطل تمامًا من نوعي المُفضل! لذلك، نجحتُ في التقدم له بخطوبة ناجحة… ولكن…”
في يوم بلوغي المنتظر، تلقيتُ خبرًا صاعقًا:
“أنا… أنا هي العقل المدبر الشريرة؟”
خطيبي ليس فقط البطل، بل أيضًا فارس في فرقة مُحاربة الشياطين،
فهل هذا يعني أن مصيري هو الإعدام على يده…؟
*
كنتُ أخطط للانفصال بهدوء والهرب قبل أن أموت، لكنني واجهت عقبة غير متوقعة.
لم أكن قد فكرتُ بعذر مناسب، فاضطررتُ للتبرير بسرعة:
“دعنا نفسخ الخطوبة.”
“لن أقبل إلا إذا أعطيتِني سببًا مقنعًا.”
“عائلتي أفلست.”
وفي اليوم التالي، وصلَت رسالة تُفيد بأن نصف أملاك عائلة لودفيغ سيتم التبرع بها لعائلتي.
لم يكن أمامي خيار سوى البحث عن عذر آخر.
“في الواقع، لم يتبقَّ لي الكثير من الوقت لأعيش.”
بعد يومين، عاد ومعه عشبة أسطورية تشفي جميع الأمراض.
بل وأحضر معها عشبة الخلود أيضًا…؟
لم يعد هناك مفر. أغمضتُ عينيّ بإحكام وقلتُ:
“في الحقيقة، هناك شخص آخر في حياتي.”
”……من هو هذا الوغد؟”
“إنه… الحاكم.”
عندها، تلألأت عيناه بوهج قاتم، وكأنه مستعد حتى لقتل الحاكم نفسه…
هل أنا متأكدة من أنني سأتمكن من فسخ هذه الخطوبة…؟
> [هذه القرية مثالية. أنا سعيد!]
كانت هذه الجملة هي كل ما ورد في الرسالة التي أرسلها طبيب بعد شهر من ذهابه إلى قرية ريفية للتحقيق في وفاة مشبوهة.
أليس بوشيه، أول امرأة تتخرج من كلية الطب. في اليوم الذي كانت تستعد فيه للانتحار بسبب التمييز والمعاناة المالية، اقتحمت خطيبة أستاذها المكان طالبة مساعدتها.
وبمقابل مكافأة ضخمة، تتجه أليس إلى القرية الريفية الغامضة “ريكي” لتردّ جميل أستاذها.
قوانين القرية الغريبة التي وضعها العمدة:
1. لا تُشعل الأضواء ليلاً. الليل يجب أن يظل للّيل. لا تعلم ما قد يقترب، أو إلى أين قد تنجرف.
2. لا تدخّن. اترك لنا الهواء.
3. لا تعرقل طريق من يسير بخط مستقيم. وخصوصاً إن لم تكن صلبًا كجذع شجرة.
4. تجاهل الأصوات البشرية القادمة من الجرف البحري، فكلما أنصتّ لها، ازدادت وقاحة وطالبتك بأشياء تعجيزية. بدلاً من ذلك، أطلق صوت نباح كلب أو فحيح قط.
رغم لطف سكان القرية الذين يتبعون تلك القواعد الغريبة، إلا أن أجواء غير مريحة تسود المكان.
أما البروفيسور ناثان، فيخشى القرية بشدة، لكنه يرفض مغادرتها قائلاً: “إن غادرت، سأموت.”
تبدأ أليس تحقيقها في الحادثة الغامضة، مقتنعة بأن لها علاقة بمعتقدات ناثان غير العقلانية.
لكن، رجل عدواني من أهل القرية يبدأ في الدوران حولها بشكل مريب…
« يُطلق على صوت القط عندما يكون غاضبًا أو يشعر بالتهديد اسم “الفحيح”.»
لقد امتلكت دور البطلة الرئيسية.
لكن هناك مشكلة…
“عندما تجتمع النساء، تنكسر الأطباق، لذا كوني حذرة بمفردك.”
“أوه، حقاً؟”
هذا العالم كان مقتبسًا من رواية للبالغين ذات طابع حاد. والبطَل غريب الأطوار بشكل غير مألوف؟ لكنه ولي العهد، فهل يوجد بديل؟
حسنًا… لقد ولدت وفي فمي ملعقة ألماسية. كنت أخطط لحياة مريحة.
لكن فجأة، سمعت كلمتين لا تصدقان.
“…دجاج وبيرة.”
…دجـ— ماذا؟
اتضح أنني لم أكن الوحيدة التي تجسدت في هذا المكان.
هناك—
سيدة نبيلة، هي القوة الخفية لنقابة الإمبراطورية،
سيدة دوقية مزيفة تجمع أموالاً غير مشروعة،
كاهنة لجأت إلى المعبد لتجنب الرجل الذي يطارد النساء ويندم عليهن،
وخادمة تهرب من حريم عكسي.
لكن لماذا لا يوجد رجل وسيم رفيع المستوى يمكنه أن ينسجم معي ويغير القصة الأصلية؟
لسوء الحظ، صديقاتي إما يستمتعن بتغيير قصصهن أو ينتظرن بدء قصتي الأصلية…
للعثور على العضوة الأخيرة في ‘نادي المنتقلين’، أقيمت حفلة تنكرية.
ثم ظهر رجل يمتلك المزيج المثالي من مواصفاتي المفضلة!
رجل وسيم، بارد، ذو شعر أسود، وفوق كل ذلك، هو حتى معجبي الأكبر.
“عذرًا، هل ترغب في التحدث معي؟”
“حسنًا، لقد جئت إلى هنا لأنني كنت مهتمًا بالآنسة ليا في المقام الأول.”
اعتقدت أنني سأحظى بمحادثة مفعمة بالحيوية بينما أستمتع بوجهه الرائع، حتى لو لم أتمكن من “تناوله”.
كنت متأكدة أن هذا هو الحال…
اللعنة.
لقد دمرت.
أنا، البطلة، لقد أفسدت الأمر.
ألم يكن يجب أن أمتنع عن قضاء الليل مع رجل آخر…؟
.
.
.
خطيبها ، ليون كليفت ، كان وحشًا.
لذلك عندما أقيمت جنازته لأنه لم يتمكن من العودة من الحرب ، كانت الدموع التي ذرفتها دموع الفرح.
لقد تحررت من العنف القاسي الذي مارسه كل يوم.
لقد كانت هذه فرصة ، رصاصة فضية!!
و لكن بعد ذلك …
الشخص الذي ظنّت أنه ميت …
هذا الوحش …
لقد عاد حيًّا-!
“أخبريني كم افتقدتِني”
عاد ، كشخص مختلف تمامًا.
لقد أصبح مهووسًا بها.
وُلِدت أريا لورانس كابنة كبرى لعائلة أساتذة التحولات.
تلقّت معاملة غير ملائمة من عائلتها ومن حولها لأنها وُلدت نتيجة علاقة عابرة بين والدها وعشيقة من عامة الشعب.
ومع ذلك، استمرت في العمل الجاد كل يوم على أمل أن يتم الاعتراف بها إذا أظهرت نتائج من خلال موهبتها كأستاذة تحولات. إلا أنه حتى عندما حققت النجاح، كانت إنجازاتها تُسلب دائمًا على يد أختها. واصلت تكريس نفسها لعملها دون أن تثنيها تدخلات أختها، وباءت محاولاتها بالفشل لحوالي عام حتى أصبحت أستاذة تحولات في البلاط.
ولكن، حتى بعد أن أصبحت أستاذة تحولات في البلاط، لم تتغير المعاملة التي تلقّتها، واستمرت أختها في نسب الفضل لإنجازاتها إليها. وفي النهاية، تم طردها من القصر ووصفها الملك بأنها “لصة أجور”.
شعرت أريا بالضياع، لكنها صادفت صدفة شابًا يُدعى يورين، الذي كان يسعى ليصبح أستاذ تحولات أيضًا، في أحد الغابات التي اعتادت على جمع المواد منها منذ طفولتها.
“إذا لم يكن لديك مكان تذهبِ إليه، لماذا لا تأتي إلى بلادي؟”
كان يورين في الواقع الأمير الثالث من بلاد مجاورة وكان يدرس فن التحولات من أجل أخته المريضة. وقد شعر بالقلق على وضع أريا بعد أن علم بظروفها.
قبلت أريا طلبه وأرادت أن تبدأ من جديد كأستاذة تحولات في البلاد المجاورة.
هذه قصة فتاة مجتهدة، بغض النظر عن موهبتها، تغتنم السعادة في مكان جديد.
“أتعتقدين أن فتاة مثلك قادرة على أن تصبح رسّامة؟ إنها مجرد مضيعة للورق، ومضيعة للوقت، ومضيعة للمال.”
كانت بريتني تعيش حياة بلا مخرج وسط إساءات الكونت ريفين، وعلى الرغم من معارضة والدها، كان أملها الوحيد يكمن في الرسم.
عندما كانت ترسم، كانت تنسى الواقع الجحيمي الذي تعيشه، ولو للحظات قليلة، وتشعر ببعض السعادة.
“لن آخذ المال. وبدلاً من ذلك، سأصطحب ابنتك.”
في اليوم الذي تعرضت فيه للضرب على يد والدها كالعادة، شهد الدائن كلاين ذلك، فاختارها بدلاً من دين الكونت البالغ عشرة آلاف جنيه.
“هل ينوي أن يجعلني خادمة عنده؟ بما أنه رجل أعمال بارع في حساب الأرباح والخسائر، ربما ينوي تكليفي بأعمال يأنفها الناس. نعم، في النهاية، قد يريدني عشيقةً له… أو أداةً لتفريغ غضبه، كما يفعل والدي…”
كلاين دو ويندزر.
هل سيكون منقذها، أم سيكون بداية لجحيم آخر؟
كنت أريد أن أكون سعيدة.
لكن القدر كان له رأي مختلف.
توفيت أمي بسبب المرض، وحتى والدي الذي أفلس انتحر.
تَبَنّاني صديق والدي، لكن بعد خمس سنوات طردني بلا سبب واضح.
ثم انتهى بي المطاف كمعلمة بيانو في قصر دوق، وهناك التقيت بذلك الرجل مرة أخرى — الرجل الذي أصبح دوقًا.
كانت علاقتي به علاقة مشؤومة.
حتى لقاؤنا الأول في ملعب البولو حين كنا صغارًا كان كذلك.
“حتى لو أبقيتكِ حية بدافع شفقة سخيفة، فلن يزداد الأمر إلا ألمًا فظيعًا بمرور الوقت.”
كان واضحًا من رغبته في طردي عندما لم يكن لدي أي مكان آخر أذهب إليه.
“لا أستطيع قبول أن تطلب مني التوقف فجأة هكذا.”
“في هذا المنزل، أنا صاحب القرار النهائي في كل شيء.”
لكن في يوم من الأيام، بدأ يتغير.
لماذا أصبحت دقات قلبي تتسارع، وأشعر بضيق في التنفس، كلما رأيت ابتسامته المريبة ولطفه الذي بلا معنى؟
—
كان سايلوس يحتقر البشر الذين تُسيطر عليهم عواطفهم.
لكن في لحظة ما، بدأت جدران عواطفه الصلبة تتشقق.
وأخيرًا:
“سواء كنت مستيقظًا أم نائمًا، حتى في أحلامي، كنت أفكر فيكِ، وكأنني مسحور.”
لقد سقط في حب كايللا فايلدينغ.
وكان هناك الكثير من الأسباب التي تحرّمه من حبها، لكن إخفاء تلك الأسباب كان كافيًا بالنسبة له.
حتى لو كان ذلك خداعًا.
أنا إيلينا، ابنة ماركيز غورين.
في إحدى الليالي المظلمة، بينما كنت أغرق في نوم عميق بعد يوم طويل، شعرت بشيء غريب. كانت الغرفة مظلمة والهواء باردًا، لكنني استيقظت على صوت كسر خفيف قادم من الزاوية.
إيلينا: (بهمسات) ماذا؟!
في الظلام، رأيت شخصًا يقترب مني. شعرت بشيء غير مألوف، قلبت عينيَّ في جميع الاتجاهات، لكنني لم أستطع رؤية ملامحه بوضوح. كان هناك ضوء خافت فقط من خلال نافذة الغرفة.
؟؟؟؟؟: (بصوت هادئ ولكنه قاتل) هل تعلمين حقيقه وراء والدكِ؟ الآن، لا أحد يعلم بذلك،. أنا أريد قتلكِ حتى تتمكني من المغادرة معه.
إيلينا: (مذعورة) ماذا؟ من أنت؟ لماذا تفعل هذا؟ جاوب الآن!
أمسكت بمزهرية كانت على الطاولة بجانب السرير، محاولة الدفاع عن نفسي. كانت يدي ترتجف من الخوف، لكنني صممت على الوقوف أمام هذا الوحش.
إيلينا: (بغضب) لا تقترب! سأقتلك إذا لزم الأمر!
لكنّه لم يتأثر، بل تقدم نحوي بسرعة، وأمسك برقبي بكل قوة. شعرت بأن أنفاسي تختنق، وكان الألم لا يُحتمل. حاولت المقاومة، لكن قبضته كانت أقوى من قدرتي على التنفس. كان الجو حارًا وعيوني كانت تغلق شيئًا فشيئًا، وفجأة، لم أعد أستطيع التحمل.
ثم، فجأة، شعرت بأنني كُنت أعود بالزمن. كان شعورًا غريبًا، كما لو أن الزمن نفسه قد تمزق وأعادني إلى نقطةٍ ساب






