الملخص
لقد تم اختياري كمختبرة تجريبية للعبة محاكاة مواعدة في الواقع الافتراضي!
كان من المفترض أن تكون اللعبة متعددة المسارات كما جاء في الوصف،
لكن… لماذا وجدت نفسي مخطوبةً لدوق في لعبة رعب؟!
زد على ذلك أن تعليمات الاستخدام مكتوبة بصيغة قصص الرعب النابوليتانية،
وخدم القصر وجوههم سوداء خاوية، بلا ملامح،
أما كبير الطهاة، فقد طلب مني أن آكل شعري قائلاً إنه “سباغيتي”؟!
‘آه… لماذا يحفل هذا النظام بهذا الكم من الأخطاء؟’
رغم كثرة الثغرات، واصلت خوض اللعبة بكل ما أوتيت من عزيمة،
وإذا بي أكتشف أن بطل القصة، الدوق ذاته، يعاني من اضطرابٍ في الشخصية.
بل، والأسوأ من ذلك، أن هذا الرجل هو الهدف المفترض لي في هذا المحاكي الغريب…
“لا أحتمل أن تحبي ذلك الشيطان أكثر مني… مستحيل.”
نهارًا، يبدو طاهر القلب، نقي السريرة.
“هذه الليلة، سنشترك في سريرٍ واحد. لأنكِ لي… يا ناديا ويندزر.”
أما ليلًا، فيقتحم حجرتي بعينين تتقدان بالشهوة، ونظراتٍ مفترسة…؟
صحيح أن وسامته قاتلة وتسرّ القلب،
لكن… هل صُنعت هذه اللعبة بإتقانٍ فعلًا؟!
⸻
“تعليمات استخدام قصر دوق بيلموند للزوّار”
هذه التعليمات وُضعت لضمان حفظ النظام داخل القصر،
وقد يؤدي عدم الامتثال لها إلى أضرار غير متوقعة.
يُمنع تمامًا تسريب أي من محتوياتها إلى الخارج،
وأي ضرر جسدي أو نفسي، أو حتى الوفاة، أو المصائب الأخرى الناتجة عن مخالفتها،
فسوف تتحمل أنت كامل المسؤولية عنها.
- 2 - 2- قواعد بقاء الضيوف في قصر بيلموند 2025-06-09
- 1 - 1- المقدمة - الفصل الاول 2025-06-09