الملخص
هكذا يكونُ حالُ المُعجب الذي أدركَ حُلمَهُ أخيرًا!
لقد وجدتُ نفسي متجسِّدةً داخل تلك اللعبة التي التهمتْ من عمري خمسَ سنينٍ كاملة.
أنْ أرى “سيدريك” المفضَّل لديّ أمام ناظريّ، وأسمعَ نبراتِ صوتهِ، وألمسَهُ بيديّ؟ يا لَلجنونِ الجميل!
كنتُ أظنُّ أنّني سأحيا في سعادةٍ أبديةٍ إلى جانبه، وأنّ الحكاية ستُختَتمُ كخرافةٍ دافئةٍ لا تعرفُ الحزن.
لكنّ رسالةً غادرةً ظهرت فجأةً أمامي:
[عند الوصول إلى النهاية السعيدة، سيُعاد اللاعب إلى عالمه الأصلي.]
“أأُفارِقُ مَن أحبُّ وأعودُ إلى واقعٍ باهت؟! أنا الآن ابنةُ نَبيلٍ، أتوهّجُ بين الرخامِ والحرير، فَلِمَ أعود؟!”
لهذا السبب، صار عليَّ ألّا أدعَ حبَّ “سيدريك” يكتمل، مهما كلفني الأمر.
لقد تَجسَّدتُ حقًّا داخل لعبةٍ رومانسيةٍ!
واسمُ اللعبة نفسُه كان يقولُ كلَّ شيءٍ:
بل حتى اسمُ جرْوي الصغير الذي أُربيه هو “ساراني” أي “الحبّ”!
ومع ذلك… كم هو ساخرٌ أن أُحرَمَ من الحبّ نفسِه.
قد يعجبك أيضاً
- 12 - هل هذا مبتذل؟ 2025-11-13
- 11 - ألن أتبع مسار الأصل هذه المرّة؟ 2025-11-13
- 10 - أنا مواطنة صالحة. 2025-11-12
- 9 - هل هذه هي اللّعبة التي أعرفها حقًّا؟ 2025-11-12
- 8 - الإعدادات التي لا أعرفها. 2025-11-12
- 7 - دَعِ الأمر لي فقط. 2025-11-12
- 6 - لقد تدمر الأمر بالكامل. 2025-11-12
- 5 - قائد الفرسان ديلين. 2025-11-11
- 4 - عالم الشخصية الغير لاعبة. 2025-11-11
- 3 - وجهك محمرّ، هل أنتِ مريضة؟ 2025-11-11
- 2 - اللقاء الواقعي. 2025-11-11
- 1 - أخيرًا... لقد تجسّدت! 2025-11-11
- 0 - المُقدمة: إنْ كان الأمر كذلك، فلماذا جعلتَني أتجسدُ داخل اللعبة؟ 2025-11-11

مرحبا بكم أحبائي! ✨
هذه القناة الجديدة والتي ستكون مخصصة لنشر كل ما يخص رواياتي ومواعيد صدورها.
سعيدة جدا بانضمامكم وأتمنى أن تجدوا هنا كل ما يبهجكم ويثري متعتكم بالقراءة:
https://t.me/starboow