C
8 النتائج
ترتيب حسب
سيليست، الابنة غير الشرعية لملك "رادنوا".
الوحيدة التي منحتها الحب، كانت أختها الصغرى التي أحبّتها بصدق.
حتى عندما اجتاحت الإمبراطورية البلاد وهرب الجميع،
كانت سيليست الوحيدة التي بقيت في القصر الملكي تنتظر الغزاة.
لم يكن ذلك فقط لأنها كانت منبوذة...
''لا، أرجوكِ، ليا! لا تتركيني وحدي!''
''أختي الصغرى... ستأتين لرؤيتي لاحقًا، أليس كذلك؟''
لقد بقيت لأنها أرادت اللحاق بأختها الصغرى، التي أصبحت الآن نجمةً في السماء.
لكن في اللحظة التي صعدت فيها إلى المقصلة بقلبٍ مُطمئن...
[لقد جئتُ أبحث عن ولية العهد.]
تغيّر كلّ شيء بنداء التنين المفاجئ.
---
"إنها حفلةُ إعدامي! هيا، نفّذوه!"
امرأةٌ ترفض بشدّة أن تواصل الحياة،
ودوقٌ عظيم أُمر بأخذها بأمرٍ من الإمبراطور.
"إذًا لنفعل هذا...
نؤجّل الأمر لعامين فقط، حتى نجد من يخلفك كفارسٍ للتنين.
ثم بعدها... سأقتلكِ بنفسي."
وهكذا... توصّلا إلى اتفاقٍ عجيب.
تجسَّدتُ في شخصية أختِ البطل، التي كانت تغارُ من البطلة وتُضايقُها، حتى انتهى بها المطافُ إلى الحبس.
لكن بدلًا من أن أعيش حياتي في مضايقة حبيبةِ أخي دون زواجٍ أو مستقبل...
قرَّرتُ أن أختار رجلي بنفسي وأتزوّجه.
وكان هناك مرشّحٌ واعدٌ منذ البداية.
اسمه "سايلَس"، شابٌّ يسكنُ في البيت المجاور.
بدا عليه منذ صِغَره أنّه سيكون واعدًا، وكان جميلًا كدمية.
'لو نشأ هذا الطفل وهو يتحلّى بحسن الخُلق والجمال، فسيكون زوجًا مثاليًّا لي!'
ولهذا بدأتُ في "غسل دماغه" منذ أن كان صغيرًا ومخاطُه يسيل.
"اسمع، عليك أن تكبر لتصبح شابًّا جميلًا وطيبًا ومستقيمًا، وتتزوّج هذه الأخت.
لن أدع دمعةً واحدةً تنزل من عينيك، مفهوم؟"
لكن، للأسف، وبسبب ظروفٍ معيّنة...
رحلَ سايلَس.
وأنا، أصبحتُ راشدة.
---
أصبحتُ صديقةً مقرّبةً للبطلة، خطيبة أخي المستقبلية.
"...تيرشيا! إلى أين أخَذتِ أَلينا؟!"
"مكانٌ لا داعي لأن تعرفه، أخي."
"توقفي عن التقرّب منها!"
'تافه!'
'ما الفائدة من التقرّب من أخٍ سيُصبح ملكًا لامرأةٍ أخرى؟
الملكةُ المستقبليّة، هي الأهم!'
وهكذا، بدأتُ أُكثّفُ جهودي لاختيارِ زوجٍ مناسبٍ لي.
حتى ظهر أمامي فجأة...
"تيري... قلتِ لي أنْ أتزوّجكِ.
لكن الآن أراكِ تخرجين مع رجلٍ آخر؟"
عاد سايلَس!
ولكنه لم يكن الطفل الصغير الذي أعرفه...
بل أصبح شابًّا طويلَ القامة، فائق الوسامة، ساحرًا بكلّ ما للكلمة من معنى.
وبدأنا نعيشُ سويًّا قصّة حبٍّ حالمة.
فعلنا مثل باقي العشّاق... ليلًا ونهارًا، كنّا غارقَين في السعادة.
لكن...
"...ما هو اسمك الحقيقي؟"
"كاليس. كاليس فورسيتيه. هذا هو اسمي الحقيقي، تيرشيا."
...واكتشفتُ فجأة، أنّ الرجلَ الذي اخترتُه بعناية، حبيبي...
كان هو العقلَ المدبّرَ الذي سيُدمّر عائلتنا والإمبراطوريةَ بأكملها.
تبًّا.
"أودّ التقدُّم بطلب إبطال الزواج."
"بعد أن سلبتِ عفّتي، تطلبين الطلاق؟ آه... هذا هو إذًا ما يُسمّونه، أكـــل و...!"
"ماذا؟! لم أفعل شيئًا كهذا! ولماذا تتحدث هكذا أصلاً؟!"
ذهبت فلورنس لحفل زفاف قريبتها بصفتها وصيفة شرف،
لكن العروس هربت قبل أن يُعقد الزفاف!
ولإنقاذ اسم العائلة من الخراب، توسّل إليها عمّها وأجبرها على ارتداء فستان الزفاف ومقابلة العريس بدلاً من ابنة عمّها.
'ما الذي يفعله هذا الرجل هنا...!'
إنه "إيدلستون ريكاردو"، الدوق الكبير،
الملقّب بـ"كلب الإمبراطور الأسود"، و"سفّاح النبلاء".
ومع أنه علم بتبديل العروس، فإنه قبّلها قُبلة العهد دون تردّد،
وقال لها بنبرةٍ هادئة:
"لأنكِ جميلةٌ... يا عروسي."
على خلاف سُمعته التي تُوصف بالبرودة والقسوة،
كانت نظرته نحوها حارّةً وحنونة.
"من أجلِك، يمكنني أن أفعل أيّ شيء.
فقط انطقي، وسألبّي كلّ ما تطلبينه."
"ما الذي تريده مني بالضبط؟ لماذا تفعل هذا؟"
"سأبذل جهدي حتى يلين قلب زوجتي.
فأرجو أن تنظري إليّ بعينٍ راضية."
لكن… متى رآها هذا الرجل من الأساس ليقول مثل هذا الكلام؟
هكذا تبدأ حياة زواجٍ غريبة ومريبة،
بين "فلورنس" التي تحاول بكلّ طريقة الفرار من هذا الرجل الغامض،
و"إيدلستون" الذي سيفعل المستحيل ليُبقيها بجانبه.
"أتُرى... كنتُ مجرّد شخصيةٍ ثانوية؟"
لم تُدرك "أديل" الحقيقة إلا بعد موتها.
أنها لم تكن سوى ظلٍّ في قصة أبطالٍ آخرين!
وما إن انكشفت الحقيقة حتى شعرت بغصّةٍ تنهض من أعماق صدرها.
ذلك الشرير، "فينسنت روغاتو"، الذي كان يحتضر وهو يحدّق ببطلة القصة بعينين دامعتين...
'لو كنتُ أعلم أنّ النهاية ستكون هكذا...
لما فعلتُ بك ما فعلت.
فينسنت... ما كان عليّ أن أكون من قتلك بيدي.'
حين علمت أنها عادت إلى الماضي، غمرها الندم.
لكنها سرعان ما عزمت على قرارٍ جديد.
'إن كنتُ حقًّا مجرّد شخصية ثانوية، وإن كان المستقبل قد كُتب مسبقًا،
فدعني – على الأقل – أُغيّر ماضيك المؤلم.'
وكانت البداية...
"سأجعلك أحد أتباعي، فينسنت روغاتو."
مدّت "أديل" يدها نحو الشرير في أيام طفولته.
---
"ظننتُ أنني فقدتُكِ مجددًا... يا أديل."
نظر "فينسنت" إلى "أديل"، التي كانت تبتسم بخفّة وكأنّ شيئًا لم يحدث.
وفي تلك اللحظة، عَقَدَ العزم:
'سواء كان شخصًا مهول القوةِ أو غيره...
إن حاول أحدهم إيذاءك، سأُطيح حتى بأقوى شخص هذا العالم لأجلك.
لا يهمّ ما في قلبك...
طالما يمكنني البقاء بجانبك.'
خطيبي الذي كنتُ أحبُّه بجنون، نظرَ إلى امرأةٍ أخرى.
لا يُمكنني أن أسمحَ له بالرحيل بهذه السهولة.
سكبتُ كامل جرعة الإكسير السِّحري — الذي يُقال إنَّ من يشرب منه رشفةً واحدة يقعُ في الحبِّ مباشرةً — في كوب الشاي الذي سيشربه.
كنتُ أتوسّل في داخلي أن يُحبّني كما كان يفعل في السابق.
لكن...
"انتظر! لا تشربه!"
'ليس لك! هذا ليس لك أنت!'
الذي كان يجب عليه أن يشرب، لم يشرب.
بل شربه شخصٌ لا علاقة له بالأمر تمامًا.
رجلٌ متعجرف، أنانيّ، يُعرف بلقب "ذئب الشمال".
ومنذ اللحظة التي التقت فيها عينيّ بعينيه، بعد أن فرغ من الكوب تمامًا... بدأت كلُّ الأمور تخرج عن السيطرة.
"أشعرُ أنني أرغبُ في أن أكونَ حبيبًا لكِ."
كان خضوعًا ساحرًا لم أتمنَّه يومًا.
ذاك الذئب، الذي لم يُطع أحدًا في حياته، وضع بنفسه طوقًا حول عُنقه وسلَّمه لي.
"سأُطيعُكِ إن أمرتِني، وسأركع إن أردتِ...
لكن حين تتزوّجين، أليس من الأفضل أن تتّخذيني عشيقًا؟"
كان صوته العذب يُهمسُ بالحبِّ وكأنّه سيذيبني...
وفي تلك اللحظة فكّرت:
'هذا... لم يكن ما أردتُه أبدًا!'
الرجلُ الذي أحببتُه، هو مَن قتلَني.
"جلالةَ الأمير... أنا، لم أضع السُّمَّ في الطعام أبدًا. لماذا بحقّ السماء، أُسمِّمُ شخصًا... أحِبُّه؟"
"أعلم. أعلمُ أنَّكِ لم تفعليها. لأنِّي أنا من فعل ذلك."
وُلِدَت "إلينا إسترينا" كابنةٍ وحيدة لأحد أقوى بيوت النبلاء في الإمبراطورية، لدرجةٍ يخشاها حتى الإمبراطور. لكنَّها لقيتْ ميتةً بائسة.
"كنتُ أعلم أنَّ كايان أوبيليون يُحبُّك. فكيف لي أن أترككِ على قيد الحياة؟! كانت تلك الطريقة الوحيدة لأُشاهد ذلك الوغد يَغرق في يأسٍ قاتل."
كان قاتلُها هو وليُّ العهد، أوّل حبٍّ لها، و"قمامةُ" الإمبراطورية الجميلة.
وكان السببُ، أنَّ "كايان أوبيليون" — الرجلُ الذي يَكرهه وليُّ العهد — كان يُحبُّها.
وإن كان موتُها لأجل سببٍ تافهٍ كهذا...
فلتَكُن نهايتها إذًا... أن ترتبطَ في حياتها الجديدة بذلك الرجل الذي أحبَّها، والذي كان وليُّ العهد يُبغضه، وتُصبح أكثر امرأةٍ سعادةً في العالم.
لكن...
"أنا... أُحبُّكِ."
"نعم. أعلمُ أنّه من الصعب تصديقُ ذلك، ولكن..."
"لا، آنسة إلينا... أنا أُصدِّقُ كلماتِكِ."
"حتى وقتٍ قريب، كنتِ تُحبِّين الأمير فيردين، أليس كذلك؟"
"..."
"ومَن سيكونُ التالي بعدي؟"
الرجلُ الذي ظنَّتْ أنّه سيَقبلُ بها بسهولةٍ في هذه الحياة... يُقابلها الآن بجدارٍ بارد، مرارًا وتكرارًا.
قتلتُ الفتى الذي أحبه اليوم.
لقد طلب مني أن أقتله في المستقبل.
لم يطلب مني أن أفعل ذلك تحديدًا، لكن…ماذا عساي أفعل؟ أردتُ فقط تحقيق أمنيته، لأنه الفتى الذي أحبه.
أنا الطرف الذي يعيش حبًا من طرف وأحد، ودائمًا كنتُ الأضعف عندما يتعلق الأمر بالحب.
* * *
عندما أستمرت الحرب بين الوحوش والبشر لمئات السنين، تم أختيار تشيس، الصبي الذي كانت جوليا تكن له مشاعر، ليكون 'بطل النبوءة' الذي سيقود البشر إلى النصر، وغادر القرية.
لكن في أحد الأيام، عاد تشيس فجأةً إلى القرية وأخبر حبيبته إيزابيلا قصة لا تُصدق.
عندما يموت، يعود إلى الماضي، ولا يستطيع الموت بشكلٍ نهائي حتى يقضي على جميع الوحوش في هذا العالم.
بينما كانت جوليا تسترق السمع إلى حديثه، قُتلت فجأةً على يد أحد الوحوش التي هاجمت القرية.
بطريقة ما، وجدت نفسها تعود بالزمن إلى الوراء، إلى عمر الثانية عشرة.…
كنتُ كالشبح الهائم في ظلال النسيان لعقدٍ كاملٍ من الزمان، لا صوت ليّ يُسمع ولا أثر لي يُرى. إذا بصورتي، التي كنتُ أعدّها أثمنَ ما أملك، تقع بين يديّ أحد المشاهير، فيطلق عبر أرجاء الشبكة حملةً شهيرةً أسماها 'البحث عن جي تشوان'.
حين جمعني به القدر مجددًا، وجدته واقفًا على أعتاب الزواج، يتأهب لربط مصيره بآخر.
آهٍ، لو كان في وسعي أن أعود إلى ظلالي وأختفي عن أعين العالم.…