الملخص
قبل لحظاتٍ فقط من تخرّجي في الدراسات العُليا… وجدتُ نفسي وقد تلبّسني كيان غريب.
“أعيدوا لي شهادتي، حالًا!”
غمرتني الكآبة في لحظةٍ من اليأس الصافي. ورطةٌ لا يُرى لها مخرج، مستقبلٌ ضبابيّ، وواقعٌ لا يشبه ما خططتُ له…لكنني لم أسمح لليأس أن يطيل إقامته.بما أن الأمور خرجت عن السيطرة، فلمَ لا أُطلق العِنان لنفسي؟أستمتع بكل ما حرمتُ نفسي منه لسنواتٍ من السهر والدراسة… كالحُب، والحُب، و… نعم، المزيد من الحُب.
وكأن القدر استجاب لندائي، سكن بجواري رجلٌ… لا، لوحةٌ بشرية من الجمال.رجلٌ يُسكِتُ الضوضاء، ويجعل العالم يتباطأ من حوله.في تلك اللحظة، قطعت وعدًا لنفسي: سأجعله لي، مهما كلّف الأمر.
“ه-هل يمكنني الإبقاء على ردائي؟ أخجل من إظهار وجهي…”
قالها بنبرةٍ مرتجفة، وكأن العالم سينهار إن لمحني بلا حواجز.إنه عبقريٌ غريب، يتشبث بردائه كما يتشبث طلاب الهندسة العاطفيين بقمصانهم المربعة.
“لو كنتُ حقًا سيد برج السحر… هل كنتِ لتتخلّي عني؟”
قالها بعينين يكسوهما الغموض، وصوتٍ كأنّه قادم من عالمٍ آخر.تدور الشائعات حوله همسًا، تصفه بالمجنون، بالمختل، بـ”سيد البرج” الذي لا يقترب منه أحد… إلا أنا.
“لهذا قلتُ لكِ ألّا تدخلي هذه الغرفة…”
حتى عندما اكتشفتُ غرفته المليئة بصوري، ولوحاتي، ومقالاتي…
حتى وإن بدا كالمهووس الذي يطاردني في الظلال…لم أرتعب. لم أهرب.لأن كل هذا… لا يُقارن بما اكتشفته لاحقًا:أن هذا العالم، الذي ظننته حقل زهور لرواية رومانسية…ليس سوى لعبة رعب دامية. لعبة بقاء تُراوغني، تُطاردني، وتنتظر لحظة سقوطي… لتلتهمني حيّة.
قد يعجبك أيضاً
- 8 2025-08-10
- 7 2025-08-10
- 6 2025-08-10
- 5 2025-08-10
- 4 2025-08-10
- 3 2025-08-10
- 2 2025-08-10
- 1 - رحلة خلف السوار المسروق 2025-06-16
- 0 - الوصف والمُقدمة 2025-06-16
⋆。°✩ تابعوا كل جديد وحصري ✩°。⋆
لرؤية الفصول أولًا بأول، والتعمّق في عالم الرواية بكل تفاصيلها الساحرة:
ꕤ ↓ ꕤ
𖤐 رابط وتباد الخاص بي – حيث تجدون الفصول المتقدّمة:
🔗 https://www.wattpad.com/story/396161950
𖤐 قناتي الخاصة – للمقاطع، الريلز، والمحتوى المرتبط بالرواية:
🔗 https://t.me/lunastephany
✧ لا تفوّتوا أي لحظة من الجنون، الرومانسية، والغموض ✧
كل ما تحبونه… ينتظركم هناك
┊ ┊ ┊ ┊ ⋆。˚𖦹˚。⋆
┊ ┊ ┊ ✧
┊ ┊ 🕊
┊ ✧
🌙