ALEX_XXL
4 النتائج
ترتيب حسب
لقد امتلكتُ جسد زوجة بطل الرواية الطاغية، التي كان مقدرًا لها أن تُقتل بالسم.
المشكلة كانت أنه بعد موتي، سيصاب هذا الطاغية بالجنون ويدمر البلاد بأكملها.
لم يكن زواجنا قائمًا على الحب، بل كان مجرد تحالف سياسي.
كان لديّ عامان فقط.
'آه، سأركزُ الآن على البقاء على قيد الحياة.
إذا استطعتُ التغلبُ على السم، سأطلقه وأعيش كامرأة حرة!'
على مدار عامين، كنت أتناولُ ترياق السم سرًا لبناء مناعة ضد أنواع السموم المختلفة.
وبينما كنتُ أفعل ذلك، كنتُ أعتني أيضًا بصحة الطاغية التي كانت في حالةٍ سيئة.
ففي النهاية، لم أكن أريد أن يصاب بالجنون بعد الطلاق.
"جلالتك، يبدو أنك تسهر لوقت متأخر كل ليلة. يقولون إن النوم والاستيقاظ مبكرًا مفيد لصحتك."
"وما شأنكِ أنتِ؟"
"…… هل يمكنك على الأقل أن تتفهم الأمرَ لمرةٍ واحدة؟"
وبسببِ هذا، أصبحتُ أقرب قليلًا، قليلًا فقط، إلى الطاغية مقارنةً بالقصة الأصلية.
"لماذا لم تسألي مؤخرًا إذا كنتُ قد تناولت الإفطار؟"
"أنت بصحة جيدة الآن، أليس كذلك؟ هل أحتاجُ حقًا إلى ذلك؟"
"……."
نجحتُ في تجاوز تاريخ التسمم المذكور في القصة الأصلية.
وبما أنه لم يعد هناك حاجةٌ للاستمرار في الزواج السياسي، أرسلتُ إليه أوراق الطلاق.
ظننت أن كل ما تبقى هو مستقبلي كامرأة حرة!
"ج-جلالتك؟! هناك د-دم على فمك!"
"……ليا. إنني أتألم."
الطاغية، الذي كان قد أفرغ كأسه للتو، سقط أرضًا.
كانت هناك ابتسامةٌ خفيفة ترتسم على وجهه.
'آه…… جلالتك. لا تخبرني أنك شربت السم عمدًا؟
كان حُبّي لزوجي بدايةَ كلِّ بؤسي.
"يجب أن تظلّ بينيلوب زوجةً عفيفةً حتى أتخلّى عنكِ بنفسي."
فقد كانَت بينيلوب في عينيه خزينةً وأداةً لا أكثر.
"كانَ ينبغي لي أن أتخلَّصَ من عائقٍ مثلكِ منذُ زمن!"
أمّا صديقتها المُقرَّبة، فقد رأتْ فيها حجرَ عثرةٍ يجب اقتلاعُه.
في اليومِ الذي كشفتْ فيه كلَّ الحقائق، تلقّت بينيلوبي دَفعةً من يَدَي زوجها وصديقتها فماتت.
وبينما كانت تغوصُ في ظلامِ البحر ليلاً، حاملةً معها أسرارَها السوداء، ظنَّتْ أنَّ كلَّ شيءٍ قد انتهى...
لكنّها فجأةً عادت إلى الحياة، في نفسِ اليوم والساعةِ التي ماتت فيهما، لكن قبل شهرٍ من وقوع الكارثة.
وهناكَ قابلَتْ ذلك الرجلَ الذي ماتَ معها على متنِ السفينة نفسِها، وعادَ معها إلى الحياة.
***
رجلٌ غامضٌ كان يجمعُ أدلّةً على خيانةِ زوجها ليُجبِرَها على الطلاق.
"أريدُ قتلَ زوجكِ لأنّه قتلَ حُبّي الأول."
فوثقتْ بينيلوب برغبتِه في الانتقام، وقبلت عرضَه.
"أبهذا المبلغِ يمكنني شراءُ فرصةٍ لأرقصَ مع سموّ الدوق؟"
"تطلبين مني أن أكونَ راعياً لكِ؟ إذا كنتِ تريدين شيئاً، فخُذيني أنا. إذنْ، بينيلوب، احمِلينيّ على ظهرِكِ وافعلي ما تشائين."
لماذا كان هذا الرجلُ، المشهورُ بحساباتِه الدقيقة، يُعطيها كلَّ شيءٍ دونَ مقابل؟
"كلُّ ما وعدتُكِ به..."
والآن، الإجابةُ التي تَلفَّظَ بها بليد كانت خاتمةَ الأحداثِ التي بدأتْ على متنِ تلك الباخرة الفاخرة.
حساب الواتباد: ALEX_XXL
حساب الانستا: alex0xxl
كان يتوق إلى الحياة. حياة ذات معنى وجدوى.
لم يكن يرغب في أن يفسد مسار حياته بخيار متسرّع.
كيف له أن يفعل؟ كيف يمكنه أن يبلغ الحرية......
'هذا المكان يعجّ بمن يريدون التلاعب بي كما يحلو لهم.'
إن أراد شيئًا، فعليه أن ينتزعه بنفسه.
'لا يهمّ من يكون. إن كان حاكمًا فسيقتلها، وإن كان سماء فسيمزّقها.'
إذا كان هناك ما يتوق إليه، فعليه أن يواجهه بشجاعة.
'أنا قادر على ذلك.'
بدلاً من أن يعيش ككلب مقيّد طوال حياته، عليه أن يخاطر بالموت ليفكّ أغلال عنقه.
هذا بالضبط ما علّمتني إياه.
لذا، يا فيكتوريا،
"حان الوقت لننطلق إلى الحرية."
فقد حبيبي ذاكرته. يُقال أنه كان مجرد حادث حصان عادي. ومع ذلك، يبدو أن الرجل فقد شخصيته مع ذكرياته أيضًا.
'وغدٌ لم يسبق له مثيل في تاريخ ألبريشت.'
'قطعةُ جميلةٌ من القمامة لا يمكن حتى إعادة تدويرها'
'منافقٌ دنيء بشخصية فاشلة'
هل يُمكن أن تكون كلّ الشائعات حول حبيبي صحيحة؟
وفي غضون ذلك، تمت خطبته لفتاة أخرى.
سواء أمسك بيد خطيبته أو قبَّل شفتيها أمام عينيّ، كنتُ أتحمل، معتقدة أنه عندما يستعيد ذاكرته سأواجهه وألقنهُ درسًا. ولكن.....
'أنا حامل.'
كان طفله ينمو في بطني.
إذا عُرف هذا الأمر، ستقتلني خطيبةُ حبيبي بلا شكّ.
لذلك قررتُ الهروب من حبيبي وخطيبته التي كانت تتمتع بشخصية غريبة بعض الشيء.
"كان لقاؤنا جحيمًا. لنلتزم بعدم رؤية بعضنا مرة أخرى. آمل أن تعيش طويلًا في عذاب."
أخيرًا وليس آخرًا، تركتُ ورائي المشاعر التي أردت أن أبوح بها ورحلت.
***
"أنا أحبكِ يا إيف. هل ستتخلين عني؟"
عاد حبيبي الذي استعاد ذاكرته أخيرًا ليظهر أمامي من جديد.
كانت الدموع تنهمرُ على وجهه، أجمل وجه في العالم.
"يمكن أن يكون ثيودور خاصتكِ كلبًا جيدًا يتقلبُ ويتصرفُ بلطف إذا كان ذلك سيجعلكِ تمنحينني حبكِ. لذا، أرجوكِ، لا تتخلَّي عني."
"أنا آسفة. الكلابُ السيئة تعض أصحابها".
عند ردي البارد واللامبالي، بدا أن الهواء من حوله أصبح فجأة حادًا، وكأنه على وشك اختراق الجلد.
"..... سأكون مُطيعًا."
فجأة أمسك بيدي وحرك زوايا شفتيه الحمراء بابتسامة.
"سأكون كلبًا جيدًا لا يعض، حسنًا؟ سيدتي."
كان يمسحُ وجنتي بيده الخشنة، ويضحك بهدوء.
عيناه الذهبيتان، المتلألئتان بجنون، ضاقتا بخفة بينما أسرتاني بنظراته.
حساب الواتباد: ALEX_XXL
حساب الانستغرام: alex0xxl
✨ انضم إلى المجتمع – منتديات الموقع

📢 المنتدى العام عـام
مجتمع تفاعلي يضم منتديات لمناقشات الروايات، تحليلات المانهوا، الاقتراحات، والإعلانات. هنا يشارك الأعضاء أفكارهم، يتبادلون الآراء، ويصنعون بيئة حوارية حيّة تعكس شغفهم.

🎨 منتدى المانهوا عـام
منتدى يجمع عشّاق المانهوا في مكان واحد، من محبي القراءة إلى المترجمين والمهتمين بآخر التحديثات. هنا نناقش الفصول، نتابع الأخبار ، نشارك التسريبات، ونوصي بأفضل الأعمال...

📖 منتدى الروايات عـام
منتدى مخصص لمحبي الروايات ، سواء المؤلفة بأقلام عربية مبدعة أو المترجمة من مختلف اللغات. هنا نشارك الروايات الأصلية، نناقش الفصول، نتابع التحديثات، ونتبادل التوصيات...