lena~~
الدوق أدريان بيرتيانو، فارس المجتمع الراقي والنبيل المثالي.
الجدة التي جعلت منه سيدًا كاملاً لبيت الدوق رغم حدود مولده، سقطت مريضة ذات يوم، فبدأ أدريان بالبحث عن طبيب مشهور.
لكن الطبيب البارع الذي استقدمه كان في الحقيقة الخادمة الصغيرة التي غادرت قصر الدوق قبل ثماني سنوات، وحبه الأول الفاشل.
“ألستِ أنتِ من أقسمتِ بنفسكِ أنكِ لن تعودي إلى قصر الدوق أبدًا؟”
“كان المال حينها قليلًا جدًا.”
“سمعتُ أنكِ راهنتِ حتى على شرف والدكِ.”
“لقد باعني أبي كخادمة. وأنا بدوري من حقي أن أبيع شرفه بما يكفي.”
الفتاة التي وُلدت في طبقة وضيعة لكنها كانت شامخة الجمال، عادت الآن كطبيبة جشعة.
ذكرى الحب الأول كانت مختلفة تمامًا عن ما أصبحت عليه، لكن قلبه ظل ينجذب إليها بلا حيلة.
“عندما أراكِ، أشعر بصداع.”
“سأصف لك دواء للصداع.”
“هاتِه أولًا.”
“بـ 15 قطعة فضية.”
“يبدو أنكِ نسيتي أني صاحب عملكِ.”
“يبدو أنك نسيت أن العقد ينص على أنني طبيبة السيدة العجوز لا طبيبتك أنت. وبيع الأدوية يُعد مصدرًا خاصًا لدخلي الشخصي.”
“… يكفي. اخرجي.”
“إذن سأبيعه لك بـ 13 قطعة فضية.”
“أنتِ حقًا…!”
“لقد كنتِ حيّةً… كما توقعتُ، كنتِ حيّةً طوالَ هذا الوقتِ.”
مرَّت عشر سنواتٍ وأنا أعيشُ باعتقادي أنَّ عائلتي قد تخلَّت عني،
وعندما أدركتُ أنَّ الأمر كان مجرد سوء فهمٍ، كان الوقتُ قد فات بالفعل.
“لقد انكشفت حقيقةُ كونكِ عضوةً في قراصنة كايلوم! ارفعي يديكِ واستسلمي!”
أبي، نيريوس، كان قائدَ قراصنة كايلوم، وقد قبضت عليهِ البحريةُ وقُتِلَ أمامَ عينيَّ.
والآن، بعد أن اكتشفوا أصلي بطريقةٍ ما،
انقلبتِ البحريةُ التي كنتُ مخلصةً لها طوال هذه الفترة ضدّي.
لكن لم أكن أعتزمُ أن أصبح ضحيةً لعدالتهم.
لذا اخترتُ الموتَ ببساطةٍ… وكنتُ واثقةً من خياري هذا.
“لارا!”
لكن عندما استعدتُ وعيي، وجدتُ نفسي قد عدتُ عشرينَ عامًا إلى الوراء.
“أبي…؟”
لقد حدثت معجزةً.
***
سيتمُ تدميرُ كايلوم في غضونِ عشرين عامًا، بسببِ جاسوسٍ مجهولِ الهوية.
لإيقافِ هذا، يجبُ إيجادُ الجاسوسِ الذي كان يختبئُ على السفينةِ لمدةٍ لا تقلُ عن عشرِ سنواتٍ، وحمايةُ عائلتي.
لذا، يجبُ أن يكونَ لي صوتٌ ومكانةٌ كافيان بينهم.
‘الآن لديَّ ما أستطيعُ القيامَ به، لذا سيكونُ كلُّ شيءٍ على ما يُرام…’
لذلك، قلتُ بثقةٍ لنيريوس.
“سأصبحُ طبيبةً.”
“طبيبة؟”
“نعم، طبيبةُ السفينة. سأكونُ طبيبةً وسأعتني بالجميعِ عندما يمرضونَ.”
حدَّقَ نيريوس في وجهي بعينين واسعتين بعد إعلانِ التحدي
الذي صدرَ من طفلته ذاتِ الستِّ سنوات…
“هاهاهاهاهاها―!!!!”
ثم ضحكَ بصوتٍ عالٍ للغاية.
يا لهُ من رجلٍ لعينٍ…!
النبذة
“لقد حصلتُ عليكِ وأخيرًا… أنتِ لي الآن.”
كانت فتاةٌ لَطِيفَةٌ الضِّياءَ الوحيدَ في حياةِ فَتىً اضطُهِدَ من الجميع.
ولأجلِ أن يَمتلكَها، ولو بالقُوَّة،
كسرَ قدمَها، وسجَنها، وقتَلَ الفارِسَ الذي حاولَ حمايتَها.
لكنّ ما تبقّى له، لم يكن سوى جَسدِها البارِد،
بعد أن وضعتْ حَدًّا لحياتِها بِيدها.
وفي لحظةِ ندمٍ، وهو يَعانقُ جُثمانَها،
مُنِحَ حياةً جديدةً كالمُعجزة.
وقد عاهَدَ نفسَه ألّا يُكرِّرَ في هذه الحياةِ خَطايا الماضي.
كانت حياتُه الثانية، بصفته فارسَها، ملؤُها السعادة.
لكن، حينَ عادَ الأميرُ المنبوذُ الذي كَرِهَهُ الجميعُ بعد أن صنعَ المَجْد، وجاءَ لأجلها…
أدرَكَ عندها فقط…أنّ هناكَ خَطَبًا ما.
فالفارسُ الذي قَتَلَهُ في حياتِه السابقةِ حمايةً لها، هو نَفْسُه الآن.
والأفعالُ الشنيعةُ التي ارتكبَها في ماضِيه،
قَد عادت إليه لتُطارِدَه.
وإنْ لم يَحمِها من كلِّ ذلك، فسيَفقِدُها مجدّدًا، وبِطريقةٍ مأسَاوِيَّةٍ أخرى.
فهلْ سيستطيعُ هذه المرّة أن يحميَها…وألّا يخسرَها مرّةً أُخرى؟
لقد ماتَ والداي.
تجنَّبتُ بطريقةٍ ما الديونَ بالممتلكاتِ التي ورثتُها، لكن لديَّ ثلاثَةُ أشقاءٍ أصغرَ سنًا!
كان من المستحيلِ العيشُ بعيدةً عن أُسرتي، لذلك عملتُ كخادمةٍ وربَّيتُ أشقائي الصغارَ بشكلٍ جيِّد.
الآن بعد أن كبرَ إخوتي الصغارُ، كنتُ سأحاولُ عيشَ حياتي وأعثرَ على حُبِّي المُقدَّر، لكن…
“أختي، ارمي هذا الرجلَ بعيدًا، سأُعرِّفُكِ على رجلٍ طيبٍ من معارفي.”
جاء الاقتراحُ من قِبَلِ أخي الأول، إدوارد. إنَّه أخي الصغيرُ، لكنَّهُ كان رجلًا بلا دماءٍ أو دموعٍ.
إذا كان هناك رجلٌ لائقٌ وفقًا لمعاييرِه، فمن المُخيفِ تخيُّلُ ما هو معيارُه الحقيقي، لذلك عندما رفضتُ الموعدَ الأعمى، ابتسمَ إدوارد بهدوء.
“أختي، بعد إجراءِ تحقيقٍ عن خَلفيَّةِ هذا الرجل، وجدتُ أنَّهُ مَدينٌ بـ 50 مليون بيرك.”
بعد ذلك، تظاهرَ دانيال، أخي الأصغرُ الثاني، بالدَّهشةِ بسببِ الدَّينِ العِملاق.
هممم… لكن دانيال، ألم تكن أنتَ من جعلَ هذا الرجلَ مَدينًا بهذه الديون…؟
“أختي! أختي! لا تتزوَّجي فقط، بل عيشي معنا لبقيةِ حياتكِ!”
أصغرُنا، ليونارد، قال ذلك بينما كانت الدماءُ تتناثرُ على ملابسِه.
عند التفكيرِ بالأمر، فكلُّ شخصٍ واعدتُه قد تجنَّبني بشكلٍ غريبٍ بعد مقابلةِ ليونارد بالتحديد…
و كان سماعُ اسمِه منِّي فقط يجعلُهُم يرتعدون.
بالتأكيد، حاولتُ تربيةَ إخوتي الصغارِ جيِّدًا، فكيفَ حدَثَ كلُّ هذا؟!
في اليوم الذي تلقيتُ فيه إشعار القبول الجامعيّ بعد سنةٍ جحيميّة من إعادة الامتحان،
تجلّت الصدمة… لقد تَجَسَّدتُ داخل لعبة!
ليست أيّ لعبة، بل داخل لعبة محاكاة لإدارة فندقٍ كانت يومًا ما قد هزّت مشاعرَ ملايين الأوتاكو في شبابهم.
أتظنّ أنّ لعبة “محاكاة إدارة الفندق” تعني لعبة استرخاءٍ هادئة؟ أنتَ لا تعرف شيئًا على ما يبدو.
[إذا اكتشفتم أيّ خطئ برمجي في اللعبة، يُرجى حذف الحساب فورًا وإزالة التطبيق تمامًا من الهاتف.
وإن استبدلتم الهاتف بجهازٍ جديد فذلك أفضل.]
[رجاءً، لا تأسفوا على سجلّ اللعب السابق.
فالأهمّ قبل كلّ شيءٍ هو سلامةُ اللاعب.]
إنّها تلك اللعبة التي عُرِفت بين المستخدمين باسم”لعبةُ الرعبِ العلاجيّةِ النابوليتانيّة.”
لكنّها في الواقع جحيمٌ مليءٌ بالدماء والعنف، ومكدّسٌ بكلّ أنواع الأخطاء الغريبة والمجنونة!
“أعيدوني إلى المنزل…!”
وللخروج من اللعبة، لا يوجد سوى طريقٍ واحد.
أن أُحكِم السيطرةَ الكاملة على الفندق، وأصبحَ المديرة العامّة التي يعترف بها الجميع.
إن كنتَ تريد النجاةَ من جحيم الأخطاء تلك، فعليكَ أن تُهاجم اللعبة بسرعةٍ خارقة!
حتّى لو كدتَ تغرقُ في بحرٍ من الدماء بسبب النزلاء، أو تنفجرَ بيد زميلٍ من طاقم الفندق.
“آسفةٌ لأنّكَ خضتَ تجربةً غير سارّة. تحمّل قليلًا فقط.”
و حتّى لو مات شريكك الوحيد أمام عينيّك… لا بأس. ففي النهاية–
“في هذا الفندق، حتّى لو مُتَّ… ستعود إلى الحياة.”
***
[مرحبًا بكم في فندق ~/?¿□☞!]
[لا تكبتوا شيئًا بعد الآن. انضمّوا إلينا في الفردوس الأبديّ.]
لقد أصبحتُ شخصيةً ثانويّةً في روايةٍ بوليسيّةٍ يموت فيها الناس واحدًا تلو الآخر.
وفوق ذلك، كان قدري أن أكون فتاةً شحّاذةً بائسةً، أدنى النّاس حظًّا، بلا أحلامٍ ولا مستقبل!
“القاتل هو ذاك الشخص!”
ولأنّني لم أحتمل أن أرى الناس يموتون أمام عيني،
همستُ ببعض الكلمات و كشفت القاتل—
فإذا بي أتلقّى عرضًا لا يُصدَّق.
“فلتصيري ابنتي.”
الذي قالها هو بطل هذه الرواية، دوق الإمبراطوريّة، أقوى رجلٍ في البلاد، ذلك الذي يُطيح بالمجرمين بقبضةٍ من حديد!
هل انتهت حياة الجوع والتشرّد في الأزقّة الخلفيّة؟!
كنتُ أكاد أطير فرحًا لأنّني سآكل رغيفَين ناعِمَين دافئَين من الخبز دفعةً واحدة،
لكن فجأةً خطرت ببالي حقيقةٌ منسيّة من إعداد الرواية—
‘…انتظروا لحظة. ألم يكن من إعداد هذه القصّة أنّ البطل سايكوباثي؟’
إنّه دوقٌ قاسٍ على الأشرار، باردٌ كالجليد…
لكن، هل سيكون دافئًا مع ابنته؟!
“أختي… هلّا احتضنتِه لا كابن أختٍ، بل كابنكِ أنتِ؟”
بتلك الجملة الوقحة، قدّمت شقيقتها الصغرى الابن غير الشرعي الذي أنجبته من زوج صوفي.
ولم تكن لصوفي لتسمح لها باغتصاب مكانتها مهما حدث.
لكن… حين اختفت ابنتها التي ربّتها بحب، وحين تخلى عنها والد أبنتها أيضًا… حينها عقدت صوفي عهداً مع نفسها.
ستستعيد كلّ ما سُلب منها، مهما كان الثمن.
وحتى إن اضطرّت للزواج مرة أخرى، فلن تتردد.
غير أنّ الأمور لم تسر كما ظنت…
“يبدو أن السيدة لا تدرك بعد ما معنى أن تصبح زوجتي.”
لودفيغ فالكنهاين. الرجل الذي تزوّجته بعقدٍ مؤقّت، أصبح حضوره يشغل قلبها شيئًا فشيئًا…
كرهتْ ليليث الرجلَ الذي التقطتهُ أختُها الصغرى روزالين.
عبدٌ شابٌّ لم يكنْ لهُ إلا وجهٌ وسيمٌ.
بغضِّ النظرِ عن نظرتِها إليهٌ، فهو لم يكنْ مناسبًا لأختِها الصغرى.
‘آنسةٌ نبيلةٌ جميلةٌ والعبدُ الوسيمُ الذي أنقذتْه’،
أحبَّ الجميعُ قصتَهم، لكنَّ ليليث شعرتْ بالسوءِ.
لذلك، في اليومِ الذي سمعتْ فيه شائعاتٍ مفادُها أنَّ الاثنينِ قد يهربانِ سويًّا بسببِ الحُبِّ، اتخذتْ ليليث قرارًا.
‘سأقتلُ ذلكَ الرجلَ.’
كانتْ ليليث مستعدةً لفعلِ أيِّ شيءٍ من أجلِ أختِها الصغرى روزالين.
وهكذا نجحتْ ليليث في طردِ الرجلِ إلى ساحةِ المعركة.
الآن، لم يكنْ هناكَ شيءٌ اسمه “عبدٌ متواضعٌ مجهولُ الهوية” بجانبِ روزالين.
كانتْ ليليث راضيةً حقًّا وقتَها.
ولكن… مَنْ كانَ يظنُّ أنَّ الرجلَ الذي أرسلَتهُ ليموتَ سيعودُ كبطلٍ؟
ولم تكنْ تعلمُ أنَّ ذلكَ البطلَ سيتقدمُ للزواجِ لها، وليسَ لأختِها روزالين.
آريادن، حتى أمام الموت، لم تتمنَّ شيئًا سوى سعادة من تُحبّ.
لكنّ الواقع الذي واجهته بعد أن استيقظت بشق الأنفس من غيبوبةٍ دامت نصف عام، كان قاسيًا بلا رحمة.
والداها جَرّداها من حقّها في الميراث، بعد أن فقدت قواها في الحرب، وتجاهلا وجودها كليًّا.
أخوها استغلّ لحظة ضعفها، وحاول اغتيالها.
خطيبها، الذي لم يزرها ولو مرة أثناء مرضها، شاع أنه خانها.
والأسوأ من ذلك، أن تلك التي خانها معها لم تكن سوى أعزّ صديقاتها.
“إذًا، لم يكونوا يُحبّونني أنا… بل كانوا يحبّون قوتي فقط.”
أمام هذا الخذلان القاسي، وضعت آريادن يدها على صدرها المتوهج بلونٍ أبيض مشع.
“ما العمل؟… لقد بدأت قوتي تعود مجددًا.”
بما أن الجميع أحبّ تلك القوة، فسوف أستخدمها أنا لأهرب من القصر الإمبراطوري خفية…
وسأعيش بقية حياتي كما أشاء، بحرّية تامة.
لأنني أستحقُّ أن أكون سعيدة.
***
فتح نوكتورن عينيه ببطء.
في كلّ مرة يستيقظ فيها من النوم، يشعر بخيبة أملٍ جديدة.
فاليوم أيضًا، هذا العالم… خالٍ منها.
تجسدت يوجين في جسد “رينا” ، وهي أم عزباء لديها ابنة.
لحسن الحظ، لم يستمر أرتباكها من بيئتها الجديدة إلا لفترة قصيرة، وتكيفت مع عالمها الجديد بسرعة.
بعد أن عاشت لمدة 4 سنوات كـ”رينا” تلقت فجأة رسالة تهديد تخبرها بإختطاف أميرة الدوقية إذا كانت ترغب في استعادة ابنتها.
عندما تغرق في يأسها، تتذكر فجأة رواية معينة كانت قد قرأتها من قبل.
“مستحيل….”
شخصية تم القبض عليها وإعدامها بعد ابتزازها من قبل شرير مجهول لخطف البطلة.
شخصية كانت مجرد أداة في تأكيد الحب الذي يكنه والد البطلة لأبنته.
هذا ما كان مقدرًا لـ “رينا” أن تكونه.
***
“هناك أعداء ينوون اختطاف الانسة آستل.”
“أخيرًا ، الاعداء يمشون إلى الموت طواعية.”
“يمكنني مساعدتك في القبض عليهم.”
كان هناك صمت طويل.
“سوف تساعديني؟”
أومأت رينا برأسها وفتحت قطعة الورق الصغيرة التي كانت تخبئها في جيب المئزر.
“الشخص الذي ينوي اختطاف السيدة آستل كتب لي هذه الرسالة.”
” …….. ”
بمجرد أن مد الدوق يده لأخد الرسالة، أخفت رينا الرسالة بسرعة في جيبها.
و رأت أن الغضب المتصاعد ينعكس في عينيه.
“في المقابل ، أود تقديم طلب.”
ذرفت دمعةً وهي تواصل الكلام.
“طفلتي…”
” …….. ”
“أرجوكَ أنقذ طفلتي.”
رجلٌ اتُّهِم ظلمًا بأنَّه قاتلٌ جماعي، وقضى 12 عامًا في السجن، رايان.
خرجَ بعد قضاءِ عقوبته وهو يحملُ سيفَ الانتقامِ في قلبه، ولكن…
“هذه هي ابنةُ السيّدِ الشاب…”
“… أيُّ هراءٍ هذا؟”
كانت هناك فتاةٌ تنتظره تدّعي أنها ابنته…؟
“بابا!”
“مهلًا، أتريدينَ الموت؟ لِمَ قد أكون والدكِ؟”
***
“سأنتقمُ من والدي.”
رايان، الأبُ الأقوى الذي يخفي قوته وينتظرُ الفرصةَ للانتقامِ…
“سأساعدكَ، فلننتقم معًا.”
فانيسا، الابنةُ التي تخطّط للمساعدةِ بينما تخفي سرًّا…
من أبٍ وابنةٍ مزيفين تخلَّت عنهما عائلتهما، إلى أقوى عائلةٍ في الإمبراطورية،
تبدأ رحلتهما من لا شيء لتحقيقِ انتقامهما وتأسيسِ أقوى عائلةٍ في الإمبراطورية!
“إذًا… تريدونَ مِنّا أن نبحثَ عن القاتلِ المخفيِّ بيننا؟”
لعبةُ الرعبِ والتحقيقِ الغامضةِ التي اجتاحتْ عالمَ الألعابِ يومًا ما،「Dear mine」
أنا وبقيةُ الشخصياتِ داخلَ اللعبةِ وجدنا أنفسَنا محبوسينَ في قصرِ إيرنيست،
وكان علينا كشفُ هويةِ القاتلِ الذي ارتكبَ جريمةَ القتلِ هناك.
الطريقةُ الوحيدةُ للهروبِ من هذا المكانِ هي واحدةٌ فقط.
العثورُ على القاتل.
أصبح أبطالُ اللعبةِ في حالةِ جنونٍ،
مصرِّينَ على الإمساكِ بالقاتلِ المختبئِ بيننا.
“إن كنتَ تشكُّ فيَّ لهذه الدرجةِ، فتفضلْ بتفتيشِ غرفتي!”
“كيف لي أن أعرفَ شيئًا عنهُ لأفعلَ هذا به؟!”
“الأمرُ واضحٌ تمامًا، القاتلُ ليسَ أنا. ولهذا أحدكما هو القاتلُ والآخرُ ضحية.”
القاتلُ الذي يقعُ في أيديهم سيكونُ مصيرُهُ حتمًا نهايةً قاسيةً ووحشيةً.
“أتمنى حقًا أن نجدَ القاتلَ وننفذَ فيه حكمَ العدالة.”
“حتى لو لم تقولي ذلك، كان هذا ما أنوي فعلهُ.”
لحسنِ الحظِ، كنتُ أعرفُ بالفعلِ من هو القاتلُ.
لأنني ببساطةٍ كنتُ أنا القاتلَ الذي يبحثونَ عنه، فيفيان لوبيز.

