الملخص
“لَمْ تخبريني اليوم أنّي وسيم؟”
كيف تحوّل ذاك الرجل الطّاهر المحتجز، الذي عرفته بريئًا وهادئًا، إلى مغرٍ جريءٍ وصريحٍ بهذه الدرجة؟!
—
“تصرّفي كلآنسةٍ شابة، وحافظي على الخطوبة لمدّة ثلاثة أشهر فقط.”
وُلِيتُ دورًا ثانويًا في روايةٍ من نوع حريم عكسي بمحتوى مخصص للبالغين، لأجد البطلة تموت أمام عيني مباشرةً.
ولزيادة الطين بِلة، طالبت عائلتها بأن أتنكّر كأميرةٍ نبيلة، رغم أنني شخص عاديٌّ تمامًا.
كنتُ على أتمّ الاستعداد لرفض ذلك دون تردّد، لكن—
“بمجرّد إتمام العقد، ستحصلين على خمسة ملايين مِنْت دفعةً واحدة.”
كان مبلغًا فخمًا يضمن للمرء حياةً مريحة مدى العمر.
فتفاعَل جسد الفقيرة المثقلة بالدّيون أسرع من عقلها.
…تمّ الاتفاق!
—
كان من المفترض أن تكون مجرد نزوة عابرة.
ظننتُ أنّي سأفتح عيني خطيبي البائس قليلًا، قبل أن أرحل.
لكن لماذا بحقّ السّماء—
“لَمْ تخبريني اليوم أنّي وسيم؟”
الرجل المحجوز البرئ الذي عرفته قد تحوّل إلى مغرٍ جريءٍ وصريح!
“يا صاحب السمو، لا يُفترض أن تكون هكذا!”
“أنا أحاول أن أجعلك تحبينني، سينثيا.”
العيون البنفسجية التي كانت دومًا مخفيةً خلف جفونه، الآن تتلألأ بغموضٍ وسحرٍ لا يُقاوم.
“فأسرعي، واغمري قلبي بحبّك، يا سينثيا.”