كوميدي
682 النتائج
ترتيب حسب
قررتُ الزواج من صديق طفولتي لإنقاذ عائلتي. كان هذا هو القرار الذي توصلت إليه بعد خمس سنوات طويلة من التفكير العميق.
"لنتزوج."
خرج عرض الزواج، الذي لم يكن رومانسيًا على الإطلاق، من فم ميلين.
"……حسناً."
كريس قبل العرض وكأنه لم يكن لديه خيار آخر.
"هذا الخاتم. يُعد من ضمن المهر."
تظاهر بعدم الاعتراض وقبله أيضًا.
"والآن، لنبدأ التفاوض، أليس كذلك؟"
"أي تفاوض؟"
"بخصوص حياتنا الزوجية. يجب أن نكتب عقداً."
"……ماذا تعني؟"
"سأنقذ عائلتي ثم أطلقك بشكل منظم. لن ألمسك أبدًا. وبالطبع، سنستخدم غرف نوم منفصلة."
"ماذا؟!"
"عند الطلاق، سأضمن لكِ تعويضًا جيداً، رغم أنك لست من النوع الذي يهتم بالمال."
بدا أن الزواج من ميلين، الذي انتظره كريس بصبر طويل، قد نجح بطريقة ما، لكنه واجه صعوبات منذ لحظة تلقيه عرض الزواج.
شعر كريس بالخطر وانتزع العقد من يد ميلين.
"بما أنكِ تتزوجين بدافع حاجتكِ، فسأكتب العقد. شروط العقد بسيطة:
يمكنكِ لمس جسدي في أي وقت، وسنشارك غرفة النوم. أما الطلاق... فلا يمكن أبدًا."
"أودّ التقدُّم بطلب إبطال الزواج."
"بعد أن سلبتِ عفّتي، تطلبين الطلاق؟ آه... هذا هو إذًا ما يُسمّونه، أكـــل و...!"
"ماذا؟! لم أفعل شيئًا كهذا! ولماذا تتحدث هكذا أصلاً؟!"
ذهبت فلورنس لحفل زفاف قريبتها بصفتها وصيفة شرف،
لكن العروس هربت قبل أن يُعقد الزفاف!
ولإنقاذ اسم العائلة من الخراب، توسّل إليها عمّها وأجبرها على ارتداء فستان الزفاف ومقابلة العريس بدلاً من ابنة عمّها.
'ما الذي يفعله هذا الرجل هنا...!'
إنه "إيدلستون ريكاردو"، الدوق الكبير،
الملقّب بـ"كلب الإمبراطور الأسود"، و"سفّاح النبلاء".
ومع أنه علم بتبديل العروس، فإنه قبّلها قُبلة العهد دون تردّد،
وقال لها بنبرةٍ هادئة:
"لأنكِ جميلةٌ... يا عروسي."
على خلاف سُمعته التي تُوصف بالبرودة والقسوة،
كانت نظرته نحوها حارّةً وحنونة.
"من أجلِك، يمكنني أن أفعل أيّ شيء.
فقط انطقي، وسألبّي كلّ ما تطلبينه."
"ما الذي تريده مني بالضبط؟ لماذا تفعل هذا؟"
"سأبذل جهدي حتى يلين قلب زوجتي.
فأرجو أن تنظري إليّ بعينٍ راضية."
لكن… متى رآها هذا الرجل من الأساس ليقول مثل هذا الكلام؟
هكذا تبدأ حياة زواجٍ غريبة ومريبة،
بين "فلورنس" التي تحاول بكلّ طريقة الفرار من هذا الرجل الغامض،
و"إيدلستون" الذي سيفعل المستحيل ليُبقيها بجانبه.
"أتُرى... كنتُ مجرّد شخصيةٍ ثانوية؟"
لم تُدرك "أديل" الحقيقة إلا بعد موتها.
أنها لم تكن سوى ظلٍّ في قصة أبطالٍ آخرين!
وما إن انكشفت الحقيقة حتى شعرت بغصّةٍ تنهض من أعماق صدرها.
ذلك الشرير، "فينسنت روغاتو"، الذي كان يحتضر وهو يحدّق ببطلة القصة بعينين دامعتين...
'لو كنتُ أعلم أنّ النهاية ستكون هكذا...
لما فعلتُ بك ما فعلت.
فينسنت... ما كان عليّ أن أكون من قتلك بيدي.'
حين علمت أنها عادت إلى الماضي، غمرها الندم.
لكنها سرعان ما عزمت على قرارٍ جديد.
'إن كنتُ حقًّا مجرّد شخصية ثانوية، وإن كان المستقبل قد كُتب مسبقًا،
فدعني – على الأقل – أُغيّر ماضيك المؤلم.'
وكانت البداية...
"سأجعلك أحد أتباعي، فينسنت روغاتو."
مدّت "أديل" يدها نحو الشرير في أيام طفولته.
---
"ظننتُ أنني فقدتُكِ مجددًا... يا أديل."
نظر "فينسنت" إلى "أديل"، التي كانت تبتسم بخفّة وكأنّ شيئًا لم يحدث.
وفي تلك اللحظة، عَقَدَ العزم:
'سواء كان شخصًا مهول القوةِ أو غيره...
إن حاول أحدهم إيذاءك، سأُطيح حتى بأقوى شخص هذا العالم لأجلك.
لا يهمّ ما في قلبك...
طالما يمكنني البقاء بجانبك.'
“يا ملك الشياطين، أرجوكَ اختطفني!”
كانت البداية مجرّد محاولةٍ يائسة للهروب من زواج سياسي لا تريده.
الأميرة “أرييلا” من مملكةٍ صغيرة، نجحت في استدعاء ملك الشياطين قبل أن تُؤخذ أسيرةً إلى الإمبراطورية، وتمكنت من مغادرة عالم البشر، ولكن…..
“ما هذا؟ كوخٌ متهالك على وشك الانهيار؟! هل هذه هي أراضي ملك الشياطين؟”
“و إذا انهارت هذه الأراضي، سيموت ملك الشياطين وسأموت معه؟!”
ملك شياطين يهتم بالقوة و لا يفهم شيئًا في إدارة الأراضي، وتحت إمرته أتباعٌ لا يُعرف من أين أتوا أو كيف عاشوا.
وبفضل الحالة المالية المزرية لقلعة ملك الشياطين، تُصبح حياتها مهددةً مرة أخرى. ولكن…..
“إن كانت كل الأوراق التي أملكها خاسرة، فعليّ أن أقلب الطاولة بالكامل!”
هل كان ذلك لأنها بذلت كل ما بوسعها للبقاء على قيد الحياة؟
فجأة، وجدت أرييلا نفسها القائدة الفعلية لهذه المنطقة الغريبة!
تجسَّدتُ في شخصية أختِ البطل، التي كانت تغارُ من البطلة وتُضايقُها، حتى انتهى بها المطافُ إلى الحبس.
لكن بدلًا من أن أعيش حياتي في مضايقة حبيبةِ أخي دون زواجٍ أو مستقبل...
قرَّرتُ أن أختار رجلي بنفسي وأتزوّجه.
وكان هناك مرشّحٌ واعدٌ منذ البداية.
اسمه "سايلَس"، شابٌّ يسكنُ في البيت المجاور.
بدا عليه منذ صِغَره أنّه سيكون واعدًا، وكان جميلًا كدمية.
'لو نشأ هذا الطفل وهو يتحلّى بحسن الخُلق والجمال، فسيكون زوجًا مثاليًّا لي!'
ولهذا بدأتُ في "غسل دماغه" منذ أن كان صغيرًا ومخاطُه يسيل.
"اسمع، عليك أن تكبر لتصبح شابًّا جميلًا وطيبًا ومستقيمًا، وتتزوّج هذه الأخت.
لن أدع دمعةً واحدةً تنزل من عينيك، مفهوم؟"
لكن، للأسف، وبسبب ظروفٍ معيّنة...
رحلَ سايلَس.
وأنا، أصبحتُ راشدة.
---
أصبحتُ صديقةً مقرّبةً للبطلة، خطيبة أخي المستقبلية.
"...تيرشيا! إلى أين أخَذتِ أَلينا؟!"
"مكانٌ لا داعي لأن تعرفه، أخي."
"توقفي عن التقرّب منها!"
'تافه!'
'ما الفائدة من التقرّب من أخٍ سيُصبح ملكًا لامرأةٍ أخرى؟
الملكةُ المستقبليّة، هي الأهم!'
وهكذا، بدأتُ أُكثّفُ جهودي لاختيارِ زوجٍ مناسبٍ لي.
حتى ظهر أمامي فجأة...
"تيري... قلتِ لي أنْ أتزوّجكِ.
لكن الآن أراكِ تخرجين مع رجلٍ آخر؟"
عاد سايلَس!
ولكنه لم يكن الطفل الصغير الذي أعرفه...
بل أصبح شابًّا طويلَ القامة، فائق الوسامة، ساحرًا بكلّ ما للكلمة من معنى.
وبدأنا نعيشُ سويًّا قصّة حبٍّ حالمة.
فعلنا مثل باقي العشّاق... ليلًا ونهارًا، كنّا غارقَين في السعادة.
لكن...
"...ما هو اسمك الحقيقي؟"
"كاليس. كاليس فورسيتيه. هذا هو اسمي الحقيقي، تيرشيا."
...واكتشفتُ فجأة، أنّ الرجلَ الذي اخترتُه بعناية، حبيبي...
كان هو العقلَ المدبّرَ الذي سيُدمّر عائلتنا والإمبراطوريةَ بأكملها.
تبًّا.
بعد عام من امتلاك الشخصية الإضافية ، التقطت الشخصية الشريرة المحتضر.
لكن يبدو أن هذا الرجل يعاني من فقدان الذاكرة.
"أي نوع من العلاقات كنا؟"
وسوء فهم غريب!
"كلما أراك قلبي ينبض بعنف ، يؤلم رأسي وكأنه سينكسر ، وأشعر بالدوار."
"ثا ، هذا ..."
"ماذا لو لم يكن الحب؟"
هذا ليس حب ، لأنني حطمت مؤخرة رأسك.
***
بدأ سوء فهم ديليان ثم خرج عن نطاق السيطرة.
"إذا لم نكن عشاق ، فنحن زوجان."
"هذا ليس هو..."
"سأعتني بكِ ، وسأدفع لك مقابل بقية حياتي."
"..."
"لذا يا زوجتي ، يجب ألا تترك جانبي."
وصلت لمسته قدمي. صعدت يده ببطء وسلاسة ، ملفوفة حول كاحلي.
كما لو ، يبدو الأمر كما لو أنني مكبله.
" ، ماذا لو غادرت ، ستقتلني؟"
"كيف أقوم بذلك؟"
استجاب بخفة بصوت مبتسم.
"سأقتل الرجل الذي أخذك."
... أعتقد أنني انقذت الشخص الخطأ.
إلى ذئبي الحبيب،
أنا أيضًا... لم أرغب أبدًا في أن أكون بهذا الجسد. كنت أتمنى أن أولد قويًا، عظيمًا، مثل بطل أسطوري…!
زواج بين أرنب لا يعرف الخجل، وذئب نبيل.
هربًا من والدها، اختارت "شايلّا" الزواج السياسي، واتجهت نحو الشمال.
لكن الزوج الذي قيل إنه سيصبح "الذئب الأسود" الأسطوري... لم يكن سوى جرو صغير حاد الطبع!
"أنت دائمًا تتظاهر بالبراءة لتتملّص من المواقف، أليس كذلك؟"
طالما أن هذا الكائن الذي يشبه كعكة الكريمة السهلة الانقياد هو زوجها، فإن شايلّا لم تكن لتفكر أبدًا في مغادرة قصر الدوق.
"لا تقلق بشأن شيء... إن لم تستطع أن تكون جوهرة، فسأتعلّم أنا فنون الكيمياء كي أجعلك تتألق."
"أنت مميز بالنسبة لي. سأجعلك تلمع مهما كان."
شايلّا تبدأ في شفاء زوجها من عقده، وتمنحه الثقة بعدما أنهكه رهاب الناس وكراهيته لذاته.
"أنت حقًا... شخص يحتاج إلى الكثير من العناية."
ذلك الكائن الصغير واللطيف، نما شيئًا فشيئًا بفضل رعايتها الحنونة، حتى أصبح ذئبًا ضخمًا ومهيبًا…
"لم أعد لطيفًا أبدًا الآن. لم أعد ذلك الجرو الأبيض الصغير…"
"لكنك لا تزال كذلك."
"حقًا؟"
"نعم، ما زلت جروًا صغيرًا، وأبيض، وظريفًا... هكذا أراك أنا."
"شا-شا، هل تحبينني؟"
"نعم، أحبك... بقدر ما أحب نبات الهندباء."
شايلّا، التي أحبتني حتى في أقذر جوانبي،
زوجتي، شايلّا.
كالليون يُستدعى إلى الخدمة العسكرية، ويُفقد أثره حتى يُعتقد أنه مات، لكنه يعود بعد خمسة عشر عامًا كرجل بالغ وقوي…
"بما أننا أصبحنا بالغين الآن... فلنقبّل بعضنا قبلة الكبار."
عند صوته الهادئ، رمشت شايلّا فقط بعينيها.
فعلى الرغم من اثني عشر عامًا قضتها في الدير وهي تتلو الكتب المقدسة، إلا أنها لم تكن تعرف شيئًا عن لمسات الحُب بين الرجل والمرأة.
"وكيف تكون قبلة الكبار…؟"
"قبلة الكبار لا تُسمّى قبلة، شا-شا."
"...وماذا تُسمّى إذن؟"
"تُسمّى قُبلة... أو بالأحرى، قبلة حقيقية."
شقت الهمهمة طريقها من بين شفتيها ...
وفتحت عينيها لتجد السقف العالي المزخرف، والستائر الحمراء الثقيلة ...
"ما الذي...؟" همست لنفسها، وقلبها ينبض كما لو أنه يفرّ من قفصه.
***
{ يُقال إن أعظم الإمبراطوريات لا تسقط بالحروب، بل بلحظة تردد من وريثٍ ظن أن العالم سيدور كما يشتهي.}
في أقاصي الشمال، حيث كانت رايات الإمبراطورية ترفرف فوق كل قصر وقلعة،
لم تكن نهاية المجد مدوية كما يُتوقع بل بدأت بقرار واحد اتُّخذ في ساعة كبرياء.
يد حملت الختم الملكي، وختمت به أمراً لم تفهم عواقبه.
{ تسقط الإمبراطورية بسبب تمرد وتحطمت أسوارها بقوة العدو...}
لكن ... بيدٍ من الداخل...
لان الأوامر الغبية، وإن جاءت من صاحب التاج، لا تُطاع إلى الأبد.
***
{ لم أفتح عيني ... بل سقطت فيهما.}
المكان لم يكن ظلمة، بل نسخة مزيفة من النور،
وكانت الوجوه... مألوفة بشكل مزعج،
نبيلة أكثر من اللازم، و كاذبة أكثر مما تحتمل.
في مملكة مزقتها الخيانة وانهارت فيها الإمبراطورية على يد من ظن الجميع أنه منقذها ... تستيقظ "سوهي" في جسد النبيلة الراحلة "كايينا"— تلك التي خُدعت باسم الحب،
" وختمت حياتها بخيانة كاذبة ! "
فلم يكن موتها نهاية، بل بداية...
حين سقطت ، لم يسقط جسدها وحده، بل سقط التوازن من يد الإمبراطور
في لحظة، قُتل الحب، وقُتلت الرحمة.
وبدأت الحروب... لا باسم البلاد، بل باسم الفراغ الذي تركته.
لكن سوهي ليست كايني، وما كانت لتختار نهايتها.
تبدأ كايينا رحلة تمرد — لا من أجل الحب، بل من أجل البقاء... وبالتأكيد للانتقام مما كان
"كايني؟" همس أحدهم، وكأن الاسم ينتمي لي حقًا.
لكن شيء آخر قال العكس.
إرادتي ...
"سموك ، الا ترى أن هذه الألقاب أصبحت غير لائقة بيننا ؟"
'في عالمٍ يُمنح فيه النُبل، لا يُغفر للغريبة أن تنجو.'
هذا ما ادركته
لم أُختر لهذا، لكني لن أُقتل بسهولة
شعر أشقر لامع، مظهر وسيم بشكل خيالي، وعينان عميقتان كأنّهما تحملان قصّة.
...و
ملابس فاخرة لدرجة أنّك لن ترغب بها حتّى لو كانت مجّانية.
"آاااهـ!"
"آاااهـ!"
هكذا، في يوم من الأيام، هبط في منزلنا.
"اسمي لياندروس جوليان تيريون إتسيانا. أنا الابن الثاني لعائلة دوقيّة والوريث الرسمي."
في البداية، ظننته خرج من فيلم.
من إحدى تلك الدراما التاريخيّة الأوروبيّة العديدة.
"هذا هاتف محمول، وهذا حاسوب محمول، وتلك سمّاعات. كلّها باهظة الثمن، فلا تلمسها بعشوائيّة. خاصّة الحاسوب.
إن فقدتُ واجبي، سأتّهمك بإتلاف الممتلكات وأرسلك إلى السجن."
"هذا شيء شنيع! لا أحد يحبسني دون إذن جلالة الإمبراطور!"
"يا صغير، هذه جمهوريّة ديمقراطيّة محميّة بدستور، لا وجود لهذا هنا."
فارس في العشرين، والدوق القادم.
ذلك الرجل، الذي أصبح لتوّه بالغًا ويرتدي تعبيرًا متجهّمًا، بدا لطيفًا جدًا.
"ومع ذلك، لا نتمسّك كثيرًا. يجب أن تعود أصلًا، أليس كذلك؟"
...لكن الأمور ليست بهذه البساطة أبدًا.
في النهاية، في أيّام قليلة فقط، في تلك اللحظة التي همس فيها بحبّه—
اختفى فجأة كما ظهر أوّل مرّة.
***
لم أعرف من أين أتى إلّا بعد رحيله.
رواية رومانسيّة فانتازيّة تمتدّ لحوالي ألف صفحة.
ودون قصد، هذه المرّة، انتهى بي المطاف في عالمه.
لكن في عالم الكتاب، مرّت عشر سنوات بالفعل، ولياندروس، الذي لا يزال يحمل وجه ذلك الشابّ اللطيف، أصبح شخصًا مختلفًا تمامًا.
زوجي السابق استولى على المنزل وكل ممتلكاتي وطلقني.
اعتقدت أن حياتي انتهت بشكل مأساوي برصاصة، لكن عندما فتحت عيني وجدت نفسي قبل زواجي منه بسنة واحدة.
"لن أكون أبدًا ضحية للحب مرة أخرى."
لحماية عائلتها من زوجها السابق، ولتتمكن من الاعتماد على نفسها دون مساعدة أحد،
قررت لوتي أن تصبح أول امرأة عزباء ترث أملاك العائلة.
كانت خطتها محكمة، فهي لم تعد تلك الفتاة الساذجة التي تجهل العالم. ولكن فجأة...
"إذا لم يكن هذا اقتراح زواج، فبأي طريقة أخرى أعبّر عن رغبتي في ألا أخسرك لشخص آخر؟"
تلقت عرض زواج من رجل كان ينبغي ألا ترتبط به بأي حال، الطاغية كاليكس، الذي لم يكتفِ بسرقة العرش من زوجها السابق، بل أطلق عليها النار وقتلها.
"أنا غبية! لا أستطيع فعل أي شيء بمفردي دون أبي، وأنا أيضًا أحب الشرب كثيرًا!"
"إذا كنتِ غبية ومدمنة على الكحول، فسأصبح أنا أيضًا أبله ومدمن كحول."
رغم أنها يجب أن تبتعد عن الرجل الذي سيقتلها في المستقبل، إلا أن هذا الرجل يبدو لطيفًا بشكل مفرط.
فما السبب وراء هوس كاليكس بالزواج منها رغم أنه من المستحيل أن تكون مشاعره حقيقية؟
هل ستتمكن لوتي من حماية عزوبيتها والحفاظ على إرث عائلتها من هذا الرجل الخطير و اللطيف؟
امرأة حديدية عادت من الجحيم ضد رجل ماكر بكلمات ساحرة.
من دمره الزواج ، سوف يزدهر بسبب العزوبية!
بعد أن شعرتُ بـالإحباط بسبب النهاية غير المُرضِية ، صدمتني شاحنة التناسخ و انتهى بي الأمر في جسد الزوجة السابقة العابرة للبطل الذكر النادم ، "إيان كلاود".
لكن هذا الرجل أكثر عنادًا و قسوة مما تخيلت.
"لا أحتاج لـهذا"
"اهتمي بـأموركِ الخاصة"
هل ستكون هذه نهاية أخرى محبطة و مروعة مثل النهاية الأصلية؟
لذلك قررت.
قبل عودة البطلة ، سأصلح هذا الرجل النادم اليائس!
"دوق ، حتى لو لم يكن الأمر كذلك ، حاول التحدث بلطف أكثر"
"النساء يحببن الرجال اللطفاء و المتعاطفين"
"المعروف الآن هو أن يكون الرجال مدروسين ، تذكر ذلك"
قمتُ بـتحويل البطل الذكر الذي يشبه الروبوت إلى سلسلة مفاتيح مثالية للبطلة.
و أخيرًا ، في اليوم الذي اجتمعا فيه ، سلمته أوراق الطلاق.
"حسنًا ، قبل أن أرحل ، من فضلك وقّع هنا"
"ما هذا؟"
"ماذا تعتقد؟ إنها أوراق الطلاق"
"أوراق الطلاق ...؟"
تشاك-!
تمزقت أوراق الطلاق بوحشية بين يديه.
انتظر ، لماذا مزقتها ...؟
"لا تخبريني أنَّكِ كنتِ تخططين لـتركي طوال هذا الوقت؟"
"...عفوًا؟"
"ألم تُعَلِّميني أن الحب الحقيقي يعني أن نكون الشخص الوحيد لبعضنا البعض؟"
لكن من المفترض أن يكون هذا عنك و عن البطلة ...
"إلويز"
وضع إيان قبلة طويلة على راحة يدي.
كانت عيناه اللازورديتان الفاترتان ثابتتين عليّ.
"أنا أنتمي إليكِ وحدكِ"
"....."
"لذا ، يجب أن تصبحي ملكي أيضًا"
عندما نظرتُ إلى نظراته المهووسة ، فكّرت ،
أشعر أن هناك شيئًا خاطئًا للغاية.
لا ، و الأهم من ذلك ، أنني لم أعلمه أبدًا عن الهوس!
في أحد الأيام، بينما كانت تعاني من الحمى الشديدة، تذكرت أنجلينا ذكريات من حياتها الماضية، بما في ذلك حقيقة أن هذا المكان هو رواية وأنها الأخت الصغرى للشرير و المحكوم عليها بالهلاك.
لفترة من الوقت، شعرت بالحزن لأنها ستموت مبكرًا.
"سأستمتع بما تبقى من حياتي."
إنه مرضٌ لا علاج له على أي حال. لذا فكّرت في فعل كل ما تريده قبل موتها، أو ربما تحاول حتى فعل شيءٍ يمنع شقيقها من أن يصبح شريرًا...
"من فضلكِ، سيدة فلوبير."
وفجأة، بدأ البطل ينظر إليها بنظرة عاطفية إلى حد ما.
"هل... يمكنكِ أن تمنحيني فرصة؟"
لقد كان يقول لها هذا السطر المتوسل بالتحديد، وهو ما كان من المفترض أن يقوله للبطلة الأصلية.
'اممم ما الذي علي فعله بهذا الأمر؟'
ابتلعت أنجلينا أنينًا.
'بالنسبة لكوني مجرد شخصية إضافية محكوم عليها بالموت، هل تدخلت كثيرًا في العمل الأصلي؟'
قليلاً... لا، لقد كان الوضع محرجًا جدًا.
✨ انضم إلى المجتمع – منتديات الموقع

📢 المنتدى العام عـام
مجتمع تفاعلي يضم منتديات لمناقشات الروايات، تحليلات المانهوا، الاقتراحات، والإعلانات. هنا يشارك الأعضاء أفكارهم، يتبادلون الآراء، ويصنعون بيئة حوارية حيّة تعكس شغفهم.

🎨 منتدى المانهوا عـام
منتدى يجمع عشّاق المانهوا في مكان واحد، من محبي القراءة إلى المترجمين والمهتمين بآخر التحديثات. هنا نناقش الفصول، نتابع الأخبار ، نشارك التسريبات، ونوصي بأفضل الأعمال...

📖 منتدى الروايات عـام
منتدى مخصص لمحبي الروايات ، سواء المؤلفة بأقلام عربية مبدعة أو المترجمة من مختلف اللغات. هنا نشارك الروايات الأصلية، نناقش الفصول، نتابع التحديثات، ونتبادل التوصيات...