اسمي كـوكو.

أنا كـلب ذو فـراء أبـيض ناعم ومنتفخ، مظـهري رائع جـدًا.

“إن وُجـدت حيـاة أخرى، أرجوكِ أُولَـدي اِبنـتي في تلك الحياة، نعم؟”

عشت مع أختي حياةً سـعيدة ككلب، ثم عـبرتُ جسر قوس المَـطر.

‘يا إلهي، بعـد موتي أختي لا تـفعل سوى البكاء كـل يوم!’

لا يمكن! حيـاة أختي السعيدة يجب أن تـحميها كلبـة شجاعة!

… وهـكذا عبرتُ جـسر قوس المَـطر من جـديد، وتقـمصـتُ الحـياة في عائـلة أختي كـطفلة مُـتبناة تبلغ من العـمر خـمس سـنوات.

لكن التقـرّب من أخـتي لم يكن أمرًا سـهلاً أبدًا.

“أكره مقـابلة الـناس، الأمر مرهـق. قريبًا سأغـلق أبـواب القصـر تمـامًا.”

رفعـتُ يدي الصغـيرة بسرعة، ثم رسـمتُ أكبر دائـرة أستطيع رسمها.

“أنا قوية بهذا القدر!”

إذن يا أخـتي، ألا يمكننا أن نصبح مقـربتين مـرة أخرى؟

……شعرتُ بالحـزن قلـيلًا لأنني لا أسـتطيع أن أكشف لأخـتي أنني كلبتـها السـابقة، ولا حتى أن أقترب منها كما في الماضي.

لكنني كنتُ كلبًا شجاعًا سابقًا، وأنا الآن طفلة ذكية ماكرة! سأبذل جهدي لأكسب ود أختي وعائلتها وأصبح “عائلة حقيقية”.

“إن كان هناك ما تتـمنينه فقولي. لقد أنقـذتِ مخـلوقًا عظـيمًا، ويحق لك الحصـول على مكافأة.”

“……أولاً، نلعـب معًـا بالـكرة، وثانيًا نسـبح معًا، وثالثًا تعطيني الـكثير من البطاطا الحلوة، ورابـعًا نصنع كعـكة البطاطا الحـلوة في المـطبخ، وخامسًا… أريد أن أتذوق الشـوكولاتة التي كنتِ تمنعـينني من أكلها تـمامًا……”

“أوه، بما أنكِ بدأتِ بـطلب واحد، هل تنـوين أخذ كل شيء دفـعة واحدة؟”

“نعم!”

“……طـفلة طمـوحة جدًا، أليـس كذلـك.”

حتى أننـي أثـرتُ انتباه والـد أختي عندما رددتُ عليه بذكـاء! وهكذا، شيئًا فشيئًا، أصبـحتُ أقرب إلى أختي وعائلتها.

وأخيرًا، جـاء اليوم الذي سأكـشف فيه هويتي الحقيقية.

“كوكـو الصغيرة، سـنعيش معًا حتى نبـلغ المئة، مفهـوم؟ وعد.”

“……ليس لأنني أحبـكِ أو شيء، لكن عندما نتجـاوز العـشرين… يعني، فلنخطب؟ لكن لا تسيـئي الفهم، ليـس لأننـي أحبكِ!”

أخـتي، وعائـلتي، وحتـى صديقي منذ الطـفولة… جـميعهم يعـانون من قلق الانـفصـال بشـدة.

لكن في الحقـيقة، أنا………

عندما أبلغ العاشرة، يجب أن أعـود إلى نجمة الـكلاب مجددًا.

رِوايـة خَيـالِـية رُومـانسِـية طَـويلَة:

“أنا كَلبـة شجاعـةٌ سأُنـقِذ الشِـريـرة.”