الملخص
«القدّيسة المزيّفة التي عشقت الدوق الملعون».
هي إن، موظّفة عاديّة في شركة كورية، كانت حياتها تسير في رتابة حتى انتهت فجأة بموت ظالم، بعدما جُرّت إلى نزاع لا يخصّها.
لكن حين فتحت عينيها من جديد، لم تكن هاي إن بعد الآن…
بل هايلي شالْمون، ابنة بارون فقير يتنفس بالكاد على هامش الطبقة النبيلة.
فرصة ثانية؟ هبة إلهية؟ لا يهم.
كل ما أرادته هذه المرة هو حياة هادئة، طويلة، بلا صخب ولا جراح.
ستعيش حياة “كأنها غير موجودة”.
لكن…
لم تمضِ أيام حتى وجدت نفسها في قلب العاصفة.
معلّمة خاصّة لـ الدوق الملعون.
ذلك القصر الغارق في ظلال الشائعات، حيث تحيط به الأساطير المخيفة، صار مسرح حياتها الجديدة.
ومع ذلك، أقنعت نفسها: “لن أثير انتباه أحد… وسأبقى في الظل فقط.”
لكن الظل، على ما يبدو، لم يكن خياراً.
ومن زلّة عابرة، وُجدت مخطوبةً إلى الرجل نفسه الذي حاولت الهرب من اسمه.
خطوبة صوريّة؟ علاقة مزيفة؟ لا بأس…
هذا كل ما في الأمر.
لن تحبّه.
ولن تسمح لنفسها أن تحبه.
إلا أنّ عينيها كانتا تخونانها…
فصورته لا تغادر خيالها.
رجل متعجرف، بارد، يُخفي قسوة أشدّ من الفولاذ.
لكن خلف ذلك الجدار القاسي، اكتشفت وجهًا آخر…
وجهًا مثخنًا بالندوب، محاطًا بأشواك الكبرياء.
وفي لحظة واحدة، أدركت أنّها لن تستطيع ترك يده ما دامت على قيد الحياة.
حتى وإن كانت قدّيسة مزيّفة…
فإنها ستكسر لعنته، بأي ثمن.
أو ربما…
لم يكن هو الملعون، بل هي.
لعنة حبٍّ وُلدت من حيث لا تدري، لتبقى ملازمةً لها ما دام قلبها ينبض.
“أترغب أن تشاركني هذه الرقصة، يا سيّدي الدوق؟”
إستمر