الملخص
في رواية مظلمة حيث يحتجز البطل الوحشي البطلة،
تقمّصتُ شخصية المرشّحة الثالثة لتكون عروسًا له.
وذلك أيضًا قبل أن تصل البطلة، المرشّحة الرابعة،
كشخصية كان من المفترض أن تموت وفقًا للأصل بعد أن قفزتْ منتحرة لأنها لم ترد الزواج بالبطل!
قد يقول البعض إنّ عليّ الاختفاء لأُتيح للبطل والبطلة أن يلتقيا…
‘هاه! كلامٌ مضحك!’
سأعيش بأيّ طريقةٍ كانت، وأموت عجوزًا بسلام، محاطة بأولادي وأحفادي.
ولأفعل ذلك، عليّ أولًا الزواج من البطل الذي يُلقّب بالوحش…
“ألا تعرفين الخوف؟ كيف ترفعين صوتك هكذا وأنت لا تعلمين ما الذي تحته هذه الملابس؟”
“عضلاتُ بطنٍ ساحرة؟”
“…”
“صدرٌ عريض؟ خصرٌ مشدود وأنيق؟ أم أنّه…”
بدتِ الدهشة على وجه الدوق الوحش عندما نطقتُ بتلك الكلمات.
كان يتحسّس أزرار قميصه بأطراف أصابعه المتورّدة متأكّدًا من أنّها لم تُفتح،
وقد بدا مشهدُه هذا مضحكًا إلى حدّ أنّ سُمعته المخيفة التي تجعل الآخرين لا يجرؤون حتى على النظر في عينيه بدتْ سخيفة.
‘ذلك التصرّف المُتحفّظ… يُعجبني، في الواقع.’
لكنّ كلّ المشاكل لا تُحلّ فقط بالاستمتاع بحياةٍ زوجيّةٍ حالمة مع زوجٍ وسيم ومتحفّظ يُدعى وحشًا.
فالنهاية الأصلية لهذه الرواية هي أن يتحوّل البطل إلى وحشٍ يقتل الجميع بما فيهم البطلة ويدمّر العالم!
‘يا اللهي! أنت تراقب، أليس كذلك؟ سأحاول أن أمنع نهاية العالم، فقط أعطني بعض التلميحات!’
قيل لي إنّ الجسد الذي تقمّصتُه هو جسد مرشّحة لتكون قدّيسة،
فذهبتُ إلى كنيسة مهجورة آمُلة أن أتلقّى شيئًا…
“لحظة، لماذا هذا الشيء هنا؟”
بنات حبيبات قلبي عندي قروب انزل فيه الروايات كـ ملفات لتسهيل القراءة عليكم + الفصول تنزل عليه قبل ما تنزل هنا 🫶🏻
رابط قناتي الي أعلن فيها عن اخبار الروايات:
https://t.me/+VDnLts213WQ3ZTIy
وهذا رابط القروب: (قروب الملفات)
https://t.me/+DHaCJ6ykwEs2YTQy