“سئمت من هذا، لستِ ابنتي! لماذا نعاني بسبب ملعونة مثلكِ؟”
بكت الطفلة في المهد.
نظرت صاحبة الجسد إلى الطفلة، ثم إلى المرأة.
كانت المرأة لا تزال ملقاة، تغطي وجهها بيديها، والدموع تسيل من بين أصابعها.
لكنها لم تمنع الرجل بعد الآن، كأنها وصلت إلى حدودها.
“أمي… ليس صحيحًا، أليس كذلك؟ أبي يقول هذا لأنه غاضب.”
بكت صاحبة الجسد، لكن دون جدوى.
بكت المرأة، مغطية وجهها: “آسفة، دوميس، أنا آسفة حقًا، لكنني متعبة، لا أريد البقاء معكِ، إذا حاولت حمايتكِ، ستموت ابنتي الحقيقية، أنيا.”
***
“دوميس!”
فتحت لاتيل عينيها فجأة، نهضت، فكان ظهرها مبللاً بالعرق البارد.
كان الخارج مشمسًا، وأصوات الناس المبهجة تملأ الجو، لكن الغرفة بدت قاتمة.
بسبب ذلك الحلم المزعج.
غطت لاتيل وجهها بيديها، متذكرة الاسم الذي سمعته.
“دوميس… حبيبة كارلين.”
شعرت بالارتباك.
“ألم تكن ميتة؟”
ما الذي يحدث؟، حاولت تهدئة اضطرابها، فهرعت إلى الحمام وغسلت وجهها بالماء البارد.
لكن حتى بعد غسل وجهها، الاستحمام، ارتداء ملابسها، والاستعداد لليوم، لم تفهم ما يحدث.
ذهبت لتناول الإفطار، لكنها لم تشعر بالجوع، كانت رؤية ماضي شخص ما بشكل متكرر غريبًا، ومحتواه المظلم والثقيل جعلها تشعر بالاشمئزاز.
أخيرًا، تناولت بضع ملاعق من الحساء بلا حماس وأمرت رئيس الخدم: “الماركيز سابيل، في هذه الفترة غير المستقرة، يجب إدارة النبلاء، أحضر دعوة من الدعوات التي تلقيتها، سأحضر إحدى الحفلات.”
في العاصمة، كانت الدعوات تصل إلى العائلة الإمبراطورية لحفلات كبيرة، معظمها لا يصل إليها، لكن إرسال الدعوات كان واجبًا نبيلًا.
لم تحضر لاتيل أي حفلة منذ أن أصبحت إمبراطورة، لكن مزاجها السيء دفعها للانضمام إلى جو مبهج وحيوي.
لكن رئيس الخدم لم يحضر دعوة على الفور، بل نظر إليها بحذر.
“لماذا؟”
سألت لاتيل عندما رأت قلقه، فأجاب بحذر: “في الحقيقة، وصلت دعوتان من عائلتي رئيس الوزراء والدوق أتراكسيل، كلتاهما لحفلتين تبدآن في السابعة مساء اليوم.”
تناولت لاتيل قطعة فطر من الحساء وعبست: “كلاهما؟”
“نعم.”
“لماذا في نفس اليوم والساعة؟ يا إلهي، هل تفاقمت العلاقة بينهما؟”
نقرت لاتيل بلسانها.
كانت الدعوات اختيارية لها، لكن النبلاء الآخرين لا يمكنهم تجاهل دعوات من عائلتين كبيرتين.
إقامة حفلتين في نفس الوقت كانت بمثابة تحذير: “اختر أحدنا”.
“لم يكن الأمر بهذا السوء، لاحظت شيئًا غريبًا في غرفة الاجتماعات.”
“يتقاتلون على كل شيء، من شراء الأعمال الفنية إلى القضايا الكبرى.”
نقرت لاتيل بلسانها، فسأل رئيس الخدم بقلق: “أي واحدة ستختارين؟”
✨ انضم إلى المجتمع – منتديات الموقع
📢 المنتدى العام
عـام
مجتمع تفاعلي يضم منتديات لمناقشات الروايات، تحليلات المانهوا، الاقتراحات، والإعلانات. هنا يشارك الأعضاء أفكارهم، يتبادلون الآراء، ويصنعون بيئة حوارية حيّة تعكس شغفهم.
منتدى يجمع عشّاق المانهوا في مكان واحد، من محبي القراءة إلى المترجمين والمهتمين بآخر التحديثات.
هنا نناقش الفصول، نتابع الأخبار ، نشارك التسريبات، ونوصي بأفضل الأعمال...
منتدى مخصص لمحبي الروايات ، سواء المؤلفة بأقلام عربية مبدعة أو المترجمة من مختلف اللغات.
هنا نشارك الروايات الأصلية، نناقش الفصول، نتابع التحديثات، ونتبادل التوصيات...
استيقظت ووجدت روحي -في رواية كنت اقرأها- في جسد الأميرة ايفا ، الشريرة التي كانت تغار من البطلة لانها أقل شأنا منها وتضايقها بافعالها نتيجة لغيرتها … لم تكن المشكلة اني دخلت القصة او ان روحي في جسد ايفا الشريرة بل المشكلة ان ايفا لديها أربعة وأربعون يوما فقط للعيش وبعدها سيتم قتلها من قبل...مواصلة القراءة →
استيقظت ووجدت روحي -في رواية كنت اقرأها- في جسد الأميرة ايفا ، الشريرة التي كانت تغار من البطلة لانها أقل شأنا منها وتضايقها بافعالها نتيجة...
التعليقات لهذا الفصل " 113"