ذهبت “رينا” للإستعداد مع ظنها ان استطاعت حماية اخوها صعدت على الشرفة قبل صعود اللاعبين كان “أمجد” يستعد حتى وجد “أمل” و “يامن” قادمان نحوه و اخوه الصغير يبكي بقوة شعر بالقلق وسأل “أمل” فأخبرته انه حلم بحلم سيء ولا يريد ان يحكي لأحد فقدد كان يريد رؤية “أمجد”
كان “يامن” يبكي وهو يقول: “أمجد ارجوك كن بخير انا لا اريدك ان تتركني يا اخي الكبير ارجوك”
قالت “أمل” بصوت فيه نبرة حزن: “ليس يامن فقط من يريد البكاء انا أيضا اريد لا اعلم لماذا أمجد كن حذرا عدني ان تعود سالما لنا يا اخي الكبير”
ثم بدأت بالبكاء هي و “يامن” ضم “أمجد” اخته واخوه وقال وهو يحاول طمأنتهما: “كل شيء سيكون على ما يرام واعدكما ان نتنزه معا وأيضا سأعب معك يا يامن لذا كفاك بكاء وانتِ يا أمل ارجوكِ”
قالت “أمل” بحزن: “اذا هل هذا وعد هل ستكون بخير”
ثم مدت اصبعها ووضعت اصبعها في أصبع اخيها وقالت: “قل ان هذا وعد”
وعدهما “أمجد” بذلك لكنه كان قلقا ان لا ينفذ وعده
وقف “ليث” و “أمجد” امام “رينا” وقالت لهما: “هذه هي المباراة الأخيرة على لقب توارثه ابائنا واجدادنا لأجيال وهو امير سيف الزمرد لا يعطى الا لمن وصل الى هنا وفاز بجدارة ونزاهة لذا أتمنى لكما التوفيق”
قالت في نفسها: “أتمنى لأخي فقط”
دق جرس المواجهة قبل ان يستل “فراس” -ليث- سيفه قام بإحاطة الحلبة بهالة غريبة مثل الدرع تنبعث منها طاقة غريبة حاول الجنود اختراق الدرع لكن لم يستطيعوا عندها ظنت “رينا” انها فقدت اخوها للأبد فخطتها لن تنجح حاول الجميع استعمال طاقاتهم لكسر الدرع لكنه اقوى منهم
داخل الدرع ابتسم “أمجد” وقال: “انت تنوي قتلي اليس كذلك … لا بأس تعال وحاول”
ضحك “ليث” وقال بصوت ساخر: “انت اقتلك … في الحقيقة انت اثمن من ان اقتلك ستكون مفيد جدا لي”
ثم ابتسم لعائلته واخوته ابتسامة لطيفه كأنه يودعهم
قام “فراس” بالهجوم عليه في غمضة عين لكن “أمجد” صد هجومه بسهولة ثم تتابعت هجمات “فراس” على “أمجد” الذي ابعد “فراس” وهجم عليه واصابه في لحظة لكن ظلاما انتشر في الدرع
خارج الدرع كان قلب “رينا” ينبض بسرعة وعيناها مليئتان بالدموع وصرخت لتسمع اخوها: “اخي احذر انه فراس”
صدم كل من سمع “رينا” ضحك “فراس” بصوت عالي وقال: “اظن أنك شككت يا أمجد لكنني لم أتوقع أنك بهذا الغباء”
وقف “أمجد” من صدمته ونظر ل “فراس” الذي كشف عن شكله لم يستطع “أمجد” الحراك حتى استغل “فراس” هذه الفرصة وهجم عليه لكن “أمجد” انتبه وصد هجومه ولكنه أصيب في ذراعه ثم قال “فراس” له وهو ينظر ل “رينا” ويقول: “هل تظن انك اخ جيد لها واقصد بذلك رينا هل تعلم ما الذي تتمناه تلك الفتاة”
قالت “رينا” ذلك اليوم: “أنا اعلم … وأريد ان اختفي من هنا ان اختفيت قد يعيشون بسعادة لكن كلما حاولت الاختفاء يجدونني”
نظر “أمجد” ل “فراس” وقال بغضب: “انت تكذب لن تختفي رينا سوف احميها سوف أكون الدرع الي ستحتمي به”
ضحك باستهزاء وقال: “قال درع قال … انت من ستؤذيها بيدك لأعذبها اكثر لذا سوف اتحكم بك وامرك بقتلها وأيضا ستؤذي عائلتك ليس اختك فقط”
ثم قام فراس وتوجيه هجوم ظلامي قوي نحو “أمجد” حتى أصبحت ذكريات “أمجد” تتلاشى ببطء وقع “أمجد” على الأرض لم تتحمل “رينا” رؤية موت اخيها امام عينيها حتى شعرت بطاقة تتدفق في جسدها ثم شعرت باتحاد “سيرو” و “سيريو”
قالت “رينا” وهي تحاول تمالك نفسها: “شكرا لكما سيرو سيريو … الجميع ابتعدوا … طاقة النقاء العظمى “
أطلقت “رينا” طاقتها التي كسرت الدرع ركضت “رينا” و “أمل” و “نجوى” نحو “أمجد” الذي كان فاقدا للوعي ثم قالت وهي تصرخ: “ما الي فعلته بأخي يا فراس اخبرتك ان تقتلني ولا تؤذهم لما تفعل ذلك انا لم يكن لي يد في قتل والديك مجد هو من فعل وليس خطئي ان طاقة النقاء اختارتني ان كنت تريد الانتقام فانتقم مني”
أكملت “رينا” وعيناها تلمعان بالغضب والحزن: “لن يمر ذلك دون عقاب يا فراس لقد اعطاك اخي فرصة سيرو سيريو هيا بنا”
بدأ “أمجد” بالاستيقاظ قبل هجوم “رينا” على “فراس”
نظرت “رينا” لأخيها بقلق وعيناها تلمعان بالقلق ثم حاولت مساعدته ومدت يدها له
“أمجد” وعيناه خاليتان من المشاعر ضرب يد “رينا” ليبعدها: “ابتعدي”
صدمت “رينا” وامسكت يدها وقالت بتوتر: “اخي ماذا حدث أمجد”
ثم وجهه السيف نحوها لكن “أمل” وقفت لتحمي “رينا” فخدشها اخوها لإخافتها أصبحت ترتجف ودموعها تنهمر وخدش وجهها ينزل منه دم وأغمي عليها من صدمتها وبنفس السيف قام بإصابة “رينا” في معصم يدها حاولت “نجوى” ودموعها تنهمر تقييد طاقته لكنه كان اقوى وهالة قوية تخرج منه كاد ان يصيب والدته أيضا لكن تدخل “سامي” في الوقت المناسب وفرسان العائلة الملكية ومعهم “رائد” و “ماهر” وهو يقول: “احموا الملكة والاميرات ولا تدعوه يفلت”
كان “أمجد” شخصا اخرا يبتسم بسخرية ثم اختفى هو وفراس في غمضة عين نظرت “رينا” لأختها التي فقدت وعيها من الصدمة كانت تردد: “كل ما حدث انا انا سبب لك انا لو لم أكن موجودة”
اغشي عليها هي الأخرى من صدمتها كانت “نجوى” تحاول ايقاظ طفلتيها لكنها لم تستطع
أرسلت رسالة طارئة ل “شهاب” بأن هناك أمرا سيء حدث في المملكة وان عليه العودة عندما فتح “شهاب” الرسالة لم ينتظر وجهز الفرسان للعودة
مر أسبوع “رينا” على ما يرام لقد استيقظت في نفس اليوم لكن “أمل” صدمتها كانت قوية فبقيت نائمة لمدة أسبوع “نجوى” لم تستطع النوم بقيت بجانب ابنتيها وهي تفكر بإبنها و “يامن” الذي كان يريد إعادة أخيه كان يبقى امام بوابة القصر لينتظر عودته تم تشديد الحراسة لم يتم اعلان الفائز فقد صدم الجميع بعود “فراس”
قبل قدوم “شهاب” بدقائق
كانت هناك فتاة ترتدي رداء يخفي شكلها تطلب من الحراس ان تقابل “رينا” بسرعة لكن بسبب تشديد الحراسة لم يسمح لأحد بالدخول حتى اتى “شهاب” فقررت العودة وقالت: “اخبروا الاميرة ان تحذر وان لقائي لها اصبح قريبا”
ثم مرت بجانب “شهاب” وهمست وهي تقول: “احيي ملك الممالك الخمسة”
استغرب “شهاب” وتوقف للحظة وهي ذهبت لم يأخذ ذلك على محمل الجد واكمل طريقه فتح الحراس بوابة القصر وعندئذ كان “يامن” و “زين” و “منى” و “يمنى” في انتظارهم كان “يامن” واقفا بحزن وينظر للأسفل اقترب “شهاب” منه وقال: “اهلا يا صغيري … اخبرني بما حدث ولا تبكي”
ثم حمله و “يامن” يبكي ثم اخبره بأن “أمجد” لم يعود وان “أمل” لم تستيقظ و “رينا” مصابة وقتها صعد “شهاب” بسرعة للغرفة التي تتواجد فيها ابنتاه وزوجته بينما كان “زين” و “منى” و”يمنى” يشرحان كل شيء ل “لؤي” و “مهند”
التعليقات لهذا الفصل " 56"