الملخص
مالكُ المسرحِ العظيمِ الباذخِ، رجلٌ قد يقَعُ في حُبِّه أيُّ شخصٍ من النظرة الأولى.
تعرفَ الجمهورُ على الاسمِ الشّهير حينَ رأوا إدغار وارتون، الرجل الأشقرُ الوسيمُ، يدخلُ المسرحَ.
رغمَ أنّه يجعلُ عدةَ نساءٍ يفقدْنَ نومَهُنّ لشغفهنّ به، إلّا أنّ ناتالي تُفضّلُ الرجلَ النّبيل الحقيقيّ على هذا الاجتماعيّ المترفّع.
لكنَّ إدغار وارتون، الشّهير بإغراء قلوب النساء بابتسامته الجذّابة، كشفَ عن حبّها الخفيّ غير المتبادل عن طريق الخطأ.
“سأساعدكِ.”
ملاعبُ العالمِ الاجتماعيّ وكتابُ عائلةِ البارون شاركا هدفًا مشتركًا: مساعدةَ بعضهما البعض في إيجاد الحبِّ.
“ناتالي، هل تُصبِحينَ صديقتي؟ سيقَع ليونارد في حبّكِ، ونستطيعُ الانفصالَ.”
رُفِعَ الستارُ على مسرحيةٍ بعنوان “المواعدةُ بالعقد”، حيث الهدفُ كانَ تجنّب الوقوعِ في حبِّ تمثيل الآخر.
—
“لَستُ بارعةً في خداع الآخرين.”
“إذاً جرّبي أن تحبّيَّني.”
ابتسامةُ الرجل المسيطر كانت جذّابةً للغاية، وكأنّها مغرية.
طلبَ منها عبورَ الحدود، لكنَّه بقي في مكانه، يأمرُ بالحبِّ دون أن يحبَّ.
عاهَدت ناتالي نفسها ألّا تُحبَّه أو تسمحَ لنفسها بالحبِّ له. ولكن…
“هل تريدينَ أن تُخلّي حياتي اليومية؟”
“هل يَجوزُ أن أُخلّ بها؟”
ابتسمَ السيد وارتون بمكرٍ وهو يُمعنُ النظرَ في شفتي ناتالي.
“إلى أيِّ حدٍّ ستسمحينَ لي؟”
هل يستطيعان تجنّب الوقوع في الحبِّ بنهاية المسرحية؟
قد يعجبك أيضاً
- 2 - طرفُ السهمِ موجَّهٌ نحوَ كيوبيد. منذ يومين
- 1 - إذا لم يكن بطلَ القِصّة. منذ يومين

