الملخص
عاشت أستريد حياتها بأكملها في عرض البحر.
ورغم أنها أصبحت قرصانة من أجل لقمة العيش إلا أن مسيرتها لم تدم طويلًا.
“أنتم من قافلة أورتيز التجارية، أليس كذلك؟ حياة سيدكم الآن بين يدي سلّموا كل ما تملكونه!”
لكن ما إن تجرأت على مهاجمة قافلة تجارية مرتبطة بالعائلة الإمبراطوريةحتى انتهت مهنتها كقرصانة بعد بضعة أيام فقط.
وفي ساحة الإعدام، وتحت شمسٍ حارقة، حيث كانت حياتها على وشك أن تنتهي مثل مهنتها.وجدت نفسها تُساق أمام الإمبراطور.
ويُقال إن والدها المفقود لم يكن مجرد بحّار بل بطل حرب وكونت!.
أن تصبح ابنة كونت بين ليلة وضحاها أمر كفيل بإصابة أي بحّارة بدوار اليابسة،لكن الأسوأ من ذلك، أن عليها تعلّم الآداب لتصبح “آنسة” كاملة الأوصاف.
وكأن هذا لا يكفي، فسيد قافلة أورتيز، الذي كانت قد احتجزته سابقًا كرهينة، يصرّح:
” كانت حياتي مملة جدًا قبل لقائك.”
ثم يظهر الملازم البحري الذي كان قد اعتقلها بنفسه:
“إن كان هناك ما قد يؤذيك فسأحميك.”
وهكذا تجد أستريد نفسها متورطة مع رجلين مزعجين.
فهل ستتمكن من العيش فعلًا كـآنسة؟.