الملخص
ثار بركانٌ في وسط العاصمة، في القصر الإمبراطوري.
لم تتوقف نُذر الهلاك عند هِذا الحد.
فقد انتشر مرضٌ فتك بنصف السكان في جميع أنحاء العالم، وأصبح الهواء ملوثًا لدرجة أنهُ كان مِن المُستحيل العيشُ بدون قناع الغاز.
اللحظات الأخيرة، عندما مات الجميع وأصبحتُ وحيدةً,
عادت المُلازم إيرفريا ليشتنبرغ مِن الأسطول الأول للبحرية الإمبراطورية إلى الماضي بذكريات الدمار.
***
لم يتبقى سوى خمسُ سنواتٍ فقط حتى الدمار ، يجبُ أن أوقف ذِلك مهما كلف الأمر.
لكن بدأ رئيسي، الجنرال ريتشارد، الذي كان باردًا قبل عودتي، بالتدخل في كُل ما أقومُ به.
“إيرفريا، لماذا لم تُناديني بأخي بعد الآن؟”
“أعتقدُ أنكِ قد حصلتِ على الكثير مِن الاهتمام في الآونة الأخيرة….”
” سأفعل أيِّ شيءٍ مِن أجلكِ الآن وهُنا يُمكنني أن أقسم بـ الحاكم. لا، أعتقد أنني أستطيع أن أقسم أيّ قسمٍ بقلب نبيل إذا كان مِن أجلكِ”
أُعاني مِن صُداعٍ شديد، وقبطان السفينة المُعادية لا يُريد أن يتركني وشأني.
“الآن عندما أركز فيكِ أكثر أرى بـ أنكِ ظريفةٌ جدًا، أليس كذلك؟”
“سيدتي يجبُ أن أحصل على ما عزمتُ على الحصول عليه، وسـ تَرَيِنّ يومًا ما أنهُ لا يُمكنكِ أن تترًكِني”
“مع مرور الوقت، ومع تغير السنين، لن أتغير، كجزيرة صخرية لا تهُزها أيُّ عاصفة، كنجمٍ في السماء لا يُغيرً الإعصار مداره. لن يُغيرني شيء”
أمامي خمسُ سنواتٍ لمنع دمار العالم، وهَذهِ الأشياء لا تزالُ تُزعجني!