الملخص
كان كلّ شيءٍ تجسيدًا مثاليًّا للانتقال بين العوالم.
أبطالُ القصّة الأصليّة يعشقونني، والثراءُ وفير، والمظهرُ لطيف، والناسُ يحيطونني بمديحٍ لا ينقطع.
لولا أمرٌ واحد فحسب…
إنّ أليس، الجسدَ الذي سكنتُه، مُقدَّرٌ لها أن تُغتال قريبًا لتلقى نهايةً مأساويّة.
‘حسنٌ، عليّ أن أهرب من هنا بأيّ وسيلة، ولأعشْ مع أبطالنا بسعادةٍ تنسيني هذا المصير!’
لكن الأحداث تجري بما يخالف كلّ توقّعاتي.
فأعداءٌ مجهولون لا يكفّون عن السعي لقتلي، بل…
“أليس، لقد أحببتِني. وحين تعود إليكِ ذاكرتك ستدركين ذلك.”
الإمبراطورُ الذي خانها في الأصل بات الآن يطاردها بهوسٍ لا تفسير له.
وفي خضمّ تلك الأيام الخانقة، كان العون الأكبر لي هو البطل دايفين.
غير أنّ…
‘ذلك الرجل جاسوسٌ من دولةٍ معادية، ولم يقترب منكِ إلا لغايةٍ خفيّة.’
تتكاثرُ الدلائل لتؤكّد أنّ أليس حاولت، في الماضي، إقصاءَ دايفين بالفعل.
“ستسمعين الكثير ممّا يُقال، لكنْ أرجوكِ… ثقي بي.”
ولا قدرة لي على تجاهل توسّله المشوب ببراءةٍ مؤلمة.
فما السبب الذي دفع “أليس الحقيقية” إلى التخلّي عنه؟
وأيّ حقيقةٍ تقبع خلف ذكرياتها المفقودة؟
《صرتُ السيّدة التي كان البطلُ يخدمها》

الغلاف كيوت
بشوفها