الملخص
أصبحتُ زوجة الابن الصغير لعائلة دوقيّة ستنهار بعد عشر سنوات.
في الحقيقة، هذه العائلة تحمل سرًّا: إنّهم “بشر ثعالب”، وهم نصفُ شياطين.
وهناك مستقبل ينتظرهم حيث ستُكتشَف هذه الهويّة، ويُصنَّفون كـ ‘آثام’ من المعبد ويُعدمون!
هل سأظلّ سالمة كزوجة ابنهم بينما تنهار العائلة؟
من المحتمل أن تُقطَع رقبتي معهم…
‘هذا ظلم! أنا لستُ ثعلبةً ولا أيّ شيء آخر، مجرّد إنسانة عاديّة!’
لكن الهروب الآن سيكون محض جنون.
فتاة صغيرة بلا قوّة ولا مال، إذا هربتْ وحدها، فما الذي ستواجهه سوى أن تصبح متسوّلة؟
يجب أن أستغلّ معرفتي بالقصّة الأصليّة لأحقّق مكاسب، وأجمع بعض المال وأستعدّ للهروب.
أعرف أنّهم سوين ثعالب، لكن ليس لديّ أدنى نيّة للوشاية بهم!
سأتظاهر بعدم رؤية زوجي وهو يتحوّل إلى ثعلب ويتأوّه،
وكذلك لن ألاحظ اختفاء والد زوجي الدوري، سأكون الزوجة الغافلة التي لا تدرك شيئًا!
***
لكن…
هل هؤلاء الناس حقًّا نصفُ شياطين؟
“بالطبع، نحن عائلة، أليس كذلك؟ إذا أرادت زوجة ابني شيئًا، يجب أن نفعله لها.”
“زوجتي… هل يمكنني أن أمسك يدكِ وأنام اليوم؟”
ليس الأمر أنّني مغرمة، لكنّهم جميعًا يبدون لطفاء وأبرياء.
أقدام زوجي الناعمة كالثعلب تتراءى أمام عينيّ.
فكرة أنّ هؤلاء الأشخاص سيموتون تُمزّق قلبي…
‘لا يمكنني تحمّل هذا. لقد تعلّقت بهم.’
لم أعد أملك الثقة لأتركهم وأهرب وحدي.
‘..حسنًا. لم يعد يهمني ما حدث في القصّة الأصليّة.’
من يهتمّ بالقصّة الأصليّة أو البطل؟ سأحمي والد زوجي وزوجي بنفسي.
مستقبل ننتصر فيه ونعيش بسلام، لنذهب إليه!
***
“ألن يكون من الأفضل أن تتزيّن لتنال إعجاب زوجة ابني؟ تخلّص من تلك النظّارات أيضًا.”
“أنتَ تقول هذا لأنّك لا تعرف ذوق رايلي يا أبي.”
“ذوقها؟”
“يجب أن أبدو بائسًا قدر الإمكان… حتّى لا تتركني وترحل أبدًا.”
بوجه مفترس لا يحمل أيّ أثر للبؤس، ابتسم بقسوة.
كان هناك جوّ وحشيّ شرس لم يُظهره أبدًا أمام زوجته، يتجلّى بوضوح
السلام عليكم.. معاكم ميل، عامله قناة في التيليجرام فيها انشر فصول رواياتي وتكون متقدمة على الاماكن الثانية بكثير، الي حاب ينضم ده رابط القناة https://t.me/+j_qLq3Ojqn9kZTIy